يفند حلم إسرائيل بإمتلاك الأرض العربية من النيل إلى الفرات على رؤية موداها أن إله إسرائيل "يهوى" أعطى عهداً لإبراهيم عليه السلام أن يملكه أرض فلسطين له ولنسله ، وتكرر ذلك العهد لإسحق ويعقوب وهو إسرائيل ولموسى الذى تنزلت عليه الآيات التى ترسم له طريق الإستيلاء على الأرض بعد إبادة أهلها . ويحلل الكتاب ما جاء فى آيات سورة الإسراء من وعد الله لهم لكن إسرائيل لم تحافظ على تلك النعم بل انها تمادت فى البغى والعدوان بغير الحق ، أما الوعد الحق فهو للإسلام بالنصر والإستخلاف فى الأرض .