شي عجيب والعجب جمله النهايه تجربه جمييييييله اول مرا اقرا بالدارجي وتجربه تستاهل كل دقيقه عشتها مع الكتاب بعدين في طرح لكميه من القضايا بطريقه ذكيه جدا الكتاب دا زييييييت الزيت والله
برغم أنها ما بترقى لمستوى " عرس الزيـن" او " شـوق الدرويـش" .. لكن بساطة الدراجي المكتوبة بيهو الرواية حنيــــن جدا .. كلمات طولت ما سمعتها زي : " صنقعت" و " نعلاتي" و "نعلُّـو" و "البُغُـم" "ماني خابر شيتن " و " نان ده هسي" .. ومواقف كده بتحرك جواك شي قديم ..
بتاخد من وقتك كم ساعة بتمشي فيها البلد والحواشات والجناين والديوان والعنقريب .. بتعيش فيها بساطة اهل البلد وطيبتهم ..
وتجي مع حسين الخرطوم ودهشتو بالزحمة والجوطة ودخاخين العربات .. ومسيح ولميع ٲولاد الخرتووووم!
بتزور مجتمع جامعة الخرطوم وشارع الميــن وٲركان النقاش وتاخد لمحة عن الوعي الفكري لطلابهم ولا تملك الا الحسرة انو ما كنت من وليداتها ..
ومراحل تطورو الحضارية والفكرية والإجتماعية والعاطفية من طفل لابس عرّاقـي بخرايط التراب وراڪِب في الحمارة .. لشاب جامعي خريج جامعة الخرطوم شايل هم البلد الحاصر ليهو خياراتو ومجهجه مستقبلو ومستقبل حبه الجميل ♡ ..
رواية الخرطوم نفر رغم أن الرواية باللغة الدارجية السودانية البحتة و خاصة لهجة أهل الريف الشمالي و لكن هذه اللهجة كان لها الدور الأساسي في جمال الرواية فقد أعطتها نوع من الخصوصية السودانية الجميلة رغم اني لا احبذ اللغة الدارجية في الروايات عادة و لكن هذه الرواية تعتبر استثناء خاص لما فيها من جماليات و لما فيها من مناقشة قضايا اجتماعية و علاقة القرية بالمدينة و تطور بطل الرواية حسين و تغيير شخصيته مع انتقاله و اكماله لتعليمه في المدينة و تأثره بها و تحوله من فتى مزارع بسيط إلى شاب جامعي و يفكر في حالة البلد و الحياة العملية بعد الجامعة. رواية رغم بساطتها تجعلك تتعرف على حياة القرية و الريف و المجتمع القروي، كما ناقش عدد من القضايا و لو بصورة مبسطة مثل المشردين و العنصرية و ناقش ايضا دور الطالب الجامعي في السياسة و التطرف الديني.
رواية باللهجة السودانية اللطيفة (تُعاني في بداية القراءة لفهمها ثم تعتادها ثم تجد نفسك مُرغمًا بجاذبية مُمتعة تُحاول نطقها مُقلدًا أهلها ☺️)، نُعايش فيها ذاك الفتى العابِر إلى المرحلة الثانوية، بداية جديدة في مكان جديد وتَغيُرات وأحداث مُتلاحقة، تليها المرحلة الجامعية ذات الزخم -الدراسي والسياسي والعاطفي- . ينقل لنا أجواء حِقبة سودانية فارقة في حياة ولد ريفي صاخب أصبح رجلًا حَضَريًا على وشك التَخرُج، يتذكر ما كان بسعادة ويُعايش ما هو كائن بحُب، ويتطلع إلى ما سيكون بخوف وتَرقُب وحذر.
الخرطوم نفر روايه ممتعة بتحكي الواقع فعﻻ قصة كل شاب سوداني عجبتني المفردات السودانيه البسيطة والجميله اكتر شئ جذبني ليها عدم التكلف حبيت حسين جدآ وعشت معاو كل تفاصيل القصة وضحكت كتير كمان ببساطة هي رواية مشوقة وممتعة
جمال هذه الروايه تكمن في استخدام الكاتب لهجة اهلنا في الشماليه لقد استمتعت باسلوب الكتابه واللهجه اكتر من استمتاعي بالقصه لكن خفت هذا الجمال في الفصل الثالث احسست اني في حصة تاريخ هذا الفصل انقص من قيمه الروايه شعرت به بالملل الشديد حتي انني كدت ان اتوقف عن القراءه لكن عموما الروايه ﻻ بأس بها.
الخرطوم نفر .. رواية امتازت بالبساطة وعدم التكلف الا أقصى مدى .. تدور أحداثها حول فترة النضج الذهني لدى الفرد .. أكثر ما يستحوذ على الاعجاب في الرواية هو التدرج في التغير الفكري والمعرفي والثقافي لدى بطل القصة والذي عكسه الكاتب في أبهى حلة اذ صيغ الفصل الأول بدارجية قحة يستعصي فهمها على كثيرين كذلك عكس المرحلة العمرية التي كان يعيشها البطل كما صورت شيئاً من الحالة الثقافية ثم ينتقل للفصل الثاني والذي بدأت بوادر النضج تظهر فيه لكن لغته بدت لي غير متناسقة اذ كان يقحم بعض الكلمات الفصيحة والعميقة في دارجية لا تتلائم معها .. وبذات التدرج انتقل الكاتب الى الفصل الثالث -أفضل فصول الرواية- اذ تحدث فيه الكاتب عن مواضيع عدة بلغة أرفع وأرق كما توقف عن الأسلوب السردي البحت .. وبدت فيه شخصية البطل في أتم الوعي والنضوج .. تطرق الكاتب من خلال روايتها الى قضايا عدة يعاني منها المجتمع منها العنصرية والتمييز العرقي والطائفي والتشرد الى جانب التطرف الديني النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.. وعوائقه و ما ينجم عنه .. ولكن مناقشته لهذه القضايا كانت سطحية اذ لم يتعمق في ااي منها وانما صورها من خلال بضعة أحداث . وذلك ربما يجعل من الكتاب تصويرا مصغرا لحالة البلاد الثقافية في فترة معينة .. ^^ قد لا يضيف الكتاب الى حصيلتك المعرفية الكثير ولكنك حتماً ستجد فيه ما يؤثر عليك فكرياً. ^^ معظم الأحداث كانت عذبة ومستساغة .. غير أن فكرة (أن ترتمي الفتاة بين أحضان الشاب وتعلن له عن حبها له) كانت حدثاً غير واقعي على صعيد الاجتماعي كما أن ذهني لم يتقبه .. الى جانب ذلك رأيت أن الكاتب أضفى الكثير من طابع الغرور والاستعلاء الذكوري على روايته في عدة أحداث وعبارات .. كذلك مما ساءني استعمال الكاتب لبعض العبارات التي قد تخدش العقيدة ،، فرغم انتشارها في الشارع العام لم أكن أتوقع أن يوثق لها كاتب بين أوراقه ومن ذلك :- " اتكيف للدين " صفحة 44 "طلع ايمان صليبي" صفحة 65 ^^ نشكر للكاتب شرحه لبعض الكلمات في نهاية الكتاب لكن أرى أن غيرها كان أولى منها بهذه الشروح .. ^^ عبارة الختام كانت التلخيص الأمثل لكل ما أراد الكاتب عكسه من خلال روايته ..♡ ## وأخيراً أقول هذا الكتاب يستحق القراءة ..
#الخرطوم نفر رواية للكاتب السوداني سامي حجازي .. رواية بسيطة المفردات سهلة السرد مكتوبة باللغة الدارجة الشمالية لم تنتقص منها بل بالعكس زاتدها إنسيابية .. رواية بطحكي عن قصة صبي ريفي أقترح عليه ان يكمل دراسته في الخرطوم بعد ما كانت مرحلة الأساس إكتفاء لهم بعدها يكملوا نهج قبيلتهم في الزراعة و أعمال القرى .. حسين فعلا إنتقل للخرطوم و الرواية وضحت الإنتقالات البسيطة في شخصيته و تكوينها و لا تنسى فضل القراءة في ذلك مع ذلك كان يقضي الإجازات مع عائلته في القرية .. إلى أن تفوق و دخل جامعة الخرطوم .. من هنا بدأ التطور الفعلي في شخصية حسين و مع نباهته المعهودة بدأ يقيس الأمور بميزان العقل الرواية تأخدك في جولة في جامعة الخرطوم و أحداثها و تفاصيلها و تعامل الطلاب بالأخص حسين مع أحداثها و التيارات السياسية و تاريخ السنتر النضالي .. حسين بيقابل شريكة حياته في السنتر و بيرجع معاها لقريته الما ممكن يتخلى عنها زي ما هو ما ممكن يتخلى عن القيم و الأخلاق الراسخة فيه
بما انو الرواية سودانية وباللغة الدارجية الزول يقدر ياخد راحتو ويتكلم عنها.. بصراحه كدا اخدتا زمن لحدي ما اتعود على اللهجة وفي كلمات كنتا بضيع فيها بس بلحق اعرف معناها.. روايه حلوه وخفيفه.. اتكلمت عن مواضيع كثيره.. فالمضمون في نظري قيم جدا.. حتى لو كانت قصه من نسج الخيال بالنسبه لي دا واقع ملموس في حياتنا اليوميه.. عشتا في تفاصيل الحله وكأني مرات مشيت الأشلاق وجامعة الخرطوم الما حصل شفتها كأني لفيتا شبر شبر... ⭐⭐⭐⭐⭐..
رواية شيقة واجمل مافيها ان السرد ممتع وبسيط ..جعلتني اعيش جو الحلة بكل تفاصيلها وبساطتها ..وأعجبت بشخصية حسين ابن البلد الشهم بكل صفاته الجميلة. ..رائعة..