Shaikh Abbas bin Mohammad Reza al Qummi born in Qum also known as "Muhaddith Qumi" was a Shia Hadith scholar. He was born in Qom in 1296 Hijri (1877 CE). He died at the age of 63 years in 1359 Hijri (1940 A.D.), after leading a fruitful life and leaving behind him an enormous wealth of knowledge for humanity to benefit from. He lies buried alongside his teacher Mirza Husain Noori in the courtyard of the Shrine of the Commander of the faithful Imam Ali in Najaf.
He completed his Arabic grammar and literature (equivalent to higher secondary level education) in his native city and continued advancement in Islamic jurisprudence there. In 1316 Hijri (1897 AD) Abbas Qumi moved to Najaf, Iraq for his further education. During his stay he benefited from the scholars of Seminary of Najaf. Some well known scholars like Aqa Buzurgh Tehrani, Ayatullah Shaikh Muhammad Hassan, Aale Kashifal Ghita, Sayyid Abdul Husain Sharafudeen Musawi were his fellow students of his teacher, the great Scholar Mirza Husain Noori. Abbas Qummi’s teacher loved him more than any of his other students because of his keen interest in learning and seeking knowledge. He returned Iran in 1322 Hijri after receiving and completing education from Hoza-e-Ilmia Najaf Ashraf and started Islamic books writing and compiling. In 1915, he changed his residence and shifted to Mashhad in a home adjacent to Imam Reza Shrine.
Abbas Qummi was second to none in the training of oneself, a well appreciated statement is attributed to his character that he considered it unjust to advise other people to perform supplications without having done them first by himself. So, before delivery of manuscript to printer/publisher of his compiled book Mafatih-al-Jinan (keys to the gardens of Paradise ) for publication, he had not only gone through the book afresh over a period of one year, but also performed every supplication for each day that was recommended therein in order to observe “practice what you preach”. That is why this book is considered one of the best books in Ziyarat (pilgrame) and Supplications.
عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي (1294 هـ - 1359 هـ). هو رجل دين شيعي إيراني معروف باسم «المحدث القمي»، وقد اشتهر القمي بكتابه مفاتيح الجنان.
ولد حوالي عام 1294 هـ بمدينة قم، ودرس فيها مرحلة «المقدمات» وكذلك الفقه والأصول. سافر عام 1316 هـ إلى مدينة النجف لإكمال دراسته، وكانت له رغبة شديدة بدراسة علوم الحديث، ولإشباع هذه الرغبة لازم حسين النوري الطبرسي - أحد كبار محدثي الشيعة -. في عام 1318 هـ سافر إلى مكة لتأدية مناسك الحج، وعاد بعد ذلك إلى موطنه - أي مدينة قم -، وبقي هناك مدة قصيرة، ثم رجع إلى النجف ملازماً أستاذه النوري الطبرسي، وأخذ يساعده في استنساخ كتابه «مستدرك الوسائل». في عام 1322 هـ ـ أي بعد مرور عامين على وفاة أستاذه النوري الطبرسي ـ عاد إلى مدينة قم؛ بسبب تدهور وضعه الصحي، وفيها انشغل بالتأليف والترجمة والوعظ وأعمال أخرى. كما عاش في مدينة مشهد بين عامي 1331 هـ و1341 هـ، وانشغل بإلقاء دروسه في علم الأخلاق في «مدرسة الميرزا جعفر للعلوم الدينية».
لم تكن القراءة الأولى، ولا الثانية أو الثالثة، لا أذكر رقمها حقيقة، فهذا الكتاب من الكتب التي أحب أن أعود إليها كلما أسرفتُ في النسيان، كلما شعرتُ بي راسخة في هذا العالم وكأنه ليس من عالمٍ آخر ينتظرني، هو بمثابة مُنبّه أغفلُ كثيراً عن التنبّه له من عبث تكراري للضغط على زر الغفوة كل حين!
كُنتُ في محاضرةٍ حول َتجسّدِ اﻷعمالِ في اﻵخرةِ حين َذكر َالمُحاضر ُاسم َهذا الكتاب ِناصحاً بقراءتِه، فلبّيت دعوَته خصوصاً أن ّالمترجمَ هو الشّيخ حُسين كوراني (رحمه الله) وما سمعتُه أنّه لا يُترجم ُمن َالكُتب إلا نَفيسَها.
الكتابُ متوسّطُ الحجم، تحتاج ُقراءَتُه بتمعُّنٍ لحوالي ستِّ ساعات.
يذكرُ فيه الشّيخ عبّاس القمّي (رحمه الله) منازلَ اﻵخرة (الموت_القبر_البعث_البرزخ_ الميزان_الحساب_الصراط) ، ذاكراً في كلِّ منزلةٍ بعضاً من عَقَبَاتها، فيورد ُاﻷحاديث َالّتي وَصفت شِدَّتَها واﻷعمال َالّتي تُهَوِّنُها أو تُنجي منها.
وقد ذكرَ الشّيخ عبّاس ما لا يَقِلُّ عن عشرينَ قصّةٍ مُفَرَّقةٍ هنا وهناك في صفحاتِ الكتابِ مستفادةٍ منَ الرّواياتِِ أو بعض ِالمنامات، الّتي تتحدّثُ عن هذا السَّفَر (وفي بعض القصص يكونُ الحديثُ عن حسن الخلق) وهي ذخرٌ كبير ٌلمن يرغبُ في التَّأثيرِ بالنّاس ِعلى الصّعيد الدينيّ دونَ أن يَدخُلَ في المعقَّداتِ مِنَ اﻷُمور، إمّا لِصغرِ عمرِ المخاطبين (كأن يكون المُخاطِبُ قائِداً كشفيَّاً) أو لعدم جَلَدهم على التّعقيد...
وكي لا ييأسَ القارئُ من رَوح الله، ذكرَ المؤلِّفُ بعضَ القصصِ في آخرِ الكتاب الّتي تحكي عن التّوبة (وهذه ِالحكاياتُ مهمةٌ أيضاً).
قَدْ يُقالُ أنَّ قراءةَ كتابٍ واحدٍ في هذا المضمارِ غيرُ وافيةٍ في تشكيلِ الحافزيّة على "التّهيئة للسّفر"، فعلى الرّاغب بذلك أن يُكثِرَ من قراءةِ الكُتبِ المتمحورةِ حول هذا الموضوع ِلمختلفِ العلماءِ كي يرى الموتَ أمامَ عيْنيه، "فيعملُ لآخِرَتِه كأنّه سيموتُ غداً".
الكتاب رائع وخفيف ولكن عنوانُه عميقه ، تكلم فيه عن الموت والقبر والقيامه والحساب بطريقه مبسطه وذكر بعض الأعمال التي تنجي الإنسان في هذه المواقف الصعبه والفصل الذي أعجبني بشدة قصص الخائفين ،، أنصحكم بقرائته والشيخ عباس القمي قده له كاريزما خاصه وقلم جميل وشعرت بتواضعه العجيب من خلال وصف نفسه ب " الفقير يقول : "
الشيخ عباس القمي.. الذي عرفنا عليه كتاب مفاتيح الجنان العظيم لعظمة ماجاء فيه.. فهو نبراس من نور.. ولد حوالي عام 1294 هـ بمدينة قم، ودرس فيها مرحلة «المقدمات» وكذلك الفقه والأصول. سافر عام 1316 هـ إلى مدينة النجف لإكمال دراسته، وكانت له رغبة شديدة بدراسة علوم الحديث، ولإشباع هذه الرغبة لازم حسين النوري الطبرسي - أحد كبار محدثي الشيعة -.
في عام 1318 هـ سافر إلى مكة لتأدية مناسك الحج، وعاد بعد ذلك إلى موطنه - أي مدينة قم -، وبقي هناك مدة قصيرة، ثم رجع إلى النجف ملازماً أستاذه النوري الطبرسي، وأخذ يساعده في استنساخ كتابه «مستدرك الوسائل».
في عام 1322 هـ ـ أي بعد مرور عامين على وفاة أستاذه النوري الطبرسي ـ عاد إلى مدينة قم؛ بسبب تدهور وضعه الصحي، وفيها انشغل بالتأليف والترجمة والوعظ وأعمال أخرى.
كما عاش في مدينة مشهد بين عامي 1331 هـ و1341 هـ، وانشغل بإلقاء دروسه في علم الأخلاق في «مدرسة الميرزا جعفر للعلوم الدينية.. تُوفي في الثالث والعشرين من ذي الحجة 1359 هـ بمدينة النجف، ودُفن في الصحن الحيدري بالنجف. . . "عالمك غافل، وأنت غافل، فمتى كان النائم يوقظ النائم؟!"
ذكر القمي في هذا الكتاب العديد من القصص التي تنتهي بِفائدة تحتاج منّا للتأمل ومن بين القصص التي استحوذت عليَّ هي قصص تنبيه العباد من الغفلة عن باب التوبة وتداعيات الغفلة. . أحد القصص الجميلة في فحواها والمؤلمة في واقعها التي صور لنا فيها إغراءات الحياة بشكل بسيط هي قصة الرجل الذي فرّّ من الفيل الهائج حتى وصل للبئر وتدلى فيه ممسكاً بأحد الأغصان.. فنظر للأسفل فكان تحت قدميه رؤوس أفاعي خرجت من جحرها.. وفي قعر البئر تنين فاغر فاه.. وعاد ببصره للأعلى فوجد على الغصنين شيء من العسل فحاول إشغال نفسه بمذاق العسل حتى استحوذ طعمهُ اللذيذ على كل حاسة من حواسه ونسى كل شيء مُرعب تحت قدميه والمصير الذي ينتظرهُ. . خلاصة القصة صوّر لنا القمي كيف تُلهينا الحياة بزينتها وحلاوة مذاقها عن الله وعن آخرتنا التي فيها منازل البقاء والتي لا فناء بعدها..
كان العسل بطعمه الساحر بمثابة الحياة التي تُلهينا بشهواتها وملذاتها ويمشي الإنسان بغروره وراء غرورها وتخدعه بخيانتها ونفاقها وتعمي بصيرته.. وأما البئر هو ويلات الدنيا المليئة بالآفات والإبتلاءات والشرور.. والغصنان هما العمر.. والأفاعي هم الأخلاط الأربعة وهي السموم القاتلة من "المرّة والبلغم والريح والدم" التي لا يدري صاحبها متى تهيج.. وأما التنين الفاغر فاه فهو الموت المترصد لنا والطالب من أرواحنا الإلتفات له وعدم نسيانه فهناك منازل أُخرى تنتظرنا بعد منازلنا في الحياة وفيها مافيها..
وهي ماقال فيها الإمام علي عليه السلام: قَدْ كُنْتَ مَيْتا فَصِرْتَ حيّا وَعَنْ قَلِيْلٍ تَصِيْرُ مَيْتا بنيت بدار الفناء بيتاً فَابْنِ بِدارِ البَقَاءِ بَيْتا . الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر.. خلق الله هذه الحياة بأنظمة وقوانين صارمة.. ووضع القيود التي تُعرّف كل مخلوق بحدوده الذي لا يحق لهُ أن يتجاوزها.. لم يحرم الله عباده من أي لذة خلقها في هذه الحياة فهذا خلاف العدل الإلهي.. أن يخلق لذة ويحرم العباد منها ويُعاقبهم على وقوعهم في محظورها فهذا ليس منهجية القاضي العادل.. يُحاسبنا على التمرد على القانون والشريعة.. بالتعدي على حقوق الآخرين وترك الحلال والإنغماس في الحرام.. فالحياة التي لا يجعل فيها حاكمها ضوابط ونظام تكون بمثابة البهيمية وفوضى عارمة.. لا يُعرف فيها حق ولا باطل.. ولا حلال ولا حرام.. ولا هدف فيها. . الله لم يخلق هذا العالم وهذه المخلوقات عبث.. خلقنا لهدف معين وبتكليف شرعي.. أرسل لنا أوصياء وأنبياء وترك بين أيدينا كتاب آياته مُحكمات لم يترك صغيرة ولا كبيرة دون قانون نلتزم به.. عرّفنا بكافة حقوقنا وواجباتنا.. علمنا حلاله من حرامه.. وخلق لنا من أنفسنا أزواج نسكن إليها بستره الجميل ولم يبخل علينا بزينة الحياة الدنيا من مال وبنون.. ولم يترك القضاة دون أحكام شرعية يفصلون من خلالها كل القضايا التي نبتلي فيها في الحياة.. فلا حجة لنا على الله يوم القيامة. . #منازل_الآخرة هي المنازل التي يجب أن نبنيها في حياة الفناء.. ولا نغفل عنها.. فنحن من نضع أساسها.. ونختار ماهيتها.. ونزرع بذور بساتينها.. ونُصمم ديكورها.. ونُهندسها بهندسة أعمالنا.. إما نجعلها بيت من بيوت الجنة.. أو حفرة من حفر النار.. وإما نختار مُجالسة محمد وآله الأطهار أو مُجالسة من كفروا بالله وبرسوله في قعر جهنم. . هذا الكتاب الذي اختار صاحبه البساطة في إيصال مفهوم هذه المنازل التي تُبنى منذُ ولادتنا حتى مماتنا.. محطات تقشعر لها الأبدان.. تبدأ من مرحلة سكرة الموت ومابعدها والعديلة وما تليها من قبر وبرزخ وصراط وحساب ولخ.. كلما تقرأ منزل من المنازل يترك بداخلك رغبة جامحة لمعرفة أحوال أصحاب المقبر كيف هم بعد الفناء؟ وما هي مسيرتهم من سكرة الموت للحظتهم هذه؟ وكأني بلسان حالهم يقول " رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت" ولكن فات الأوان وكلمة قالها الله: "كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ".. هي اللحظات المفصلية التي لا يفيد معها الندم.
و "لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُون" فرصتنا للعمل مادمنا على قيد الحياة.. ومادامت هذه الروح باقية في الجسد.. الله يعطي عباده فرص كثيرة ولم يتركهم في الظلام دون مرشد يوضح لهم الطريق الصحيح من الطريق الخاطئ.. فلا لوم على الله في عقابه العسير وحسابه الشديد. . هذ الكتاب من الكتب التي تُصيبني بهزة عنيفة.. يتملكني الرُعب وأنا أرى حياتي وسنين هذا العمر تمضي بسرعة مُخيفة ولا أدري فيما أفنيت هذا العمر.. وما مقدارُ زاد سفري؟ وكيف بنيت منازل آخرتي؟ وأرى شدة تقصيري وبُعدي عن الله وأشعر بالندم على كل تلك السنوات المنصرمة والتي باتت تهزأُ بي كلما ناشدتها بالعودة علِّ اعملُ صالح يُرضي الله عني.. أمثال هذه الكتب مهمة جداً وتحتاج للقراءة المتأنية.. كما قال الكاتب ما هذا إلا ذرة رمل في عمق البحر وقليل جداً أمام عظيم هذه الأهوال والمنازل.. والغفلة والتغطرس والنوم في سبات عميق هم الخطر الذي يحدق بنا ويجعل إبليس وجنوده يفرضون حصارهم علينا كي نقع في شباكهم ثم يتبرأ منّا كبيرهم ويقول لنا هذا ما جنيتموه على أنفسكم وأنا بريئ مما تعملون ولن ينفعنا بعدها شي. . كتاب لن ينتهي منك ولا يجب أن ينتهي.. حتى لا نغرق في جُب غرور الحياة وملذاتها.. وأما نهايته كاليد الحانية التي تُطبطب علينا حتى لا نيأس من روح الله.. كانت القصص والأحاديث المروية عن أهل البيت بمثابة المنجيات لنا من قعر النار والتوبة هي الخط الذي علينا أن نتمسك به.. ويحتاج هذا الباب الصفة التي امتاز بها النبي داوود فهو أوَّابٌ إلى الله دوماً. . . كتاب بسيط وسلس ولكن الترجمة ليست بالدرجة المطلوبة أثرت على الكتاب وكذلك الأخطاء.. ولكن الفكرة والدروس المبتغاه من هذه السطور وصلت بشكل واضح..
وأختم بهذه الأبيات وسلام الله على سيد الكلام: قبورنا تُبنى ونُحن ما تُبنا.. يا ليتنا تُبنا من قبل أن تُبنى . .
كتاب هادف يوقظ الإنسان من سكرة الغفلة قبل فوات الأوان، ويجعله بين الخوف والرجاء يستصغر هذه الدنيا ومشاكلها وملذاتها.. أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم حسن العاقبة.
يتحدّث الكتاب عن منازل سفر الآخرة والعقبات التّي تواجه الإنسان عند كلٍّ منها، من سكرات الموت إلى وحشة القبر وضغطته، سؤال منكرٍ ونكير إلى يوم القيامة والصراط وغيرها، بناءً على الأحاديث والروايات الواردة في هذا المجال. يتضمّن أعمالًا نافعة للتزوّد لسفر الآخرة وتخطّي عقباته، وأخرى تُهدى للأموات من أجل التخفيف عنهم. يتضمّن أيضًا قصصًا نافعة في الوعظ والاعتبار.
كتابٌ مهمّ وأساسيٌّ جدًّا. أعاننا الله وإيّاكم على طول الطريق ووحشته وهوله.
الشيخ عباس القمي , صاحب كتاب "مفاتيح الجنان " , الذي يحتوي على سائر مفاتيح التواصل مع الله عز و جل من أدعية و مناجاة .
هذا الكتاب يتحدث عن جميع المراحل التي يمر بها الإنسان لما يحين موته حتى قيام القيامة , ربنا نجنا من هول ساعتها , مرفقا بكل مرحلة عدة روايات و حكايا مثبتة و مسندة عن الرسول (ص ) و آل بيته الأبرار الأطهار .
هذا ما أضفى للكتاب طابع الحكاية و الرواية , فكيف اذا كانت مروية عن آل بيت الرسول عليهم السلام .
يبدأ الكتاب متناولا حالة الموت و ساعته , السكرة , العبادات و الأعمال التي تهونها , العديلة عند الموت , القبر , وحشته , ضغطة القبر , ما ينجي من عذابه , و سؤال منكر و نكير للعبد .
فالبرزخ , إلى القيامة و هولها و فزعها , ثم الخروج من القبر , فالميزان و الحساب و صحائف الأعمال , فالصراط , و حول عذاب جهنم .
الكتب الدينية , مثل هذه , نحتاج اليها كل يوم , للتمعن بها و تغذية نفوسنا بالتقوى من أهوائها , و النجاة يوم لا ينجي إلا كل عمل صالح و خير , ثبتنا الله على الصراط المستقيم .
في خضم زحمة هذه الحياة ومشاقها نكاد ننسى بأن هذه الحياة ماهي إلا محطة نحتاج فيها بين الفينة والأخرى لتذكر عالم الآخره كما قال الإمام علي ( ع) :(من أصبح والآخرة همه إستغنى بغير مال وإستأنس بغير أهل وبغير عشيرة ) ،، إن وجهة نظر الإنسان نحو الموت ومابعده جداً مهمه في حياة كل إنسان ،، فكلما كانت نظرته واقعية ، موضوعية ، صحيحة ، كلما كانت حياته سعيدة ، نشطة ، متحركة ، متفائلة والعكس صحيح.. فتركيبة الإنسان النفسية ومن ثم سلوكه وأخلاقة تتأثر من خلال نظرته للموت ومابعده .. وإن نسيان الناس لمصيرهم النهائي أو تناسيه ما هو إلا كما تفعل النعامة حيث تطمر رأسها في التراب وتحسب الذئب لن يأكلها ،،
لهذا بوجهة نظري تكمن أهمية قراءة هذا الكتاب القيم ..
قرأت هذا الكتاب سابقاً وهذه ثاني قراءة لي .. إسلوب الكاتب شيق ، يستشهد في كل باب بالآيات والأحاديث الشريفة المروية عن رسول الله ( ص) وأهل بيته الأطهار ويدرج فيه قصص واقعية شيقة ومؤثرة ..
ملخص محتوى الكتاب : يتكون من 9 فصول في كل فصل منزل من منازل الآخرة كالتالي :
1-المنزل الأول الموت -عقبة الموت وشدة نزع الروح ويذكر في الكتاب ان ممايهون سكرات الموت : صلة الرحم ، كسوة المؤمن واطعامه. -عقبة العديلة عند الموت
2-المنزل الثاني القبر -وحشة القبر :ومن الأمور النافعه اتمام الركوع ، زيارة المريض، سورة يس قبل النوم . -ضغطة القبر : ومن موجباتها سوء خلق الرجل مع اهل بيته. -سؤال منكر ونكير
3-المنزل الثالث البرزخ : ممايفيد في عالم البرزخ الصدقة والدعاء للموتى .
4- المنزل الرابع القيامة : وهي هول عظيم ومماينجي من اهوال القيامه سورة يوسف كل يوم ، سورة الدخان في الفرائض ، اغاثة الملهوف ، قضاء حوائج المؤمنين .
5-المنزل الخامس الخروج من القبر : من أشد المحطات وويشتد على من يشك في فضل الإمام علي (ع) ومن يمشي في النميمة ،،ومما يفيد لتخفيفه تنفيس كرب المؤمن ، تشييع الجائز ، إدخال السرور على المؤمن .
6- المنزل السادس الميزان : أنفع الأعمال لثقل الميزان هو ذكر الصلاة على محمد وآل محمد .
7- المنزل السابع الحساب : وأنفع الأعمال حب أهل البيت عليهم السلام .
8-المنزل الثامن صحائف الأعمال .
9- المنزل التاسع الصراط : ومايسهل الجواز عليه زيارة الإمام الرضا ( ع) ، وبعض أعمال رجب ، شعبان .
ويتناول الكاتب في الخاتمة عذاب جهنم ويورد بعض القصص المؤثرة .
#اقتباسات من الكتاب#
-الباعث الأول للتوبة هو أن يفكر الإنسان في عظمة الله الذي عصاه .
-الندامة من الذنوب تبعث على 3 اشياء : -الاول مرتبط بوضع الانسان الحالي وهو ان يترك الذنوب . - الثاني متعلق بوضعه في المستقبل وهو العزم جازماً أن لايعود مستقبلاً لهذه الذنوب . -الثالث يتعلق بالماضي فيندم على الماضي ويتدارك مافات .
في وحشة القبر وحدي .. لا اهلي، ولا ناسي لا بيتي ،ولا غرفتي مختنقة وابكي ،واصرخ: يا ويلتي! لكن لا احد يسمعني فأنا لست بحي عند البشر ميت جسديا ،لكن انا حي في قبري متحسسة لما حولي اسمع نياح وصراخ اخوتي واصيح: انا حية! حية! لكن لا احد يسمعني فأنا ميتة، لكن حية عند ربي ذهبوا وتركوني وحدي في ظلام دامس سمعت ثلاثة اسئلة :من ربك ؟من نبيك؟ ما دينك؟ واصبح الجراد والجذران على صدري يلتهموني بسبب ذنبي اسمع صراخ الجثث قربي ،فتذكرت عذاب القبر
يلج الكاتب بعد مقدمته اللطيفة عن وحشة القبر ،وعذابه مقسما الى ابواب كثيرة من وفاة الى الحساب . وما هي الامور التي تحصل حسب القران الكريم ،والسنة النبوية، والروايات المسندة الصحيحة . وكيفية التجنب من عذاب القبر في الحياة، لان بعد الفناء يوم لا ينفع لا مال ولا بنون، بشكل بسيط خفيف ولطيف . سوف اقراه مرة ثانية لكن بتمعن، وحذر اكثر لان معلوماتها قيمة رغم بساطتها. وان شاء الله يجيرنا من عذاب القبر ووحشته.
هذا الكتاب الرائع الذي كُتب في عقد العشرينات من القرن الماضي هو خير واعظ ومذكّر .. نعم ..كلما اجتاحت القلبُ الغفلة .. وتراكمت عليه سحائب الظلمة.. كلما احتاج الى بصيص من النور يجلوه ويخرجه من ديجوره .. كلما احتجنا الى امثال هذا الكتاب القيّم. الركض خلف متطلباتنا اليومية ونسيان الهدف الالهي الذي جئنا من أجله "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" ..يجعل الرَّين يتكدس على قلوبنا .. لذا فهذا الكتاب هو الاكسير الذي يذوّب الاكسدة المحيطة به .. نعم .. لابد لنا من امثال هذا الكتاب الذي يحتاج الى قراءته أكثر من مرة .
كتاب منازل الآخرة المؤلف العلامة الشيخ عباس القمي وفيها شرح موجز لمنازل الآخرة
حول الموت والحياة بعد الموت مدعوم بالقصص المعتبرة والأحاديث النبوية الشريفة ومنه :- الموت أول منازل السفر القبر وأهواله البرزخ من المنازل المهوله الصراط القيامة الحساب من قصص الخائفين
شعور رهيب وموقف عظيم منذ هول المطلع حتى عرصات القيامة .. كتاب يجب ان يحفظ عن ظهر قلب. 🌟🌟🌟🌟🌟
◀️ *اسم الكتاب/منازل الآخرة. حول الموت وعالم ما بعد الموت* ◀️ *اسم الكاتب / الشيخ عباس القمي* *ترجمة: حسين كوراني* ◀️ *عدد الصفحات/ ٢٠٧*
يتناول الكتاب منازل الآخرة ابتداءًا بالموت وسكراته والقبر والبرزخ ومرورًا بالقيامة والخروج من القبر والميزان والحساب وصحائف الأعمال والصراط وختامًا بعذاب جهنم وذكر قصص الخائفين وأمثال تنبه المؤمنين لتذكر الموت والترغيب في الآخرة. يذكر الكتاب أيضًا الأعمال التي تنجي من عقبات الآخرة.
*رأيي في الكتاب:* كتاب جميل مذكِّر بالآخرة وعقباته بشكل مختصر وبسيط، ومدعم بالآيات والروايات والقصص.٠ تمنيت أن يكون أكثر عمقًا وتفصيلًا.
🌠 *اقتباس* 🔸روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولًا وبوالديه بارًا فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبدًا)
في تطبيق بودكاست موجود باداء صوتي رائع فاستمعت للكتاب الشيخ عباس القمي مؤلف كتاب مفاتيح الجنان يذكر روايات وقصص للتفكر في مراحل مابعد الموت استمعت له ككتاب صوتي لايتجاوز الخمس ساعات
كتاب مؤثّر، قصير وسلس. أُشير له في رواية (في أمواج القيامة) وهذا ما دفعني لقراءته.. يذكر فيه الشيخ عباس القمي رحمه الله منازل الآخرة التي يقطعها الإنسان، ابتداءً بالموت وسكراته والعديلة عنده، ثمّ القبر، البرزخ، القيامة، الميزان، الحساب، الصراط، وانتهاءً بعذاب جهنّم. ويُضمّن الكاتب في حديثه عن هذه المنازل بعض الأحاديث الواردة عن أهل البيت ع بهذا الخصوص، ويشير يضًا إلى الأعمال التي من شأنها أن تخفّف أو تحصّل النجاة من هذه العقبات، بالإضافة إلى القصص الهادفة المرتبطة بهذا الشأن. وأخيرًا.. يستعرض الكاتب قصصًا وأمثالاً ترغّب الإنسان بالتوبة، وتذكره بأبواب المغفرة المفتوحة له من قِبل الله تعالى.
تشغلنا الحياة .. بأعمالها وبالروتين المميت حتى لم نعد ندرك أنها فانية و أن رحلتنا إلى العالم الحق والحياة الأبدية ستبدأ دون سابق إنذار .. لم نُعد للسفر وربما قست القلوب وأسرفت في النسيان .. حضور مراسم تشييع إحدى قريباتي إبتداءً من انتظار تجهيزها إلى الصلاة عليها و التشييع ثم العزاء أيقظ روحي النائمة وجعلني ابحث عن كتاب يحكي قصة البرزخ والقبر ثم الحساب والجنة والنار .. ومن حسن حظي أني وجدت كتاب الشيخ عباس بين يديّ .. ابتدأ الكاتب بذكر الموت وسكراته والعديلة ثم القبر وضغطته نتهاءً بالحساب وتطاير الكتب ثم الجنة والنار .. في البداية شعرت بالخوف من المستقبل القريب وبكيت وأردت أن أتوقف عن إكمال الكتاب لكن أسلوب الكتابة في عرض الحلول وكيف نكتفي ضغطة القبر والعديلة وكل ما قد يواجهه الإنسان عند الموت وبعده جعلني أكمل الكتاب حتى النهاية .. أبدع الكاتب في طريقة عرضهِ للمحتوى وذكر الكثير من القصص التي تفيد العبرة وتحفز لقراءة الكتاب وتضعه في أول قائمة الكتب التي سأعود إليها كل مرة
الكتاب لا يستحق القراءة وحسب .. بل يجب أن يُقرأ
اقتباس
"- هل تدري لماذا ينوح دائما ديك السحر عندما يضيء الفجر ويتنفس!؟ - يعني ظهر في مرآة الصبح أنّه انقضى من عمرك ليلة وأنت غافل" ..
كتاب جميل، ألف من قبل الشيخ عباس القمي (مؤلف مفاتيح الجنان، الكتاب الذي لا يخلو منه أي بيت أهله لعلي موالون).. تقشعر الأبدان لما احتوى.. وتعود النفس وتتذكر أين موقعها ومكانها ولم هي هنا وما عليها أن تفعل لتنفذ بجلدها من زيف الدنيا فلا تغتر به!
كتاب جميل حقًّا.. مذكّر بالآخرة (رغم أني توقّعت أنّ محتواه سيكون تركيزه على وصف ما يحدث بالتفصيل لا الأسباب وكيفية تجنبها)..
أنصح بقراءته لمن يشعر أن قلبه غافل ساه.. فالكتاب ذكرى.. وسيتذكر من يخشى!
لكنّ عتبي على الترجمة، فهي غير تامة وبها بعض الأخطاء.
نجانا الله وإياكم من حر جهنم و رزقنا الله الجنان ورضا الرحمن. 💕💕
لمن يريد زبدة عن منازل الآخرة المهولة والأعمال المنجية في تلك المنازل منذ القبر والبرزخ إلى مواقف يوم القيامة ؛ فعليه بقراءة هذا الكتاب القيم والمليء بالأعمال النافعة لتلك العوالم رحم الله سماحة الشيخ عباس القمي وجزاه عنا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر .. بالجنان والفردوس والرضوان
تأليف: المحدث الجليل الشيخ عباس القمي صاحب مفاتيح الجنان وتواريخ النبي والآل ومؤلفات أخرى كثيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله "أدم ذكر الموت وذكر ما تقبل عليه بعد الموت" ذات يوم كان والد الشيخ عباس القمي قد حضر مجلسا، وكان خطيب ذلك المجلس يقرأ من كتاب منازل الآخرة، فعاتب والد الشيخ حضرة الشيخ عباس أن ألف كتابا جيدا مثل هذا الكتاب، فسكت الشيخ عباس لوهلة وقال "إن شاء الله" ونذر للزهراء عليها السلام تأليف كتابه مفاتيح الجنان والذي طبعه بعد أن أدى جميع الأعمال التي فيه. وهذا يكشف لنا مدى تواضع الشيخ عباس القمي الشديد. الكتاب: ينقسم إلى مرحلتي الجنة والنار أي العذاب والنعيم وما سيمر به الإنسان وهو كتاب قيم جدا منصوح بقرائته سلس بسيط الكلمات عميق المعاني، مليء بالأحاديث النورانية العتروية وينقسم إلى عشرة فصول إضافة لفصل عن قصص المخالفين وفصل بعض الأمثلة والمواعظ ليصبح إثنى عشر فصلا كما يعتبر ذكر (تخيل) مراحل الموت من أفضل الرياضات الروحية وتهذيب النفس وطرق محاسبتها على الأخطاء وكما قال أمير المؤمنين عليه السلام "ثمرة محاسبة النفس، إصلاحها" فلنقل أن ذكر / تخيل الموت خير مما يسمى رياضة اليوغا ذات البعد الهندوسي ... للإستفادة أكثر يوجد محاضرات بعنوان: عالم الآخرة ومنازل الآخرة مبنية على الكتاب للسيد محمد رضا وهي مبنية على هذا الكتاب .
كتاب قصير، بسيط و واضح و كلش ثمين، يقدم هواية نقاط نكدر نستفاد منها بعد ما نشتغل عليها. الكتاب يقدم مجموعة قصص واحيانا احلام أو رؤيا عن ماهية الحياة في الآخرة و المراحل أو المنازل الي تمر بيها "النفس الناطقة" بعد انفصالها عن الجسد وانتقالها إلى عالم آخر وكيفية اجتيازها وشنو العقبات الي تمنعنا من اجتياز هالمنازل و أيضا كيفية محاولة تلافي هالقعبات. الشرح والأمثلة والقصص بسيطة وبنفس الوقت بيها عبرة عظيمة لابد للقارئ يكون مركز بيها كلش علمود يفهم معناها بشكل أدق خاصه القصص الي بأخر فصل. حسيت الكتاب مثل كأنه تنبيه ب ضرورة معاقبة النفس عند التقصير بحق الله وضبطها قدر الإمكان من خلال تذكيرها ب طاعة الله سبحانه وتعالى و رحمته الي هي أعظم واكبر من اي ذنب وبنفس الوقت شدة عقابه ع مخالفة الأمانة والعهد الي عاهدنا بيهم رب العالمين قبل لا ننولد، و أيضا ضرورة البدء بالإسراع لتحضير زاد عظيم لرحلة أطول وأهم ب هوااااية من رحلتنا الدنيوية.
_ على الإنسان متى ماعزم على الرحيل ان يحمل مع زادة من السفر _ الرحيل من الدنيا إلى الأخرة_. منازل : الموت، القبر، البرزخ، القيامة، الحشر، الميزان، الحساب، صحيفة الأعمال، الصراط.
* ذكر بعض الاعمال التي تقي العذاب والحساب. * قصص وحكايات وامثله .
قال الرسول (ص): تجمع المعاصي، كما جمع الحطب. قال أمير المؤمنين عليه السلام: أشجع الناس من غلب هواه. # ضغطة القبر كفارة عن نعمة ضيعها المؤمن. # إن الدنيا بمثابة الميتة العفنة وأنتن منها وأكره.
الكتاب جدا جدا جميل والاسلوب ايضا جميل ويعلمك فعلا تصحى على نفسك احسه اكثر من مجرد كتاب عابر ممكن نقراه ونمضي في حياتنا ونقرا غيره احسه منهج كلما نحس الحياة صعبة نقراه حتى نرجع نعرف انه ما ممكن شيء اعظم من الاخرة وكنوز الدنيا كلها متنفع اذا ما كانت بمرضاة الله