هو ترحمة لمجموعة مقالات جمعت ونشرت بالفارسية تحت عنوان (( إسلام واحتياجات واقعي هر عصر )) يضم ثلاثة فصول تدور حول مسألة تلبية الإسلام لاحتياجات الانسان ولمتطلبات التغير الإجتماعي هي مسألة كثر الحديث عنها في العصر الراهن ما يميز الكتاب 1- عدم اللجوء إلى الثرثرة الكلامية والى السرد الإنشائي 2- صدور جميع أفكار الكتاب ومفاهيمه من قاعدة إسلامية محضة
Al-ʿAllāmah Muḥammad Ḥusayn Ṭabāṭabāʾī was one of the most prominent thinkers of philosophy and contemporary Shia Islam, influencing the fathers of the 1979 Islamic Revolution such as Motahhari and Beheshti. He is famous for Tafsir al-Mizan, a twenty-seven-volume work of Quranic exegesis, which he worked on from 1954 until 1972. He studied gnosis, mathematics, jurisprudence and Ali ibn Sina's "Book of Healing" at Najaf, Iraq.
سید محمدحسین طباطبایی (زاده ۱۲۸۱ تبریز - درگذشته ۲۴ آبان ۱۳۶۰ قم) معروفبه علامه طباطبایی روحانی، عارف، فیلسوف و نویسنده ایرانی بود. وی از مجتهدان شیعه و از برترین مدرسان حوزه علمیه قم به شمار میآمد، که از شاگردان وی میتوان به مرتضی مطهری، عبدالله جوادی آملی، محمدتقی مصباح یزدی، حسن حسن زاده آملی، سید محمد بهشتی، سیدعلی خامنهای، سید جلال الدین آشتیانی، هادی خسروشاهی، مرتضی تهرانی، محمد مفتح، احمد احمدی، علی قدوسی، محمدرضا مهدوی کنی، غلامحسین ابراهیمی دینانی، علی احمدی میانجی، سید عزالدین حسینی زنجانی، محمد محمدی گیلانی، سید موسی صدر، سید محمد علی قاضی طباطبایی،علی سعادت پرور و جعفر سبحانی اشاره کرد.
تفسیر المیزان، نهایةالحکمة، رسالة الولایه، شیعه در اسلام، حاشیه بر اسفار صدرالدین شیرازی و اصول فلسفه و روش رئالیسم بخشی از مهمترین آثار اوست.
يأتي الكتاب كشاهد بسيط على ما ادعاه يحيى محمد في كتابه جدلية الخطاب والواقع بأن الطريقة الماهوية تنتصر للكتاب التدويني على حساب تغييب الكتاب التكويني ،حيث أن الفهم التقليدي الذي ينهجه السيد الطباطبائي يضع متطلبات التغيير الاجتماعي في قبال ما أتى به الإسلام من شرائع بحيث يصبح النظر للواقع ومستجداته ذات دخالة في فهمنا للإسلام وكأن الإسلام بذلك أتى في قالب جامد متعالي على الواقع،وهو خلاف ماتكشفه لنا السيرة النبوية والعملية الاجتهادية من عملية جدل متواصلة بين الخطاب والواقع ،،والمقصود بعملية الجدل هنا هو عملية التأثير المتبادل بين الواقع والنص ،بحيث لاتصبح علاقة النص بالواقع علاقة إسقاط وتجريد وكذلك لاتكون علاقة الواقع بالنص علاقة إخضاع النص للواقع وإنما علاقة تبادلية يتم فيها الأخذ بعين الاعتبار لمقاصد الشريعة وأحكامها الأساسية مع الاستجابة لمتطلبات الواقع بحيث لايتم ذلك الفصل الذي يؤدي بنا الى العيش في مأزق عملي وفكري حينما يبتعد الإسلام عن الواقعية التي ينشدها.
بالإضافة الى ذلك يحوي الكتاب على قراءة اختزالية لنظريتي صراع البقاء واختيار الأصلح ،حيث قدم تفنيدات ركيكة وتسطيحية لاتتناسب مع عمق النظرية وكما لا تتناسب مع محاولة انتصاره للمنهج المعياري الذي يتبعه. أما بخصوص محور الكتاب الرئيسي وهو الاحكام الثابتة والمتغيرة في الإسلام ،فلم يتطرق للموضوع بحيث يضع فاصلاً معرفياً بين ماهو حكم ثابت خالد ،وبين الاحكام الظرفية التي تتحكم بها المتغيرات والتطورات المستجدة.
مادعاني للربط بين الكتابين هو أنهما يحملان هم مشترك واحد وهو كيفية فهم الدين مع اختلاف الركائز لكل منهما ،بذلك كان واضحاً لدي مدى التقابل والمغايرة بين كل منهج وطريقته في تقديمه لعلاقة النص بالواقع.
كذلك الكتاب أحدث لدي استفزاز مشجع للوصول لكتاب كثير التردد عليي كمصدر في كتب مختلفة تحديدا كتب الشهيد مطهري ،الا وهو أسس الفلسفة والمذهب الواقعي للسيد محمد حسين الطباطبائي لمعرفة نوعية العلاقة التي تحكم مايشي بع عنوان الكتاب.
من الأمور العجيبة في ديننا الإسلام أنه يقود الحياة في شتى مجالاتها.. من هنا يوضح الكاتب رحمه الله ما يكون من تأسيس الإسلام قواعد الحياة الاجتماعية وكيفية تنظيمه. قد يلاحظ الشخص عدم قدرته على مواكبة هذه الرؤية إن كان ينظر لها بطابع مادي.