أستاذة جامعية قاصة وروائية تكتب المقال لبعض الصحف والمجلات فازت مسرحيتها( المعطف) بالجائزة الثالثة لمهرجان الشارقة للإبداع العربي في دورته السادسة 2002 فازت روايتها ( وبر الأحصنة ) بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005
وصلت لنصف الكتاب ثم لم أستطع إكماله.. المغالاة في البلاغة وإستخدام أدوات التشبيه لزيادة عمق النص المكتوب سلاح لا يؤمتن لأنك قد لا تنال العمق المرجو بل وقد تفقد النص معناه وهذا ما حدث هنا في طفل الواو. قصص غير مفهومة وغير سلسة.
صراحةً أغلب قصص المجموعة مملة. اتكأت فيها الكاتبة على عكاز الرمز والفنتازيا حتى تمايلت اﻷفكار وارتجّتْ! ﻻ شك أن الرمزية والفنتازيا كانت الوسيلة الوحيدة التي استطاع عموم الكتاب في ليبيا -زمن نظام القذافي- من خلالها التعبير عن مجريات الواقع المعاش أو نقد السلبيات، خوفا من البطش والمساءلة! طبعا هذا لمن وجد فرصة للنشر منهم، وما أندرها..لكن بما أن الكاتبة وصلت بعض أعمالها لقوائم الجوائز بل ونالت بعضها، فإني أرجو أن أجد في قراءة أخرى ﻷحد أعمالها ما يستحق اﻹعجاب واﻹشادة.
.قرأت عدة مقالات لنجوى ولم تُعجبني وأيضا قرأت لنجوى الروائية ولم تُدهشني , وأخيرًا قرأت لنجوى القاصة ولم تُبهرني , قصص غير مترابطة, محاولة تذاكي من الكاتبة لإيصال بعض الرمزيات الغير مفهومة , تجربة فاشلة .