باحث وكاتب مغربي حاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، من كلية الآداب، جامعة محمد الخامس بالرباط. ويعمل حاليا أستاذا للتعليم العالي في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين/ طنجة، له مجموعة كثيرة من المقالات والدراسات منشورة في مجلات وصحف محلية ودولية. صدر له مجموعة من الكتب من بينها: كتاب "مشكلة الثقافة". كتاب "قضايا في الفكر الإسلامي المعاصر". كتاب "مقاربات ورؤى في الفن" كتاب "نقد الفكر الفلسفي من جزأين. يشرف الطيب بوعزة على التحكيم العلمي لبحوث قسم الدراسات الفلسفية والعلوم الاجتماعية بمؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.
الكتاب هو جزء من مشروع " تاريخ الفكر الفلسفي الغربي( قراءة نقدية) " الذي يقصد مركز نماء للبحوث والدراسات إلى إنجازه
الكتاب بشكل عام ممتاز ولطيف حيث أن الكاتب بليغ و لديه أسلوب كتابي شيق بالإضافة إلى تبحره في التاريخ الفلسفي
الكتاب مع كثرة استخدام المصطلحات الفلسفية فيه إلا أنه ليس بالدسم ويمكن معالجةالمصطلحات من خلال ويكيبيديا "ماعدا مصطلح دوكسوغرافيا والذي أعتقد أنه يعني علم تصنيف المذاهب والمدارس الفلسفية
الكتاب مقسم إلى قسمين : القسم الأول عن السيرة الفيثاغورية ومتنها , ولقد خصص بحث استدلالي عن مصداقية المصادر التاريخية المتعلقة بتاريخ هذه المدرسة وفي هذا البحث شعرت بشيء من الملل
القسم الثاني من الكتاب كان عن الفلسفة الفيثاغورية وكانت فصوله:
الفصل الأول : في الموسيقى الفيثاغورية
الفصل الثاني : في ماهية الرياضيات الفيثاغورية
الفصل الثالث : في الكوسمولوجيا الفيثاغورية
الفصل الرابع : نظرية النفس في الفلسفة الفيثاغورية
إليكم بعض مما تكلم عنه المؤلف في القسم الثاني من الكتاب :
تأثير الموسيقى على نشأة الفكر الفيثاغوري . ماهية تقديس الفيثاغورين للعدد . مشكلة العدد الأصم التي خدشت قداسة العدد عند الفيثاغوريين
الطيب يغرقنا بكل هذا الجمال معتمدًا على نصوص شذرية لا تفصح بالكثير –وبالطبع اعتمادًا على أبحاث الغربيين في المصادر التاريخية من تحقيقات وتحريرات وتأويلات وإحالات؛ الرجل بحّاثة بشكل مثير للإعجاب لله دره–
على العموم هو ينظر في هذه المصادر بمفاتيح منهجية توحي بعقلية جبارة؛ وبفتح عظيم على الوسط العربي الإسلامي؛ فما بين يدي الآن هو أوسع نص مكتوب بالعربية تناول فيثاغور والفيثاغورية بهذه الدقة والتفرد؛دون النظر طبعا إلى ربط ووصل الأطروحة وحل "الألغاز" الفيثاغورية بربطها بالخلفية الدينية. حيث يكمل الحلقة الناقصة عند الباحثين كافة.
أتسائل؟ هذه كتب الطيب في الحديث عن فترات حرجة من حيث التوثيق السيّري وشح المصادر وعدم موثوقية أغلبها وتلبسها بالقراءة الأرسطية والأفلاطونية مما يتطلب الكثير من الفك والتركيب. فكيف سنرى الطيب بو عزة وبأي حلة مهيبة عندما يمر بالفلسفة في العصور الوسطى والحديثة حيث تكثر الوثائق التي بين يديه؟
أسأل الله أن يحفظه ويرعاه وأن يوفقه ويسدده في استكمال هذه السلسلة التي ستكون فتحًا عظيمًا لقراءة تاريخ الأفكار بإذن الله.
فيتاغور والفيتاغورية بين سحر الرياضيات ولغز الوجود الجزء الثالث من سلسلة الفلفسة اليونانية للطيب بوعزة ذلك الكتاب الذي قسمه إلى مدخل من مداخل الطيب الرائعة و بابين . باب أول :في السيرة الفيتاغورية ومتنها ...إشكالا ومعالجة الباب الثاني :في الفلسفة الفيتاغورية حاول الكتاب الحديث عن فيتاغور وما وجد عنه فرغم وجوده من عدمه فلا شك أن هناك مدرسة فيتاغورية ومذهبا فيتاغوريا ،أورد الكتاب بعض الأساطير الغريبة عن فيتاغور ،وتباين الآراء في شخصه ثم تحدث الكتاب عن سيرة الفيتاغوريين الثلاثة "آلكميون..فيلولاوس..أرخيتاس". وتحدث عن المتن الفيتاغوري والبقية الباقية من مذهبه ،وهي الأبيات الذهبية وما حوت من الروح الفيتاغورية الأخلاقية.. وفي الباب الثاني فند الرواية الكزينوقراطية التي تقول أن فيتاغور اكتشف الكم الصوتي عن طريق مطرقة الحداد وتحدث عن ماهية الرياضيات ومكانتها في المدرسة الفيتاغورية ،وطريقة تمثيلهم للأعداد بالنقاط الهندسية واكتشاف الفيتاغوريين للعدد الأصم ومحاولتهم ،عدم قبول ذلك العدد لأبعاد لاهوتية،وذكر أن آرسطو أورد أن الفيتاغوريين هم أول من اهتم بالرياضيات وطورها. قسم الباب الثاني والأخير إلى أربعة فصول فصل الرياضيات وماهيتها وأعقبه الحديث عن الكوسومولوجيا الفيتاغورية في المفاهيم والمفهوم الكوسموس تجاوز الفيتاغوريون الكوسموغنيا إلى الكوسمولوجيا ورغم كل ذلك ظلت الكوسومولوجيا الفيتاغورية مثقلة بالدلالات الدينية ،ومفهوم الكوسموس هو المفهوم بالضبط الذي حاول من خلاله فيتاغور فهم الاصل الكوني ومحاولة الحكم الكلي على العالم. وأن أصل الكون هو العدد أو الواحد الموندا ،ومفهوم اللا نهائي الدال على الشر عند الفيتاغوريين وفي تفسير فيتاغور لكروية الأرض ،وتفسير "الصمت " والنغم الكوني ،وأن للكون نغم روحي غير قابل للسماع الحسي ،تلك النظرة التي و صفها آرسطو "أن سماءهم كلها عدد وتآلف وأنغام"كان الفيتاغوريين يرون أن الحركة الأفلاك ليس مجرد صوت بل أنغام وأن لها لحنا خالصا. وتحدث عن النظرة النفسية في الفلسفة الفيتاغورية ونظرية التناسخ الفيتاغورية وخلافها عن نظرية التناسخ الهندية لإيمانهم بخلود النفس وفي المسألة الأخلاقية الدينية ، اتسمت الفلسفة الفيتاغورية بملمحين اثنين ملمح دنيني صوفي وآخر رياضي فلسفي . ختاما يرى الطيب أن الفيتاغورية فلسفة رقصت بين الأعداد والأشياء حاولت الفيتاغورية عقلنة الانطولوجيا واكتشفت العدد الأصم "جذر الأرقام.."تلك القضية أخرجت هيباس الفيتاغوري من عقيدة الفيتاغوريين لأنه زعزع عقلنه الرياضيات الفيتاغورية أو لنقل حاول هدم البناء الفيتاغوري على من فيه،ومن نافلة القول أن كتاب الطيب هذا ككل كتبه السابقة كتاب آسر ماتع.
دراسة رائعة عن الفلسفة الفيثاغورية التي أحاطت الأعداد بهالة من القداسة باعتبارها بناء هندسي للوجود. وكان لها الفضل في تكوين الفكر الأفلاطوني حول النفس لاسيما في فيدون والجمهورية، وكانت علومها في الفلك متقدمة جداً على أرسطو وبطليموس، بل أنها سبقت حتى كوبرنيك في كروية الأرض ولا مركزيتها.
انتقدت الفيثاغورية النموذج اللاهوتي الاغريقي الذي قدّمه هزيود وهوميروس، ورفضت الصفات القبيحة التي وصفا بها الآلهة، وفي ذلك يقول ديوجين اللايرسي: "نزل فيثاغور إلى الجحيم ورأى روح هزيود مشدودة على عمود.. وروح هوميروس مشنوقة على شجرة ومحاطة بالثعابين، عقاباً لها على ما وصفت به الآلهة." ويقول أيضاً: "أن فيثاغور كان ينهى عن القسم باسم الآلهة، بسبب تعظيمه لها."
أما بالنسبة للأخلاق، فقد اخطأ شيشرون عندما قال أن سقراط أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض، أي من المبحث الكوسمولوجي إلى المسألة الأخلاقية؛ لأن الأخلاق كانت في الفلسفة الفيثاغورية (السابقة لسقراط) ذات مكانة محورية؛ وشاهد ذلك ما ثبت عن فيلسوف ساموس (فيثاغورس) في متن الأبيات الذهبية من تعاليم أخلاقية صريحة.
كتاب ممتع جداً ولغته ساحرة، أنصح بقراءته للمهتمين بالمحتوى الفلسفي.
هذا الكتاب (فيثاغور والفيثاغورية، بين سحر الرياضيات ولغز الوجود)، جزء موصول بأجزاء سلسلة «تاريخ الفكر الفلسفي الغربى، قراءة نقدية»، التي أصدرت عبر مركز نماء للبحوث والدارسات - كتابين هما : (فى دلالة وسؤال النشأة) (الفلسفة الملطية، أو لحظة التأسيس) وترتيب تناول المؤلف للفيثاغورية تالية للفلسفة الملطية، آت من الالتزام بالترتيب الزمني . أما عن النهج الذي اعتمده في المقاربة، فهو ذات النهج المعتمد للنتاج الفكري فى قراءة المؤلف للفلاسفة الملطية، أى تناول الفلسفة في صلتها بالثقافة الدينية، مع استحضار اللحاظ النقدي في تقويم الأفكار والتأويلات. ولذا سيلاحظ القارئ خلال الباب الثاني الذي خصصه الباحث لبحث النسق الفلسفي الفيثاغوري، كيف يمكن لهذا الوصل بين اللوغوس والدين أن يفكك الكثير من الألغاز والإشكالات التي تعترض فهم دقائق التفكير الفلسفي؛ ونقد كثير من التأويلات المتداولة في كتب تاريخ الفلسفة.
هذا الكتاب جاء في بابين، نتناول الباحث في أولهما السيرة والمتن الفيثاغوري، حيث فصل القول في فصل الهوامش في استحضار المتن السيري الفيثاغوري، ولا يعني به حصرا سيرة فيثاغور وحده، بل سيرة المدرسة أيضا ،بتخصيص النظر في رموزها الثلاثة الكبرى، أي ألكميون و فيلولا لاوس و أرخيتاس. ثم انتقل من الهوامش إلى المتن الفلسفي و الدوكسو غرافي لالتقاط المقول الفلسفي الفيثاغوري، لحصر شذراته، وبيان الإشكالات التي تخترقها، وضبط مصادر تاريخ الفكر الفيثاغوري، والأنماط والمواقف المنهجية التي استعملت في بناء المصادر، لكي نستمد منها ونحن على وعي بدرجة موثوقيتها ، وطبيعة اللحظة التاريخية التي ينتمي إليها كل مصدر، ونوعية التأثير الذي خضع وبعد أن نحقق المتن الشذري، ومصادر التاريخ للفكر الفيثاغوري وبهذا يكون المهاد قد استوى للانتقال إلى الباب الثاني الذي سخصصه المؤلف لبحث الفلسفة الفيثاغورية . وبما أنها فلسفة متعددة الأوجه والأبعاد، فقد فصل الباحث الباب الثانى على أربعة فصول: أولها لبحث الموسيقى الفيثاغورية، التى هي حقيقة بأن تبحث في باب مخصص للمبحث الفلسفي ؛ ذلك لأن النغم من منظور التفلسف الفيثاغوري ليس مجرد إيقاع مسموع، بل هو جزء مؤسس للأنطولوجيا أيضا، فضلا عن أن اشتغال الفيثاغوري بالموسيقى، الميدان الذي مكنه من حدس العلاقة بين الرياضيات، وفيزياء الوجود ، وهو ما آكده المؤلف بتحليل رواية كزينوقراط فيما يخص حدس فيثاغور لإمكان تكميم الصوت خلال سماعه لأصوات مطارق الحدادة . ورغم ان أن حكاية كزينوقراط تحمل خطأ حسابيا، فإننا سنتخذها مرتكزا للتوسيع الدلالي للفكر بربط اكتشاف القدرة الإجرائية للعدد بظاهرة الصوت. فإن الفصل الأول المخصص للموسيقى يدلف بنا مباشرة إلى المبحث الرياضي الفيثاغوري، وهو ما خصص له الفصل الثاني ( في ماهية الرياضيات الفيثاغورية) ، الذي هي مبحث على قدر بالغ من الأهمية، يستلزم إعادة التفكير في الإسهام الرياضي الفيثاغوري من مداخل ومنظورات غير رياضية.
قد اجب البحث علي عدة استفهامات: كيف استطاع العقل الفيثاغوري في هذه اللحظة المبكرة من تاريخ الفكر أن يحدس هذه العلاقة التأسيسية التي ستتملكها الرياضيات في تاريخ العلم؟ كيف تمكنت الفيثاغورية من جعل العدد أداة إجرائية لفهم الوجود، مع أنه لم يكن قد تجرد من فكرة المساحة؟ كيف أمكن للفيثاغوري أن يحول الأعداد إلى أدوات تكميمية مع أنها كانت لا تزال مشخصة في أشكال هندسية، فكان الواحد يمثل بـ (نقطة) والاثنين ب(نقطتين)، والثلاثة بالثلاث (نقط ) ... ؟! هذا ما أجيب عنه - في الفصل الثالث من الباب الثاني - حيث قارب الكوسمولوجيا الفيثاغورية بقصد تحديد مساحة حضور الرؤية الرياضية فيها، ومكامن إشكالاتها .
حيث بلور العقل الفيثاغوري رؤية كوسمولوجية متميزة، خرقت النسق التصوري المتمركز حول الأرض. كما أنه لم يتصور الشكل الهندسي للأرض قرصا مسطحا، كما تصورها طاليس، ولا قال بأنها أسطوانية الشكل، كما زعم أنكسيمندر، بل قال بكرويتها فكيف تمكن العقل الفيثاغوري من بلورة هذه التصورات المتميزة، التي ستكون المرجع الفلسفي الذي سيلهم الثورة الكوبرنيكية ؟! ما هي الحوافز التي دفعت هذا العقل إلى أن يتخطى فكرة ثبات الأرض ومركزيتها في هذه اللحظة المبكرة من تطور المعرفة الفلكية؟ وبما أن الفلسفة الفيثاغورية نسق متكامل الأبعاد، فإن لها ، فضلا عن رؤيتها الرياضية والكوسمولوجية، قولا في شأن المسالة النفسية والأخلاقي. الأمر يستوجب الذي الدراسة أيضا ، وهذا هو ما سيكون موضوع البحث في الفصل الرابع من الباب الثاني مع نظرية المعرفة .
الكتاب هو الثالث فى سلسلة تاريخ الفكر الفلسفى الغربى رؤية نقدية ,نتمنى من الله ان تكتمل هذه الدراسة المتفحصة, الناقدة لتشمل كل التاريخ الفلسفى كله تعتبر المدرسة الفيثاغورثية مدرسة فلسفية ودينية اخلاقيه ,ظهرت فى القرن السادس ق.م ,ضمن صحوة دينيه شاملة نتيجة الهزيمة العسكرية لليونان على يد الفرس وهجرة ابناء اليونان لايطاليا وصقلية ,وبمجهود يحسد عليه كالعادة يقوم الدكتور بوعزة بالتدقيق التاريخى فى الشذرات والافكار التى تنسب ل فيثاغور واتباعه عادة تصنف الفلسفة ماقبل السقراطية بانها فلسفة مادية بسيطة اهتمت فقط بالعنصر المادى الذى تكون منه العالم (ولكن الدكنزر الطيب بو عزة فى كتابه السابق ينقد ونشده هذا التأويل الارسطى البسيط) لكن الفيثاغورثية كانت نقله تجريدية عظيمة من خلال العدد والرياضيات تدور هذه الفلسفة حول مقولة مهمة وهى (الاعداد هى اصل الاشياء) وكيف تكون الاعداد هى الاصل ,يمكن تاؤيل هذه المقوله باكثر من شكل لكن اقربها للصواب اعتقد هو ان الاعداد كدليل على الانسجام والنظام هى اصل الاشياء ,بمعنى ان هناك نسق ونظام رياضى ما موجود فى كل الموجودات والكينونات كلها ,لماذا هذا الاهتمام والوله بالسحر الرياضى ,يقال ان فيثاغور كان مهتما بالموسيقى وادرك ان كلما ذاد عدد الاوتار او قل فان النغمة تتغير لذا ادرك فيثاغور ان الاعداد قادرة على تفسير كل الموجودات ,لكن هناك سبب اعمق للاهتمام بالرياضة ليس فقط الاهتمام الموسيقى انما له بعد دينى ودليل على تاثر فيثاغور بالديانات الشرقية التى تقدس الارقام والاعداد ,اعتقد ان هذا التصور كان نقله اولى عظيمة فى بناء التصور المثالى فى الفلسفة تماما كما اكتشف وقال افلاطون بالمثل ,فان الفيثاغورية قالت بالاعداد باعتبارها وجود موازى للوجود المادى ,اما اسهامات المدرسة الفيثاغورية فى الكوسمولوجيا, الدرسة الفيثاغورية اول من ابتدع لفظ كوسموس على الوجود كمنظومة متكاملة والاهم انها حاولت ان تفسر الوجود الفيزيائى الكلى رياضيا وان كانت هذه الرياضة اختلطت بالنظرة الدينية من اهم التصورات الفيزيائية العظيمة والفريده فى لحظتها قولهم ب لامركزية الارض والتى اعترف كوبرنيكوس بعد ذلك ب قرون انه استلهم بعض هذه التصورات الفيثاغورية فى نظريتة_الشمس مركز الكون لا الارض _ التى قلبت كل شىء ,اما الجانب الاخلاقى الدينى يحاجج الدكتور الطيب بوعزة بان ليس سقراط هو من انزل الفلسفة من السماء الى الارض انما فيثاغور اول من اهتم بالجانب الفلسفى الاخلاقى ,وحجر الزوايه فى التصور الدينى الفيثاغورىهو القول بتناسخ الارواح وهو قول يمكن ان يثيت التواصل مع الحضارة الدينية الهندية ,من خلال هذا التناسخ يتم وضع تصور عن العقاب والجزاءطبقا للتناسخ بمعنى ان الاشخاص الطيبين ستنتقل ارواحهم بعض ذلك الى اشخاص جيدين عكس الاشرار الذين ستنتقل ارواحهم الى الحيوانات ,وفيثاغور له بعض الاقوال والنصائح والتحريمات فى ابيات تسمى الابيات الذهبيه ,الخلاصه ان هذه الفلسفة اعتقدت ان الاعداد لما تمثله من النظام والانسجام قادرة على تفسير وحدة ونظام الكون والاشياء ,لكن الضربة القوبة كانت عندما اكتشفو العدد الاصم ,وهو مثلا الجذر التربيغى للعدد 2 ,ةكانت هذه هى المعضلة التى ضربت معقوليه الاعداد وبالتالى قدرتها غلى تفسر انسجام الكون ,ويقال ان سبب اعدام (هيباس ) هو كشف هذه السر الخطير _العدد الاصم _ للعامة وهذه كانت ضربه للاعداد فى قدرته على تفسير الكون ومعقوليته