ماذا يحدث لو قررت إعلامية أن تفضح كل الأسرار وتقلب كل الموازين ؟
ماهي الأسرار التي قد تمتلكها إعلامية قديمة عملت في هذا المجال سنوات عديدة ؟
إلي أي مدى قد تكون تلك الأسرار حقيقية ؟
وماذا قد يحدث إذا خرجت تلك المعلومات الي النور ؟
والسؤال الأهم ما الذي يدفع إعلامية احتفظت بالأسرار طوال سنوات أن تقرر كشفها فجأة ؟
هل ستقرر ذلك فعلاً ؟!
للمرة الثانية تُفتش نوران سلام عن الحقيقة وتضيء جوانب مظلمة في الواقع وفي النفس إلانسانية وذلك بعد روايتها الأولى DNA ولكن تطل علينا هذه المرة بشكل أكثر واقعية وأكثر جرأة في رحلة مذيعة وإعلامية شهيرة في أواخر العمر تقرر التكفير عن أخطاء الماضي ..
نوران سلام اعلامية في مجال الصحافة التلفزيونية الاخبارية، عملت في عدد من الفضائيات الهامة كبي بي سي التي تبث من لندن ثم الجزيرة ثم الحياة، لنوران مدونة تنشر عليها قصصا قصيرة وأشعارا بالعربية ، والانجليزية ورواية دي ان ايه هي أولى أعمالها المطبوعة
رواية غريبة جدا أقرب للسيرة الذاتية لكل الإعلاميين الموجودين حاليا على الساحة لو قرروا مرة يتكلمو بمنتهى الصدق عن اللي بيحصل رغم ان أحداث الرواية بتدور في زمن مستقبلي الا انها سهلة التطبيق على الدائر حاليا بشكل لا يصدق فكرتها خليتني أفتكر رواية باب الخروج للرائع عز الدين شكري نفس الحالة اللي عشتها وانا بقرأ مستقبل الواقع اللي عايشينه رأيي الرئيسي في الرواية انها مسلية جدا وجريئئة جدا جدا مش هتزهق منها ولا تملها ولا تتوه أبدا اعتقد هتتحول لفيلم قريب جدا لإنها سينيمائية لحد كبير وبيتهيألي شخصية فكرة علم الدين هيبقى صعب ان حد يمثلها بسهولة على أرض الواقع اعتقد بردو اني هقرأ الرواية التانية للكاتبة قريب جدا اللي اسمها دي ان ايه ، لإني بصراحة حبيت أسلوبها السهل الممتع ده جدا
ماذا يحدث لو قررت إعلامية أن تفضح كل الأسرار وتقلب كل الموازين ؟؟ إليك ما سوف يحدث.. سوف تنقلب موازين كل شيء.. سوف تتساقط الاقنعة تباعاً سوف تتكشف الأكاذيب التي روج لها الأفاقون سنوات وسنوات .. وسف يذهل الجميع من حجم الكذبة التي عاشوها سنوات تلو سنوات.
رواية الإعلامية والتجربة الروائية الجريئة الثانية للأستاذة نوران سلام بعد روايتها الأولى DNA كالعادة الحبكة والدراما مسلية وممتعة وشيقة للغاية .. لن تحب أن تترك الرواية من يدك قبل أن تعرف كل شيء.. كل شيء كاملا دون نقصان وهي البصمة المميزة لقلم الأستاذة نوران .. فرغم أنها فتحت ملفا شائكا للغاية في الرواية ، ورغم أنها تحدثت عن المادة الخام للفساد الإعلامي بصوره الشاملة .. بدءاً من الكواليس ومرورا بما يحدث أمام الشاشة وخلفها ثم انتهاء بحياة الإعلاميين الخاصة أنفسهم .. إلا أنها لم تنس الصبغة الروائية ذات الإحساس الكلاسيكي المتماسك للكتابة الروائية والغموض الشيق المغلف لبعض الأحداث الغير تقليدية في بعض الفصول.. وأجادت استغلال هذه الصبغة الكلاسيكية تماما على مدار فصول الرواية العديدة
النسخة الصوتية. رواية رائعة. بلغة بسيطة سهلة لاتخلو من الفصاحة والبلاغية دون تكلّف ترصد كواليس ومطابخ الميديا والصحافة ومدى تأثيرها مع لمحة من الواقعية السحرية. تحوي الكثير من الدراما وكزميديا خفيفة الظل ما يجعلها مرشـّحة لتكون عملا ً سينمائيا ً أو تلفيزيونا ً.
رواية ممتعة جداً تعرض قضايا الفساد السياسي ودور الإعلام في التعتيم على هذا الفساد والمفسدين وقدرة الإعلام في توضيح الحقيقة للناس وهي رسالته الحقيقية
اعجبني أسلوب الكاتبة فهو جميل وشيق يجمع بين العربية الفصحى والعبارات والألفاظ القوية في الكتابة والسرد والعامية المصرية في الحوار ،وهذا ما أفضله في قرائتي ،حيث يدفع الملل ويقترب من الواقع والمجتمع المصري أكثر.
دفعتني هذه الرواية إلى متابعة كاتبتها أ. نوران سلام ومتابعة أعمالها حيث أعجبني أسلوبها بشدة وأريد قراءة روايتها الاولى DNA وانتظار المزيد من الأعمال القادمة.
ما الخطأ في أن يظن الإنسان نفسه لا يقهر ؟ قويا لدرجة تزلزل أعداءه وان كانوا من اتباع النظام ورجالاته ؟ فكرة ، الإعلامية القديره تقرر في لحظة ما أن تكشف النقاب عن المخبئ في اروقة السياسيه المصريه واعلامها ، فكرة التي تعيش متقدمة عنا ب سنين عديده لم تكن كافيه ليتغير الشكل الحالي للأنظمة العربيه ، هل ستقدر أن تكفر أخطائها ؟ ثاني روايات نوران ، أسلوبها مميز ولديها قدرة أن تبقيك مشدودا ومستمتعا بالحكايه. , أرى أن لنوران مستقبلا في عالم الروايات باهر ..
الروايه تتكلم عن المذيعه المشهوره فكره علم الدين اللي تجاوزت سنين مهنتها الثلاثين سنه. و فجأه تقرر قناتها تستغني عنها و تبدلها بمذيعه أصغر. فتقلب عليهم و بعد ما كانت صديقه للنظام قامت تحاول تكشف الفساد بمؤسسات الدوله. الروايه ضعيفه جدا، مجرد أحداث من غير ترابط و من غير معنى. بس الكاتبه أسلوبها بالكتابه حيل حلو و متميز؛ ما مر علي بالقصص اللي تنتشر بالسنوات الأخيره. و كان في تباين بين جودة كتابتها بالسرد و الوصف و أسلوب الحوارات و طريقة الشخصيات "البيئه" بالكلام.
" عزيزي أحمد موسى هذا الكتاب يتكلم عنك فلتقرأه لعلك ترحمنا قليلاً "
تعد هذه الرواية من أكثر الروايات الصادمة بالنسبة لى فهى تتكلم عن الشئ الذى ندركه جميعاً " الفساد الإعلامى " .. تدور الأحداث عن الإعلامية " فكرة علم الدين " التى عاشت عمرها الإعلامى كله فى ستر الفساد المنتشر فى جميع أركان الدولة ، لكن يحدث ما يغير هذا كله و من خلال ثلاثة حلقات فقط تقلب كل شئ فى الدولة و تفضح كل شئ
حبكة رائعة حقاً و واقعية ، أعجبنى حبكة أنه يوجد جن أو ساحرة تحميى " فكرة " من العدو فهذا هو الشئ الوحيد الذى سيكون نداً للفساد فى دولة مثل دولتنا ، نهاية متوقعة و هذا ليس عيباً فغير هذه النهاية سيعد الخيال بعينة و لكن للأسف كانت تلك النهاية هى الحقيقة المتوقعة
توضح الرواية أهمية دور الإعلام و كيف يشكل الوعى المجتمعى ، و كيف يمكن للإعلامين أن يكونوا اسوأ من المتهمين فى جرائم التخابر على الدولة
يعد العيب الوحيد الذى أجده داخل الرواية هو الحوار العامى ، لكن و فى النهاية يجب وضع هذه الرواية أمام كل الإعلامين لكى يتعلموا كيف لا يكونوا فاسدين ، لكن هذا هو المستحيل
إنفتاحا على الوسائط الحديثة والمنصات المتعددة التى باتت تقرأ الكتب وتقدمها للقارىء مادة مسموعة، والتى أصبحت تنافس الكتاب الورقى بقوة، دعكم من جدلية المقارنات بينهما وأيهما أفضل وهل يمكن للكتاب الورقى أن يخالف التوقعات بشأن إندثاره فى المستقبل القريب فالمراجعة هنا لاتتسع لها، علما بأنى منحاز للكتاب الورقى قلباوقالبا وأعشق صفحاته ومداد حبره. هذه هى ثانى تجاربى مع القراءة المسموعة، سبقها العام الماضى رواية حسن الجندى "ليلة فى جهنم". فى ضوء ماسبق، إستمتعت كثيرا بالأستماع إلى رواية "الأعلامية" للكاتبة "نوران سلام" عبر تطبيق "كتاب صوتى". صدر للكاتبة من قبل رواية D N A وتعد الأعلامية هى روايتها الثانية والعملان صدرا عن دار دون. صراحة لم أتوقع من الكاتبة أن يأتى قلمها بهذا المستوى المبهر، إذا أخذنا بعين الأعتبار حداثة عهدها بالساحة الأدبية. كما يشيرالعنوان،، تدور أحداث الرواية داخل دهاليز صناعة الأعلام وحول الدو�� الذى يلعبه فى إخفاء الحقائق وتغييب الرأى العام وتسطيح العقول، من ثم إدارته من قبل الأجهزة السيادية للدولة. كانت "فكرة علم الدين" نموذج جلى للأعلامية الفاسدة التى طالما أخفت الحقائق وساندت السلطة، بل كانت إحدى خادماته المخلصات، ذلك بفضل برنامجها الحوارى الأشهر " والله فكرة! ". تلك المرأة التى شارفت على الستين من عمرها وما لها من تأثير طاغى داخل شتى الأروقة الأعلامية، تربطها بالساسة علاقات على كافة المستويات وتعرف الكثيرعن تجاوزاتهم وفسادهم. ترى.. متى ستفيق فكرة من كل هذا وتدرك فداحةمافعلته وتفعله؟ هل يمكن للأعلامية اللامعةوالأبنة البارة بالنظام أن تنقلب عليه يوما وتتحول من أقصى يمينه إلى يساره؟! ليس ذلك فحسب، هل ستجرأ على فتح ملفاته المشبوهة وتكشف خفاياه؟ وماهو ذلك الشىء الغامض الذى جعلها تتجرأ على فعل هذا ولايستطيع أحد مسها بسوء؟! ، كما ذكرت آنفا رغم حداثة تواجدهاا على الساحة الأدبية إلا أن نوران أثبتت بما لايدع مجالا للشك، أنها كاتبة روائية من العيارالثقيل ومتمكنة من إدارة وتوظيف قدراتها وأدواتها الأبداعية، تتنقل فى خفة الفراشة بين أساليب سردية متعددة تتنوع مابين الراوى العليم وراوى الأنا والتداعى الفكرى الذى يعبرعمايجيش فى نفوس الشخصيات، كل هذا بنفس القدر الذى تقدم به المشاهد الحوارية التى عبرت بقوة عن القصة وخطوطها الدرامية، كما أنها بارعة حقا فى إنتقاء أسماء أبطال عملها وتعد من الأشياء المميزة التى أعجبتنى فى الرواية كثيرا. فقط نقطة سلبية وحيدة شعرت بها فى هذا العمل، لم أقتنع بذلك الشىء الخفى الذى جعلته نوران مبررا دراميا لحالة الشجاعة التى انتابت شخصية فكرة وساندتها فى إنقلابها على النظام! ، لم أفهم تماما داعى وجوده من الأساس، غير أنى لم أستسيغ أثره الملغز على مجريات أحداث الرواية وبالطبع انسحب ذلك على نهايتها!. إجمالا،الأعلامية نص روائى متميز وتجربة قراءة الرواية سمعا عبر عبر تطبيق كتاب صوتى أضاف لمتعتها الكثير .
فكره الروايه جميله.. لكن يشوبها الاسهاب الغير مبرر في بعض الصفحات مما يبعث الملل في نفس القارئ .. لا احب النهايات المفتوحه .. بعض الامور تمت معلقه بدون ايضاح او تفسير .. و تفتقد الروايه للاثاره و العامل الذي يجعل القارئ يتعلق بالروايه و الاحداث حتى بعد الانتهاء منها .. النقطتين لفكرة الروايه التي لو صيغت بشكل اخر لاصبحت جميله جدا
رواية قووية مكتوبة بشكل خفيف وسريع.. خوفتني بسبب نظرتها للمستقبل.. بنفس الوقت لطيفة جدا وتحتوي على مشاهد تضحك من كثر تناقض الشخصيات وامراضهم.. بس الكاتبة وصفت الحال بطريقة مختصرة وادت الواجب وعسى الله ما تكون السنين القادمة نفس اللي خلت. ويارب نخلص من الطواغيت ونبيدهم واحد واحد بفضل "فكرة"
قمت بسماع الرواية عن طريق تطبيق كتاب صوتي بدايتها رائعة و حتى إنها جذابة جدا و تريد متابعة الأحداث و لكن عند انتهاك منها تكتشف إنه لا يوجد إي أحداث و إنها رواية فارغة و مضيعة للوقت و هزيلة و حتى لا يوجد رسالة واضحة لها
قمت بسماع الرواية عن طريق تطبيق كتاب صوتي سنة 2021 بدايتها رائعة و حتى إنها جذابة جدا و تريد متابعة الأحداث و لكن عند انتهاك منها تكتشف إنه لا يوجد إي أحداث و إنها رواية فارغة و مضيعة للوقت و هزيلة و حتى لا يوجد رسالة واضحة لها و لا يوجد لها خاتمة
رواية جيدة يمكن قرائتها في بضع جلسات. لغتها سهلة وأحداثها سريعة. وأرشحها للقراءة للمبتدئين في هذا العالم أو لمحبي الروايات المعتمدة على الأحداث أكثر من اعتمادها على بلاغة الوصف وعمق التشبيه
هذا العرض/التقييم هو بقلم الكاتب الأستاذ صلاح زكي احمد وهو منقول من صفحته على فيسبوك لأنه لا يمتلك حساباً ها هنا. ممتنة للغاية لهذه السطور وأنبه فقط أنها تكشف بعض الأحداث.
الإعلامية : ******** ( ... بعد روايتها "D N A " التي نشرت عام ٢٠١٤ ، نجحت الإعلامية " نوران سلام " أن تحقق تقدماً واضحاً في عالم الإبداع ، فقد صدر لها في القاهرة ، العمل الروائي الثاني ، ويحمل عنوانا مُختصراً ومُعبراً هو " الإعلامية " ... واذا كان العمل الروائي الأول ، قد ناقش جريمة اختطاف طفل لأسرة مصرية تعيش في بريطانيا ، حيث بات الكذب والخداع والقهر لأسرة فقيرة معدمة في الريف المصري ، هي المفردات الصارخة لتلك الجريمة الانسانية البشعة ، فان رواية " نوران " الثانية ، هي جريمة اخرى ، ولكن بملامح مختلفة وفي بيئة مغايرة ... الجريمة التي تتحدث عنها " نوران سلام " هي جريمة الفساد بكل تجلياته السياسية والإعلامية ، ومسرح الأحداث هي أرض الوطن ، مصر ... غير أن الزمن الذي تجري فيه الوقائع ، غير زماننا الراهن ، فالأحداث تجري في عام ٢٠٣٥ ، والبطلة هي الإعلامية الشهيرة " فكرة علم الدين " والمناخ السياسي المُصاحب للأحداث هو " نظام إعلامي وسياسي " فاسد لم يتغير ، بل واصل انحداره وانحطاطه ... ***** " فكرة علم الدين " الإعلامية التي تتربع على عرش المهنة منذ بداية القرن الحالي ، وصنيعة النظام ، وابنته المُدللة ، والمُمعنة في الفساد الى الحد الأقصى ، تجد في نهاية رحلتها الدعائية لنظام فاسد ، ورجال حكم تحيط بهم كل الشبهات ، أنها " سقط متاع " بعد سنوات من الخداع والضلال والكذب الدعائي على عموم الشعب !!! ففي اللحظة التي اتخذ فيه النظام قراره بالاستغناء عنها ، وإبقاءها في سلة مهملاته ، قررت أن تنتفض فيما يشبه صحوة الموت !!! قررت أن تستدعي كل مخزونها من أسرار نظام قائم على التضليل والكذب والخداع ، كشفت جرائمه على كل صعيد على الهواء ، وبمهارة خبيرة لا يشق لها غبار في الاعلام المفاجئ والسريع والخاطف ... تعرف أن أيامها باتت معدودة مع نظام لايتورع عن قتل رموزه حتى لو كان رئيس البلاد !!! ففي معركتها الانتحارية أطاحت بداية بوزير الخارجية للنظام الذي كانت تدافع عنه لعقود مضت ... ثم اتجهت بقوة نحو الرجل القوي في الحكم ، وزير الداخلية المُمسك بكل الخيوط في بلد تضخمت فيه الأجهزة الأمنية والقمعية الى حد خطير ، فكانت ضربتها المدوية على الهواء ، والتي أطاحت بفرعون مصر " أنور مُحتشمي " الذي عُين وزيراً للداخلية في عام ٢٠١٦ ، وبعد أربع سنوات صار نائباً للرئيس ، والذي اتهمته " فكرة علم الدين " بدس السم للرئيس ، والذي ألصق التهمة بدوره الى الإسلاميين ، ولكي يكمل جريمته ، دفع باجهزة أعلام النظام الى إطلاق وصف " الرئيس الشهيد " على الرجل الذي قتله في غرفة نومه !!! **** قدمت " فكرة علم الدين " الدليل الدامغ لجريمة قتل الرئيس ، لقد فاجئت " أنور محتشمي " والذي صار نائباً للرئيس الجديد ، مع احتفاظه بمنصبه ، وزيراًًللداخلية ، بشريط " فيديو " يوثق وقائع الجريمة بالصوت والصورة !!! غير أن دائرة الخطر الذي وجدت هذه الإعلامية المخضرمة العابرة للاجيال والمحطمة للزمن أنها تعيشها في كل لحظة ، تركت بصماتها القاسية على نفسها وجسدها ، فالنفس بدت مضطربة وقلقة لا يهدأ لها بال ، أما الجسد فقد أنهكته ساعات السهر بعد أن ضَل النوم طريقه الى جفونها ، فأوغلت في تناول كل مايساعدها على البقاء ، من حبوب مخدرة ، وخمور ، والتدخين بشراهة ، واللجوء الى بعض من يمتهن جريمة السحر والضلال ليخفف عنها ما توهمته ، من خيالات وأرواح شريرة تطاردها !!! ***** أجواء مثيرة وعاصفة ، نجحت " نوران سلام " في وصفها وتجسيدها ، على نحو مُبْهر وشديد الإثارة والإتقان !!! حالة جعلت من " فكرة علم الدين " أنها باتت في دائرة الخطر من نظام يتربص بها ، وحالة من الاهتمام الشعبي الذي أحاط بها ، بعد سنوات من الاحتقار والرفض بوصفها ابنة نظام فاسد ومُضلل ، ففي اللحظة التي أدركت أنها قد احتمت بالرأي العام الذي تابعها في ذهول ، واهتم بها الى حد غير مسبوق في حياتها ، أو في حياة غيرها من أبناء المهنة ، أنها قادرة على توجيه ضربتها الاخيرة !!!! لم تكن تلك القنبلة التي أقدمت على تفجيرها ، تبعد عن الرئيس نفسه !!! لقد أقدمت على خطوة تعرف يقيناً أنها النهاية الحاسمة لا لحياتها في عالم الاعلام والصحافة والاهتمام العام فحسب ، ولكن لبقائها على قيد الحياة بالمعنى الانساني ... كانت تعرف أنها نهايتها المحتومة " الموت " الحاسم والسريع ، أو الاختطاف القسري ، الذي لايعرف قاع أو عنوان !!! لقد عزمت على نشر " فيديو " جديد يثبت أن الرئيس الحالي في هذا الزمن ، في عام ٢٠٣٥ هو رئيس غير شرعي ، جاء بانتخابات مزورة !!! ***** كانت ضربة قاصمة لنظام لا يعرف الرحمة على من هم صنيعته ، حتى لو كانت " الإعلامية " فكرة علم الد��ن " ... تنتهي الرواية ، بمشهد رائع ، فشريط " الفيديو " الذي يوثق عملية التزوير في انتخابات الرئاسة ، يذاع على الهواء ، وتعاد أذاعته مرات ومرات ، لكن " فكرة علم الدين " صارت " فكرة " فلا وجود لها ، لا في محطتها الفضائية ، ولا داخل أستديو قضت فيه أكثر من نصف سنوات عمرها ، صارت قبض ريح ، وصرخة مدوية تفضح فيه الفساد في نظام كانت هي ولعقود طويلة " صوت التضليل والضلال والكذب والخداع " !!! ****** عمل روائي مُدهش ورائع ومُحكم فنياً وابداعياً ، عمل نجت فيه " الإعلامية نوران سلام " أن توظف كل خبرتها المهنية في عالم الاعلام ، والذي تنقلت فيه من قنوات فضائية عربية وعالمية ، غير أنها بدت في كل الحالات ، وطوال عمرها المهني ، صوتاً مُعبراً عن قضايا إنسانية وثقافية وحضارية ، ظلت مُمسكة بها عن قناعة ومبدأ واحترام ... تحية ل " نوران سلام " التي قدمت لعالم الإبداع العربي ، عملاً رائعاً عَلى كل صعيد ، يضاف الى رصيدها الإعلامي والانساني معاً ...) ***** صلاح زكي أحمد القاهرة : فجر يوم الأحد الموافق ١٧ ابريل ٢٠١٦
This entire review has been hidden because of spoilers.
لغته حلوة .. ونظراً لماضيها العملي في مجال الإعلام .. طريقة سرد الأحداث وتقسيمها رائع جدا .. .. القصة بمحتواها ممتازة .. ويمكن أن تحرك بعضاً من الموجودين في الساحة .. ولكن هناك العديد من العيوب من أهمها .. انها جعلت كتابها لطائفة معينة وهم من يتعلمون او يجيدون الفرنسية وهناك جمل كاملة مكتوبة بالفرنسية تجعلك تتشتت ما بين انك تكمل الكتاب نفسه أم لا .. ثانيا .. هناك حلقة مفقودة ! وتلك الحلقة لا تعني حتماً نهاية مفتوحة ولكنها تبعثرك حتما .. انا حتى الآن لم افهم ماهو ذاك النادي العريق !!" وكيف تستخدمه تلك الاشباح وما هدفها ! اهدفها ان توقع بالبلاد لا مجدها ! اهذا ما رمت إليه الكاتبة !! ربما .. ولكنها شتتك
.. أربعة نجوم والناقص لما رميت إليه مسبقاً .. ولكن المجمل رائع .. مشوق إلى حد كبير وتوثيقها أيضا لكل الاحداث
هي رواية خفيفة تتقري بسرعه، واقعية جدا، طبعا الكاتبة اختارت سنة ٢.٣٥ و ده خلاها تتكلم بحرية شوية..... الفساد هو الفساد، المواقف و الاحداث و الشخصيات المذكورة في الرواية فيها اسقاطات كتير على حاجات مرت علينا، و حتى لو مامرتش فشكلها مألوف جدا :) مشكلتي الوحيدة كانت في اسهاب الكاتبه في الوصف و استخدام المرادفات و الكلمات الغير دارج استخدامها..... خلى الروايه في بعض اجزاءها اقرب لمقال ادبي في غير موضعه داخل السياق الدرامي السلس. الخلاصه انها روايه سلسه تتقري فتحسس الواحد مننا انه بيقرا احداث معاصرة مألوفه اوي :)
رواية " الإعلامية " للإعلامية نوران سلام فكرة علم الدين عرفت فجاه بان هناك قرار بالغاء برنامجها اليومى على قناة استار وعندما تتصل بكل معارفعها من اصحاب المناصب لالغاء القرار يتنكرو لها فتقرر ان تقلب الطاولة على الجميع وتقرر ان تكشف الحقيقه التى جلست اعوام تحاول طمسها روايه حلوه جدا باحداث سريعه ولا يتسرب اليك الملل اسلوب الكاتبة شيق وسريع والنهاية حلوه والغلاف رائع
الإعلامية -------نوران سلام------رواية نوران سلام إعلامية عملت في مجموعة من القنوات التلفازية و منها الجزيرة،تكتب رواية عن الإعلاميات...أهم ما في هذه الرواية أن كاتبتها تنتمي الي المجموعة التي كتبت عنها،بمعني خبرتها فيما وراء الكواليس...ظهرت كتب كثيرة عن دور الاعلام في تغطية الحقيقة و ما تعنية التغطية من متضادين أحدهما الإبانة و ثانيهما الإظلام ...إذن كيف سيكون الإعلامي الذي يكشف عن الخفي من الحقائق و يستر غيرها......في العصر الرأسمالي يُسترق فيه الإعلامي لصاحب رأس المال...أي لصاحب المنشأة الإعلامية التي توظفه و للمعلن الذي ينشر في القناة الإعلامية التي تحشد حولها المشاهدين...أما كيف تحشد القناة الإعلامية المشاهدين فهو عمل لا خلاق له يبدأ بالإثارة الجنسية و ينتهي باستخدام الدين و رجال الدين و كل من لديه استعداد لبيع ضميره،و بيع الضمير إما أنه لغاية الاستكثار من الدنيا بمعناها الدنيئ و إما لانه أضحي وسيلة العيش المتاحة للبعض....هل ينتهي استرقاق الإعلامي عند صاحب القناة و المعلن....لا بالطبع...فالأنظمة القمعية تسترقة بل و تغتصبه أيضا ...الرأسمالية منها و غير الرأسمالية...و إذا نظرت الي الدولة القمعية هذه فإنها أيضا ذات سرادقات...و كل سرادق له إعلاميوه الذين استرقهم إما بلقمة العيش و إما بالفضآئح...و لحسن الحظ أو لسوءه...و حتي تظهر الفضآئح و ينتهي بعض المفسدين فأن سرادقات الدولة لها ما تتنافس عليه و ما تتصارع عليه و الإعلاميون هم وقود هذا الصراع و مشعلوه أيضا .......إضافة الي هذه الحياة التي تبدو متألقة عند الناجحين من الإعلاميين ...الذين يسميهم البعض نجوما...فهم أيضا مسترقون لخبراء المكياج و صانعي خطوط الموضة ...و خبرآء التغذية الذين يتخصصورن في تنمية الأرداف و أحيانا الشفاف...و لأطباء التجميل من السلطة علي النجوم جانب....و إذا أخفق النجم في ارضاء أخصائيي التغذية و أطباء التجميل و المزينين و لكنه لا زال يملك قدرا من الجاذبية ففي القنوات الدينية متسع....حيث هناك ما يستر كروش المقدمة و تضخم القاعدة....و هناك الكثير من إسلام السوق...حيث الموضوعات الجاذبة باسم الدين و ما تتضمنه ألفاظها المتحجبة من دعارات جسدية و فكرية لها من يجيدها من مشايخ ....السوق عايز كده...حتي لتتحول قناة الإيمان الي قناة اليمان...في رمز بارع من رموز الرواية الكثيرة. برعت الكاتبة في كتابة رواية جآءت في موعدها ...صادمة رغم أن صدمتنا بالواقع أشد...كما و أن ما أغفلته بذكاء كان أبلغ تعبيرا مما لو ظهر بجلاء...كسردية تحول اخيها عن طبقته الراقية ليلتحم بالطبقة البسيطة بزواجه من إبنة المكوجي و تحوله الي ورشة ميكانيكا السيارات و هو الحاصل علي تأهيل جامعي رفيع من إنكلترا ...ثم اكتشاف المذيعة التي استيقظت -حين انحسرت عنها الأضواء الي انها تتاجر بالناس و يُتاجر بها- أن حياة أخيها كانت الحياة الرضية التي يعيش فيها الإنسان بصدق٠٠٠٠٠٠فكرة و هو اسم الإعلامية و الرمز علي التفكير يمكن أن يختطفه جلاوزة الفساد لكنه يظل قابلا للصلاح و للعودة الي دروب الخير...نجحت أيضا في الرمز الغريب الذي يطمئن الإعلامية علي مصيرها و يهبها الشجاعة...ما يذكرك بملائكة أو شياطين وادي عبقر الذين تخيلهم العرب مانحين للإبداع متلبسين للمبدعين....مارست الكاتبة نوعا ما من الوصاية علي فهم قارئها ببعض الصفحات المنفردة التي تحوي مقالات و رموزا ارادت لها أن تضيئ فهم القاري..مباشرة لا أتحمس لها في الأعمال الروائية...و لكن يمكن ان تكون تعبيرا عن عجز من يريد قول الحقيقة عن الإفصاح و لجوءه لفنون التورية تفاديا لآلة القمع رواية تعيد إليك ذكريات طيب الذكر مرسي الذي راح ضحية النخبة(القاع) الإعلامي و أنصح بقرائتها بشدة
رواية أكثر من رائعة تناقش نفاق الإعلام المصرى و برامج التوك شو بالرغم ان الرواية تتم فى المستقبل إنما هى حاضرة فى كل عصر و زمان حتى يتم تطهير الدولة من الفساد الرواية جت من مذيعة اسمها فكرة و الفكرة لا تموت فكرة أشهر مذيعة فى مصر و تتسم بولائها الشديد بالنظام لكن فى يوم ما تقرر إدارة القناة فصلها و تعيين مذيعة وجة جديد لكنها تقرر الانتقام و تفضح الدولة و تقوم بفضح وزير الخارجية ثم وزير الداخلية فيتم عزلهم ثم الدور على رئيس البلاد و نتيجة تزويرة فى الانتخابات الرئاسية فيتم اختفاء فكرة الرواية رائعة تناقش الفساد و الإعلام من وجة نظر إعلامية و كاتبة الرواية تستحق 5 نجوم لولا أسلوب الكاتبة الذى لم يعجبنى فى بعض الأحيان