رحلة فكرية من خلال فصول مختلفة ومجموعة من المقالات الاجتماعية تتناول مختلف نواحي الحياة من صلب الواقع والتجربة الحياتية بأسلوب بسيط ولكن عميق يدعو الى التأمل والاسترخاء.
تجتمع المواضيع كلها بأختلاف محتوياتها وعناوينها ومقالاتها في أمر واحد هو روح الكتاب ومغزاه في كل حرف الا وهو بناء أنسان متألق ومبدع لايستسلم للظروف ولاتقهره الاحداث ولايذوب في ثقافات مزودجة.
هناك لغة عميقة تتجاوز العقل والقلب في محاولة صادقة وشفافة للوصول الى أعماق سحيقة في الروح بأسلوب وخطاب وجداني يمس الحياة الشخصية لكل انسان.
في الاخر الكتاب عبارة عن رحلة تأمل تحث القارىء وتستثير العقل للرجوع الى النفس وأعادة بعض الحسابات الوجدانية والوظيفية بغاية الوصول الى راحة نفسية وسعادة معنوية وسمو يبدأ من الداخل الى الخارج كمنظومة متكاملة لاتقبل التجزئة او التفاوض
تحميل الكتاب http://samaranouri.com/wp-content/upl...
دورة الحياة العراقية جامعة بغداد - الھندسة المدنیة، الهجرة الى كندا، الدراسة مرة ثانية - البرمجة الالكترونیة.
لست قديمة في عالم المدونات ولكن بقدم رفوف مكتبة عريقة في عالم القراءة والتدوين.
الكتابة شغفي، بدأت بكتابة مقالات أجتماعية ذات بعد فكري وروحاني على مدونتي الالكترونية عام 2012
ثم شاءت الاقدار أن أجمع بعض تلك النصوص في كتاب واحد تحت عنوان ترانيم سومرية.
يتناول الكتاب هموم الانسان العربي ومواضيع مختلفة من صميم الواقع والوجدان الانساني حيث تطرح الاحداث التي تدور في أغلب البيوت والمشاكل التي تواجه الانسان العادي في حياتنا المعاصرة.
مُربك أن تراجع كتاب لأحد أصدقائك الذي تحترمه وتثق بآرائه وأفكاره كثيراً .. والحقيقة أن الكتاب فاق كل توقعاتي المتخوّفة قبل قراءة الكتاب ..
الكاتبة، طافت الأرض شرقها وغربها تقريباً، لها في كل من العراق، تركيا، كندا، الإمارات والمغرب وغيرها حياة وذكرى وعِرق أحياناً ، طافتها باحثة عن حياة أولاً ومعنى ثانياً.. طافتها بعقلية قارئة واعية تحلل وتسأل وتنقّح ولا تدع الأشياء تمرّها مرور الكرام بلامبالاة.. رأيتها مؤمنة، مثقفة، مرهفة، واثقة بربّها كثيراً، متفائلة وذكية .. ذكّرتني كثيرا بشخصية روسو بتفكّرها وتساؤلاتها وهمّها البشري وحُبّها ودعوتها للفضيلة حيثما كانت..
أعتقد أن ما عاشته وخبَرَته يستحق التدوين والنشر لإنه صدق يحوي في طياته الكثير من الرسائل بإسلوب بسيط وقريب من القلب .. يستحق القراءة لإننا كلنا ذلك الشخص بطريقة أو بأخرى، ومشاكلنا وهموم هويتنا وديننا وتساؤولاتنا كعرب مغتربين ومتغرّبين تكاد تكون واحدة مهما شتتنا الحدود والأنظمة.
الكتاب خفيف على القلب كما هي صاحبته، عبارة عن ترانيم لا تتجاوز أحدها الصفحتين إلى الثلاث صفحات كفيلة بأن تجعلك تتسائل وتسرح بفكرك بعد قراءة كل واحدة منهم ..
الكتاب في مجاله وموضوعه يستحق الخمس نجمات بلا تردد، والحقيقة إني أتمنى أن تنتشر هذه الثقافة الجميلة، بأن يكتب كل منّا ترانيمه، شجونه وآماله، كيف ينظر كل منّا للعالم من خلال عدسته الصغيرة وكيف يرى الأشياء.. أؤمن أن كل منّا لديه ما يستحق أن يُقال، سواء من خلال مدونة إلكترونية أو من خلال كتاب، المهم أن نعطي لأنفسنا هذا الأمان بأن تُصوّر لنا ما تراه من خلال شبكة معقّدة من المعتقدات والآراء والقوالب التي شكّلتنا .. الكتاب أعطاني أكثر مما إعتقدت صاحبته بأن يعطي ولو كان بغير الطريقة التي فكّرت أو رغبت هي بذلك..
ما أكثر السجناء الطلقاء خلف قضبان الحیاة ترنیمة في داخل كل منا قندیل صغیر اسمھا الروح تعلْم أن تنضج في الجلید ّ في غیاب الشمس ھنري میشو في قلبي زھرة لا یمكن لأحد أن یقطفھا فیكتور ھوغو لظلم مؤذن بخراب العمران ابن خلدون
مما أفضله من الكتب.. مجموعة خواطر ومقالات كنت أجدني في كثير منها.. أحسست أن الكاتبة صديقة ..تروي لي تقلبات مزاجها ..والاحداث التي صقلتها و غبت انا عنها
اكثر ما راقني في الكتاب ان علاقة الحب والعرفان بين العبد وخالقه تجلت بوضوح بين الاسطر و احببت جدا مناقشة مختلف الامور الحياتية من منظور مسلم وليس مما اعتدنا عليه من الرؤى الموضوعية الصرفة كما يدعون..احببت جرأتها ..صراحتها وتحفظها.. من الكتب التي تزيدك نهماً لقراءة المزيد..
اقتبس: ان الحياة التي أحياها تروقني بكل مطباتها التي تجعل منحياتي حبكاً درامياً نادراً نابع من الواقع وليس الخيال
وطني لم يعد سوى آثاراً بابلية في عالم مقيت
كيف اخاف انسانا ضعيفا محتاجا لا يختلف عني.يقهره الجوع ويؤلمه الحرمان، يتمنى ويحلم ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولكنه يستطيع ان ينسف حياتي بنظرة من عينيه
اقتلعت كل الافكار الضارة التي كانت تسمم قلبي و تتغذى على جهلي
لكل حقيقة وجهان..لذا يجدر بنا النظر لكليهماقبل ان نلزم انفسنا باحدهما
جعلوني في خانة المتدينين وهم في خانة المتحضرين بعد ان اعتنقوا بعض القيم ومفردات من اللغة الانكليزية..
ترانيم محبوكة ببلاغة وقوة في اللغة ، بشكل مبسط للقارئ تنم عن الغنى الوفير للكاتب بما لديه والذي قام مشكور بنقله لنا . كتاب جميل وبداية موفقة يستحق القراءة.