ولد في البصرة (العراق) عام 1940. مقيم في الكويت- فهو منها أصلاً. تلقى تعليمه في الكويت وفي العراق، وعمل في حقل التدريس مدة (11) سنة (بين العراق والكويت) وتعاون مع الإذاعة (إعداد وإخراج) مدة ثلاث سنوات وهو الآن مسؤول عن التسجيلات الصوتية في وزارة التربية في دولة الكويت (إعداداً وإخراجاً).
عضو جمعية القصة والرواية.
مؤلفاته: 1- البقعة الداكنة- قصص- بيروت 1965. 2- كانت السماء زرقاء - رواية- بيروت 1970. 3- المستنقعات الضوئية- رواية- بيروت 1971. 4- الحبل -رواية- بيروت 1972. 5- الضفاف الأخرى -رواية- بيروت 1973. 6- ملف الحادث 67 -رواية- بيروت 1974. 7- الأقفاص واللغة المشتركة - قصص - بيروت 1974. 8- الشياح- -رواية- بيروت 1976. 9- النص - مسرحية- بيروت 1980. 10- القصة العربية في الكويت- دراسة- بيروت 1980. 11- الفعل والنقيض في أوديب سوفوكل- دراسة- بيروت -1980. 12-خطوة في الحلم - رواية- بيروت -1980. 13- الطيور والأصدقاء - رواية- بيروت -1980. 14- النيل يجري شمالاً- البدايات ج1- رواية- بيروت -1981. 15- الكلمة الفعل في مسرح سعد الله ونوس- دراسة - بيروت 1981. 16- النيل يجري شمالاً- النواطير ج2- رواية 1982. 17-النيل يجري شمالاً- الطعم والرائحة ج3- رواية 1988.
منذ أيام ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، يلبس ويتلبّس سليمان الحلبي الفلسطيني شخصية سليمان الحلبي أيام الاحتلال الفرنسي لمصر ، طوعًا أو ضرورةً بسبب تشابه الاسم ورغبة في تحقيق طموح ذاتي يرقى لمستوى النشاط السياسي إيمانًا بفكرة التحرر من الأنظمة السائدة آنذاك.
أجواء الرواية سياسية تتخذ من الفكر القومي الناصري الاشتراكي العربي مناخًا عاًما، لكنها لا تخلو من الرومانسية والحب. كنت سعيدة بعلاقة سليمان وشيرين وتمنيت نهاية مختلفة لهما..
الرواية هي الجزء الأخير من الثلاثية الروائية: "النيل يجري شمالًا".
النسخة التي بين يدي هي الطبعة الصادرة سنة 2015 من بلاتينيوم بوك.. وعدد صفحاتها 352 صفحة. الرواية لا تخلو من تشويق وانتظار للحظة الحاسمة.. فيبرع إسماعيل فهد إسماعيل في الاحتفاظ بنا منجذبين ومشدودين ومتلهفين لمعرفة مصير قرار سليمان الحلبي وخطته لاغتيال صاحب الفخامة المُقرر أسوة بسميه التاريخي سليمان الحلبي الذي اغتال الجنرال كليبر في زمن مضى.
رواية تتحدث عن فدائي يسمى بسليمان الحلبي يخطط لاغتيال احدى الشخصيات السياسية، وللمصادفة فأسمه مقترن باسم اغتيالي آخر - حقيقي - وهو سليمان الحلبي الذي اغتال كليبر قبل قرنين من الزمن تقريبا .
كقصة فهي جميلة جدًّا ولكن عندي اشكالية مع لغة الكاتب وطريقة كتابته، لم تعجبني على الاطلاق، فهي خالية من العمق، بسيطة اللغة والحوارات عادية حتى مع نفسه. والنهاية كانت ممكن تكون أجمل في تخيّلي، يعني 350 صفحة في ثلاث أيّام وهو يخطط لاغتيال صاحب الفخامة وفي الآخر ينجح بدون اضافة حدث غير متوقع .
نجمة للقصة فهي جيدة ونجمة أخرى لبعض النصوص الجميلة اللّي تطرق فيها الكاتب للنيل والقاهرة بشكل عام، واعادة ذكرى الشجاع سليمان الحلبي