للنساء قوى مستترة أحياء كانو أم أموات .. لم أكن اعتقد أن للمرأة كيداً حتى وهي جثة ولكنني أيقنت ذلك فبموتها لا ينقطع كيدها .. هيهات أن تعتقد ذلك ، حقا لا أعلم أهو كيد أم ان قد تكون الحياة ظلمتها باي شكل من الاشكال ولم تستطع أن تنتصر لذاتها حية فتنتصر وهي جثة لا أعلم ولكن يقينا إنهن ينتقمن بكامل قوتهن جثثا كانو أم أحياء .. فانتبه لهن جيداً وتابع معي قصتي فستجد بها الكثير مما يبرهن على ما أقول فلا تتعجل بالحكم وتنعتني بالجنون
من الفترة للتانية أحيانا بنشوف روايات ليها عنوان يجذبك ويشدك كقارئ وخصوصا لما العنوان يكون غريب الى حد كبير و بالنسبة لرأيي فى الرواية 1- الرواية بتستخدم لغة عربية فصحى ودى حاجة كويسة بس برضه فيها أخطاء كتابية شوية وده محتاج مراجعة من الكاتبة 2- بعتبرها من الروايات اللى توديك فى الإتجاه الخاطئ عكس كل ظنونك وتوقعاتك ودى حاجة كويسة مش وحشة 3-السلبية الى حد البلادة والسذاجة فى أغلب الشخصيات بحسها مش منطقية و مبالغ فيها الى حد كبير 4-فيها إطناب كتير كان ممكن يتم اختصاره شوية لان ده احيانا بيكون ممل 5-صلات القرابة بين شخصيات الرواية بالشكل ده مش موضوعى ومحتاج مراجعة من الكاتبة 6-كانت ممكن الأحداث تبقى شيقة اكتر لو كانت الجثث أكتر وقصصها مختلفة ومش بالضرورة تكون متشابكة
الشيماء عبدالعال من الاسماء القليلة اللي فعلا بتعشق الكتابه في النواحي النفسية ببراعة وبتعرف تستغل جوانب دراستها في نواحي علم النفس .. الرواية كنت احد القلائل اللي تابعوا فصول ولادتها ومراجعتها مع الكاتبة الفاضلة اللي برحابة صدر تقبلت الانتقادات دون تذمر .. انا من الناس اللي مؤمن بموهبتها فعلا واتمنى إنها تواصل الكتابة في المجال ده لأن عندنا قصور شديد جدا في الروايات النفسية
اليوم اخترت هذا العمل للقراءة بالصدفة فقط..لفت نظري الاسم ..وعادة يكون للقاريء توقعات من قراءة اي من الاعمال الادبية ..قد لا تطابق النتائج توقعات القاريء فيجد عملا متميزا بلغته السردية والبلاغية ولكن ضعف الفكرة المطروحة او خلل باي من عناصر تكوين العمل الادبي..وقد تفوق التوقعات فيجد به النص واللغة والمضمون وبعض الاعمال تترك اثر لدى القاريء وتكون من ضمن الاجمل والاكثر بلاغة في مجمل قراءاته..وهنا بصدد هذا العمل عندي ملاحظات عديدة اود طرحها بداية ولالتزام خاص مني تجاه اي عمل ادبي اقراه ان اكمل القراءة حتى وان خالف بلغته ومضمونه اي من معتقداتي او مبادءي..احتراما لجهد الكاتب والمضمون بين دفتي الكتاب..لكن هنا وجدت نفسي ملتزمة كما دوما بمتابعة قراءة عمل ان تجاوزنا الكم الواضح والمكرر من اخطاء نحوية وبلاغية وهو ما يفترض به عمل ادبي يجب الالتفاف لهذا الشق لاننا لسنا بصدد عمل بحث علمي نركز على مضمونه وجوهرة ولا نكترث لاخطاء نحوية وصرفية والامثلة عديدة لست بصدد ذكرها. ان رغبة الكاتبة لطرح موضوع الاضطراب النفسي الذهاني وتبعاته ومحاولة تسليط الضوء عللى ضرورة واهمية التوجه الصحيح من تلقي العلاج المناسب منعا لتفادي حالة الشخص المضطرب ومدى تداعي الحالات على الشخص نفسه وعلى من حوله ..وطرح موضوع مماثل من ترسبا ومفاهيم راسخة في المجتمعات البسيطة ان كان بتحصيل علمي او قدرات مادية والتي تعتبر متفاوتة بين المجتمعات بناءا على تطور وسعة ثقافة المجتمع وافراده مثل قضية شرف الفتاة وعذريتها..السحر والشعوذة والدجل ..الخ من مهاترات ما زالت بعض الفئات تمارسها ومنغمسة بها ..هي محاولة طيبة ولكن الاجدر ان تكون محاولة واضحة لا تناقض بها وابرر قول التناقض بما ورد من راي الطبيب العدلي واتباعه مهاترات لا تليق بعلم..التخاطب مع الجثث.. من الواضح للقاريء ان هذا العمل متأثر بكم من البرامج والافلام السينمائية بما لا يمت بصلة للواقع من خلال الطرح وليس القصد من خلال طبيعة المشاكل فالمجتمعات بها افظع واكثر حدة.لكن الاسلوب هو سرد احيانا حوار احيانا متداخل بين الاشخاص اتباع التشويق بشكل متواتر ..قد يليق بسيناريست فيلم اثارة وتشويق..لا رواية تخوض بالطب النفسي والتحليل النفسي وعلم الاجرام ..هي خلط لا اكثر حبذا الاخذ بقترح للموقع او القائمين عليه..تزويد القاريء بالعمر المناسب للعمل المقدم..فهذا من الاعمال التي لا تتعدى ادب الناشئة بعد عمل بعض التعديلات تفاديا لورود ما لا يناسب الفئة العمرية ..علما بانها استخفاف بعقول القراء..والعنوان اشارة مضيئة لا اكثر ان تقييم نجمة واحدة فهي لنفسي لالتزامي مع كل عمل..ولقدرتي على متابعة القراءة حتى النهاية..
عنوان الكتاب جديد و مختلف، المرض النفسي بحر عميق كنت اتمني ان يكون هناك المزيد من التفسير للتاريخ المرضي لحالة فريدة فهذا هو الجزء الوحيد الذي احسست اني محتاج لمزيد من التفاصيل عنه يبقى العمل جيد جدا
...برغم اختلافهما الا انهما جعلا بداخلي يقينا ان هؤلاء المساكين قادتهم الحياه الي اللاشئ.... انه الجهل يا ساده ..في حقوق اناس كل رغبتهم في المعيشه بحياه طبيعيه تاخذنا الاشخاص بعيدا وقت ما تشفق عليهم ...ووقت اخر تشفق علي نفسك فتتاكد انك ذاك الشخص كل ما تريده هو ان ....... وتختلف الاراء في هذه النقط احسنتي النشر
طبيب شرعى يوقن فى علامات تأتيه من الموتى الذى يعمل عليهم،يشعربهم يمدونه بأشارات تساهم فى إرشاده نحو كشف غموض قتلهم،وجثتا فتاتان يربط بينهما كثيرمن الأسرارالمريبة،ترى هل سيتمكن "حازم" ذلك الطبيب الشرعى من فك غموض مقتل الفتاتان؟ هل للموتى وتحديدا جثث النساء قوى غيبية ما،تنتقم بها لذاتها التى انتهكت وهى حية فتنتصرلها ميتة؟هناك أيضا "الفصام" ذلك المرض النفسى الشهيرالذى أعطانا الفن عنه صورة خاطئة ومشوهة، تلك الرواية تضع القارىء أمام الأبعادالحقيقية لذلك المرض والتعرف على ماهيته بشكل علمى دقيق،هى دراما نفسية بامتيازوبطبعى أعشق هذا النوع من الأدب الذى يتوغل عميقا داخل النفس البشرية قدرماالعمل ممتع وأحداثه شيقة،بقدرماهوصادم وموجع. الحقيقة أن الكاتبة الشابة"الشيماءعبدالعال" موهبة أدبية خطيرة وقادمة بقوة. قرأت لهاالعام الماضى أولى أعمالها "ملف أزرق"وتعد إجهاض جثة العمل الروائى الثانى لها،صدقالمست تطورمدهش فى توظيف أدواتها الأدبية جيدا والقدرة على تحقيق رواية نفسية بشكل علمى مدروس،وفى تلك الرواية أبدعت وتفوقت على نفسها،"إجهاض جثة" روايةصعبة ومؤثرة. سيعيش القارىءعبرصفحاتها أجواء نفسية مثيرة.
تحيه من القلب لعادل صادق الروايه المصريه اجهاض جثه روايه مميزة لكاتبه متميزة فى عالم الادب حاليا وللاسف لم تأخذ حقها فعلا عالم القصه يدور فى اماكن محدودة مابين مشرحه الطب الشرعى ومنزل دكتور اداب علم نفس وبعض الاماكن الثانويه الاخرى فالروايه تدور فى العالم النفسى – اذا كان التعبير صحيحا بل ربما يكون هذا ميلاد لهذا التعبير -- كعادة مبدعتنا روايتان وليست روايه واحده خطان متوازيان لا يلتقيان فى عالم الرياضيات ولكن فى عالم الشيماء عبد العال يلتقى المتوازيان ويتقاطعان – تبا لما تعلمناه فى المدارس والجامعات قد تتهم الطبيب الشرعى بالجنون وتكره دكتور الجامعه وتتعاطف مع زوجته ولكن انتظر حتى تصل الى الحقيقه فى النهايه فستختلف الصورة كامله
لغه عربيه فصحى قويه تنم عن تحكم المبدعه الشديد بمقاليد اللغه سرد رائع وبسيط مع انه عميق جدا يستدعى التركيز فى كل كلمه وصف رائع يحتوى على مرادفات قويه لتوضيح الحاله النفسيه كامله لكل ابطال الروايه تحياتى مبدعتنا وتمنياتى القلبيه بنجاح ونجاحات متعددة اخرى فى كل اعمالك المقبله
جهل المجتمع ونظرته المتخلفة للأمراض النفسية هو الفلك الذي تدور حوله هذه الرواية.. حيث قدمت لنا الكاتبة هذه المرة رواية متماسكة لغةً اسلوباً وحبكةً.. في جو من الغموض والإثارة تجري الأحداث بإنسيابية تجعل القارئ متلهف لمعرفة ما تخبئه له الصفحات التالية.. إضافة إلى هذا كله قدمت الكاتبة مجموعة من الخواطر الفكرية التي اجادت استخدامها في المكان المناسب فأضافت بعداً فلسفياً على الرواية.. رواية لا غبار عليها تستحق القراءة.
جميلة جداً .. مختلفه بس فعلاً هي مرهقه جداً و مُحزِنه فيها تفاصيل صعبه جداً بس بجد تسلم ايدك رائعه 😘 من الناس الي بحب اقرألهم جداً ومنتظره عملك الجديد بفارغ الصبر 😍
انتِ مبدعة و ابدعتي في الروايتين ملف ازرق ، اجهاض جثه 💜🌸 في انتظار مولودك الثالت 👍🏻😘
رواية " إجهاض جثة" رواية أنهكتني واحزنتني بعض الشيء.
لغة الرواية هي لغة عربية فصحى أعجبتني واشعرتني بالارتياح الشديد وجعلتني أنسى ما عانيته اثناء قراءتي لرواية سابقة كانت لغتها العربية شاذة. شكراً الشيماء!
حين كنت اقرأ الرواية،، لم أكن أصدق متى سأصل للصفحة الأخيرة! وجدتني اقرأ بعيني بعدما كنت اقرأ بصوت عال حتى اصل الى نتائج ما كان يحدث! كنت مرهقة، وكل ما أردته هو معرفة الرابط بين فريدة ونيرة .
أسلوب عبقري، جعلتني الرواية اناقض نفسي وتفكيري مرات عدة وهذا ما جعلني أتعلق بها!
لم تتطرق الكاتبة الى تفسير سبب ما فعله مراد مع فريدة وفسرت كل ماحدث وربطته بفريدة نفسها ، نفذ مراد بالجرم ولم يعاتبه أحد وهذا ما أغضبني وجعلني حاقدة بعض الشيء!
كنت آمل لو كان تركيز الرواية على الجثث أكثر من غيره، ولكن مع ذلك هي رواية تستحق القراءة بلا شك !
اجهاض جثه احدى الروائع فى عالم الادب طبيب شرعى يتلقى اشارات من الجثث اللتى يقوم بتشريحها دكتور واستاذ جامعى فى علم النفس يخاف من الفضيحه ويابى علاج زوجته فى مصحه نفسيه قصتان متوازيتان يتقاطعان فى النهايه ليكونا روايتنا للمبدعه الشيماء عبد العال لغه فصحى نفتقدها كثيرا هذة الايام مفردات ومترادفات قويه تنم عن احكام الامساك بخيوط اللغه وصف طويل ولكن ليس مملا نظرا لانه يجدد نفسه فى كل جمله مابين وصف المكان والزمان ووصف نفسيات الابطال استمرار ظاهرة ادبيه ما يمكن ان نطلق عليها الادب النفسى على يد مبدعتنا تحياتى وامنياتى بالنجاح والتقدم
رواية إجهاض جثة للكاتبة الشيماء عبد العال.. أرهقتني وأخذت من روحي كثيراً ،لم أعد أكترث لما سيحصل بيّ فقط أردت أن أنتهي من هذا العذاب الذي دخلته بكامل إرادتي ... جعلتني أنظر للفصام بشكل آخر ،تعرفت عليه بشخصية مغايرة عن الشخصيات التي اعتدنا عليها دائما،لم أحتمل ما كانت تعايشه فريدة فقد أُنهكت من سيرتها حقا ..كم من أخطاء يرتكبونها أولئك الأهالي في حق أبناءهم تودي بحياتهم لقعر الحياة وهم يلومونهم بعدها ..لوموا أنفسكم أولاً. أسلوبك في توصيف حالة الفصام والشخصية التي أسقطي عليها هذا المرض كان مميز جدا حتى أنني لم أعد افرق هل كانت مريضة حقا ام ماذا جعلتني ادخل بعقل المريضة دون أن أشعر ..أفكارها ..هلاوسها..كل شيء عرفته وكأنها انا .
لازلت أعشق الادب الذي يتناول الأمراض النفسية التي يعمي المجتمع اعينه عنها ويصم أذانه أيضا ..ولكن مع هذه الروابة عشقته أكثر.
إجهاض جثة ...رواية تعزف بعمق على اوتار الالم النفسى ..شخصيات ستدخلك فى عالم لن تخرج من جدرانه الى نهاية اخر سطر فى هذه الرواية فتجد الدكتور المحاط بالجثث التى تفيض بالالام وتهمس باسرارها ...اخطات اذا كنت تظن تلك الجثث هامدة لا تتكلم ...وتلك الجثة التى ستاخذك الى عالم الجن والاعمال وتنتهى بك ملقيا مع تلك العيون المليءة بالحزن الفريدة من نوعها ....ستتعرف فيها عن عالم فريدة ... ستعرف الكثير عن ذلك المرض المدعى بالفصام واسرار اخرى كثيرة .....
الأحداث غامضه وحزينه وعلى الرغم من ذلك لم اشعر بالحزن شعرتُ بالاشمئزاز والغثيان عند بعض الصفحات لا احب هذا النوع من الاحداث كان من الممكن ان تسير الاحداث على طريق الواقع لكن الكاتبه اختارت الخيال لم تستهويني الاحداث التي اتخذت من الخيال مساراً لسرد الحبكة قضية نيرّه كانت مبهمة لو حُلت نتيجة جهود حقيقيه لكانت اعجبتني اكثر اما قصة فريدة ومراد ف الأخير ينطبق عليه المثل القائل ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) هذا ما اعتقدته في منتصف الروايه ولكن كل ما حدث محض وهم ولم يكن باليد حيلة ليصبح الصياد فريسة ،
هذا ما يحدث عندما تئن الروح والجسد عاجز عن مد يد المساعدة عندما يكون الجسد ضحية اوهام العقل مثلما حدث ل فريدة او يكون ضحية لمجتمع جاهل ذو عقلية متعفنه لتعاني نيرّة التي لا حول لها ولا قوة
إجهاض جثة -الشيماء عبدالعال تشتعرض الكاتبه حالتين لفتاتين كلا منهم تنتمى لطبقة اجتماعية مختلفه عن الاخرى ونرى كيف يهتم الاهل بكلام الناس ولا تعالج تلك الشخصيات حتى تنتهى. الكاتبه تناولت الموضع بحرفيه لدرجة انى كرهت زوج فريده وتعبت نفسيتى لما يحدث لها الغلاف حلو والموضع جميل والعنوان مناسب واسلوب الكاتبه سهل ولكن ليه كل فصل له مقدمه خمس اوست اسطر ولو شلنا مقدمه كل فصل مش هياثرو بالاحداث بل هيسرع الرتم ...بس بجد برفو لانك نجحتى تخلى نفستى تتعبنى ومش قادر اكمل قرايه للتعاطف مع فريده وحل اللغز فى اخر ثلاث صفحات جه سريع
✍🏻 رواية نفسية عميقة، تحكي قصة اثنتين في العشرين من أعمارهما، يقتلا في ظروف محكمة، بغطاء تقاليد المجتمع الباليه.
✍🏻 اسلوب الكاتبة جميل وموضوع وفكرة الرواية جميل ومعبر، تقتلا في الخوف من الفضيحة، الخوف مما يقول الناس، الجهل الذي يكبر مهما تعلم صاحبه، الفقر الذي يتحول الى قفص إتهام معد مسبقاً، الدجل والشعوذة التي ترتوي من تقليد هذا ما وجدنا عليه آباءنا.
✍🏻 هذه أولى قراءاتي للكاتبة، وشدت عليه في قبضتها؛ لدرجة عشت الرواية بتفاصيلها المأساوية، واحيانا شعرت بثقل كبير يتثاقل بزيادة تثاقل أحداث الرواية. احببت لغة الرواية الفصحى ولكن برأيي هناك مواقف كان يفضل إستخدام اللهجة العامية لزيادة التأثير ووقع الرواية في نفس القارئ.
تقييمي: 8/10.. وفي الختام: جميل ان نستأصل جهل تقاليد المجتمع الباليه، يكفي ان يحفظ أحدنا ما فيه صواب. لا شيء يعوض خسارة أحدهم.