محمد عبد النبي: روائي ومترجم مصري، حائز على جائزة ساويرس الثقافية للرواية في دورتها التاسعة، وهو مؤسس ورشة «الحكاية وما فيها» المهتمَّة بتطوير مهارات الكتابة الأدبية.ـ
وُلِدَ « محمد عبد النبي محمد جمعة» في محافظة الدقهلية سنة ١٩٧٧م، وتعلَّم تعليمًا أزهريًّا، حتى تخرَّج في جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية. وبعد تخرُّجه اتَّجَهَ للعمل بالترجمة بدوام كامل، ثم بشكلٍ حرٍّ فيما بعدُ؛ في محاولة لتكريس مزيد من الوقت للكتابة.ـ
بدأت ممارسة محمد عبد النبي للكتابة الأدبية في منتصف التسعينيات، ووجَّه طاقته نحو كتابة القصة القصيرة تحديدًا؛ لتثمر الثمرةَ الأولى: «في الوصل والاحتراق»؛ المجموعة التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الكبرى للأدباء الشبان التي عقدها صندوق التنمية الثقافية بمصر عام ١٩٩٩م.ـ
في العام التالي، صدرت له رواية صغيرة بعنوان: «أطياف حبيسة»، تَلَتْهَا في ٢٠٠٣م المجموعة القصصية «وردة للخونة» التي يَعُدُّها بدايته الحقيقية، أتبعها بالمتتالية القصصية «بعد أن يخرج الأمير للصيد» في ٢٠٠٨م، و«شبح أنطون تشيخوف» في ٢٠٠٩م، و«كما يفعل السيل بقرية نائمة» في ٢٠١٤م. وفي العام نفسه وصلت روايته «رجوع الشيخ» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية كأفضل رواية لكاتب شاب، وقد رأت لجنة الجائزة أنها «عمل روائي متميز يكشف عن خبرة صاحبه العميقة بعوالم السرد، وتمكنه الجلي من تقنياته.»ـ
شارك عبد النبي في العديد من الورش المسرحية، ويتَّسع مشروعه الأدبي ليشمل الإبداع الجماعي والتفاعلي، وفي سبيل ذلك يقدِّم عددًا من الورش الإبداعية، أبرزها ورشة «الحكاية وما فيها» وفيها يمارس مجموعة من الشباب والمبتدئين تمارينَ مبتكرة لتناقُل خبرات الكتابة القصصية ومراكمتها عمليًّا.ـ
أمَّا أعماله المترجمة، فمن أبرزها: رواية «ظلال شجرة الرمان» لطارقي علي البريطاني من أصل باكستاني، ورواية «اختفاء» لهشام مطر البريطاني من أصل ليبي، والرواية المصوَّرة «فلسطين» للكاتب والرسام جو ساكو. وله إصدارات أخرى مُعَدَّة عن نصوص سابقة، منها: «٣٠ حكاية لا تنسى: من قصص الأطفال العالمية»، فضلًا عن متابعته النشر الورقي والإلكتروني، في عديد من الصحف والدوريات، مثل: «أخبار الأدب»، و«الثقافة الجديدة»، و«البديل»، و«موقع الكتابة»، وله حاليًّا مقال أسبوعي يُنشر كل يوم أربعاء في «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» يقدِّم فيه سلسلة متميِّزة من الأفكار والتمارين حول فنون الكتابة والسرد، تحت عنوان: «الحكاية وما فيها».ـ
أول قراءة للكاتب الغلاف لطيف اوي 😍 قصص قصيرة متنوعة جدا واسلوبه حلو عجبتني قصص "صور للذكرى" و ""كلبة سوداء تعاني الجرب والغرام" التعليق الصوتي ع ستوريتل مكنش افضل حاجه لأنه المعلق مش مصري ف بينطق الكلام بالعامية ب لكنة احيانًا تفقد الكلام معناه
مجموعة قصصية جيدة في المجمل، تحتوي على إحدى عشرة قصة تتفاوت ما بين السيئ والجيد وهناك عدة قصص أعجبتني للغاية، وهم: رسائلة المعذب م.ع، صور للذكرى، كلبة سوداء تعاني الجرب والغرام، في الستين ربعيًا.
أسلوب الكاتب وطريقته في السرد اعتيادية، لكن القصص محمّلة بالمعاني الجميلة الواضحة والمتوارية، قصص تضرب على الوتر الإنساني بخفة وخفوت شديدين، لن تستطع أن تلتقط هذه النغمة إلا أذن مرهفة الحس. مجموعة جميلة استمتعت بها.
تميَّزَت ترجمة محمد عبد النبي لكتاب "قلق السعي إلى المكانة" بجمال ألفاظها وعذوبة تركيبها، وهو ما شجَّعني على تجربة كتابة المترجِم. وصحيح أن لغته في "وردة للخونة" لم تخذلني، لكن أفكاره هي التي كانت شديدة الثقل على روحي. أفكار مثل التي جاءت في قصة "يحيا الشاعر" التي وصف فيها الشعراء بأنهم ورثة الأنبياء. لا أظن أنني سأطيق القراءة له -ككاتب- مرة أخرى. لكنني سأظل أتابع إنتاجه في الترجمة، مجال تميُّزه الحقيقي.
كانت بدايتي بشبحِ أنطون تشيخوف، وكما يذهب السيل بقرية نائمة خطأ شديد لم أتداركه! هذه المجموعة جميلة، لكنها ليست مبهرة.. وجمالها نابع من سلاسة سردها، واسترخاء الكاتب أثناء الكتابة على حد ما ظهر لي.
قصص ممتعة مختلفة وغير مملة، السرد مُحكم والأسلوب يَنم عن كاتب مُخضرم. أجمل القصص كانت (في الستين ربيعًا) و (كلبة سوداء تعاني الجرب والغرام) و (صور للذكرى) أول قراءة لمحمد عبد النبي.✨👌
انتهيت من قراءة "وردة للخونة"، الكتاب الثاني من سلسلة قراءاتي للمؤلفات المصرية المعاصرة التي خصصت لها شهر إبريل.
لم أتعمّد اختيار هذا الكتاب تحديدًا. كنت أتصفح تطبيق رفوف (الذي أرشحه بشدة بالمناسبة)، فوجدت أنهم يوفرون بعض إصدارات دار الربيع العربي مجانًا لفترة محدودة دعمًا للقراءة في فترة الحجر المنزلي، فانتهزت الفرصة.
لم أقرأ لمحمد عبد النبي من قبل. كنت قد سمعت عن كتابه الآخر: "شبح أنطون تشيخوف"، من إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب. وبسبب هوسي المعهود بتشيخوف، علق عنوان الكتاب في ذهني. لكن لم تتسن لي فرصة شراء الكتاب قط.
الكتاب هو مجموعة من القصص القصيرة كُتبت في مطلع الألفية الجديدة أو قبلها بقليل. يغلب على القصص لغة رقيقة وسرد سلس ومشوق. يُجيد عبد النبي العثور على معنى في خضم مواقف يومية عادية، مما يجعله كاتبًا "تشيخوفيًا" بامتياز. مع ذلك، وجدت بعض القصص مُسرفة قليلًا في رمزيتها. القصص المتضمنة هنا متباينة في الجودة، لكن ما يمكن استنتاجه هو أن محمد عبد النبي هو كاتب ذو شخصية مميزة تظهر في كتاباته، وقلم مبدع.
في رأيي الخاص، أقوى عناصر الكتاب هنا هو اللغة. لم أستمتع بالحبكات وأحداث القصص بقدر استمتاعي ببراعة تلاعب الكاتب بالألفاظ والمحسنات المختلفة، دون الإسراف.
كانت من أقوى قصص المجموعة قصة بعنوان "كلبة سوداء تعاني الجرب والغرام". كيف استطاع عبد النبي أن يبني قصة بديعة كهذه حول كلبة؟! يخبرك هذا بمدى موهبة الرجل.
بما أن القصص كتبت منذ عقدين من الزمان، يثير فضولي الآن أن أعرف كيف تطورت كتابات عبد النبي، وأتحمس لقراءة رواياته الأحدث قريبًا. وبما أن الكاتب الجيد هو بالضرورة مترجمٌ ممتاز، على الأقل في نظري، فأنا أتطلع أيضًا لقراءة ترجماته لأعمال عالمية، مثل "قلق السعي إلى المكانة"، الذي حظى بمراجعات إيجابية كثيرة مؤخرًا.
ثاني مجموعة اقرأها لمحمد عبدالنبي .. بعد شبح أنطون تشيكوف لم تعجبني الأولى بينما عجبتني المجموعة دي لكن الشيء المشترك بينهما هو سلاسة السرد وجمال الأسلوب للكاتب دة ودة سبب يخليني عايز اقرأ روايتيه قريب جدا
بعض القصص جميلة جدا وتمس القلب زي قصة الكلبة نرجس وعم خميس والست زمزم ووردة للخونة.. القصص فيها جمل كتير شديدة الذكاء والابتكار والصدق تخلي الواحد يقف عندها.. اول مرة أقرا لمحمد عبد النبي بس مش حتكون الأخيرة.
#مراجعات_2020 #وردة_للخونة مجموعة قصصية للكاتب الشاب محمد عبدالنبي الى قرأت له (في غرفة العنكبوت) ولكن دى اول قرائاتى لقصصه القصيره والتجربة لطيفة مجموعة فيها لغة حلوة وسرد حلو قوى حوالى 90 صفحة يخلصو ف قعدة ممتعة عجبنى جدا كلبة سودا تعاني الجرب في الستون ربيعاً الباقى حلو برضة بس دول الأفضل من لبمجموعة *الغرباء وحوش لابد من استرضائها، والناس نبلاء ككلمة مجردة في كتاب *هكذا اعتدنا، نحن الكذبة، خلط الأوراق ببراعة الحواة، فنكسب وقائع التاريخ مثلاً خفة الأطياف، ونلبس الأساطير ثوب الأخبار في جريدة يومية. ثلاثة نجوم لمجموعة لطيفة انتهى الريفيو #الكتاب_رقم_25_لسنة_2020 #مجموعة_قصصية 25/120
المجموعة تنقسم لجزئين. جزء عجبتني فيه القصص وأسلوب سردها وجزء لم أعجب فيه بالقصص وأعجبت بأسلوب سردها سرد محمد عبدالنبي سلس جدًا، بسيط وتنقلاته رشيقة ناعمة قصصه مستمدة من الناس، لا يعتمد على التعقيد وإن اضطر إليه أحيانا لحاجة القصة أو السرد، تشعر كأنه يضع بطل كل قصة أمامه ثم يمسك أوراقه ليرسمه بالكلمات. استمتعت جدًا
مجموعة قصصية جميلة بعضها استغربته لكن أول قصة منها كانت البداية الموفقة والجميلة التى لمست قلبى لكن ما اثر بي وابكاني ربما لنقطة ضعف بداخلى هو قصة في الستين ربيعا وكم شاركت امنية حفيد الجد بأن يخلد للراحة الابدية سويا فوجع الفراق بعد التقاء الارواح مؤلم حد الموت
ما حبيت وما قدرت أكمل قرأت لمحمد عبد النبي الحكاية وما فيها وأغرمت بالكتاب وبجمال لغته وأسلوبه وقرأت له ترجمة قلق السعي إلى المكانة وكانت جدًا جميلة وهاد اللي خلاني أقرر أقرأ أعماله لا خلاف على اللغة بس الأفكار ❌🙅♀️
كاتب جيد و مميز... لم تعجبني بعض الكلمات مثل والله .. ريفية ساذجة ساذجة بهرتها أضواء المدينة مستهلكة.... لكن سأقرأ له ما سيقع تحت يدي من اعمال.... تعرفت عليه عن طريق الأستاذ محمود الورداني الذي تحدث جيدا عن كتابته