الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق وهو داعية إسلامية
حاصل علي :
الإجازة العالمية من كلية اللغة العربية بالأزهر - عام 1959. الشهادة العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية بالأزهر - عام 1960. دكتوراه الفلسفة من جامعة ميونخ بألمانيا - عام 1968
له العديد من المؤلفات منها:
* المنهج الفلسفى بين الغزالى وديكارت، الكويت، عام 1983. * الإسلام في تصورات الغرب، القاهرة، عام 1987. * مقدمة في علم الأخلاق، القاهرة، عام 1993. * دراسات في الفلسفة الحديثة، القاهرة، عام 1993. * تمهيد للفلسفة، القاهرة، عام 1994. * مقدمة في الفلسفة الإسلامية. * الإسلام في مرآة الفكر الغربي، القاهرة، عام 1994. * الدين والحضارة، القاهرة، عام 1996. * الدين والفلسفة والتنوير، القاهرة، عام 1996
هذه إحدى المرات التي أشتري فيها كتاب ويخامرني شعور أنني لن أستفيد شيئا، ورغم ذلك أشتريه! سلوك غريب حقاً، ربما ﻷنني أردت أن أعرف أكثر عن الإستشراق، وعندما تصفحت الكتاب سريعاً جذبتني بعض عناوينه، ولكنني رغم هذا ممتنة لهذا الكتاب
علاقتنا بالكتب تشابه علاقتنا بالبشر، صديقتي العزيزة دائما ما تذكرني: Your next relationship will define the first one
واﻷمر مشابه على مستوى الكتب، نقرأ كتاب ننبهر به، ثم يجيء كتاب آخر يعرفنا أن ما انبهرنا به كان لعب أطفال، وفي أحيان أخرى نشعر أن كتابا ما رائع لكن ينقصه شيئا ما، فإذا بالكتاب الذي يليه كارثي، يجعلنا نقدر سابقه ونرى فيه من المناقب ما لم نكن لنفطن إليها لولاه، في كل اﻷحوال تعرف اﻷشياء بأضدادها
أعاد زقزوق وأزاد أن الكتاب لن يدخل في تفاصيل موضوع ثري وضخم هو الاستشراق، ربما أراد أن يكون هذا عذرا لتواضع مستوى الكتاب، ولكننا نجده يعتز بالكتاب كثيرا وبطبعاته التي نفدت، وأن صدى الكتاب لم يقف عند حدود العالم العربي بل تعداه ﻷوروبا! وأن كتابه شكل مصدراً من المصادر التي اعتمد عليها مستشرق معاصر في رسالة الدكتوراة، ويمضي هكذا حتى لتصدق أنك على وشك الإطلاع على بحث يماثل كتاب إدوارد سعيد مثلا والحقيقة أنك ستجد بالفعل اقتباسات لا حد لها من إدوارد سعيد وغيره، مجرد جمع لمعلومات .. المشكلة أن هذه المقدمة تجعلك مستعدا لما هو أكثر
امتناني إذا منبعه انتباهي لﻵتي: لا يفتى ومالك في المدينة، تأجيلي لكتاب إدوارد سعيد لا يعني أن "أصبر" نفسي بكتب تتناول الموضوع باختصار
شتان بين هذا الجهد وبين المجهود الرائع لإبراهيم السكران في كتابه التأويل الحداثي للتراث، والذي على الرغم من أنه تناول جانب معين من الاستشراق، إلا أنه جاء وافيا، وعندما رجعت إليه على إثر ذكر بعض أسماء المستشرقين، تنبهت لنقاط جديدة فاتتني في القراءة اﻷولى
النجمة الزائدة لقدر من الاستفادة تركز في الجزء الخاص ببعض آراء المستشرقين المتعصبين حول القرآن والسنة، وهي افتراءات لا سند لها، أصبحت تعامل في هذا الوسط على أنها حقائق علمية لا جدال فيها
أيضا تنبيه المؤلف إلى تقصير المسلمين الحاد في دراسة أعمال المستشرقين والرد عليها رغم سهولة دحض أدلتهم الباطلة، وهذا أدى إلى أن صغار المستشرقين ينهلون من نفس البئر السام، فيكررون نفس القوالب الفكرية الفاسدة ويعيدون إنتاجها في حلقة مستحكمة اﻹغلاق
كتاب الدكتور زقزوق هذا يعتبر مقدمة جيدة لمن يريد أن يتعرف لأول مرّة على عالم الاستشراق، فلغته بسيطة، ومواضيعه متنوعّة ومترابطة، تُسهِمْ بالنهاية في رسم صورة حقيقية وموضوعية، ولا أبالغ إذا قلت حيادية عن الاستشراق، رغم أن الزمن الذي كُتِبَ في الكتاب(نشرَ عام ١٩٨٣)! هو زمن الاستقطابات الأيدلوجية، بل ويعتبر الكاتب أن المواجهة هي مواجهة فكرية!
ورغم موضوعيته، فالمؤلف لا يتحرج من ذكر عدة أمور يعتبرها حقائق عن الاستشراق، مثل: - إن الدافع الديني كان هو السبب الأول في نشأة الاستشراق. - أن التحالف بين "المستشرق الأكاديمي" و"المبشر الإنجيلي" لا يزال مستمرًا بشكل من الأشكال حتى العصر الحاضر. - للاستشراق علاقة وثيقة بالاستعمار، وقد لعب عدد من المستشرقين دورًا كبيرًا في المد الاستعماري الغربي للعالم الإسلامي. - الحديث عن قرب نهاية الاستشراق، هو حديث غير صحيح، فالحركة الاستشراقية لا تزال متماسكة وقوية ومنظمة.
ثم يذكر جهود المستشرقين العظيمة في البحث والتنقيب والكشف عن تراث الإسلام، ونفض الغبار عنه، وغيرها من الجهود التي تباينت ما بين العلمية الأكاديمية منهجًا ووسيلة ونتيجة، وتلك التي كانت تسيطر عليها النزعة الغربية المتعالية أو التبشيرية أو الاستعمارية، والتي بالتأكيد أثّرَتْ على نتائج الأبحاث فيما بعد. في الفصل الثالث والأخير؛ يذكر موقفنا كمسلمين من الاستشراق، ويضع جملة من الاقتراحات التي تصبُّ في مواجهة الاستشراق فكريًا وعلميًا للاستفادة من جهود المستشرقين وإثراء إنتاجهم، والرد على الشبهات الواردة بقصد أو بغير قصد. أخيرًا؛ أريد التوضيح بأن الدكتور محمود حمدي زقزوق قد ابتُعث لإكمال دراسته في ألمانيا، وقد تتلمذ على يد بعض المستشرقين، لذلك نقده لهم بهذه الطريقة الموضوعية، تُحسَب له ولهم، فليس هو بالذي تنكب لدينه وحضارته وثقافته، ولا بالذي انقلب على أساتذته وجحد جهودهم مطلقًا.
طالما ترددت كلمه الاستشراق في مسامعنا .. وقلما وعتها عقولنا هذا الخطر الفكري الجارف الذي نشاء من صراع ديني وحضاري وربما عرقي هذه الرايه التي انطوي تحتها كافه اعداء الاسلام من نصاري ويهود ولادينيون وحتي من هم محسبين علي الاسلام ليشوهون رسولنا وليقدحون في ديننا وليشككون في كتبنا الكريم وليعبثوا بتراثنا ويغيروا تاريخنا .. كل ذلك ونحن نتلقي عنهم .. !! ونحن واقفون مكتوفي الايدي مستنكرين تاره ومستنكرين بشده تاره اخري وفي كلتا الحالتين مرددين مصطلحات فارغه الم يحن الوقت لصحوه اسلاميه للدفاع عن ديننا وتراثنا وذب هؤلاء الغوغائيين اتباع الاقانيم الجاهلين الكافرين كم من محاوله وكم من شخص افني حياته لايقظنا ونحن ما زالنا راقدين !! يجب ان نعلم اجمعين ان تخلفنا سببه تخلينا عن الدين وليس التمسك به كما يقول المغرضون ان عجز من قبلنا عن المواجهه فيجب ان ننجح نحن .. الي متي سنظل مرددين مفاخر جدودنا وساكتين عن رداءة حالنا !! ان الامر يحتم علينا المواجهه لان الحرب المستقبليه فكريه وعقليه وليست عسكريه ... ما زال وميض الامل يلوح لنا و طوق النجاة ينادينا (اقدموا ايها الضائعين ) ... فهل من صحوه ايها المسلمون ..؟
الكتاب:الإستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري. المؤلف:محمود حمدي زقزوق. عدد الصفحات:169 الكتاب الثالث لعام2021 الاستشراق طوق نجاة أم حبال خانقة !!! بقلم بونيف وفاء رغم أنني سمعت الكثير عن الإستشراق وتعرفت من خلال بعض القراءات عن بعض المستشرقين،لكنني لم أدخل هذا الباب من قبل ولا أعرف خباياه أبدا.جاء هذا الكتاب كتمهيد أولي لدخول عالم يعج بصراعات فكرية،لم نكن لندرك كنهها إذا لم نتبصر بهكذا علم ولم نتعرف على نوايا من يواجهوننا بسلاح واحد ألاّ وهو العلم. كتاب بسيط وأفكاره منظمة ،استطاع صاحبه من خلال ما عرضه في ثلاثة فصول أن يعبِّد الطريق أمام من أراد البحث في هذا المجال،وأن يسلط الضوء على بعض المناطق المعتمة التي لم ننكرها ولكننا لم ننتبه لها ؛في ظل انشغالاتنا بصراعات وهمية تم برمجتها على مقاساتنا الروحية الفارغة بسبب ابتعادنا عن الدين أو تعمقنا في صراعات اختلقناها لأنفسنا؛ وهي نتيجة حتمية لكيانات خرج من عندها الاستدمار تاركا وراءه نفوسا مخربة خاوية تسعى لسّد تلك الفراغات بصراعاتها مع ذاتها ،حتى لم يعد لها وقت للتنقيب عما هو حقيقي في تراثها واستنفذت كل طاقاتها ولم تعد لها القدرة على الدفاع عن نفسها ولا حماية الأجيال التي تأتي بعدها والتي أصبحت وكرا لنسخ الفكر العولمي الغربي بحذافيره؛مهملين توجههم الديني تارة وموجهين له التهم تارة أخرى. •استطاع الكاتب رسم صورة حقيقية وإن كانت غير مكتملة بطريقة موضوعية لا أدري مدى الحيادية فيها ؛'لأنّه تتلمذ على يد مستشرقين' !!!! ؛معتبرا أنّ المواجهة في العصور القادمة هي مواجهة فكرية فقط. •قدّم الكاتب وميض أمل لإنقاذ ما ضاع،وقدم خطة مبدئية تُعتبر كطوق نجاة لحالة الغرق الذي نعيشه وإن كانت نتائج تطبيقها تظهر على المدى البعيد. •وضع الكاتب عنوان الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري،لكن الصراع كما هو متعارف يكون فيه طرفين يقف الواحد منهما في مواجهة الآخر ممتلكين بذلك نفس الأسلحة ونفس القوة لينتصر أحد الطرفين تارة ويغلبه الطرف الآخر تارة أخرى وهو صراع أزلي وُجد مع وجود الكون ولن ينتهي إلا بانتهائه،لكن هنا أين الأطراف المتصارعة؟أين التوازن في الوسائل والتجهيزات.نحن أمام عالم مادي انتصر بالعلم وتقدم بالمعرفة وامتلك صبرا على البحث في حضارات الآخرين مستغلا بذلك انشغاله وفترات استعماره،ولدينا أمة لا تملك من حاضرها شيئا وليس لديها حتى القدرة على التخطيط لمستقبلها،لا تملك سوى ماضيها العريق الذي أكسبها في البداية قوة لكن مع تكرار تلك الانتصارات قولا لا فعلا أصبحت باهتة لا تبعث إلا على الخمول والكِبر والتكاسل.انه اليوم ليس صراعا حضاريا أبدا بل انه تبعية وخضوع أمة مستعمرة فكريا وروحيا وعقليا . •وضعنا الكاتب في مواجهة مباشرة مع المستشرقين الذين اعتمدوا حسب قولهم المنهج العلمي للبحث عن حقائق تخص الحضارة الإسلامية وانقسموا بذلك إلى ثلاثة أنواع ؛ *الأول الذي اتخذ من الخرافات طريقا بنى عليها نظرياته وساعده على نشرها الفكر اللاهوتي والنظرة المسبقة التي رسخت في الأذهان عن الحضارة الإسلامية ؛وبالتالي نجح في تشويه الإسلام كدين سماوي،ونجح في طعن أخلاقيات أعظم شخصية إسلامية وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم،واستطاع تأويل كتاب سماوي مقدس حسب المفهوم الذي يخدم غرضه التبشيري. الثاني:الذي خدم بلده الاستعماري من خلال نشر فكره مسبقا،والذي كتب أفكارا تبدوا في ظاهرها ناعمة لكنها مبطنة بسموم تودي بأمة كاملة وتجعل ماضيها وحاضرها ومستقبلها في مهب الريح؛لأنّه لا يلعب على حبل واحد بل حبلين ؛الأول الدفاع عن وطنه ودينه ،والثاني العمل جاهدا على هز المعتقدات الدينية والثوابت الحضارية لعالم مهتز فكريا .وهو أخطر الأنواع. ثالثا:الذي قاده بحثه إلى إدراك المعنى الحقيقي للإسلامي كدين تُقام على أساسه الحضارات وتتطور الأمم وترتقي البشرية فاعتقنه ودافع عنه دفاع المنتمي إليه الفاهم له الواعي بأبعاده الحضارية السامية. •ميز الكاتب بين هؤلاء المستشرقين الثلاثة فالأول يجب مواجهته والثاني يجب كشفه والثالث يجب فتح قنوات التواصل معه والاستفادة من خبرته.ألم يضخم الكاتب المستشرقين بأنواعهم ورسمهم لنا على أنهم البعبع الذي سيبتلع كل شيء؟ ألم يضعنا في مواجهتهم وقد عرى ضعفنا وضخم من حيلتهم؟ألم يكتب فقرات تنتقد توجهاتهم وتشكك في توجهاتنا؟لأنه بمجرد التفكير في البحث معهم أو بسببهم عن مخرج ،سيضعك الكاتب في زاوية المتآمر عليه الذي تطوقه أفكار المستشرقين من كل جانب. •قدّم الكاتب حلولا لتوحيد التوجهات وإنشاء هيئات إسلامية عالمية مشتركة،معترفا أن الاختلاف المذهبي والفكري سيكون أحد العوائق أمام تشكيل هكذا هيئات إضافة طبعا إلى مشكل التمويل والحرص ،لكنه لم يعتبره ربما العائق الأكبر الذي يسّد الطريق أمام هكذا مشاريع إسلامية تنموية؛فلن نتوصل إلى توحيد الكلمة مادام كل منهم يسعى إلى إقصاء الآخر. •لقد ساوى الكاتب بين الأسباب الخارجية والداخلية التي أدت إلى اندثار القيم الإسلامية وتشتت مبادئها واهتزاز أركان معتقداتها؛ فالخارجية المتمثلة في الاستعمار الذي خدمه المستشرقون،والداخلية المتمثلة في تهاون المسلم في الدفاع عن عقيدته والسعي لاستعادة أمجاده وفق مقتضيات عصره.لكن السبب الأساسي والرئيسي ينبع من دواخلنا ؛فنحن من خذلنا القضية ونحن من انتصر لغيرنا علينا،ونحن من ارتكب جرائم في حق نفسه لم يرتكبها مستعمر في حقه،ونحن من قلب الأدوار وأطاح بالفكر الحقيقي؛يعني مهما بلغت حنكة المستعمر ودهاء المستشرق لن تكون بقدر حيادية المسلم السلبية وانفعالاته الساذجة،وتنديداته الوهمية.
علم دراسه المشرق وعلومه واجناسه وطباعهم متناولا ها هنا الجانب الاسلامى حصرا بين النشأه التاريخيه ومراحلها وتطورها عاطفا بذكر بعض اراء المستشرقين عن الاسلام والقران والسنه وبعض العلوم العقليه منتهيا بعرض صور مواجهه المسلمين لمثل هذه الكتابات بين رفض مطلق وقبول مطلق وقد تجلى فى طيات الصفحات ما بلغه المستشرقين من دراسه تمحيصيه ناقده لاغلب التراث الاسلامى بينما يكتفى العالم الاسلامى بالمشاهده والامتعاض كرد فعل مختلف عن الشجب والندب الذى تعودوه !
حين وصلت إلى منتصف الكتاب، فكرت في إعطائه تقييم 4 من 5 نظرا إلى استمتاعي بالقراءة وقدرة الكاتب العجيبة بين سرد الحقائق كما هي وإبداء رأيه، وكذلك في المراوحة الجميلة بين الإنشاء والتأليف، كما أن الكتاب يخلو تماما من الأخطاء اللغوية والتعابير الركيكة، إضافة إلى أن تقسيم الأفكار كان غاية في الإحكام من أجل إيصال المعلومة إلى القارئ بشكل منظم وترك حيز له من أجل صنع رأيه الخاص في يخص المستشرقين وكتاباتهم وطريقة تفكيرهم وأسباب نشأتهم وتواجدهم حتى الآن. ولكن حين وصلت إلى المقطع الذي يتحدث عن الفلسفة الإسلامية تجلى لي ذكاء الكاتب وخبرته في الحجاج، فلم أجد إلا أن أضيف النجمة الأخيرة في التقييم.
هذا الكتاب قد اجاد فيه الكاتب العرض والتصور النابع من فكر حر متأصل الغيور على الدين والملة ، وقد ابدع خاصة في المبحث الاخير وهو موقفنا من الاستشراق وما اقترحه من مقترحات رائعة للدفاع والهجوم عن الاسلام في الغرب والشرق وهنا نتساءل متى تستيقظ الأمة من غفوتها التي طالت
سعدت جدا بقراءته طالما سمعت عن الاستشراق من هنا و هناك لكن يمثل هذا الكتاب أول كتاب اقرأه في الموضوع. يعد مدخلا لهذا الموضوع .. فالكتاب صغير جدا .. تطرق لنشأة الاستشراق و علاقته بالتنصير و الاستعمار ... ثم استعرض بعض أعمال و اراء المستشرقين و موقفهم من الاسلام و حاول الرد على بعضها لم يوف مثلا تعريف مفهوم الاستشراق حقه و كان مقللا جدا في الحديث عن المناهج .. تناول في الفصل الثالث مقترحات مشاريع اسلامية لمواجهة فكرية مع الاستشراق .. اظن انها لم تر النور لغاية اليوم كبداية هو كتاب مبسط و ميسر لكل من يريد بدء مسيرة البحث في موضوع الاستشراق