من الكتاب: صباحات بيضاء .. كان طيفُها حين يتكَشَّف بخياله كمشاةٍ تضيء حُلكة الليل، فيملؤه الشوق إليها لعَمْرِه حتى يكاد يُجن، ويستغرق فيها حتى يصيبه الحزن. وكان في صبوة ألمه يعزّي النفس بأمنيةٍ لا تغيب .. عسى أن يكون اللقاءُ قريب.
منفى: “عندما يحتضر الحب .. أقولُ سلاماً .. سلاما على من ارتهنت قلوبهم بالوجع، وباتوا في زمرة الحنين سجناء.سلاما على المسافات التي أخذتهم بعيدا، وتركتنا للتيهِ يقتلنا بمِعوَلٍ بارد.سلاما على العنوان الذي فُقِد .. ونحن نبحث عنا في بقاياهم.سلاما على كل من أهلكه الظمأ، ولم يُعطف على رمقِهْ، سلاما على شجرة الزيتون .. التي تموت وهي ترعى نبتةً أخرى، في أرضٍ بور. سلاماً على الأمل متى كان، وحيث كان .. وسلاما لقلوب الحالمين بلقاءٍ بعيد.”
جمال الدين جلال سليمان كاتب مصري من مواليد يناير عام 1984 بمحافظة سوهاج جنوب مصر. حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة سوهاج عام 2004 دبلومة في الطب والشرعي والسموم من جامعة المنصورة عام2013 . باحث ماجستير في معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيويةبجامعة مدينة السادات. 2013-2015. عضو نقابلة العلميين بمصر من مؤلفاته: المخلب (نصوص وقصص) ثوب الدخان (نصوص وقصص) مرال (رواية) سنوات العتمة (رواية) مالك (مجموعة قصصية)
http://readne.com/book/2426 الكتاب عبارة عن نصوص وقصص قصيرة وخواطر ..منها: صباحات بيضاء .. كان طيفُها حين يتكَشَّف بخياله كمشاةٍ تضيء حُلكة الليل، فيملؤه الشوق إليها لعَمْرِه حتى يكاد يُجن، ويستغرق فيها حتى يصيبه الحزن. وكان في صبوة ألمه يعزّي النفس بأمنيةٍ لا تغيب .. عسى أن يكون اللقاءُ قريب.
منفى: “عندما يحتضر الحب .. أقولُ سلاماً .. سلاما على من ارتهنت قلوبهم بالوجع، وباتوا في زمرة الحنين سجناء.سلاما على المسافات التي أخذتهم بعيدا، وتركتنا للتيهِ يقتلنا بمِعوَلٍ بارد.سلاما على العنوان الذي فُقِد .. ونحن نبحث عنا في بقاياهم.سلاما على كل من أهلكه الظمأ، ولم يُعطف على رمقِهْ، سلاما على شجرة الزيتون .. التي تموت وهي ترعى نبتةً أخرى، في أرضٍ بور. سلاماً على الأمل متى كان، وحيث كان .. وسلاما لقلوب الحالمين بلقاءٍ بعيد.”
ياااه شنو هاد الروعة في انتقاء الكلمات و روعة الأسلوب و روعة الإحساس حقا مهما قلت لن أوفيك و الكتاب حقكما ... و أنا أقرأ وجدت مقتطفات تشبهني جدا و أخرى تصف حالتي و كثيرة لامست مشاعري ... شكرا أستاذ على ما جعلتني أحسه كلما غصت أكثر في أعماق ثوب الدخان هذا ..... دمت متألقا و دمت للكتابة وفيا