Jump to ratings and reviews
Rate this book

القواعد النورانية الفقهية

Rate this book

Hardcover

1 person is currently reading
67 people want to read

About the author

ابن تيمية

687 books1,709 followers
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (33%)
4 stars
4 (66%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Tharwat.
185 reviews89 followers
June 13, 2019
-83-
يقول غوستاف فلوبير "تمر معظم أوقات الحياة والنَّاس تقول: "لم يحن الوقت" ثم "فات الأوان"، الأيام تمرُّ مرَّ الريح، والسنة تنقضي، وأنا في متاهتي لا أعلم فيمَ المسير، يقول محمود درويش "وقد مات فينا فجأة ما نشتهيه ويشتهينا"، منسيٌّ أنا في تلك الأزمات التي تحوطني، التزامات مالية أثقلت كاهلي لكن ألتمس العزاء في قراءة ما تبقى لدي من كتب قليلة أنتهي منها على أمل أن يرسل الله رحماته ولطفه الخفي، يقول أسامالا اموا "تُرسَم الخطط، فيكتم القدر ضحكته، ويُصاب الغد بخيبة الأمل"، لا أدري إن كانت هذه المعاناة هي علة بقائي أم أن بقائي مرتبط بالمعاناة، يقول بوكوفسكي "المشاكل والألم هما ما يبقيان المرء حيًّا، أو لنقل: محاولة تفاديهما. إنها وظيفة كامل الوقت، وأحيانًا حتى أثناء النوم، لا راحة منها"، ويقول كفافيس "حالما يهدأ الإعصار في داخلك، يبدأ الموت"، في ذلك الفراغ أتلظى، تقول سيلفيا بلاث "أكرهُ الذين يسألوني بغبطة عن حالي وهم يعرفون أننّي أقاسي الأمرّين، متوقعين أن أقول "بخير""، يقول فرناندو بيسوا "لقد مر وقتٌ طويل، منذ أن كنت أنا أنا"، لا أدري لماذا أصابتني عبارة واسيني الأعرج بالحيرة والإحباط حينما قرأتها: "الإنسانُ الذي يعتمدُ عَلى الآخرينَ في رَفع معنويّاته، يفقدُ نفسَه حين يفقدهم !"، إني أخشى أن يمتلكني هذا الحزن طويلًا، "أيها الشيطان، فلتشفقْ على بؤسي الطويل" قالها شارل بودلير، قرأتُ كتاب عبدالله الهدلق "الهادي والهاذي" وهي مجموعة من الردود المقتضبة التي عقب بها على رسالة سعود السرحان "الحكمة المصلوبة: مدخل إلى موقف ابن تيمية من الفلسفة"، وبداية معرفتي بقلم الهدلق كانت من خلال كتابه الماتع "ميراث الصمت والملكوت"، وهو كاتب مثقف ذو خلفية تراثية؛ لا تأنف من متابعة الأطروحات الغربية والأخذ من ثمار الحكمة، أي حكمة مهما كان مصدرها، لكن جاء كتاب "الهادي والهاذي" أشبه ما يكون بمحاولة أولى في الكتابة، فردود الهدلق أقرب للتحذلق والاستعلاء على الخصم، بل إنها ما أبانت عن قيمة ابن تيمية التي أراد الكاتب إبرازها والاستدلال بها على خصمه بل أظن أن القارئ نفسه احتار في فهم المراد، ومع ذلك لا تخلو أي مقالة للهدلق من فائدة عزيزة أو تعبير رائق، كاتب بديع، قرأتُ أيضًا كتابًا للمفكر المثير للجدل د. حسن حنفي بعنوان "دراسات إسلامية"، وأشد ما آلمني تلك المقدرة القوية الجامحة في التعبير التي امتلكها مفكرون عقلانيون تحرريون مثل حسن حنفي ونصر حامد أبو زيد ومحمد عمارة وغيرهم، فالكاتب يلخص أفكاره في صورة نقاط وتقريرات قطعية عقلانية اكتسبها من المران الطويل في تطويع الألفاظ، فهو يؤمن بضرورة تجديد التراث وأنسنته بعيدًا عن الالتصاق بالإلهيات مما يجعل نقد المفهوم الديني أسهل من ناحية هدم الثوابت أو تأويلها على أهون الحلول، ولعل ولع أغلب هذه الأصوات الحداثية بالصوفية وأقطابها كالفارابي وابن رشد والسهروردي المقتول - الذين يلهج حسن حنفي بذكرهم في فصول هذه الدراسات - يبرز افتتان جميع تلك الأصوات العلمانية بالجانب التخبطي لما يُدعَى بالفلسفة الإسلامية، ومحاولة إحيائها من جديد في الكليات والجامعات الدينية وعلى رأسها جامعة الأزهر، شيء يدعو للرثاء تلك المثابرة في إحياء خطلات الصوفية من جديد تحت دعوى تجديد الخطاب الديني، قرأتُ نسخة صادرة عن دار صادر البيروتية من "المستصفى من علم الأصول" للإمام أبي حامد الغزالي، في جزئين، بعناية د. محمد يوسف نجم، وهو من كتب علم أصول الفقه وتقرير أهم قواعده ومقاصده، ولعل الطريقة الكلامية التي تبحر الغزالي في أمواجها ردحًا طويلًا في حياته بان أثرها في ردوده في هذا الكتاب ومناقشاته العقلية لآراء المخالفين، ويقيم الغزالي بحثه على مناقشة دوران علم الأصول على الأقطاب الأربعة: الأحكام، وأدلة الأحكام، واستثمار الأحكام، وصفات المستثمر، والكتاب لا يفيد القارئ المبتدئ؛ للطريقة الكلامية الصعبة التي ينهجها الغزالي في كتابه، قرأتُ بعده كتابًا يدخل في علم الأصول أيضًا لابن تيمية بعنوان "القواعد النورانية الفقهية"، تحقيق الشيخ محمد حامد الفقي، من مشنورات دار الندوة الجديدة بلبنان، وهناك شك في هذا العنوان والذي فضله الشيخ محمد حامد الفقي لمخطوطة الكتاب، وإن كان نهج ابن تيمية واستفاضته في الشرح والتعقيب واضح جدًا في الأسلوب الذي كتبت به الرسالة، وهي رسالة جامعة لأهم أصول الفقه على مذهب الحنابلة، والكتاب ملئ بالفوائد الفقهية واللغوية بل والعقلية أيضًا، والكتاب أنموذج لتفرد ابن تيمية الفقهي في النظر لمسائل الشرع وموازنته بين الآراء الفقهية والترجيح بينها، وهو من الدرر المجهولة لشيخ الإسلام، قرأتُ كتيبًا مفيدًا للغاية للدكتور خالد الجريسي بعنوان "ارق نفسك وأهلك بيدك"، من أفضل الكتب التي صنفها في باب الرقية، كنت أعملُ في مكتب الشيخ الجريسي بمصر والذي كانت من خلاله تُدار شبكة مواقع "الألوكة"، وكانت أحوالي المالية مستقرة ولله الحمد بفضل الراتب الطيب الذي كنت أتقاضاه، ومنذ تخلي الجريسي عن رعاية الموقع وتسريحنا تغيرت الأوضاع ووقعتُ في حيص بيص، لم يعد راتب العمل الحكومي يكفي لشيء، وتراكمت علىّ الديون، وضاقت نفسي بالبحث عن عمل إضافي عند أرباب العمل، سامحَ الله الجريسي، ألا يعلم أننا في مصر نتسول أرزاقنا، إنَّ مَنْ وصفنا بالشحاذين لم يبالغْ، وإن أوجعتنا الحقيقة المرة، هذه الأزمة الوجودية التي أنا مستنقعٌ فيها منذ عامين سببها ضيق ذات اليد، اللهمَّ إنك حليمٌ ذو أناة، ولا صبر لي على أناتك، قَدْ عزَّ عليّ طلبي، وهو عليك هَيِّنُ، يقول بيسوا في كتاب "اللاطمأنينة": "لدي عسر هضمٍ في الروح. دائمًا، فيما بعد، سيأتي النهار، سيأتي متأخرًا، كما يحدث دائمًا. الكل ينام، الكل سعيد، إلا أنا"، يقول فاروق جويدة "ما عدتُ قريبًا من أحدٍ، حتّى نفسي"، يقول بيسوا "ثمة تفكير واحد يملأ الروح: الرغبة الحميمة في الموت"، أشعر بحالة من القرف من إهدار ماء وجهي عند الغير، يقول ميخائيل ليرمنتوف "فولَد اليأس في قلبي، لا ذاك اليأس الذي تذهب به رصاصة من مسدس، بل اليأس البارد العاجز الذي يختفي وراء سلوك لطيف وابتسامة طيبة"، لله قلبي؛ يقول ألفريد دي موسيه "كأسي صغيرة؛ لكني أشرب من كأسي"، ويقول البردوني الجميل "يمضي لفيفٌ، ويليهِ لفيف.. وأنت ثاوٍ - هاهُنا - يا رصيف، تستعرض الأطوارَ مُستنكِرًا، ومُبديًا صبر الحياد الحصيف"، يقول وجدان العلي "أمضي.. وأضربُ في المجهول، مُصطحِبًا، ذئب الحنين، إذا ما جاعَ ينهشُني !"، يقول جوزيه ساراماغو "الإنسان مَتاهة نَفسه"، فرَّجَ الله عني ما وقعتُ فيه من أحزان، لا أهاب الموت، أقول مثلما قال البردوني "نعرِفُ الموت الذي يعرفنا"، يقول كونديرا "في المستقبل يكمن مصدر الخوف، ومن تحرر من المستقبل لا يبقى لديه ما يخشاه"، أنا وحيدٌ فرد، ليس لدي ما أخشاه سوى نفسي، يقول إلياس كانيتي "لا تقل لأحد عن شعورك بالوحدة، لا تقله حتى لنفسك"، يقول إدجار آلان بو "وكل ما أحببته، أحببته وحيدًا.."، ضاع عقلي، يقول اللعين نيتشه "الحرية تخدعك كثيرًا"، قال إبراهيم التيمي: "كفى بالمرء حسرة أن يفسح الله في بصره في الدنيا وله جار أعمى، فيأتي يوم القيامة أعمى وجاره بصيرًا"، يقول يوجين يونيسكو "ليس هناك دين لا يعتبر هذه الحياة سجنًا.. وليست هناك فلسفة أو إيديولوجيا لا تعتقد أننا نعيش حياة ضياع وغربة"، إنني تَعِبٌ؛ يقول الجواهري "خلعتُ ثوبَ اصطبارٍ كان يسترني = وبان كِذبُ ادّعائي أنني جَلِدُ .."، قرأتُ كتاب "سبل السلام" للأمير الصنعاني، وهو شرح كتاب "بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام"، من إصدارات دار الشعب، طبعة ورقية قديمة اصطدتها من سور الأزبكية، وهو من أيسر الكتب وأخصرها في استخلاص الأحكام من الحديث النبوي، ويستطيع قرائته بيسر القارئ المبتدئ والانتفاع بما فيه خاصةً في باب العبادات، والكتاب له تحقيقات حديثة معاصرة وشروحات نخلت ما جاء فيه وزادته قوةً ويسرًا إلى يسره، يقول فرويد "المشاعر المكتومة لا تموت أبدًا، إنها مدفونة وهي على قيد الحياة، وستظهر لاحقًا بطرق بشعة"، أخشى من طغيان مشاعري، ومن بشاعتها، يقول كافكا "إن النصيحة المثالية الخالدة تتمثل في أن يتقبل المرء كل شيء. اجعل من نفسك ثقلًا لا يتزحزح مهما تم تجاهلك وإنكارك. لا تُقدم على أيّ خطوة غير ضرورية استجابةً للاستفزاز. حدِّقْ في الآخرين بنظرة حيوان. لا تقع فريسة لندم. باختصار اطرح أرضًا أيًّا من آثار طيف الحياة الوهمية"، أقع الآن في دائرة الانتظار، وأي حديث عن التفاؤل والبشرى بعيد عن إدراك الواقع كما يقول فولتير "لا أستطيع أمام هذا الهول من المعاناة أن أردد ما يقال حول "التفاؤل"؛ فهو ليس مجرد كلام طائش من أولئك الذين لا يضمرون شيئًا تحت جباههم الضحلة، ويبدو لي كذلك، أنه ليس مجرد حديث سخيف لكنه - أي التفاؤل - وسيلة شريرة في التفكير أيضًا"، أصابني الأرق هذه الأيام كمتوالية من متواليات الهم، يقول اللعين نيتشه "كان الناس في غابر الأيام يعرفون كيف يحلمون.. لم يكونوا مضطرين إلى الخلود إلى النوم أولًا"، يقول الجواهري "أُحاول خرقًا في الحياةِ فما أجرا / وآسَفُ أن أمضي ولم أُبقِ لي ذِكرا/ ويؤلمني فرطُ افتكاري بأنّني سأذهب/ لا نفعًا جلبتُ ولا ضرّا"، أكاد أجنّ، يقول روبرت زيتالر: "كان يرى أن النُّدب مثل السنين، تأتي الواحدة تلو أخرى، وكلها معًا هو ما يصنع الإنسان"، اللهمَّ إلا ترحمني ضعتُ، يقول ألِسَّاندرو باريكُّو "أينما قلبتُ أنظاري، وجدتُ اسوداد الأفق".
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.