إننا نعيش في زمان مختلف عن كل الأزمنة الماضية، لذلك فإن من الوصايا التربوية المتوارثة حث الآباء على أن يربوا أبناءهم غير تربيتهم؛ لأنهم خُلقوا لزمان غير زمانهم؛ وذلك بسبب التطور التقني السريع الذي سرَّع من التغيرات الاجتماعية في كل نواحي الحياة، وهذا ما دفع المؤلف إلى إخراج هذا العمل وفق ما يراه من تطورات في مجال الحياة كافة، ووفق ما يعرفه من سنن اللَّـه تعالى في ردود أفعال بني الإنسان على التحديات المختلفة.
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
مع تساوع المتغيرات ، التقنية والاجتماعية وغيرها ، بات من المهم الاستعداد اكثر للتربية ومن الاستعداد أن يربي الاباء والإمهات ابناؤهم ليعيشوا بشكل جيد في زمانهم ابن زمانه ، كتاب يقدم اطروحات تربوية فكرية وعالية بأسلوب مفهوم تهدف لتوفير تربية رشيدة للأطفال يقدم مجموعة من التنبؤات والتصورات للمستقبل وكيف يمكن ان نعد طفل لهذا المستقبل معرفك المستقبل منوطة بمعرفة الواقع. وتغييره منوط بذلك أيضاً
تحدث الكتاب عن الثقافة التربوية و تلبية التربوية وأنها الأدوات المهمة للآباء والامهات ان يتقلدوها قبل سلك درب التربية في هذا العصر عن أهمية الإيمان العميق وغرسعزفي نفوس الأطفال وكيف نصل به الى الجوهر الذي يدفع للتوازن والعمل تحدث عن الاهتمام بالجانب الاخلاقي والسلوكي وان المستقبل بتبوء عن انحسار اخلاقي وضعف في جودة السلوك نحدث الى أهمية التفوق بمعناه الشامل ليس تفوق النزوية فقط - وان المهمة مكونة ولكن تحتاج تخطيط وختم الكتاب بحديثه عن القيادة والتأثير ،
تميز الكتاب بطوح قصص واقعية مليئة بالعبر والاليات العملية. الكتاب يقدم لك أفكار يمكن تقديمها وتطبيقها لتصل لتربيةًرشيدة
بأسلوب سلس وممتع يتحدث الدكتور عبدالكريم بكار عن التربية الرشيدة لتخريج جيل صالح وناجح ومشارك في الإصلاح. ويركز الدكتور في هذا الكتاب على أهمية تربية الأبناء للمستقبل وحث الآباء على أن يربّوا أبناءهم غير تربيتهم لأنهم خُلِقوا لزمان غير زمانهم.
الكتاب مفيد و قيّم وثري بالوصايا التربوية ، أنصح الآباء والأمهات والمربون بقراءته.
كتاب رائع سهل اللغة مختصر العبارة شامل لكثير من اساسيات التربية لإخراج جيل يكون "ابن زمانه" متفوق في الدنيا والآخرة. أكثر ما لفت نظري في الكتاب تنوع الأساليب التربوية، والقصص المطروحة كأمثلة لزيادة الشرح وتوضيح المقاصد عن طريق تجارب الناس الواقعية، بالإضافة إلى الملاحظات والتنبيهات الهامة. زيادة على ذلك منهج الشيخ المعتدل الفاهم لواقعه، وهذه أهم ميزة من المهم وجودها في كتب التربية. كل ذلك جعل الكتاب فريد مهم خفيف وواضح وشجعني على قراءة باقي السلسلة "التربية الرشيدة".
اتممت قراءه الكتاب بفضل الله كتاب منظم يحوي افكار عمليه ...منطقيه...ذكيه لتربيه الابناء لزمانهم وليس لهذا الزمن كما نصحنا سيدنا الامام علي بن ابي طالب. اعتقد تنقصه الامثله المؤثره اكثر من ذلك....بعض الملخصات بعد نهايه كل فصل.
في هذا الكتاب الرائع يستعرض لنا الدكتور البكار أهم الأساليب التي يجب على الأهل اتباعها لتربية طفل يكون ابن زمانه لا ابن زمان والديه. فيتطرق لأبرز الأخطاء التي يرتكبها الأهل في تربية الأبناء، كأن يربوهم بما يوافق زمانهم وحياتهم وآمالهم الخاصة، لا زمان وحياة وآمال الاولاد. فينشأ الأولاد معزولين فكرياً عن زمانهم، ضائعين بين حياة أهليهم وحياة مجتمعهم، فيخرج لنا طفل بعقلية مشتتة لا يدري من هو وليس له لتغيير ذلك من سبيل. مما يؤدي في النهاية إلى ابتعاد أفكار الطفل وآراءه عن الحياة الحقيقية وعيشه في زمان آباءه الذي ولّى، فلا يستطيع التغيير في مجتمعه إيجاباً، بل قد يكون عالة عليه حتى. وفي النهاية إما ستسيطر عليه الأفكار الشاذة للمجتمع وتجرفه إلى ما لاتحمد عقباه بسبب تناقض فكر البيت عن فكر الواقع، أو سيكون قوياً كفاية ولكن ليس بالذي يستطيع الاندماج الحقيقي في مجتمعه الواقعي والتأثير فيه.
جاء هذا الكتاب ليبين لنا أهمية هذه النقطة وليعرض لنا طرقاً ويقدم نصائح وينوّه عن محاذير معينة من أجل الانتباه عند تربية الأولاد، فالمجتمع لا يحتاج نسخاً متطابقة. حتى ينهض الأبناء بمجتمعهم يجب على آبائهم أن يربوهم بما يناسب زمانهم ليكونوا نوابغ ومؤثري زمانهم هم لا زمان الآباء والأجداد.
نوّرث القيم ونأكد عليها ونسعى جاهدين لتثبيتها، ولكن لا نورث الآراء والأفكار وأساليب الحياة. نربيهم على أخلاق الإسلام التي جاءت منذ 14 قرناً، نعم، ولكن لا نربيهم على أسلوب الحياة المادية لذلك الزمان. فحتى النبي صلى الله عليه وسلم قد عاش طريقة حياة أهل زمانه!
تعتبر هذه آفة الكثير من بيوتاتنا هذه الأيام، فالخلط بين ما هو من الدين وما هو من عادات كل جيل بات متجذراً في مجتمعاتنا حتى غطى على جمالية الدين وصفاءه وبساطته. فينوّه البكار هنا إلى أننا يجب أن نعلّّم الدين والأخلاق ونترك "علم الحياة" ليتعلمه أبناءنا بالتجربة والخطأ مع توجيهنا ونصحنا فقط، دون الفرض والإجبار على ما قد يبدو لنا نافعاً وهو في قمة الضرر. ,وكما قال أحد الحكماء: "لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم".
أحببت الكتاب أسلوباً ولغة وعمقاً وطرحاً، وقرأته في جلستين أفدت منهما واستمتعت وتأملت. لم يقتصر الكتاب على هذه النقطة فقط، بل كان مليئاً بنصائح قيمة جداً حول أساليب التربية الأمثل، بشكل واقعي منطقي قابل للتطبيق، و غير مفرط في المثالية كما اعتدنا أن نرى في الكثير من الكتب.
هذا الكتاب سيكون حتماً في مكتبتي، ونصائحه ستكون نصب عيني إن شاء الله إذا ما ربيت أولاداً في المستقبل، وأنصح بقراءته الجميع لأهمية الموضوع وحساسيته وعمقه.
إسم الكاتب: #أ.د_عبدالكريم_بكار عنوان الكتاب: #ابن_زمانه الناشر: #دار_وجوه نوع الكتاب: #تربوي
ابن_زمانه من #الكتب التربوية المفيدة والخفيفة، التي تساعد الآباء في تربية أبنائهم بما يتلائم وزمانهم لا زمان آبائهم.
يستعرض #الكتاب مقدمة وسبع موضوعات . أولها : #حول_المستقبل على عدة مستويات منها الايماني والاجتماعي وأسلوب العيش وسوق العمل . ثم #كلمة_لابد منها حول #الثقافة التربوية و #البيئة التربوية ، العناية المتواصلة ، الأسلوب الراشد في التربية #التشجيع على الاستقلالية ، التوسط في الامور ، الصحبة الصالحة ، وغيرها الكثير من المواضيع المهمة . ينتقل #ثالثا : إلى #الايمان العميق ليتحدث عن #جوهر_التدين ، أساليبه ووسائله #رابعا ينتقل إلى التربية الفكرية الخاصة ومنها التربية على الإبداع ، النظرة الايجابية ، الحكم على الأشياء ، الرؤية الواقعية ، النقد البناء وغيرها الكثير. #خامسا : السمات الأخلاقية والسلوكية ، كالصدق ، الضمير اليقظ ، مراعاة الذوق العام ، تأجيل الرغبات ، الاستعداد للترحال ، التوازن الشخصي وغيرها . #سادسا : عن التفوق والنجاح ، ملامح التفوق ، الصورة الذهنية ، المدرسة الجيدة ، التفوق النقي ، التعلق بالكتب و .... #سابعا واخيرا : القيادة والتأثير ، المبادرة ، الثقة بالنفس ، تحمل المسؤولية ، العمل ضمن فريق ، متحدث لبق ، مهارات الاقناع ، القدرة على المتابعة
ان من الوصايا التربوية المتوارثة، هي حث الآباء على ان يربوا أبنائهم على غير تربيتهم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانهم فقد قال سيدنا الإمام #علي_بن_ابي_طالب (ع): : لا تقسروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. هذه الحكمة التربوية العظيمة لم تكن الحاجة إليها في اي يوم أكثر من هذه الأيام حيث أن التطور التقني السريع سرَّع من التغيرات الاجتماعية في كل نواحي الحياة، وصارت الفوارق بين الاجيال كبيرة للغاية.
الكتاب تربوي ومترع بالفائدة وغني بالأفكار والاساليب والأدوات التي تساعد الصغار على الاستعداد للعيش وفق مرادات الخالق العظيم ومنهجه القويم، وعلى استعداد لخوض معارك الحياة بكفاءة واقتدار.
تعد الاسرة اللبنة الاساسية في بناء المجتمعات، و بصلاح افرادها تنهض الامم وتزدهر ، و لاعداد امة بمستقبل مشرق يجب البدء باعداد افراد صالحين منتجين و فاعيلن و مثقفين .
وتنشأة الطفل لها الدور الاكبر لبناء مستقبل امة فاعلة ، فالطفل يمثل عجينة طرية يمكن تشكيلها بسهولة ، و من مبدأ " من شب على شيء شاب عليه " ، فعلى الابوين مسؤولية تشكيل شخصية اطفالهم و انماء مهاراتهم وتطويرها وتطويعها لافادة المجتمع، من خلال ترسيخ الاخلاق والدين و روح المبادرة والقيادة لديه .
لبناء مستقبل الغد يجب البدء بحاضر اليوم ، وكلما بدأنا مبكرا اسرعنا بالنهضة . انها مسؤولية الجميع وخاصة شباب اليوم ، امهات واباء الجيل الناشيء.
بفضل الله تمت قراءتي للكتاب ضمن برنامج القراءة التربوي بالتليجرام
الكتاب جيد كما هي كتابات دكتور عبد الكريم هو ضمن سلسلة كتاباته عن التربية الرشيدة
يعطي مثل خط سير للأبناء في تربية أبنائهم . يتكلم في الأفكار والأساليب والأدوات التي تساعد علي التربية وفق مرادفات الله . التربية الدينية والتربية الأخلاقية .والتفوق الدراسي .
أول قراءة ليا عن تربية الأبناء.. كويس كبداية.. وفيه أفكار كتير كويسة معرفش مدى تغطيتها في كتب تانية. تقييم الأفكار كان بيختلف من فكرة لفكرة ما بين ١ و ٤.. الأمثلة في أوقات كانت ضرورية وأوقات لا داعي لها و أوقات معرفتش أربط بين المثال و الفكرة المطروحة بشكل كافي.. الحكي في المثال الواحد أكبر من اللازم واظن كان ممكن يُختصر. والأمثلة في أوقات كتير بتطرح واقع مثالي ما قابلتوش في واقع حياتي قبل كدا الحقيقة ولا أظن إني هأقابله.
أسلوب الكاتب و طريقة عرض الأفكار ساهم في إيصال المعلومة و غرسها .. إضافة أن الكتاب يحتوي على جوانب الحياة المالية و الاجتماعية و الثقافية و العملية .. و يمكن تلخيص الكتاب ب(القدوة) فكن أنت ابن زمانك حتى تصنع (ابن زمانه)
أول كتاب أشوفه بيناقش تربية الطفل وتجهيزه للمستقبل وسط التغييرات الكتير اللي بتحصل والفروق الكبيرة بين الأجيال زمان والأجيال الجاية مجهود جيد فعلا، أتمنى يكون فيه من نوعية الكتب دي كتير
حسن التربية من حسن المربي. هذا مايحاول الكاتب نقله لنا مع مايحمله العصر من متغيرات. ويبقى التحدي الأكبر هو عيش الواقع مع القدرة على إنشاء جيل جديد على قدر من الالتزام والمسؤولية. كتاب شيق وأسلوب سلس.
كتاب جميل وموضوع رائق، وما يعجبني في كاتبه سلاسة العبارة وتنوع طرائق إيصال المعلومة بين الخطاب المباشر والقصة وضرب المثل و...وهي أساليب التربية القرآنية والنبوية.