Jump to ratings and reviews
Rate this book

أصول التحديث في اليابان 1568 - 1868

Rate this book
لماذا نجح اليابانيون، ولم ننجح نحن العرب، في إنجاز مشروع للنهضة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين؟ سؤال مركزي طالما شغل المثقفين العرب، ويجتهد هذا الكتاب في تقديم إجابة، تختلف عما درج عليه مثقفونا. فقد تواتر القول لدى كثير منهم بأن نهضة اليابان تحققت في ما يشبه «المعجزة» خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأن العرب كانت لديهم ظروف مشابهة، ولم يحققوا ذات النتيجة.

575 pages, Kindle Edition

Published August 21, 2010

1 person is currently reading
20 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
2 (100%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Abrar Alarjan.
495 reviews464 followers
January 8, 2018
منذ أن عرفتُ الأنمي الياباني في سنين عمري المبكرة ،فأنا رضعتُ حبه .لذا فأحاول معرفة أسباب نجاحه ولماذا بمجرد مشاهدتنا لحلقة واحدة من الأنمي يناسب تطلعاتنا حتى نعيش أجواء الإنغماس فيه .

وقد مِّر ١٤ عامًا من سنوات عمري العشرين قضيتُها وأنا أتابعه سواء كان مدبلجًا العربية في بداياتي أو مترجمًا إليها ،وقريبًا بإذن الله باللغة اليابانية بلا ترجمة فوودتُ معرفة سبب نجاح اليابان ككل لا الأنمي والمانجا كجزء صغير منها .


وها أنا ذا أحاول الاقتراب من أسرار الدولة التي عزلت نفسها لمدة قرنين ونصف من زمان خوفًا على اقتصادها وسياستها ودينها من التلوث بالحضارة الغربية وعلى رأسها البرتغالية والإسبانية .

هذه الدراسة الأكاديمية ،أجابت على أسئلة كثيرة كانت تدور في خاطري ،والحق يقال بأن الباحث محمد أعفيف قد بذل جل جهده وطاقته من أجل الإجابة عن كل الأسئلة التي حاولتُ البحث عنها جل استطاعتي .

تساؤلان بخصوص الدين الشنتو الذي أحتاج البحث عنه كثيرًا :
تعريفه : طريق الإلهة يعتبره اليابانيون دينهم القومية التي ظهرت في أرضهم وترعرعت في نطاق ثقافتهم وشكلت على نحو متلازم ،ميزة ثقافية خاصة بهم لازمتهم منذ عصور ماقبل التاريخ حتى الآن ،وظلَّت محافظة على وجودها ومقوماتها رغم تبنيهم معتقدات البوذية منذ نهاية القرن السادس ميلادي ،وتقوم هذه العبادة على أساس تقديس(الكامي ،الإله ) واسترضائها ،حيث يعتقد بأنها مصدر الخير والشر الذي يصيب الإنسان .وقد ارتبطت هذه الديانة بالمؤسسة الإمبراطورية ،التي يعتقد أن مؤسسها (الكامي ) سليل الإلهة السماوية )
وأشياء شاهدتها في الأنمي وفي نفس الوقت تتعلق بالديانة الشنتو :

أولا :بخصوص الإله (تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا ) إزاناغي والإلهة إزانامي اللذين سمعتُ باسمهما لأول مرة في أنمي (ناروتو ) فهذه الاقتباس عنهما ووظيفتهما في ديانة الشنتو أو طريق الإلهة :(" يعتقد اليابانين بأن ميلاد الجزر اليابانية ،حسب الأسطورة ،نتيجة تزاوج الإله إزاناغي والإلهة إزانامي ") والاقتباس في أنمي ناروتو يتعلق بأن وجود تقنية ينفذها عشيرة من عشائر النينجا وهي عشيرة الأوتشيها وتعتبر في الأنمي تقنيات محرمة يحرم على افراد عشيرة الأوتشيها تفعيلها لأنها تودي إلى فقدان البصر .

ثانيًا الإلهة :(اماتيراسو اومي كامي )وترجمتها الحرفية :(الإلهة العظمى التي تضيء السماء ) كانت في أنمي ناروتو عبارة عن نار سوداء محرقة لا يطفئها أي شيء وحسب اعتقدهم :( قد أنجبت من جسد الإله إيزاناغي عند قيامه بتطهير عينه اليسرى من الدنس الذي لحق به بعد زيارته للعالم السفلي ،وترجع أهمية الإلهة اماتيراسو إلى أن الأسرة الامبراطورية الحاكمة تنحدر من سلالتها لذا فهي ربة الشمس (تعالى الله ) هي التي أرسلت حفيدها جيمو -اول امبراطور في تاريخ المؤسسة الأمبراطورية اليابانية - ليسهر على رفاهيتها ويقوم بحكمها نيابة عنها .)

وأخيرًا فهمت تفسير العزلة وطياري الكاميكازي في الحرب العالمية الثانية ولكنها لإبعاد أخرى شرحت في هذه الدراسة :
أولا : احتجاج القادة اليابانيون في رفضهم للديانة المسيحية وطرد المبشرين المسيحين في مطلع القرن السابع عشر واحتجوا بأن ارض اليابان أرض الآلهة لا يجوز تدنيسها ،في إشارة إلى هذا الأصل المقدس .
ثانيًا :استماتة القوات اليابانية في الدفاع عن الجزر اليابانية والإمبراطور خلال الحرب العالمية الثانية لا تخلو من هذا الاعتبار الديني والقدسية التي يضيفها اليابانية على أرضهم وإمبراطورهم .


السؤال الذي حير أناس كثر ومن ضمنهم أنا؛ لماذا تسمية اليابان في اللغة اليابانية : نيهون أو نيبون بمعنى بلاد الشمس المشرقة وفي اللغة الإنجليزية (Japan ) ؟
يفسر لي من أين جاءت تلك التسمية :
"لم تظهر إشارة واضحة إلى الجزر اليابانية ،في ماهو معروف عن المصادر الغربية ،إلا في نهاية القرن الثالث عشر ،وذلم في فقرة قصيرة في الكتاب المنسوب إلى ماركو بولو الذي دوَّنه بعد إقامته في الصين خلال الربع الأخير من القرن المذكور ؛ففيها أشار إلى وجودة جزيرة كبرى قبالة الساحل الشرقي الصين سماها زيبانجو ولعل مساهمة ماركو بولو الكبرى في التعريف باليابان تمثلت في الفضول الذي أثاره لدى رواد الاكتشافات الجغرافية الذين كان من بين أهدافهم الوصول إلى زيبانجو التي يكثر فيها الذهب بحسب وصفه ،وفي الاسم الذي اشتهرت في اليابان (Japan ,japon ) والذي اشتق بتحريف الأصل الصيني زيباجو الوارد في رواية ماركو بولو

في نهاية هذه أطروحة الدكتوراه يتضح بأن سبب تقدم اليابان ليس التمسك بالثقافة وليس الإمبراطور وطريقة الحكم .
بل التعليم ،عندما حل السلام على اليابان بعد حرب سينغوكو الحرب الأهلية التي دامت مئة سنة من أجل يتوقف الساموراي عن الحروب التي ليس لها معنى وليس هم فحسب كان إشغالهم بالتعليم على الرغم من أنه لم يكن إلزامي لكن إن اراد أحدهم أن يظهر براعته خارج النطاق الفروسية فلا بدّ أن يكون متعلمًا .

الآن يحق لي بأن ابكي على نفسي فالتعليم في الدولة العربية ونسبة قراءة الكتب المفيدة لا غير المفيدة قليلة جدًا
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.