تعويذة باريسية وقصائد أخرى

by جاسم كلمد

لقد أزمعتُ أن أكتبَ إليكِ،
دون خوفٍ هذه المرة ..
وأن أواجه ضعفي
أمام
ناعسيكِ ..

104 pages, Hardcover

First published September 1, 2015

About the author

تخرج من المعهد العالي للسينما في القاهرة عام 1997

أول إصدار له: "القصائد الإنسآلية المستأنسة" طباعة دار آفاق الكويت


سيرة مختصرة لهوموسيبيان آخر:


بين حين وآخر، وبمعجزة ما، أستطيع إنهاء كتاب واحد إلى نهايته. وحسب مقاييس علماء الأنثروبولجيا فإنني أنتمي إلى فصيلة الهوموسيبيان، أو الانسان العاقل (أرجو ذلك). لكن، أحد أصعب الأمور على المرء أن يكتب عن نفسه. فهذه مجازفة خطيرة قد توقعني بما وقع به نرسيسوس من قبل.

اتضح لي في الحقبة الأخيرة من عمري، بأن الكتب لديها الكثير لتخبرني به. فأحيانًا وبمساعدة من الحظ، والصدفة العمياء، تزوّدني بجواب ظريف لسؤال يؤرقني. بهذا لا أختلف كثيرًا عن الانسان الأول الذي ربما بعد أن أمضى الليل بتناول طرائده حول النار، فتح عينيه عند فجر أحد الأيام المبكرة من التاريخ وأخذ يتجول أمام كهفه ويتأمل، وبلحظة نورانية تساءل: من نحن! لماذا نحن هنا! ــ إنّ كل ما أفعله، وأظن كل ما نفعله جميعًا، هو مواصلة البحث عن أجوبة ممكنة لذلك السؤال، فنخوض رحلة طويلة في المعرفة، بكل مرحلة منها أحجية، وعلينا أن نجد لكل منها إجابة كي نسمو إلى المرحلة المعرفية التي تليها.

أميل إلى قراءة الرواية لما توفره من واقع بديل، وعادة هو واقع أجمل وأكثر دهشة من واقعي الممل. وأؤمن كذلك بأن الأساطير والخرافات لا زالت تحدث حول منا كل يوم، غير أننا لم نعد نراها لأن الحواسيب المتطورة والسوشال ميديا قد أعمت بصيرتنا وقطعت التواصل بيننا وبين عفوية الطفل الذي كنا. من جهة أخرى أكثر واقعية، والعهدة على شهادة ميلادي، جئت إلى هذا العالم في سبعينيات القرن الماضي. ولا أظنني سأحتاج إلى نبوءة عرافة لأعرف بأن تواجدي في هذا العالم لن يتجاوز العام 2060.

وكذلك أؤمن بأن الكون كتابٌ قد نستطيع لو اجتهدنا قليلاً أن نقرأه. وبأننا كبشر، رغم اختلاف لغاتنا، وثقافتنا، نشترك بلغة واحدة؛ لغة الحب. وهي اللغة التي أحاول أن أكتب بها. هذا هذا، أما كل شيء كتبته، أو أكتبه، أو سأكتبه بما في ذلك هذه النبذة، فلقد كتبه شاعر ما، بمكان ما، منذ زمن سحيق ما، من قبل.

Reviews

[Maha Al-Shimmery · Rating 4 out of 5]

هذا الديوان يقدم قصائد عاطفية بأسلوب شعري جديد. فالديوان زاخر بتشبيهات جديدة لم نعتَد عليها في الساحة الشعرية وخاصةً فيما يتناول موضوع الحُب . فلن ترى باريس مثلاً في صورتها الرقيقة الحالمة وشُرفاتها الرومانسية التي  يلتقي فيها العشاق كما اعتَدنا عليها . فباريس جاسم أكثر من مجرد مدينة ، فهي هنا متجسدة كامرأة قوية جريئة شبقة تواجه محبوبها بكل ثقة بحدائقها وساحاتها وعمارتها . فالديوان بأقسامه الثلاث ممتلئ بهذه التشبيهات والصور الجديدة . فسَتجد مجراتٍ ، شمسا ،ً وقمراً مختبئاً داخل ثوب ؛ ستجد أسطول كولومبوس عند النافذة ، وأعمدة أطلس و ايخيدينيا .  تعويذة باريسية مجزأ لثلاث أقسام،  الأول هادئ ورقيق ، أما في الثاني فترتفع فيه الأفكار المتداولة والثالث متروك لباريس وحدها فيجمع فيه طابع القسم الأول والثاني معاً .

قراءة الديوان ممتعة فريدة وجميلة .  أننتظر بفارغ الصبر ماذا يمكن أن يقدم جاسم كلمد بعد هذا الديوان.

قصائدي المفضلة : المطربة الأوبرالية ، اسطول كولومبوس ، شمس اكتوبرية ، فوضى الضوء واختراقات ضوئية .

[Abdulaziz Al-Mannai · Rating 3 out of 5]

أعجبتني بعض القصائد بين الحين والأخر..
كثرة التشبيهات لدى الشُعراء -بشكلٍ عام- تُفقِدُهم المعنى.

[ريم الهاجري · Rating 1 out of 5]

توجد جمل متفرقة جميلة. النحو بحاجة لمراجعة.

[Fatema · Rating 4 out of 5]

"لا ترحلي .. كي لا يسفك أحلامنا ضوء النهار."

[لطيفة الحاج · Rating 4 out of 5]

لا تكبري
إبقي هكذا
ريثما أعود
من عالم الكبار