أولا: إنه يعتمد على تعليكات القرآن العظيم و السنة النبوية الكريمة، و كلمات المعصومين عليهم السلام كأساس للتربية الصالحة. فهو يعلمنا كيف نربي أولادنا ليس لكي يكونو مواطنين سعداء في دنياهم فحسب، بل لكي نكسب بهم، ويكسبوا بنا الآخرة أيضا.. ثانيا: أنه يستخرج من عبر الأحداث، التاريخية، أو المعاصرة، شواهد على ما يقترحه من أساليب و طرق للتعامل مع الأطفال، ولا شك للتجربة قيمتها الحضارية، و دلالتها التي لا يرقى إليها الشك، باعتبار التجربة أكبر برهان – كما يقول المثل المعروف. ثالثا: أنه يحلل المسائل المختلفة، ويتعمق فيها، وفق رؤى صائبة في كثير من الأحيان، وذلك بأسلوب سهل يفهمه الجميع.
كتاب قيّم ورائع، يتناول موضوع تربية الأطفال تربية صالحة سليمة تنفع الطفل ومجتمعه، ويذكر الأساليب المهمة والطرق الصحيحة في التربية، و هو حافل بأحاديث ووصايا وأخلاق الرسول وأهل بيته (عليهم السلام)، بالإضافة الى ذكر بعض السلوكيات والمواقف في التعامل مع الأطفال وإنتقاد غير الصحيح منها مع طرح البديل، كل هذا بإسلوب سلس وممتع.
وعلى ما أعتقد أنّه قد كُتب للآباء، فأغلب النصائح والكلام فيه موجّه للآباء على وجه الخصوص ، ولكنّي أرى أنّ قراءته مهمة للآباء والإمهات معًا إذا ما أرادوا المشاركة في تربية أطفالهم.
احتجت الكتاب لاربي نفسي قبل طفلي ، الكتاب يتناول الكثير من المواضيع المهمة التي تعيننا في مشوار التربية وكل نصائحه مبنية على اقوال النبي (ص) واهل بيته الاطهار