Jump to ratings and reviews
Rate this book

جرثومة العنف

Rate this book
في نظر د.حب الله كل كائن بشري يحمل في صميمه وقرارة نفسه جرثومة العنف في وضعية الكمون. فغريزة الأقتتال الأخوي والحقد على الآخر جاهزان للظهور والانتشار ما أن تسمح البيئة بذلك وما أن يتوفر المناخ الأيديولوجي المناسب لها. وما من مجتمع أو فرد في العالم .بمنأى عن هذه الظاهرة

200 pages, Paperback

Published January 1, 1998

1 person is currently reading
60 people want to read

About the author

عدنان حب الله

6 books28 followers
طبيب ومحلل نفسي لبناني، يعد من أبرز من يمثل التيار اللاكاني (جاك لاكان) في لبنان، وهو في الآن عينه تلميذ كل من لاكان وصفوان (مصطفى صفوان). توفي في حادث رياضي وهو في أوج عطائه العلمي عن عمر يناهز الـ 74 عامًا

ويعتبر البروفسير حب الله (1935 ــ 2009) من أكبر علماء النفس في العالم العربي، ويرجع إليه الفضل في تأسيس مؤسس المركز العربي للأبحاث النفسية والتحليلية.

وهو طبيب ومحلل نفسي مارس المهنة في فرنسا ولبنان، وله العديد من المؤلفات أبرزها: جرثومة العنف الذي تم ترجمته للفرنسية، والتحليل النفسي من فرويد إلى لاكان، والصدمة النفسية، والحرب الأهلية، والحدث السياسي بعد 11 سبتمبر، وحب الله وصفوان: اشكاليات المجتمع العربي في ضوء التحليل النفسي، إلى عدد كثير من المقالات والدراسات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (71%)
4 stars
2 (28%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Khaled.
57 reviews14 followers
December 29, 2020
عندما نقرأ أو نشاهد الحروب فإننا ننظر إليها بالمجمل أو بنظرة متعالية لنحصي عدد القتلى والجرحى الإجمالي والخسائر المادية ومن هم المسببين الرئيسيين لها ولكننا نادراً ما نلتفت بأن لكل قتيل أو جريح هناك عائلة تألمت وبكت وخافت وأن هناك أطفالهم الذين عاشوا صدمات وجودية مرعبة جعلتهم يبحثون عن حقيقتهم وقيمتهم في مكان لا يمجد إلا الحقد والكراهية والدماء.
وفي هذا الكتاب والذي يعالج الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) بمنظور التحليل النفسي فهو مختلف جداً فهو يغوص في حالات كان كاتب الكتاب وهو برفيسور في التحليل النفسي يعايشها ويعالجها وهو الذي وجد نفسه فجأة في وسط تلك الحرب الطاحنة والتي دمرت لبنان والتي كان العالم ينظر إليها بأنها مكان للرقي والتطور والثقافة والحريات فتحولت في شهور قليلة لساحة تشيع منها الأحقاد والقتل والكراهية والإرهاب لتستمر بعدها لمدة 15 سنة ولا زالت لتبعاتها إلى اليوم تؤثر على اللبنانيين خاصة وعلى العرب والعالم عامة. لماذا حدث كل ذلك؟ هذا سؤال عام ولكن السؤال المهم لماذا تطورت الأحداث لهذه المآساة التي خلفت أكثر 120 ألف قتيل وملايين الجرحى والمهاجرين؟ وفي الكتاب يطرح البرفيسور من واقع تجربته كيف أصبح المقدّس الذي يجب أن يؤمن به المجتمع المتعدد الأديان والأعراق والذي هو التعايش ليصبح الرغبة في إرهاب المختلف وتدميره وفناءه!
الكتاب عميق جداً وهو يحلّل الحرب من منظار النفس البشرية الفاعل الأول والأساسي لأي حرب.
ستقرأ فيه عن الطفولة والنساء اللواتي يتسمرن في أماكنهن ما أن يسمعن صوت انفجار أو طلقات رصاص فيركض بعدها للشوارع يبحثن عن أطفالهن وأزواجهن وأخوانهن وآبائهن، وكأن الحياة مجرد جري للبحث عن أشلاء أو أجساد تمزقت أعضائها أو إن كتب الله لهم النجاة مشروع قادم للموت ببشاعة! وكذلك ستقرأ الكثير من المواضيع التي ستجعلك تنظر للحرب من معاناة كل شخص فيها كان بريء أو شرير تطلخت يديه بالدماء.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.