Jump to ratings and reviews
Rate this book

الملكة خناثة قرينة المولى إسماعيل

Rate this book

Unknown Binding

11 people want to read

About the author

أمينة اللوه

1 book1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
2 (66%)
2 stars
1 (33%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for  Ahmet Bakir Sbaai.
389 reviews143 followers
August 21, 2020
الملكة خناثة قرينة المولى إسماعيل، أمينة اللوه

في سنة 1954، صدرت هذه الرواية القصيرة التي تحكي قصة حياة خناثة بنت بكار ابنة زعيم قبيلة صحراوية اشتهرت بجمالها وحدة ذكائها، منذ زواجها من السلطان المولى إسماعيل إلى اعتزالها عالم الناس واختلائها بنفسها.
وهو أول نص نسائي مغربي، بحس نسوي مفاجئ، ثوري وسابق لعصره.. وفي لغة رصينة وشاعرية.
للتحميل:
https://cutt.ly/9yDbWmT
20 reviews
December 31, 2020
كثيراً ما أحب أن أبحث في تاريخ الأدب وأتقفى خطوات الكُتاب الأولى، باحثة عن وصفتهم السحرية في طبخ النصوص.. فكان لا بد أن أقرأ هذه الرواية القصيرة لآمنة اللوه باعتبارها أول رواية نسائية ترى النور وتفوز بجائزة المغرب للآداب..
تحكي آمنة اللوة فيها عن خناثة بنت الشيخ بكار المغافري والمعروفة بخناثة بنت بكار فقيهة، أديبة، عالمة وسياسية مغربية، وأول امرأة تتولى الوزارة في المغرب، أحسنت القراءات السبع، عالمة بالحديث، متصوفة، وهي زوجة ومستشار المولى إسماعيل ووالدة السلطان عبد الله بن إسماعيل.
تأخذ آمنة معها القارئ في روايتها هذه إلى القرن السابع عشر لتحكي له عن تفاصيل خطبة خناثة منذ اعتزم السلطان إسماعيل مصاهرة أهل الصحراء، مرورا بمن دله عليها، وبمراسم الخطبة، إلى مراسم الزواج.
وهنا آمنة اللوه جسدت دور المرأة المتمردة بحيث بينت كيف أن خناثة لم توافق فور تنبئها بعرض السلطان، هذا الأخير الذي يكفي سماع عرض الزواج منه لإغراء أجمل فتيات القبيلة في سنها، لكنها بحكم ثقافتها وتعقُّلها لم تنجر وراء إغراء السلطة والمال، فقادتها نزعتها الأنثوية الرافضة للمشاركة برفض العرض بادئ الأمر كون أن السلاطين يتزوجون مايشتهون من النساء فيكون مصيرها الإهمال وهذا مالم تكن لتقبله. لكن عريفة دار السلطان تنجح في إقناعها وامتصاص هواجسها فتقبل بهذا العرض وتُتوج سلطانة في قصر السلطان إسماعيل، حيث تبتدئ مغامرات جديدة من كيد الكائدات اللواتي يحاولن الإطاحة بها لما وصلت له من عز وجاه ومكانة عالية لدى السطان. بيد أنها انتصرت بفضل فطنتها وذكاءها على تلك المكائد ونجحت في تنصيب ابنها عبد الله سلطانا بعد موت أبيه وتولت تربية ابنه قبل أن تعتزم الحج إلى بيت الله تاركة بعد تلك الرحلة الروحانية كل مفاتن الدنيا من جاه وزينة وابتغت من بيت مهجور معتكفا لها ولخلوتها.
تخللت الرواية عادات وتقاليد جميلة وعريقة من تقاليد المغرب آنذاك في كرم وحسن الضيافة، إضافة إلى مراسم الزواج وطقوس الولادة والعقيقة لدى المغاربة آنذاك. وصفتها آمنة بلغة شاعرية جميلة تبحر بالقارئ في عوالم ذاك الزمن.
طغت على الرواية اللغة الشاعرية بحكم أنها الرواية النسائية الأولى في المغرب حيث كانت تطغى القصيدة والقافية على الكتابة الأدبية آنذاك، فقد بدى جليا تأثر لغة آمنة بالشعر وقوافيه، وبلاغة فذة حيث صادفتُ مفردات أسمع بها لأول مرة في هذه الرواية.
لقد كانت تجربة فريدة من نوعها جعلتني أتعرف على أدب غابر وعلى أولى خطوات النساء للإبحار في عالم الرواية في المغرب.
(الصورة لآمنة اللوه)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.