شهقت ( ميليا ) والغصة تكاد تخنقها , بكت بكاءاً مريراً , حتى رسم الدمع له مجرى على وجنتيها , بكت بحرقة, والندم ينهش قلبها وعقلها , وبقايا أجزائها المبعثرة , احتضنها ( يوسف ) بقوة,ليسألها : " ما الذي تشعرين به يا ميليا ؟!. أجابت بانكسار : الآن فقط بدأت أشعر بإنسانيتي !
انهيت العمل في جلسة واحده ميليا هو العمل الثالث للكاتبة القطرية سمية التيشه ، سمية كاتبة مثابره لكن عجلتها في اصدار اعمالها في سنوات متتاليه افقدها الكثير العمل يصلح لفئه من 13 وحتى 15 عام اما اكبر من ذلك فلن يروق لهم بالتأكد
جاء العمل بسيط في اسلوبه متوقع في احداثه يفتقد الكثير من التفاصيل كما هو سابقه ربما بروح اكثر امتلاء الا انه لا يزال ضعيف البنيه
ربما تملك سميه البذره المناسبة لكن يجب عليها ان تتحلى بالصبر وان تجعل عملها القادم يختمر قبل اخراجه للعلن
يُفترض أن تكون رواية لكنها لا ترقى أبدًا بذلك، هي مجرد حكاية عابرة من دون عمق لا بالشخصيات ولا بالمكان ولا بالحبكة. ١٣٠ صفحة تستطيع الانتهاء منها في جلسة واحدة، حيث لا يوجد شيء غير متوقع، لا يوجد غموض، اللهم إلا أن النهاية بها التفاتة إجبارية نحو النهاية السعيدة، وهذه تُحسب للكاتبة لأن القارئ يستطيع اختيار إحدى النهايتين، السعيدة أو الحزينة، حركة ذكية.
هذه الحكاية مناسبة جدًا للناشئين والمبتدئين في القراءة، لمن هم دون ١٥ سنة.
تحية للكاتبة لأنها في بداياتها وإلى مزيد من النجاح.