Jump to ratings and reviews
Rate this book

معطف السيدة

Rate this book
المجموعة القصصية الفائزة بجائزة الكاتب الفلسطيني الشاب 2015، فئة القصة القصيرة- مؤسسة عبد المحسن القطان
مقتطف حول المجموعة من بيان لجنة تحكيم المسابقة: تضيء هذه المجموعة جوانب إنسانية من حياة المجتمع الفلسطيني، في نصوص رقيقة جداً حول لحظات قاسية، وموضوعات مبتكرة وذات صلة بالواقع، تتناوب عليها الشخصيات في القصص بلغة مختزلة وشيّقة، ودون أي زخرفة أو توصيفات نمطية. كما تقدّم هذه المجموعة نصوصاً تعاين الأبعاد الإنسانية لنتائج الحرب في صور ومشاهد مفعمة بالحيوية والحدة، والقدرة على رسم ملامح الأحداث والشخصيات على نحوٍ لافت في بنائه وحبكته وأسلوبه
وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد ضمّت كلا من: الكاتب الروائيّ اللبنانيّ جبور الدويهي، النّاقد والأكاديميّ الأردنيّ د. زياد الزعبي، والكاتب والشّاعر الفلسطيني زكريا محمد، والكاتبة الروائيّة الفلسطينية عدنية شبلي.

168 pages, Paperback

Published January 1, 2017

3 people are currently reading
31 people want to read

About the author

ميس داغر Mays Dagher

13 books43 followers
كاتبة فلسطينية تقيم في رام الله. صدر لها حتى الآن أربع مجموعات قصصية، وأكثر من ثمانية أعمال روائية وقصصية موجهة لليافعين. حاصلة على جائزة الكاتب الفلسطيني الشاب لعام 2015، من مؤسسة عبد المحسن القطان، عن مجموعتها القصصية: معطف السيدة

A Palestinian writer based in Ramallah. To date, she has published four short story collections and more than eight novels and storybooks for young adults. In 2015, she was awarded the Young Palestinian Writer Prize by the A. M. Qattan Foundation for her short story collection *The Lady’s Coat*.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (33%)
4 stars
2 (16%)
3 stars
5 (41%)
2 stars
1 (8%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
804 reviews1,017 followers
April 11, 2017
هذه المجموعة القصصية الثانية للكاتبة (ميس داغر). ‏
ربّما لن تصدقوا أنّ هذا العمق في الفكرة والجمال في السرد الحبكة القصصية هو الخطوة "الثانية" ‏فقط لكاتبة شابّة ! فبأي مجدٍ أدبي يعد هذا بإذن الله لاحقًا؟
أن تقرّر قراءة الأعمال الأولى لكاتبٍ (مستجدّ) مغامرةٌ تستحقّ الحساب، لأنّها كثيرًا ما تُمنى ‏القارئ بالخيبات. لكن ليس هذا هو الحال هنا. كتابةٌ جميلة، قصصٌ جذّابة، والأهمّ من كلّ هذا ‏دفق الأفكار الجريئة والراقية والمتحدية التي تنتظر القارئ في الأعماق.‏
ملاحظة وحيدة: يتكرّر في بعض القصص إدخال الكلمة العامية في النصّ الفصيح أو الكلمة الفصيحة ‏في الحوار العاميّ مما يحدث اضطرابًا خفيًا وخفيفًا في جمالية النصّ المكتوب، وهذا ما أتمنى أن ‏تتداركه الكاتبة لاحقًا. ‏
أنصح بقراءة هذه المجموعة بقوّة.‏
Profile Image for ala'.
352 reviews
March 30, 2018
معطف السيدة
معطف السيدة، هي المجموعة القصصية الثانية للكاتبة ميس داغر، والتي صدرت عن الدار الاهلية للنشر والتوزيع في عام 2017 .
الغلاف الأمامي للكتاب يحمل صورة امرأة، ترتدي رداءً أحمرا، مولية ظهرها لنا القراء، و تحمل بيدها كيسا فيه بعض الزهور. كما اسم الكاتبة والعنوان، وهو أحد عناوين القصص في المجموعة.
تتكون المجموعة من خمسين نصا، متجاوزة بهذا المعتاد في مجموعات القصص القصيرة أي خمسة وعشرون نصا على الأكثر. ليس ثمة أي رابط بين القصص، على عكس ما نراه مثلا في مجموعة مثل مجموعة حسن بلاسم " معرض الجثث" .
يتنقل النص بين مواضيع مختلفة، مرتكزا على تقنية الراوي العليم، الذي يصف الأحداث في أغلب النصوص، ولا يكاد يخرج عن هذه التقنية إلا في عدد محدد جدا من القصص التي تصاغ بصيغة الأنا، ونجد أنفسنا أمام كاتبة تكتب عن نفسها. لكن هذا الراوي العليم لا يثق فينا نحن القراء، لنصل إلى ما يريد قوله، فيتدخل أحيانا، أو يترك في نهاية النص القصير أصلا رؤيته الأخلاقية، ليتأكد تماما من أننا نفهم ما يريد أن يقوله، ففي قصة "ما يفاجئ الشيطان نفسه"ص33 ، لا تترك لنا القاصة متسعا لتفسير العنوان بل تتأكد من ادراجه كتعليق منها في نهاية القصة على أحداث النص.
النزعة الأخلاقية، حاضرة بقوة في ثنايا النص، فلا تكاد تخلو منه القصص، ففي مقابل الفقر الذي لا يورث السعادة، هناك المال الذي لا يورثها أيضا، والقصص التي تنجو من هذه النزعة الأخلاقية وتترك للقارئ أن يؤول النص لوحده قليلة، وتتكاثف هذه النزعة حين نقرأ نصين كقصاصات الحرب، ورصيف بارد، والتي هي أقرب للكتابة التطهيرية منها للنصوص القصصية، وكمنفس لعجز القاصة\القارئ من تغيير واقع غزة وسوريا.
تقوم معظم القصص على خلق حالة من التضاد، فمثلا في قصة "عدالة" ص 63 ، تبدأ القصة برغيف خبز ضخم عظيم الحجم يلف حول الأرض، فيلتهمه أهل الأرض ثم يولون جائعين، وهنا نجد الكاتبة تخلق عنصرا من المفاجأة فترينا الجانب الآخر من هذا الحدث، فطفل قصير ونحيل، لم يستطع أن أن يصل إلى أي طرف من الخبز، وكانت كسرة خبز ناشفة ستكفيه.
يتكرر الأمر على مدى النص، بحيث يفقد القارئ عنصر الدهشة، فإن كان هناك حقوقي ميت فسيقابله بكل تأكيد "انعتاق" زوجته بموته، حتى أن قصة مثل "النوايا الحسنة"ص 71، فقدت من رونقها الكثير، كون اللعبة التي تمارسها القصة صارت مكشوفة .
الأمر الآخر الذي يميز هذه المجموعة، هو سرعتها، بعض القصص تقفز قفزات زمنية هائلة في غضون بضعة أسطر ، ربما يكون لهذا ما يبرره في "السيرة الذاتية للاكتئاب" ص13، حيث تكتب الكتابة سيرة حياة الاكتئاب محاولة أن تبرر عبوسه، وتلجأ إلى القفز عبر السنوات، منتقلة بين الطفولة والمراهقة والشباب ومنتصف العمر ونهايته بسلاسة وسرعة شديدتين. غير أن هذا القفز الزمني يبدو مضرا جدا في حالة قصة "فداء الوطن" ص 17، والتي تتناول أما تنتظر عودة ابنها وتقلق لتأخره، ظانة أنه ذهب إلى المواجهات، ورغم أن الزمن هنا ساعة، لكن اختزاله بجملة "تمام الرابعة، الطعام المطهو منذ ساعة يبرد"ص 18، لا يتيح لنا كقراء أن نستغرق في قلق الأم حول ولدها .
غير أن داغر، وفي قصص معدودة، تنجح في رسم سؤال يبقى مع القارئ، من خلال تلاعبها في منطق الأحداث ودفعها حتى أقصها، كقصة "قلق وجودي" ص 25، والتي تتناول فيها القاصة تحولات القلق الوجودي للبغل بطل القصة، من البداية وحتى النهاية، وتنهيها بجملة " هذا هو البغل الذي نحب أن نراه"ص 31 ، تجعلنا نتسائل عن مدى صدق ما نقرأه، وإن كان الأمر حقيقيا جدا كما تصفه، حيث ينتهي القلق بمجرد قبولنا بأدوارنا بالحياة ، تماما مثل البغل .
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.