قراءة شاملة لأحداث كربلاء من البداية إلى النهاية برواية المعصومين (عليهم السلام) بادئًا بعرض سيرتهم حول عاشوراء ومأساة الحسين (عليه السلام). وقد اعتمد المؤلف في هذا العرض الجديد على الكتب الروائية والتاريخية المعتبرة بما يزيد على أكثر من سبعين مصدرًا.
كتاب بسيط السرد يمر على مجموعة من احاديث اهل البيت التي تسرد وتشير الى شهادة الإمام الحسين ع، مرتبة في خط زمني يبدأ بالاخبار بالشهادة قبل وقوعها، مرورا بأحداث عاشوراء، وما تلاها من السبي ثم العودة للمدينة.
افتقدت في الكتاب الاستزادة في وقائع يوم العاشر اذ كان فصلا قصيرا وغير شامل لكل ما حدث لكل فرد من أبطال كربلاء. كما استغربت غياب خطبة السيدة زينب في الشام من الكتاب في الفصل المعني بهذا الحدث.
خلاف ذلك، كان الكتاب أنيسا في فترة العشرة من محرم بما حواه من أحاديث ومقاطع من الزيارات.
كتابٌ لطيفٌ في بابه، إلا أنه كان بإمكانه توثيق ما أورده بنحوٍ أفضل، فبعض ما نقله موجود في مصادر أكثر اعتبارًا -مثلاً-، وقد فاتته بعض الروايات التي تقع في نفس السياق ولها علاقةٌ بالتحدُّث حول أحداث مسيرة الطف، وتعليقاته النقاشية كانت موجزةً، فلو أوسع فيها وتوسّع ولو بعض الشيء، لكان خيرًا مما كان، أرجو أن يوفَّق المؤلِّف لطباعته طبعةً أخرى مشتملةً على التنقيح والزيادة.
المقتل الحسيني المأثور للكاتب الشيخ محمد جواد الطبسي، كتاب روائي يطرح احداث ماقبل ثورة الامام الحسين ضد يزيد ابن معاوية لعنة الله الى مابعد مقتل الحسين (ع) ويستند الكاتب الى احاديث و روايات الى اهل البيت عليهم السلام في حق الامام الحسين و مصيبته ، ونهاية اخر فصل في الكتاب يتتطرق الكاتب الى ثورة المختار وقتل قتلة الامام الحسين وارسال الرؤوس الى الامام السجاد (ع).
🖌 ١- حرم الله تبارك وتعالى أكل التراب والطين من أي ارض ومكان ، عدا تربة الامام الحسين (ع) ، حيث جعل الله تعلى في هذه التربة الشفاء من كل داء ، كرامة لابي عبدالله الحسين (ع) ص٤٨
اوقر ركابي فضة او ذهباً —————— فقد قتلت السيد المحجبا
قتلت ازكى الناس أماً وأبا ——————— وخيرهم إذ يذكرون النسبا
الكتاب عبارة عن عرض روائي لأحداث كربلاء على لسان المعصومين (يعني أنه يقتصر على روايات المعصومين فقط).
يتكون من ستة فصول: - سيرة المعصومين حول مأساة الحسين - الأخبار الغيبية بشهادة الإمام الحسين - أحداث كربلاء و مأساة الحسين - أحداث ما بعد الشهادة - أهل البيت و أحداث الكوفة و الشام - أهل البيت في المدينة المنورة
وجدت الکتاب رائعا جدا و فریدا في موضوعه لأنه صنفت آلاف الکتب حول استشهاد الإمام الحسین ع من جهات مختلفة لکن لم تستغن الباحث عن مثل هذا العرض الأثري. والمؤلف حفظه الله أعرفه من الفضلاء الباحثین و له مصنفات کثیرة وقفت علی عناوین بعضها و یا حبذا لو یوجد سائر کتبه علی النت.