(( حين تطرُق الجارية باب الحُب فتجد حُريتها..وتقع الحُرة في قبضة الحُب فتصبُح جارية فى بلاط رجل أحبته.. حين يتحول الحُب إلى قيد..ويضحى الحُلم سراب..فتعود النساء إلى عصور الجوارى.. حين يتحول الرجل إلى سجان يسجن أفكار حبيبته وجلاد يجلدها بسوط الإستحواذ ويسجن طموحها خلف القضبان...تذبل المرأة.. ويموت قلبها.. فحين تخبو إرادة النساء، يُصبحن ........... جوارى العشق ))
إنها رواية أربع أجيال من النساء فى أربع أزمنة مختلفة..تحمل كل واحدة جينات من سبقتها..ولكنها دون شك تحمل حُلما جديد ومفهوم خاص للحرية.. بداية من سلاطين المماليك ومرورا بتحولات فترة السبعينيات ووصولا إلى تغيرات المجتمع المصرى فى مطلع 2011... إنها رواية تضع تاريخا ناعما لحرية المرأة..وفى الوقت نفسه تحرر تاريخها من صورة نمطية سرعان ما تتحول إلى كرباج لجلد الذات..
هذه الرواية تحمل رسالة مهمة " لا تدع غلاف الرواية يخدعك .. ولا اسمها .. ولا حتى النبذة المكتوبة عنها على الغلاف الخلفى للرواية " فلقد خدعنى غلافها واسمها والنبذة التى اوحت لى اننى سأقرأ تاريخ محاولات المرأة للتحرر على مر العصور فى مصر ولكن ما احتوته الرواية مخالف تماما الرواية تحوى قصص 4 نساء ومحاولاتهم للتحرر من القيود .. ولكن الواقع انهم 3 نساء فقط .. الرابعة متواجدة بالاسم اكثر من القصة الاولى قمر .. الجارية .. فى العصر المملوكى قصتها خيالية اقرب الى المسلسلات التركى التى لا اشاهدها .. طوال قراءتها كنت اشعر اننى اشاهد مسلسل حريم السلطان بالرغم من اننى لم اشاهد حلقة واحدة منه قصتها تصلح كحكاية قبل النوم للاطفال .. الجارية التى احبت مملوك .. ولجمالها وذكاءها وبراعتها فى القاء الشعر اعجب بها السلطان واتخذها جارية لنفسه .. ولكن المملوك
ثار من اجل حبيبته وفجأة اكتشف غضب المحيطين بالسلطان من حكمه فأتفقوا على التخلص منه واصبح المملوك سلطان والجارية سلطانة .. هكذا وبكل بساطة ..
الثانية مهشيد .. الطبيبة .. فى عهد عبد الناصر والسادات هنا اختفى عامل ( على مر العصور ) ففجأة انتقلنا من المماليك الى الستينات .. اين باقى الازمنة الواقعة فى المنتصف .. والله اعلم على ما يبدو انه لا يوجد بها اى شئ
يستهوى الكاتبة .. ولا يوجد اى محاولات للمرأة للتحرر قد تصلح لهذه الرواية .. فالرواية لها هدف اخر غير ما يبدو للقارئ من ملخصها .. مهشيد الطبيبة التى وقعت فى حب زميلها الدكتور خالد .. المثقف والمتفتح ذو الخلفية المحافظة الى حد ما .. وتمر الايام ويتزوجا وتنقلب الحياة فجأة بدون اى مقدمات الزوج يتغير والتعامل يختلف ونكتشف ان الزوج انضم الى جماعة الاخوان المسلمين .. ياللهول .. انه البعبع الحالى .. الجماعة الارهابية وبصرف النظر عن ان هذا النوع من التغيرات الفكرية غالبا ما تكون فى مراحل مبكرة من العمر مثل بداية الدراسة الجامعية او حتى الثانوية ومن غير المنطقى ان يحدث فجأة
لطبيب فى منتصف العشرينات مثلا ومتزوج .. لكن دعنا نبتلعها على مضض .. الطبيبة مهشيد تقع فى ورطة بين نشأتها وفكرها ومحاولة ازالة الفجوة بينها وبين زوجها وفى النهاية تنضم الى الجماعة ... ولكن رغم ذلك لم تنتهى الفجوة .. فهل تتراجع ؟ لا تكمل ما بدأته وتستمر مع جماعة ترفض منهجها وترفض كل ما يمت لها بصلة .. رغم ان الهدف من الانضمام كان محاولة
اخراج زوجها من الجماعة او محاولة التقارب .. والاثنين لم يحدثا تنتهى القصة بمقتل السادات .. والذى قتله فى الرواية هم الاخوان الارهابيين .. قتلوا سيادة الرئيس المؤمن محمد انور السادات ما كمية هذا الهراء ؟ ما علاقة الاخوان بمقتل السادات ؟ حتى وان كانت الجماعات الاسلامية المتورطة فى قتله خارجة من رحم جماعة الاخوان .. فذلك حتى لا يجعل الاخوان هم من قتلوه مهما اختلفت مع فكر الاخوان او تصرفاتهم لكن ان تبتلع هذا الهراء فهذا ينم عن كره وليس عن تحرى للدقة فى سرد الاحداث بكل بساطة تحول الطبيب خالد الى قاتل او مشارك فى جريمة القتل ويتم اعتقاله واعتقال مهشيد
الثالثة .. ايسل .. المهندسة .. ابنة مهشيد وخالد .. فى بداية عهد مبارك الكاتبة أرادت ترسيخ فكرة محددة من وراء قصة ايسل .. فهى الابنة المتحررة التى ترفض القيود وترفض فكر جماعة الاخوان المسلمين .. كارهة لابيها ولذكراه وما تسبب
فيه من سجن والدتها .. تشارك فى جمعية حقوق الانسان وعضوة نشطة بها .. تتعرف على هاشم النصف مصرى ونصف (سورى) والذى بدوره يعرفها على مجموعة اخرى
ومنظمة "حلم بلا وطن " التى تحوى العديد من الجنسيات الاخرى فتتعرف على مليكة (التونسية) وتدخل فى دوامة المنظمة وما فيها من طرق اعتراض غريبة على مجتمعنا ..
فالتظاهر فى المنظمة فى الدول الاجنبية لتعريفهم على مشاكل الوطن العربى على طريقة علياء المهدى .. التظاهر عن طريق التعرى ومن المفروض ان هؤلاء الشباب هم من يعدون ويتدربون على اشعال الثورات فى الوطن العربى كله ... أين سمعنا هذا الكلام الفارغ ؟؟؟ أه فى برنامج هناء السمرى وسيد
على اثناء احداث ثورة يناير تقابل ايسل عبد الرحمن زميل والدها فى الجماعة الذى بدوره يوضح ان هناك اوامر صادرة من امريكا لجماعة الاخوان المسلمين للتعاون مع المنظمات الحقوقية فى مصر
لاشعال ثورة .. ومرة اخرى اين سمعنا هذا الهراء ؟؟؟ أه فى كل البرامج تقريبا والقنوات التى تخصصت فى تشويه ثورة يناير واظهارها على انها مؤامرة خارجية امريكية اخوانية قطرية تركية اسرائيلية كونية على الدولة العظيمة المصرية شارك فيها الشباب المغيب الطاهر المضحوك عليه ..
الرابعة .. رحيل .. ابنة ايسل وهاشم لا وجود لها فى الاحداث تقريبا
الدرس المستفاد من الرواية الاخوان وحشين وارهابيين الاخوان قتلوا السادات التحضير للثورة كان من فئات من عينة علياء المهدى بجانب الاخوان الارهابيين القتلة الانتهازيين ثورة يناير مش ثورة شعب .. ثورة يناير ثورة الارهابيين والمنحلين اخلاقيا ..
لا انصح بها ابدا لاى شخص مؤمن بثورة يناير واهدافها .. تصلح اكثر لفلول النظام السابق المؤمن بنظرية مؤامرة يناير والاخوان الارهابيين القتلة والحرب الكونية على
مصر .. مشاهدى توفيق عكاشة ولميس الحديدى واحمد موسى والمخبر عبد الرحيم على
فعلاً في بعض الأوقات قد يخدعك أسم الرواية وغلافها بس مش للدرجة دي !!!
الرواية دي مفروض بتكلم عن 4 نساء ف 4 فترات زمنية مختلفة بدايةً من عهد المماليك حتى عهد ثورة 25 بصراحة انا صبور جداً، بس دي أول مرة ف حياتي مكملش كتاب للنهاية، مقدرتش فعلاً
كنت حاسس وانا بقرأ اني متوقع الأحداث وسبحان الله الي بتوقعه بيحصل :D
قرأت قصة العهد المملوكي
وقصة عهد أنور السادات
قصة العهد المملوكي بصراحة رائعة وجميلة جداً.
نيجي بقى عند اقصة الثانية أو قصة "مهشيد" الحاجة الوحيدة الحلوة ف الرواية دي أسم مهشيد غير كدة بلح رواية بتتكلم عن فترة عهد الرئيس الراحل أنور السادات والإخوان طبعاً حرية المرأة ف نظر الكاتبة انها متلبسش الحجاب ويوم مالبست "مهشيد" الحجاب كان يوم أسود ومنيل وهاجمت الحجاب مهاجمة شرسة وكأنها راحت اشتغلت عاهرة وأمها زعلت وتأنيب ضمير !!
شوفوا كتبت ايه بتوصف لحظة اتخاذ "مهشيد" قرار انضمامها للإخوان: - -وأتذكر كيف اتخذت أصعب قرار ف حياتي -أصبحت بعد تفكير كويل .. مرير .. -أصبحت بعد أن انحزت لقرار زوجي.. -وبعد أن مالت كفة قلبي وغلبت كفة عقلي.. -قررت أن .. -أن أصبح .. عضوة في جماعة الإخوان المسلمين ..
محدش أجبرها تنضم وفضلت سنتين ولغاية ما خلصت الرواية ف الجماعة !!!
زوج بطلة الرواية كان فارس احلامها ورومانسي وحنين و .. و .. وبعد إنضمامه لجماعة الإخوان طبعاً اتغير ف كل حاجة و ع الرغم من كل ده وع الرغم من معاملته الزبالة الا انها لم تطلب منه الطلاق ابداً غير ف نهاية الرواية بعد أن اكتشفت انه ع علاقة غير مباشرة بإغتيال الرئيس الراحل أنور السادات !!!
مهاجمتها لفكرة تعدد الزوجات وكأن الإخوان هما الي بدعوا الفكرة دي بتقول الكاتبة :
فأباح الرجال - تقصد هنا رجال الجماعة- لأنفسهم الزواج من ثلاث نساء لا اثنين فقط ! يا دكتورة ربنا أحل للرجل 4 مش 2 أو 3 والله العظيم , وقال "لن تعدلوا" بس مش حرام والله
وبتقول تاني عن تعدد الزوجات : أصبح تعدد الزوجات من الفرائض الغائبة التي استحدثوها ليشرعوا لأنفسهم ديناً جديداً !!!!!!!
يعني من الأخر كدة الرواية دي - الرواية الثانية- بتتكلم عن الإخوان المسلمين ومهاجمتهم فقط
بصراحة انا كنت فاكر إن الكاتبة هتتكلم عن الظلم الذي تعرضت له المرأة على مر العصور المختلفة وكيف قاومت لكي تحصل ع حريتها يا دكتورة الحرية ملهاش علاقة بالحجاب أو الميكروجيب
الحرية بلا بلا بلا الحرية بلا بلا بلا الحرية -_- او بمعني اصح الحرية المزيفة .. دس السم في العسل باحترافيه !! .. اكتر حاجة عجبتني قصة قمر واعتقد لو كانت الكاتبة كملت في قصتها كان هيكون افضل -_- نجمة واحدة لقصة قمر .. وبعد 534 صفحة من العك والقرف بحمد ربنا اني مدفعتش ال 60 جنية وجبت المضروبة ام 15 :D اول ما مرة افرح بجد اني جبت كتاب مضروب !
من أسوأ ما قرأت من روايات، خطاب كراهية في المجمل. لا هي تحدثت عن عشق ولا عن تحرر، لا احترمت المرأة ولا القارئ. لا قدمت تاريخ ولا أرخت لأحداث معاصرة. استخفاف بالقراء، معلومات مغلوطة ومط وتطويل وأسلوب ركيك ولغة ضعيفة. مضيعة للوقت والمال أيضاً. الرسالة منها "الثورة مؤامرة، الثوار عملاء ومأجورين وخونة". نفس رسالة "أحمد موسى عبد الرحيم علي وتوفيق عكاشة" ليست الروايات الحل الأمثل لتوصيلها فلهذا جمهور وللقراءة جمهورها. بالمناسبة سيدتي: "هوا لون شعر أيسل كستنائي ولا أسود؟! ومالك ومال المحجبات ولا المنتقبات تعبري عن رأيك في لباسهم بالحب ولا الكراهية ليه؟! ما دخلك في اختيارات غيرك؟! ما علاقة اغتيال السادات على يد الجماعة الإسلامية بالإخوان حتى وإن كانت الجماعة خرجت من رحم الإخوان؟! و"مذرية" بالذاء أم بالزاي؟! وإذا كان اغتيال السلطان المملوكي سهل لهذه الدرجة وبالسم وانتقال السلطة للمملوكي أيضاً شهاب الدين بيسر جريان الماء كيف كان فاسداً ومتجبراً وكيف قامت الدولة التي تسبب في انهيارها بين يوم وليلة بعد اغتياله؟! هل اغتيال الحاكم الظالم بطولة إنما الثورة عليه مؤامرة؟! وهل الاغتيالات طريق لتحقيق العدل كما فعل بطلك شهاب الدين مع السلطان المملوكي أم جريمة عند اغتيال النقراشي باشا "المسئول عن واقعة فتح كوبري عباس في مظاهرات الطلبة ضد الاحتلال الانجليزي" والتي نسبتيه للإخوان رغم تبرأ حسن البنا منها والسادات "الذي قام بالفعل بعملية اغتيال وزير المالية أمين عثمان"؟! مجرد تساؤلات!!
إنها رواية أربع أجيال من النساء فى أربع أزمنة مختلفة..تحمل كل واحدة جينات من سبقتها..ولكنها دون شك تحمل حُلما جديد ومفهوم خاص للحرية.. بداية من سلاطين المماليك ومرورا بتحولات فترة السبعينيات ووصولا إلى تغيرات المجتمع المصرى فى مطلع 2011... إنها رواية تضع تاريخا ناعما لحرية المرأة..وفى الوقت نفسه تحرر تاريخها من صورة نمطية سرعان ما تتحول إلى كرباج لجلد الذات.. إنها رواية تحكى قصة نساء آمن بالحرية وبحثن عنها فأخذتهن أحلامهن إلى أربع قصص وأربع نهايات وألف مغزى من وراء كل حكاية.. فحين تحكى (قمر)..تُنصت (مهشيد).. وحين تروى (مهشيد)..ترفض (أيسل).. وحين تصمُت (أيسل)..تطلُب (رحيل) المزيد..
ويبقى السؤال هل عادت المرأة إلى عصر الجوارى حين تصورت أن العشق هو الخلاص؟..فأعادها الحُب إلى جدران الحرملك من جديد؟ هل وجدت المرأة الحُرية التى كانت تبحث عنها؟ أم سجنها العشق خلف قضبانه؟؟؟؟؟
من أسوا ما قرات الحقيقة .. روايه سطحية جداااا بدرجة كبيرة ما استفدتش منها اى حاجه غير تضييع الوقت فيهاا لاهى بتتكلم عن حريه المراة ولا اى حاجه دى مجرد حكايات من الشارع لو سالت طفل صغير عنها لتنبا لك بباقى احداثها لم اتفاجا باى حدث فيهاا اطلاقا .. كلها احداث نمطيه جداااااااااا و تافهة جداااا ..باختصار 3 روايات اتفه من بعض .. الاولى منهم كانك تشاهد مسلسل حريم السلطان بصورة مصغرة بس على تفاهة وقلة نخوه .. والروايه التانيه مليانه هجوم مباشر على الاخوان المسلمين بشكل اوووووفر جداا .. كانهم شياطين بتمشى على الارض .. حاجه بجد مؤرفه جدا وانت بتقرا .. وماتقنعش اصلاا برده بالاسلوب ده .. و الروايه الاخيرة عن ايسل اللى جرت ورا شعارات الحرية ضمن منظمات فيمينيست بمنتهى البساطة نست مبادئها و ظهرت عريانه فى الاحتجاجات بتاعتهم ولما ادولها فلوس مقابل ده عادى برده فضلت مقتنعه بيهم .. و اخيرا راحت اتجوزت عرفى !! قمة السطحية والتفاهه و بالذات نهايتها لما تضطر تسافر بطريه غير شرعيه على المراكب اللى رايحة ايطاليا وتموت غرقانه فى البحر .. و هى اصلا معاها تاشيرة لاوروبا كان ممكن تسافر اصلا من الاول بطريقه شرعيه جو فيك جدااااا .. لا حقيقى روايه سطحية اوووى ..
أسوأ بكثير مما كان يمكن أن أتخيل .. مانكرش إن أول قصة (في ال 3 قصص مش 4) اللي هو جزء زمن المماليك .. زمن سرحت فيه بخيالي واتمنيت لو أعيش فيه لفترة .. قاهرة جميلة هادئة ساحرة .. بﻻ ضجيج وتلوث .. ولو كانت الرواية انتهت لحد كده مكنش هيبقى فيه مشكلة .. مع تحفظي على طريقة إنهاء هذه القصة .. بقتل السلطان باستخدام السم .. فهي طريقة غير شجاعة وﻻ مشرفة للتخلص من شخص حتى لو كان ذلك الشخص ظالم .. (ولو كان كل واحد هيشوف واحد ظالم من حقه إنه يقتله .. يبقى كده مفيش لوم عاللي قتل السادات - في القصة التالية - ﻷنه من وجهة نظره برضه كان ظالم) قصة مهشيد .. (اﻻسم ده عجبني جدا).. فيها رومانسيات عالية .. وأحاسيس مرهفة .. حلقت بي عاليا .. ولكن بعد كده ومن هذه النقطة بدأت أشعر برفض طريقة التعبير .. فد.رشا سمير .. كانت متحيزة لوجهة نظرها الخاصة .. للأسف الشديد مستخفة بمن لم يتفق معاها في ميولها .. بتوضيح أكتر .. من أول مرة ذكرت فيها المحجبات في هذه القصة وهي بتنتقدهم وتستنكر أفعالهم .. وده قبل ما تربط بين كل المحجبات اللي ذكرتهم وبين جماعة الإخوان .. (د. رشا .. ليست كل المحجبات متطرفات) ده ما يمنعش إن من أكثر الأحاسيس اللي تملكتني في القصة ديه .. الخوف من تغير صفات وتصرفات شخص أئتمنته على نفسها للنقيض .. إحساس صعب ﻻ تحسد عليه .. طول القصة وأنا عماله أقولها بيني بين نفسي .. ثوري .. انت ساكتة ليه .. راضيه ليه .. أما بالنسبة بقى للقصة الثالثة واﻷخيرة .. حسيت وأنا بقراها إني ضيعت وقتي وفلوسي عالرواية ديه .. يمكن تكون الكاتبة حاولت تبين وجهات النظر المختلفة .. ولكنها أوﻻ ضربت بالمبادئ عرض الحائط .. واعتبرتها مجموعة من العبوديات .. على اعتبار مثلا إن كلمة "حرام" ديه عبودية للدين .. معلش والله يا دكتورة مقدرتيش توصليلي إنت رافضة الفكر ده وله من أنصاره .. الرواية ﻻ تلتزم بالدقة الوصفيه وﻻ المهنية .. هي أيسل كان شعرها أسود وله كستنائي؟؟ .. صورة الدم يا دكتورة مبتبينش الواحدة حامل وله ﻷ .. أسفة على تضييع وقتي ..
رواية من أسوء مما قراءت على الاطلاق .. 534 صفحه من الهرااء هجوم على الحجاب غير مبرر ..وتمثيل خطوة الحجاب كأولي خطوات الانقياد وانعدام الشخصيه والانغلاق ... هجوم ع الاخوان واثبات انهم السبب ف كل المصاب .. هجوم على بعض الافكار الدينية بشكل مقزز .. تزييف الحقائق السياسه .. لا انصح بقراءتها
الدروس المستفادة من الرواية (1) اوعى الغلاف الجميل و الكلام المعسول على الضهر يجذبك لاى روابة (2) الاحساس بالندم انك تدفع 60 جنية فى رواية نسخة اصلية و الاحساس بتضيع الوقت بين رواية لا تنفع ولا تضر ولا تفيد (3)عايز تعمل رواية فى جزء من السياسة طلع الاخوان وحشين و ارهابين (4) ثورة 25 يناير اللى قام بيها الاخوان الوحشين و الستات امثال علياء المهدى (5) اى شخص مؤمن بالثورة لا يشترى هذا الهراء (6) الرجالة وحشين و حرية المرأة انها تقلب راجل وتعيش دور الضحية و الرجالة كل همهم ازاى يسيطرو على الست (7) الحرية بالنسبة للكاتبة ازاى الست تقلع الحجاب وتلبس الميكروجيب (8) نتكلم على الرواية شوية اولا اول ما قرأت عنوان الرواية و الكلام على الغلاف الخلفى للرواية قلت انا هبقى قدام رواية تناقش حرية المرأة عبر 4 عصور مختلفة و الكاتبة هتناقش قضية عن المرأة الحكاية ابتدت بجدة بتحكى حكاية لحفيدتها قلت ماشى دخلنا على اول حكاية و كنت مستمتع يعنى بحكاية الجارية قمر وعصرالمماليك مع انها تحس شبة حريم السلطان مع انى مشفتهوش او حدوتة قبل النوم و قلت هستمتع لكن فجاة و بقدرة قادر من المماليك ننتقل لفترة السبعينات و قصة جديدة و جارية جديدة فى وجة نظر الكاتبة و هيا الدكتورة مهشيد ولا انى مش عارف بتجيبو الاسماء دى منين بس حلو مهشيد ماهى اى اسماء و رواية وهبا ندخل السياسة و الاخوان عشان بقى مش لاقيين كلام نقولو اية علاقة الاخوان برواية بتتكلم عن حرية المرأة لأ تعالى هنا قوليلى عايزة تكتبى عنهم حاجة اكتبى رواية عن الاخوان لكن متشتغليناش و تقوليلنا رواية بتناقش قضية المرأة و فجاة مهشيد الدكتورة تتسجن و تخلفنا بنت اسمها أيسل من راجل اخوانى وحش اسمة خالد و فجاة ايسل تقلبنا علياء المهدى عشان تناقش الحرية و فجاة هاجرت هجرة غير شرعية و ماتت و بنتها عاشت و فجاة ولا مفيش فجاة خلاص توتة توتة وخلصت الحدوتة ضحكتى علينا و قلتى 4 ستات لكن لقيناهم 3 و الرابعة طلعت بنت أيسل دورها فى الرواية 6 صفحات و بتلبس هيدفون و بتسمع الرواية من جدتها المشكلة انك ذكرتى احسان عبدالقدوس و طريقتة للدفاع عن حرية المرأة متأثرتيش بية لية ها !!! لا بجد لية النجمة اللى مديها للرواية عشان قصة جارية المماليك قمر اللى قلت اهى بتدافع عن نفسها و حريتها بالقلم و الشعر و كنت مستمتع جدا باسلوب حضرتك لكن بعد كدا لبختى ...
من اروع ما قرات . اربع اجيال من الإناث كل واحدة تبحث عن الحرية بطريقتها مع توريث صندوق فيه كل تجارب كل واحدة. تفاعلت مع الجزء الاول من الرواية لما به من مشاعر وأحاسيس بين قمر و شهاب الدين وبما به من تصوير للحياة في فترة للمماليك. انصح بقراءة هذه الرواية
من اسوأ ومن أغرب ما قرات الحقيقة .. كانى بسمع نشرة اخبار مكتوبة لابراهيم عيسى او احمد موسى !! خطاب كراهية واضح وصريح لكاتبة اشك فى اتزانها النفسى وان كنت بتقبل منها انها كارهة للاخوان عادى انما كرهها لكل ما هو اسلامى ووصفها الحجاب بالتخلف والحرية مفهومها العرى فده يوضح اد ايه كمية الخلل العقلى والنفسى جواها !!خسارة فيها الريتنج حتى نجمة واحدة مش هعملها تقديرا للكتب اللى انا عاملاها نجمة وهى لا ترقى لمستواهم اطلاقا !! اما على الجانب الروائى فالشخصيات بدون احاسيس او مشاعر كانهم شخصيات الية ملقية للكلام ليس اكثر !! رشا سمير خليكى فى الطب احسن ولو كان مستواكى فى الطب بنفس مستواكى فى الادب فخليكى فى البيت بلاش تضرى ناس اكتر من كده !! ندمانة على الفلوس اللى اشتريتها جداا بيها لو ادتهم لطفل فقي�� او امراة بتربى ايتام كانوا زمانهم حسسونى بمعنى الحرية فى عينيهم مش التخلف اللى فى افكار الكاتبة اللى واضح ان افكارها اصابها كثير من العطوبة والتعفن !!
بصراحه ... بجد مش عارفة أقولك أيه ولا ايه كنت وقفت عن قراءة الرواية لأنشغالي بالمعرض وكمان لأنى كنت محتاجة أقرأها بجو هادئ جدااا ... وبالفعل عاودت قرائتها ��ن جديد لأنتهي منها بيومان فقط . اه يا دكتورة رائعة أنتِ حقا ... أحببت شهاب الدين كثيرا .. وعشقت قمر وغرقت بصندوقها السحري لأحلام الأميرات حرائر الأنفس فوق السحاب علي سطح القمر . أحببت والدة مهشيد كثيرا رغم شعوري بهاله حزن تحيطها جعلتها تصب كامل حبها للصغيرة لتبث بداخلها معني الحب والحياة والحنان مطالبه لها ان تحقق ما تبغيه هي بشكل أو بأخر . تعايشت مع مهشيد وكأنني هي ... تألمت معها و فرحت بها ولها وابتسمت عندما فطنت انها العجوز التي تفعل مثل أفعالي بأول الرواية وتستمع ل محمد عبد الوهاب . حزنت علي ايسل كثيرااا ونهايتها مقبوله جداا ... وبقي الأمل في الحياة مع غياب سيده جديده مع صندوق قمر .
قمت بتخطيط للكثير من الجمل بقلمى الملون داخل الرواية ... وبكيت مع جمل حزن مهشيد لفراق والدتها ... كدت أصرخ ألما وكأنها تبث ما بداخلي من ألم للعالم أجمع .
جواري نحن بأرادتنا أحيانا ... وكثيرا مرغمين معتقدين أن هذا هو الطريق الصحيح أو ما كتب لنا .... لا نحن جواري في عشق الله خلقنا أحرار بملكوته لن يسلبنا أحد أرادتنا .
حزنت لأنتهاء الرواية تقبلي تحياتي
وتقييم ال ٥ نجوم ليس مجاملة ولكن لأنها تستحق ... أفضت بشرح أدق المشاعر بشكل راق جدا سيدتي أشكرك عليه حقا .
الروايه من اغرب ما قرات لان الكاتبه فعلا لغت الشخصيات وجوانبها الانسانيه وكانت بتتكلم عن انتمائاتهم فقط بالاضافه لكره واضح لاى مظهر من مظاهر التدين من يقرا الروايه ويقيس حجم الهجوم على الحجاب سيرى انه اكثر من الهجوم على فكره التعرى كل الشخصيات الاخوانيه كانت البطله بقرون استشعارها من البدايهلا ترتاح لهم ابدا مع العلم ان الكاتبه لم تظهر انتمائهم الا فى منتصف الروايه وكل الشخصيات التى تتحول الى اخوانيه تصبح من رائعه الى ابشع خلق الله وده تاثر واضح بأحمد موسى ههههههههه واستخفاف بعقول الناس الكاتبه عرضت حياه قمر وشهاب الدين وانهتها بطريقه غير شريفه بالمره ولكن بمبرر غير مقنع ايضا اكتر حاجه عجبتنى فكره الصندوق والباقى مجاملات ومزايدات فى ظل السباق الاعلامى المحموم ولم تتفوق ايضا او توفق
حين قرأت اسم رشا سمير على الرواية تذكرت أني قرأت لها يوما رواية بنات في حكايات منذ فترة طويلة وبالطبع لن أنكر التطور الرهيب في كل شئ .. نعم لقد حازت تلك الرواية على اعجابي الشديد وللعلم بقية مراجعتي للرواية سوف تحرق أحداثها لذا اقرأها فقط ان كنت قرأت الرواية مثلي
كنا نساءً نبحث عن دورنا أو نساءً بحثت عنا أدوارنا .. ووصلنا ليقين أن البحث عن الأشياء يجعل منّا رحالة في دنيا الغيب ، وتبقى الحقيقة الأكيدة وهي أن أدوارنا أو أقدارنا تظل تبحث عنّا حتى تجدنا هي قبل أن نجدها نحن كانت هكذا هي البداية والنهاية أيضاً وكان هذا بالضبط ما فعلته بي الرواية فقد اكتشفت أنه من الممكن أن نهرب من شخص ما لا نريد لقائه لأى سبب كان ، ولكن من المستحيل في رأيي أن نفر من رواية ليس لدينا رغبة قوية في قراءتها ، فمن الممكن أن تكن هي نفسها راغبة في أن نقرأها فلا تتعجب إن وجدت نفسك تبتاع رواية دون أن تعرف سبباً واضحاً .. ونفذ فقط ما هو مقدر لك دون أن تتسائل عما وراءه .. فتلك الرواية لم تكن الا قدراً عثر على صاحبه
ليس هناك ما هو أحب على قلبي من رواية تفتح أمامي أكثر من باب للدخول اليهم جميعاً فقد تضمنت منذ البداية أبيات شعر رائعة لعمر الخيام ، جلال الدين الرومي وأحمد مطر ، وكذلك عوالم جديدة كعصر المماليك مثلا الذي كان اكثر ما امتعني ضمن الاربع أجيال اللاتي عشن في الرواية ، وبدأتُ قراءة الرواية على ألحان رائعة عبد الوهاب النهر الخالد كما بدأت أحداثها على نفس الألحان دفعتني الرواية للبحث عن السلطان المنصور فخر الدين جقمق والتساؤل أكثر عن عصر المماليك والذي حكم في الواقع لمدة 43 يوم فقط وتمكنت المؤلفة من اثارة اعجابي بشخصية شهاب الدين منذ صغره أثناء فترة تدريبه بتفكيره الغير مألوف عن باقي أقرانه بدأ يدرك بذكائه الفطري أنه لبد وأن تصبح لديه صداقات من خارج القلعة ، لقد أصبح شعوره شبه مؤكد الآم أنهم يحضرونهم لمهمة ما ، ولكن هل تتوقف أحلامه وطموحاته حيث يسمح له فقط ، أم أن باستطاعته تجاوز الخطوط الحمراء أحيانا اذا لزم الامر ؟
ولا انكر اني شعرت احيانا بأنني سأشاهد محمود وجهاد في فيلم واسلاماه مع اختلاف الاحداث بالطبع ولكن لربما تشابه العصر والجارية والمملوك منحوني رغما عني هذا الشعور ، وبالطبع تمنيت مثل هذا الصندوق الخشبي الذي أهداه شهاب الدين لقمر بنقوشه من الشعر فتخيلته بقوة أمامي وأصبح بالنسبة اليها أهم ما تملك ، وقد كانت مفاجأة غير متوقعة حين قرأت عن اجتماع السلطان مع الأمراء لأجده فجأة أنه ليس السلطان فخر الدين كما هو متوقع حتى اني أعدت قراءتها أكثر من مرة لأتمكن من استيعاب ما حدث بالضبط بعد أن ظننته لأول مرة فخر الدين سألها السلطان : ولماذا لا نعطيه لسلالتنا من الصبيان .. لماذا الفتيات دون الفتيان ؟ ردت قمر بصوت شرد لذكرى بعيدة : لأن المرأة هي الحب .. هي الحضن .. هي الحرية حين تريدها .. لقد خلقت نساء المماليك إما سلاطين وإما جوار .. وهن في كلتا الحالتين أسرى لرجالهن ويعشن في قبضة يد رجال القصور وأبنائهم للأبد .. هذا هو الشئ الذي لم أتمنه أبدا ، والذي وجدت في أبيات الشعر وحروفه طوق نجاة للهروب من تلك القبضة ، وأتمنى أن يظل الشعر دوماً هو ذلك الطوق الذي تتعلق به كل سلالتي من النساء .. الحرية ليست على نوع دون الآخر .. والحلم لن يظل دوماً حقاً للرجال ، وصندوقاً مغلقاً لا يجوز للنساء فتحه لن تأتي من سلالتي جارية أخرى .. ولن أسمح لواحدة من بنات سلالتي ، أو سلالة أبنائي ، أن تظل قابعة في قفصها بانتظارمن يفتح لها أبواب السجن و أظن أن التاريخ الذي يبدأ به كل فصل هو تلك الفترة الحياتية الذي كانت تحيا فيها كل امرأة أو ماذا او تقريبا هو منذ عام ولادتها وحتى نهاية فصل من حياتها او نهاية حياتها نفسها كما حدث لبعض الاجيال
أبدعت المؤلفة في تصوير الفصل الأول ووصف ملامحه حتى شعرت بأن الفصول الأخرى لم تستوف حقها كاملا او ربما كان هذا الاتقان عنصر ضروري في الرواية لانه العصر الوحيد الذي يبعد عن واقعنا لذا بذلت مجهودا لخلقه في مخيلتنا كما ان قمر كانت هي بداية السلالة ولكن قبل الاسترسال اكثر في هذا فقد اجادت في اختيار اسم فتاة هذا العصر الذي بدأت حياتها منذ عام 1954 "مهشيد" وهم اسم ايراني بمعنى القمر تمجيدا للجدة الاولى وحقيقةً كنت اجدني احيانا افكر في حالها وكأني اعرفها حقا ثم اعود لاذكر انها مجرد بطلة رواية وفي هذا الفصل ألقي بلومي على اختصار علاقة مهشيد وخالد لتصل بعد ذلك الى خطة الاخوان المعهودة منذ سنوات عن طريق جذب الفقراء وذوي العقول الضعيفة بهدف الوصول لمصالحهم الشخصية وكانت مهشيد جميلة في علاقتها بخالد واعترافها لوالدتها بها وزواجها بمن تحب فالمرأة حين تؤمن بوجود الرجل كظل في حياتها ، تقف في الشمس دون خوف من أشعتها .. والمرأة حين تتيقن من أن ساعدي رجلها هما سفينتها في قلب البحر ، تقف في الماء ولا تبالي الغرق ولكن للأسف انصاعت بعذ ذلك لمشاعرها فأصبحت احدى جواري العشق حتى حدث ما حدث وانقسم ظهرها وخلعت عنها رداء الضعف فدائماً ما يحدث في حياتنا ما يكون سببا لقلبها رأساً على عقب
ليأتي دور "آيسل" ابنة "مهشيد" لتكون جيلاً ثالثاً من تلك النساء االلاتي يحاولن العثور على الحرية في رأيهن وأظنها كانت أسوأ شخصية في شخصيات الرواية من رأيي فقد حاولت الخروج من رداء العادات والتقاليد لتلقي بنفسها في بئر عميق من اللاحرية المتناهية وتأخرت كثيراً للوصول إلى ما كانت تتمناه منذ البداية ، آلمني موت خالد فقد كنت أكن له بعض المشاعر كمهشيد ولوهلة توقعته هو الطارق وليس عبد الرحمن ، ربما هو أسلوب حياة آيسل كان السبب في اختياراتها الخاطئة فما بين مقتها لوالدها وإلقاء اللوم على والدتها فيما حدث لها ، لذا وقعت في عدة أخطاء ليثبت لها القدر أن والدتها ليست مذنبة تماماً و لكي يكن حكمي عليها عادلاًً فتأثير هاشم كان قويا حقاً .. فيكفي فقط إهدائه على كتاب رحيل لتقع أسيرته أو لنقل لكي تصبح احدى جواري العشق الى زهرة التيوليب الجميلة .. لو كان الماء يستطيع أن يصل الى الصحاري لبات قدر الرمال أن تطرح وروداً .. شممت عطر كلماتك وأرهقني الوصول إلى أعماقك من خلال عينين لا تفصحان عن الكثير .. فدعينا نلتق في عالم يحررنا من أبواب تلك السجون التي حبسونا فيها طويلاً .. قد تهربين مني .. وقد تبحثين عني .. ولكن .. يقيني أننا سنلتقي وبالرغم من جميع اختياراتها الخاطئة الا انها أبكتني فعلاً لحظة تسليمها لابنتها واظن جوابي على سؤالها .. نعم لقد تحررت ولكن بالتأكيد ليست بموتها ولكن باتخاذها قراراً سليماً أخيرا عند فرارها من سجن الاخوان لم يكن حظها أفضل من حظي كثيراً .. ولم يكن حظي الأفضل بينهن .. أما هي فقد كانت صاحبة الحظ الأوفر .. كلنا بحثنا عن نفس الشئ وكلنا حاربنا من أجل نفس الهدف ، كلنا سرنا خلف نفس الحلم فوصلنا الى خيط من السراب ، قهرنا الظروف مرة وقهرتنا الظروف مرات .. وكانت نهاياتنا مختلفة كان وقوعنا في الحب سبباً أبدياً لبقائنا خلف أسوار القهر طويلاً ، وكان وقوعنا في الحب سببا دائما لبحثنا عن شق في الحيطان يتسرب منه الينا شعاع أمل أو طريق للحرية تسائلت كثيرا عن من تكن منهن صاحبة الحظ الأوفر حتى اني ظننت ان المؤلفة متعمدة ان تتركها لنا نهاية مفتوحة لنقل ان كلهن صاحبات الحظ الاوفر ولكن كان الامر يستفزني .. أى منهن ؟ .. قرأتها مراراً لأصل في النهاية لنتيجة أرضتني وهي أن مهشيد تتحدث عن كل منهن في كلامها فمثلاً هي تقصد أن حظها لم يكن أفضل من حظ آيسل ، و صاحبة الحظ الأوفر ربما تكون هي قمر أو لعلها تكون رحيل لانها سوف تستفيد من خبراتهن الثلاثة
طول عمري اسمع عن دس السم في العسل اول مره اشوفه بصراحه ،اولا فين ال٤ ستات اللي المفروض الروايه بتتكلم عنهم زي ما مكتوب في ضهر الغلاف ؟هما ٣ بس !الرابعه متواجده بالاسم فقط ولا وجود لها في الاحداث تقريبا . اي كميه الهراء والعبث ده يعني من اول من قصه بتاعه الجاريه قمر وشهاب الدين ماشاء الله اي السهوله دي في قتل سلطان مملوكي موته عبثيه وكروته للنهايه بشكل غريب يعني يتجوز قمر ويموت السلطان ويمسك الحكم ويخلف هو وقمر ويعيشو في تبات ونبات في اربع صفحات بس ؟!😂 تاني قصه بقي بتاعه مهشيد الطبيبه اللي بقي الكاتبه كاتبه قصتها عشان تقولك بقي ان الحجاب والنقاب ده بيحجم حريه المرأه وان ده تخلف ورجعيه بقي وجهل مش ان ده فرض وديينا امرنا بيه وانه عفه للمرأه وتشبه بأمهات المؤمنين مثلا ؟!وان اللحيه والجلببيه البيضه ده بقي قرف وصدمه بقي ان مهشيد تشوف جوزها بيلبس كده ياه بجد ازاي جوزها المثقف يبقي كده !!!! وان الاخوان بقي وحششين وارهابييين والاخوان هما اللي قتلو السادات وانهم هما حللوو الزواج باربع وتلات نساء مش ان ده اصلا في الشرع والدين مثلا ؟؟!!؟وان التحضير لثوره كان من فئات من عينه علياء المهدي بجانب الاخوان الارهاببين القتله الانتهازيين وان ثوره يناير مش ثوره شعب لا دي ثوره الارهابيبن والمنحلين اخلاقيا (نو كومينت والله يعني دي واحده بتحاول بكل الطرق انها تحط تاريخ مشووه زي ما بيعمل لميس حديدي واحمد موسي والاعلام الزباله اللي من النوعيه دي لا وكمان دي بتشوه في صوره الاسلام والحجاب ))بجد دي تقريبا اسوء حاجه قرأتها في حيااتي يعني تحريف في التاريخ وعبث روائي
عشت بين صفحات هذا الكتاب ثلاث قصص مختلفه تحمل افكار وحياه ولكن يجمعهم حلم واحد وهو الحرية التى يسعون اليها دائما ويسلكون طرق مختلفه لكى يصلوا اليها ولكن هناك من يضل طريقه ويفقد نفسه خلال سعيه الى الحريه ... اول قصه قابلتها وخلتنى افتكر الاماكن اللى بصورها وخلتنى احس بالحياه فيها هى قصه قمر اللى رجعتنى لعصر المماليك فهى الجاريه التى حلمت بالحريه ودافعت عن نفسها بكل كبرياء ورفضت ان تصبح جاريه بل ارادات ان تكون حره وسعت الى حلمها واتخذت الشعر وسيله وقلبها خفق حبا لفارس شهم دافع عنها يوما والقدر جمعهم وجمع بن قلبهم حتى حققوا حلمهم واصبح هو السلطان واصبحت قمر سلطانه .. اما القصه التانيه كانت بتحكى عن دكتوره مهشيد التى سعت الى الحريه والعلم لكى تحارب مرض السرطان ولكنها اضاعت احلامها مع حبها الذى وقعت اسيره له واصبحت تفعل ما لاتريده لمجرد ان تكون الى جانبه واضاعت نفسها واحلامها وحياتها التى اثرت على حياه ابنتها ايسل بالسلب .. وكانت القصه الثالثه قصه ايسل التى سعت الى الحريه بافكار ثوريه مشوهه واتخذت اسوء طريق للحريه وفقدت نفسها وحياتها وتركت ابنتها رحيل تسمع حكايتهم وتقراء خطابات نساء سعت الى الحريه والحياه بكرامه وكبرياء ولكن لم ينجح احد غير قمر التى اصبحت رمز وحلم فى زمن لا يوجد به حلم ...
طويله بس مش ممله .. دسمه جدا و فيها افكار حلوة جداااا .. طريقة الكتابة عجبتني و الوصل إللى بين القصص كان حلو فعلا .. فيها رساله و فكر أه بس مفيهاش جديد .. كانت محتاجة تشويق أكتر
it is nice to be one the first 11 persons who rated the book :)
#جواري_العشق #د_رشا_سمير في بادئ الأمر، جذبني عنوان الرواية "جواري_العشق"، فارتسمت صورة بخيالي أن أحداث الرواية تدور عن أحد العصور القديمة " عصر المماليك، العثمانيين ..."، تخيلت أنني سوف أكون بصدد رواية تحمل عبق التاريخ تأخذني إلى زمن آخر، شعرت أني سأقرأ التاريخ ممزوج بقالب العشق، وأني بصدد السفر لعالم انقضي منذ سنوات بعيدة، لكني اكتشفت أن الرواية على عكس ذلك تمامًا، أعادني العنوان لما قاله أحد أساتذتي بأحدي محاضرات المقال عن "أهمية اختيار العنوان نظرًا لأنه بمثابة العتبة للولوج إلى عالم المحتوي"، عنوان الرواية لم يفارقني مع قراءة كل صفحة من صفحات الرواية، كنت طوال الوقت أبحث عن جواري العشق، أين هم جواري العشق؟، لعل الكاتبة رأت العنوان من منظور الجارية بمعناها المنقادة والتي لا تمتلك حرية الاختيار، الأسيرة في دواليب عشقها، وبالرغم من ذلك مهما حاولت الربط بين عنوان الرواية والمحتوي، أفشل في ذلك الربط، لأن الجزء الأكبر من الرواية يقع في العصر الحديث ويربطه خيط قديم برواية الجدة الأكبر التي حددت مصيرها منذ عصر بعيد، شعرت بفجوة زمنية في المنتصف بين الحكاية الأولي والحكاية الثانية في العصر الحديث، خيط رفيع يربط القديم بالحديث، وأيضًا لم أشعر بقوة حكاية "قمر"، حكاية قمر والمملوك شهاب الدين كانت تتطلب أن تكون بداية أقوي، بالإضافة إلى الانتقال من زمن المماليك لفترة حكم السادات وصراعات جماعة الإخوان، حسيت أن الأحداث كانت تتأرج بين سرد التفاصيل والرتابة في أغلب الأوقات وحكاية معروفة، عنصر القوة في الأحداث كان مفقود تمامًا، الحكاية الثانية "حكاية مهشيد" دسمة وقلب الأحداث، ولكنها لم تخرج لنا بالقالب الدرامي المتوقع، الحكاية الثالثة "أيسل" الحرية دون فهم لذلك المعني بالرغم من أن دي الحكاية الوحيدة اللي وقفت أمامها طويلاً لأنها الأقرب لما يحدث وما يحدث تحت مسمي الحرية، ما جعلني أفكر فيما هم معني الحرية؟، أما رحيل كانت النهاية التي لم نعرف مصيرها بشكل أكبر، أربع فترات زمنية، لم يروقني بناءً الأحداث على حكاية حدثت منذ زمن بعيد لأنه من الطبيعي أن بنات هذا الجيل أو جيل ما بعد ثورة 1952 لن يقتنعوا بقصة الجدة من العصر المملوكي، وكل واحد في زمن الحريات ذلك تريد أن تخوض تجربتها الخاصة وتحدد مصيرها وهذا ما حدث بالفعل، فلم تؤمن أي منهم بصندوق الذكريات اللي بعد خوض تجرتها واتخاذ القرارات التي تحدد مصيرها. من وجهة نظري كقارئ، العنوان لا يعبر عن المحتوي، فنحن بصدد رواية تتناول أربعة نماذج تُعبر عن المرأة على مدار فترات زمنية وعصور مختلفة، القضية التي تناقشها الكاتبة في الرواية أقرب إلى تحديد كل واحدة منهم مصيرها واختيارها له في حين أن ذلك المصير ارتبط بقصة حب كل منهم، وبناءً عليه حددت كل واحدة منهم مصيرها واختارت طريقها بملء إرادتها ومن ثم صنعت قدرها بدها. الرواية تحتوي على بعض الفقرات التي بمثابة دروس في الحياة والحب والعلاقات، للحظات شعرت لو كانت الكاتبة سردت لنا هذه الأفكار في كتاب يحمل عنوان عن المرأة واختياراتها أو المرأة في عصر الإخوان المسلمين، ورؤية عامة عن وضع المرأة في كل عصر من العصور، أعتقد كانت الفكرة سوف تخرج لنا في قالب قوي نظرًا لأن قالب الرواية الدرامي مع السرد الطويل وطول الحوارات بين الشخصيات.
صدقيني يا سيدتي، لا يوجد فارق حقيقي بين مَنْ يبتاعون أجساد النساء بالمال.. فهم جميعًا لا يُدركون قيمة المرأة ولا يحترمونها؛
لأنهم بالقطع لا يحترمون أنفسهم.. فالمتعة لا تُشترى بالمال..
❞ فالحب حين يصبح منفًى، تطلب القلوب حق اللجوء إليه، وحق البقاء فيه، حتى وإن غابت عنه الشمس.. ❝
❞ إن الله خلق المرأة من ضلع الرجل حتى تسكن إليه ويسكن إليها، ❝
يا مولاي، تأتي إمبراطوريات وتفنى إمبراطوريات وتبقى ذكرى حكام حكموا فعدلوا، وحكام حكموا فجاروا على شعوبهم هي القلم الذي يسطر الأحداث.. وسيكتب التاريخ عن هذا وذاك، ولكن سيكتب عنهم إما بقرطاس الحق، أو بقرطاس الباطل.. ❞ فالمرأة حين تؤمن بوجود الرجل كظلٍّ في حياتها، تقف في الشمس دون خوف من أشعتها. ❝
❞ «الشخص جزء من بيئته منذ أن يولد وحتى يموت، فهو إما سوي بفضل نشأة سوية، أو منحرف بحكم تربيته في بيئة معقدة..». ❝
❞ كان يجب أن يموت الحُب لتبقى ذكراه.. هكذا علمتني الدنيا، وهكذا علَّمت فيها.. ❝
❞ لكن مش عيب أبدًا إن الإنسان يقف في لحظة ويبص وراه ويقول لنفسه: مش هو ده الطريق اللي اتخلقت عشانه، ويلف ويرجع للطريق الصح. ❝ ❞ لقد اخترتِ أن تكوني أسيرة في بلاط حُبه. إخترت إني أتنازل عن أحلامي علشان الإنسان اللي حبيته.. إيه الغلط في كده؟ بقيت جارية زي ما بتقولي..؟ ❝ أخبرنا أستاذي يومًا عن شيء يُدعى الحرية فسألت الأستاذ بلطفٍ أن يتكلم بالعربية ما الحرية؟! فأجاب معلمنا حزنًا وانساب الدمع بعفوية قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفًا أو قلمًا، لا تحمل فكرًا وهوية وسألت جموع المغتربين أناشدهم ما الحرية؟ فأجابوا بصوت قد دوى: فَجَّرت همومًا منسية لو ذقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية أحمد مطر
قراءة في رواية "جواري العشق" للروائية المصرية د.رشا سمير. بقلم عفيف قاووق رواية "جواري العشق" صدرت للمرة الأولى العام 2014 عن الدار المصرية اللبنانية.ووصل عدد طبعاتها إلى 13، تناقش قصة ثلاث نساء من أزمنة مختلفة بدءا بعصر المماليك وانتهاءَ بمطلع العام 2011 إبان ما شهدته مصر بما عرف يثورة يناير. نساء حلمّن بالحرية وعملنَ لها كلِ تبعاَ لمفهومها الخاص... تميزت الرواية بقوة السبك وبرشاقة الأسلوب سواء في السرد أو الحوارات بين الشخوص والإتسيابية في تسلسل الحدث ودقة في الوصف والتعبير بطريقة أقرب إلى السهل الممتنع . وبأسلوب رائع ودقيق نلاحظ المزج بين الفصحى واللهجة المصرية العامية بحيث كانت الحوارات باللهجة المصرية أما السرد فقد أعتمدت فيه الفصحى وهذا أضاف نوعا من الجمالية واشعر القاريء وكانه حاضرا وشاهدا على تلك الحوارات . وبحرفية عالية ربطت بين حكايتين في خيط إبداعي خفي، ألأولى وهي المرتكز، حكاية الجارية " قمر " في عصر المماليك والحكاية الثانية حكاية الطبيبة "مهشيد" وإبنتها "أيسل" من فترة حكم السادات ولغاية بداية ثورة ينايرفي مصر. الكاتبة في مقاربتها للفترة المملوكية وفي سياق تناولها لقصة الجارية قمرمع السلطان الجائرفخر الدين وحبيبها شهاب الدين . أخذت القاريء إلى صلب الحياة والمشكلات التي كانت تحدث في عصر المماليك،. تعرفنا من خلالها كيف كان يتم جلب مجموعة من الغلمان الأصحاء من بلاد الكرج والمسماة جورجيا وغيرها من البلدان وسلخهم عن بلدانهم وأهاليهم لضمهم الى جند السلطان وخدمته، وكان من بينهم الغلام شهاب الدين الذي لفت بنباهته نظر السلطان فقربّه منه وتدرج في خدمته. وتعرفنا أيضا على بعض المسميات والمصطلحات المعتمدة آنذاك ،تعرفنا على أجنحة قصور السلاطين وانواع الخيول ووظائفها وأسماء الأسواق وطبيعة نشاط كل منها ناهيك عن بعض المسميات للوظائف والمهن آنذاك. من جهة أخرى أضاءت الكاتبة على الجانب الإنساني وما تعرض له الشعب من ظلم المماليك وبطشهم، فالمماليك شأنهم شأن كل مُحتل بعد أن يسيطر على الأرض يعمد إلى تزوير التاريخ فقد جاء على لسان السلطان في رده على تساؤل شهاب الدين عن علاقتهم بأهل البلاد بالقول :" من هم أهل البلاد؟ نحن سلاطين المماليك أهل البلاد (ص46). وفي متابعته لأحوال الناس وتسقط أخبارهم، إستمع شهاب الدين إلى ضامن الحمام فى السوق وشكواه من تعسف المماليك الذين «لا يهمهم سوى اللهو والترف، وإنفاق آلاف الدينارات على (شوار) البنات،»،(ص42). وبدأت تتكون لدى شهاب الدين قناعة أفصح عنها لصديقه سيف الدين بقوله: " السلطان وحاشيته قد وصلوا من الظلم والطغيان إلى الحد الذي ضجّ منه الناس،إنزل إلى الشارع وإلتقِ الفقراء وإستمع إليهم يشتكون من قسوته وجبروته (ص162). ويبدو أن تحالف قوى السلطة مع طبقة التجار قائما منذ زمن المماليك ولا يزال وما ينتجه هذا التحالف من ظلم وجور، وقد صوَر لنا احد الأهالي حالة التذمر والغلاء الذي طاول الأسعار وانعكاسها على الشعب،":كيف إشتعلت الأسعار إلى هذه الدرجة؟أنتم تجار بلا ضمائرلم يعد بإستطاعتنا أن نحيا حياة كريمة وسط غلاء الأسعار (ص176).وإذا كانت الثورة تولد من رحم الأوجاع والظلم ، فإن " شعور الفقر يتحول مع الوقت إلى شعور بالضجر الذي غالبا ما يتحول إلى ثورة عندما يطفح الكيل".(ص171). بالعودة للرواية وتحديدا حكايتها الأولى، ومنذ أن إلتقى شهاب الدين بالجارية قمر في سوق النخاسة وجد فيها شيئا مختلفا، لم يكن الإنكسار باديا عليها بل كان التمرد والعنفوان وعزة النفس من سماتها،وهذا ما دفعه للدفاع عنها عندما حاول احد التجار التحرش بها وكشف مفاتنها. فوقع حبه في قلبها.فضلا عن كونها تتقن فن إلقاء الشعر وكتابته، وصودف أن رآها وسمعها السلطان فخر الدين وأعجب بها وطلبها لنفسه وملذاته..إلا انها وبرباطة جأش وفي محاولة يائسة حاولت ان تنأى بنفسها عن المصير الذي ينتظرها توجهت للسلطان بالقول:" مولاي السلطان، لم يكن حلمي أبدا مثل حلم أي جارية تحيا بين ذراعي أحد سلاطين المماليك، لم يكن حلمي أبدا ان اترنح بين أحضان الرجال لمجرد أن هذا أحبني او ذاك دفع ليمتلكني..لقد كان حلمي أن أصبح شاعرة وقد خبأت أشعاري في صندوق صغير..وانتقلت لتضيف " مولاي،الحب هو الشيء الوحيد القادرعلى تغيير مشاعرنا وأنا لا أعرفك بالقدر الكافي لأحبك فضلاً عن أني أحب شخصا آخر(ص156). ولكن على من تقرع مزاميرك يا داوود؟ لم يأبه السلطان بكل هذا الكلام وأصر على تذوق جمالها فوجودها في فراشه هو كل ما يعنيه سواء تحبه أم لا فاستسلمت له مرغمة في مشهد صامت أقرب إلى مشهد ذبح الشاة وسلخها. عاشت قمر طيلة حياتها لتحقيق حلمها واستعادة حريتها وتخبيء حكايتها واشعارها في صندوق خشبي موصية ان ينتقل هذا الصندوق إلى حفيداتها من جيل إلى جيل. وفي تقييم لتجربتها تقول :" لن تحصل الجواري على حريتهن إلا إذا حاربن من أجلها ولن تأتي من سلالتي جارية أخرى، هذا الصندوق هو الأمانة التي سوف تنتقل من نساء جيل إلى جيل حتى آخر العمر. (ص207) وهكذا كان حتى وصل هذا الصندوق إلى جيل حفيدتها البعيدة الطبيبة مهشيد وإبنتها فيما بعد أيسل خلال فترة حكم السادات، فكانت الحكاية الثانية التي تطرقت فيها الكاتبة للعديد من القضايا والتي لا يزال بعضها يمثل إشكالية ليومنا هذا. فقضية حرية المرأة اوتحررها والتي هي مطلب دائم لدى النساء، هي القضية الأساس في هذه الرواية بشقيها البعيد والقريب، إلى جانب بعض القضايا الأخرى التي أثيرت في سياق هذه الرواية وقد أبرزت الكاتبة وجهة نظرها منها وإن كان على لسان شخوص الرواية .ففي موضوع حرية المرأة تقول بأن "المرأة التي ترتضي أن تبقى دائما مسجونة في ظلال الرجال هي إمرأة إختارت قدرها ولم تحاول تغييره (ص122).وفي موضع آخر تلوم النساء على رضوخهن وتقبلهن الواقع كما هو تقول مهشيد" علمتني أمي أن الحرية حق يجب ان تدافع عنه..إلا ان نحن معشر النساء نبني السجون أحيانا، ونأبى ألا نغادرها حتى لو فتح لنا السجّان الأبواب او تركها مواربة (ص246). وفي تصويب لبعض المفاهيم الخاطئة عن حرية المرأة ورفضها لظاهرة الزواج العرفي او المبالغة في تعرية الأجساد تقول مهشيد لإبنتها أيسل " أشعر بالرثاء لأجلك ولبنات جيلك، فالحرية ليست مظاهرة ولا عُرياَ ولا هتافات، الحرية مبدأ تتمسكين به..وليس رجلاَ تمنحيه نفسك بورقة تكتبانها في الظلام أو علاقة زنى شرعية في الخفاء(ص505).أما في موضوع الأسرة وما يحدث داخلها، أشارت الكاتبة إلى تلك العلاقة الملتبسة التي غالبا ما قد تنشأ بين الأب وإبنته والشعور بالتهميش وعدم الإهتمام الذي تستشعرة الفتاة جراء ذلك " لم أسمع منه أي شيء على الإطلاق ولم يكن يوما مهتما بل لم يحاول يوما أن يهتم لذا لم أتعود منه على النصيحة (ص224).. وفي إنتقادها لبعض العادات والتقاليد الموروثة ومن باب رفضها لظاهرة ختان البنات تقول مهشيد لأمها" هل هو الدين الذي يأخذنا إلى تلك البقعة السوداء فيحجب عنّا قراءة الحضارة والواقع،أم إنها العادات والتقاليد هي التي تعصب أعيننا وتجرنا إلى الوراء بحجة الأصول (ص248). أيضا وفي إشارة لافتة إلى ظاهرة التوريث السياسي والتي تبدو السمة العامة لكافة أنظمتنا العربية. "الحكام العرب كل واحد لازق في كرسيه،وعايز كمان يورثه لأولاده، لازم الناس تعترض ولازم تثور (ص455).وهذا النوع من أنظمة الحكم لا بد من ان يمهد الطريق لظاهرة الفساد بالتغلغل لصلب الحياة السياسية والإقتصادية وتجعل الشباب العربي يعاني من أزمة حقيقية في بحثه عن مكان ودور له في مطالبته بأبسط حقوق المواطنة، "لقد إعتادت الأنظمة العربية الفاسدة أن تعتلي كراسي الحكم وتبقى فيها للأبد،وهي تخنق أحلام الشباب ولا ينتفع منها سوى مجموعة من أصحاب المصالح ورجال الأعمال اما الباقي فهو خارج حسابات الدولة(ص523). وفي موضع آخر تصف مهشيد حالة الغضب والإعتراض عند إبنتها أيسل فتقول: " أرى في ملامحها حين تغضب ،غضب جيل كامل من الشباب ألذين يبحثون لأنفسهم عن مكان تحت الشمس،.أرى تلك الملامح الغاضبة في قسمات وجه أيسل وأصدقائها وهم يتحدثون عن الفساد والبطالة والمحسوبية (ص418). وبجرأة لافتة هي أقرب للمجازفة تطرقت الكاتبة في روايتها إلى قضية لا تزال خلافية بما لها وما عليها ليومنا هذا عنيت بها قضية الإخوان المسلمين وكيفية عملهم ووسائلهم المعتمدة في إستقطاب الجمهور ومحاولة تغلغلهم في الحياة السياسية وإرتباطهم بأجندات خارجية، كما أضاءت بلسان مهشيد على بعض الجوانب الملتبسة من تاريخ هذه الجماعة بقولها " تاريخ جماعتكم المشين يشاور عليكم بميت إتهام وألف تحفظ.تاريخ ملؤه الإغتيالات السياسية ونقض العهود" (ص316). لتنتقل بعد ذلك إلى التنبيه من الدور المشبوه لبعض ما يسمى بالمنظمات الدولية او الغير حكومية والتي ترفع شعارات رنانة مثل حقوق الإنسان او الحرية وغير ذلك من الشعارات الإستقطابية، وهذا ما ظهر عندما دفع هاشم لأيسل مبلغ من الدولارات بعد مشاركتها في مظاهرة تعرية الصدورفي السويد تحت مسمى مكافأة، وأيضا تلك العلاقة المشبوهة التي نشات بين الإخوان المسلمين وبعض المنظمات التي تم تزويد الجماعة بعناوينها بغية التعاون والتستر خلف هؤلاء الشباب في تنفيذ مشروعهم، يقول عبد الرحمن لأيسل "أمريكا طالبة منا نحط أيدينا في أيد الشباب في مصر،لأن الشرعية الحقيقية لأي ثورة بتيجي من الشباب، علشان تبان انها ثورة شعب (ص513). ويبقى السؤال هل النساء لا زلْن جواري وإن بصورة مقنعة نتيجة لظوابط وأعراف لا تزال تحول دون بلورة الشخصية المستقلة للمرأة التي لا تزال تبحث عن دورها ؟ وهل إستطاعت كل من مهشيد وإبنتها أيسل العمل بوصية جدتهم قمر التي حاربت لنيل حريتها ونجحت في ان تصبح سلطانة المماليك وشاعرة الحرية بعد ان كانت جاريتهم.؟ الجواب برسم القاريْ المدعو لقراءة الرواية. وعلى طريقة النهايات المفتوحة للروايات أتاحت الكاتبة للقاريء فرصة تخيل المسار الذي ستسلكة "رحيل" والنهاية التي ستصل إليها في بحثها وحلمها بتحقيق حريتها.. ختاما نقول أن رواية جواري العشق ، لا شك ستكون علامة فارقة في نتاج الروائية رشا سمير، وهي رواية شيقة وممتعة حملت في طياتها الكثير من الإشارات والدلالات التي تصلح كل واحدة منها لتكون موضع جدال ونقاش. وهذه الميزة وبصراحة ما أفتقدناها في بعض المحاولات اللاحقة لغيرها من الروائيات في مقاربتهن للعصر المملوكي، وإن تشابهت الفكرة لكن المعالجة بقيت دون المستوى الذي نجده في جواري العشق.
بوست سطور بتاريخ 8/3/2019 سكان كوكب #سطور الكرام حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة والنهاردة وبمناسبة اليوم العالمى للمرأة إخترت لكم رواية لكاتبة مصرية انا شخصياً من متابعيها رواية عن مفهوم وتطور حرية المرأة عبر الزمان معانا النهاردة رواية جوارى العشق ل رشا سمير الكاتبة بتاخدنا فى رحلة عبر الزمن 4 شخصيات ف 4 أزمنة مختلفة بداية من الجارية(قمر) الى بتعيش ف عصر السلطان فخر الدين جقمق بنشوف مع الكاتبة حكايات الجوارى الجارية الى بتتباع وتشترى زي اى كرسى او تحفة وظيفتها الاولى والاخيرة فى قصر السلطان هى متعة السطان نفسه الى بتتحول ل ملكة بمجرد م تخلف ولد(صبى) للسطان بنشوف العصر دة كان ازاى..تفكير الستات وثتها كان ازاى مفهوم الحرية...واساليب المقاومة ومن قمر ل فترة سبعينيات القرن الماضى مع دكتور مهشيد(هوة الاسم كدة) بنشوف مع الكاتبة الدكتورة الطموحة الى بتحلم توصل لعلاج لمرض الايدز طالبة متفوقة والمستقبل يبشر بكل خير لحد م تتجوز خالد الى اتضح انه احد اعضاء جماعة الاخوان (الجزء دة فيه تحامل على جماعة الاخوان المسلمين وبشدة) بنشوف بعيون مهشيد الموقف من داخل الجماعة الى بتفكر ان المرأة عورة مكانها الطبيعى هوة البيت وان الحرية دة كلمة مردافة ل التبرج جماعة متحاملة على المرأة ب��كل مميت والنتيجة...ان مهشيد استسلمت للواقع المميز ف الحكاية دى اننا بنشوف تحولات مصر ف مصر السبعينيات بنشوف المجمتع المصرى وقتها كان بيفكر ازاى كل حسب انتمائه والحكاية الثالثة مع أيسل فى فترة ثورة يناير البنت الى الحرية عندها مرادف لحرية التصرف ولتحترق كل الثوابت والمفاهيم ف بتعيش مع الطبيب الخاص بيها بدون زواج ايسل شخصية تايهة بكل معانى الكلمة مفهوم الحرية عندها هوة مرادف للحب والحرية مراف لاى تصرف يصدر منها والرد الجاهز...انا حرة ايسل لما مقدرتش تواجه المجتمع هربت منه والنهاية؟؟ هتعرفهوها لما تقرأو الرواية الشخصية الرابعة كانت قمر...بنت ايسل ولكن دورها لايتعدى 6 صفحات ف مش هقدر اوصفها الرواية بتحكى لنا عن مفهوم الحرية على مدار 4 ازمنة وال 4 شخصيات من سلالة واحدة بالمناسبة الرواية لغتها جميلة ووصفها عجبنى جدا ولكن فيها بعض الاخطاء التاريخية...ناخد بالنا وفيها تحامل على الاخوان زى م قلت ولكنها تظل من رواياتى المفضلة جدا الرواية متوفرة الكترونيا على الرابط دة https://bit.ly/2EX9qbp بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة دمتم بود دمتم قراء
الريفيو الاصلى اول تجربة مع الكاتبة والحقيقة تجربة شيقة الرواية بتاخدنا ف عالم سحرى من ثلاث اجزاء جزء ف الماضى البعيد قوى ف عصر المماليك والجارية او السلطانة قمر الى رفضت كل قيود مجتمعها وقدرت تقاوم وتوصل لهدفها وهنا الكاتبة ابدعت وبشدة ف الوصف وبشدة وتانى حكاية كانت ف السبعينات ودى قفلتنى شوية بصراحة...يعنى ايه الحب يذل بالطريقة دى؟؟وازاى دكتورة ومقفة تقع ف المستنقع الغبى دة؟؟؟ يمكن معجبنيش قوى التحامل على الاخوان الى كان على طول الرواية بعد كدة وكرهت ضعف مهشيد حتى ف الحب وحبيت اسم ايسل...تحفة ايسل ثالث قصة معاصرة وصادمة وبشدة...معجبنيش فيها التوهان الغريب الى ايسل عاشته...وازاى تبقى عايشة ف بيت واحد مع مامتها وتوصل للنهاية دى؟؟؟ ف المجمل الرواية جميلة الكاتبة ابدعت ف الربط بين 3 عصور مختلفين مندمتش ع التجربة رغم كبر حجم الرواية برافو د.رشا
الحقيقه المشكله ان الروايه مشدتنيش بعد اول صفحات ليها لدرجة اني فضلت فاتحها ومش عايزه اقرها لمد شهر او اكتر مش حابها مع ان المفروض اول صفحات ديه تكون اكثر اثاره فتشد الواحد يكمل
بس انشدت ليها بس حكايه قمر لذيذه اه نحث ان فيها جزء من الخيال وع فكرة شهاب الدين قاتل سواء وافقنا او اقبلنا وكمان ناس استخدموا ليتخلصوا من السلطان يعني معملش كده عشان خاطر عيونها لا هو استخدم كاله في ايد ناس تانيه بس عامه نظره الحريه اللي كانت بتنظرها قمر نظره ملاهش حل وبترفع من قيمه المرأة ولو كان الستات بيفكروا كده من الزمن ده اكيد مكنش حالنا دلوقتي هو ده اما القصه تانيه مهشيد كان نفسي اسئل سؤال امها ايه موقفها في الحياه ايه كان حلمها ولا هي كان حلمها تربي بنتها بس حتي محستش ان هي اجوزت ابوها عن حب حتي ورغم انه شدني جدا جزء اللي بيوصف علاقه ماهي بابوها لكن مفهمناش ده وصلها لايه وكان نتيجته ايه ولا هو عمره جه سئل نفسه ليه عمل كده اكتر جزء شدني جدا جزء مهشيد الحقيقه رغم اني مؤمنش بالحب من اول نظرة بس شدتني تفاصيل الحكايه جدا عاوزين نخرج من قالب ان الست تعجب براجل لمجرد انه عمل عمل بطولي قدامها او انها بصت عينه في عينه خلاص كلام ده قدم بس عامه هنتعتبر لانهم كانوا في سبعينات يجوز ده كان الفكر قصه تحول جوزها وان هي محستش وان هو اطاح بمستقبلها وحياتها كلها ومكرهتوش لازم نقف ازاي مكرهتوش مش فاهمه واحد دمر مستقبلها وحياتها كلها وفضلت تقول بس حلم ومش حلم وفي نهايه انتهي الحلم وحتي ملقتش سبب منطقي عهي عملته عشان يحصل لها اما اخر قصه كانت لذيذه جدا لحد معملنا البنت انها هبله لدرجة انها تحب رجل كبير وكمان تعري نفسها فضلت مؤمنه ان هي ذكيه وعاقله وعندها 26 سنه لسه حد ممكن يضحك عليها ويقلها اقلعي هي ديه الحريه وتصدق اززاي ازاي انا طول الحكايه مؤمنه ان ليها عقل مرة واحده عقلها مش يبقا موجود وترتكب اخطاء غبيه زي ديه تمشي مع واحد مجوز واكبر منها وتعري جسمها دافعا عن الحريه والحب الله يخربت الحريه لو هي كده ويلعن الحب لو كده ليه شوهتي صورة الحريه والمثاليه ن واحده بتحث عن الحريه مش يجوز الحريه فعلا كحاجة نفسنا نعشها نفسنا نعيش حياه اخترنها ونفسننا نختار مستقبل مش بنختار من متاج
بس في مجمل حبت الروايه لاني بحب اسلوبك ومستفضتش زي رويات اللي قبلهم عقبال اعمال كتير وتفضليي تكتبي عن المرأة لانها محدش مهتم يكتب عنها
الروايه أبقتنى اسيرتها على مدار ٤ ايام متتاليه.. تحكى قصه ٤ نساء..أمتعهم قصه السلطانة قمر-أكثرهن طموحا وجمالا-والجزء التاريخي ووصف مصر فى عصر المماليك وأسواق القاهره القديمة فى منتهى الإمتاع والروعة ال٣ قصص التى تلتها قصص مؤلمه جدا عن ٣ سيدات فى عصر الحريه فضلن تقديم أنفسهن طواعيه جاريات فى محراب الحب.. ٣ نساء تخلين عن احلامهن واستسلمن لواقع الأمور وتم استغلالهن وامتهانهن فكريا وجسديا باسم الحب لتحقيق أطماع وأحلام رجالهن وتنازلن عن احلامهن..فضاع الحب وضاعت الاحلام
عمل رائع يستحق القراءة! حبيت اوي الطريقة اللي بتاخدنا فيها الرواية من أول زمن المماليك لحد سنة 2011، و أن الخيط اللي بيربط كل ده ببعضه هو فكرة البحث عن الحرية. و اندهشت فعﻻ ازاي بتتخفى العبودية في صور مختلفة منها فكرة البحث عن الحرية نفسها! استمتعت بيها جدا و خلتني أفكر كتير، و رغم أن الرواية طويلة إﻻ اني قريتها في يومين من كتر ما شدتني.
اكتر روايه استمتعت بقراءتها خصوصاً الجزء الخاص بالمماليك وقمر و شهاب الدين..حسيت ف الجزء ده اني دخلت كتاب تاريخ او كنت جوه مسلسل حريم السلطان اللي الروايه فيها ملامح كتير منه ف بدايتها..روايه غنيه اوي بالاحداث السياسيه وبتتكلم عن تاريخ الاخوان المسلمين من اول السادات ويمكن قبله كملن لحد مبارك وما بعده..بتتكلم عن الحريه بكل معانيها..بتتكلم عن الحب وعن الكره و عن و عن وعن..استفدت منها كتير.
أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية ما هذا اللفظ وما تعنى ..وأية شئ حرية هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية
فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا و هوية و علمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية
فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية لأجوب لأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية
وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية فتواروا عن بصري هلعا وكأن قنابل ذرية ستفجر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشرية
وأتى رجل يسعى وجلا وحكا همسا وبسرية لا تسأل عن هذا أبدا أحرف كلماتك شوكية هذا رجس هذا شرك في دين دعاة الوطنية إرحل فتراب مدينتنا يحوى أذانا مخفية تسمع ما لا يحكى أبدا وترى قصصا بوليسية ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية ويلفق حولك تدبير لإطاحة نظم ثورية وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية وتساق إلى ساحات الموت عميلا للصهيونية واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية لم أسمع شيئا لم أركم ما كنا نذكر حرية هل تفهم؟ عندي أطفال كفراخ الطير البرية
وذهبت إلى شيخ الإفتاء لأسأله ما الحرية فتنحنح يصلح جبته وأدار أداة مخفية وتأمل في نظارته ورمى بلحاظ نارية واعتدل الشيخ بجلسته وهذا باللغة الغجرية
اسمع يا ولدي معناها وافهم أشكال الحرية ما يمنح مولانا يوما بقرارات جمهورية أو تأتي مكرمة عليا في خطب العرش الملكية والسير بضوء فتاوانا ولأحكام القانونية ليست حقا ليست ملكا فأصول الأمر عبودية وكلامك فيه مغالطة وبه رائحة كفرية هل تحمل فكر أزارقة؟؟ أم تنحو نحو حرورية يبدو لي أنك موتور لا تفهم معنى الشرعية واحذر من أن تعمل عقلا بالأفكار الشيطانية واسمع إذ يلقى مولانا خطبا كبرى تاريخية هي نور الدرب و منهجه وهي الأهداف الشعبية ما عرف الباطل في القول أو في فعل أو نظرية من خالف مولانا سفها فنهايته مأساوية لو يأخذ مالك أجمعه أو يسبي كل الذرية أو يجلد ظهرك تسلية وهوايات ترفيهية أو يصلبنا ويقدمنا قربانا للماسونية فله ما أبقى أو أعطى لا يسأل عن أي قضية ذات السلطان مقدسة فيها نفحات علوية قد قرر هذا يا ولدي في فقرات دستورية لا تصغي يوما يا ولدي لجماعات إرهابية لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية تبعوا أقوال أئمتهم من أحم�� لابن الجوزية أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم و ابن التيمية و نسوا أن الدنيا تجري لا تبقى فيها الرجعية والفقه يدور مع الأزمان كمجموعتنا الشمسية وزمان القوم مليكهم فله منا ألف تحية وكلامك معنا يا ولدي أسمى درجات الحرية فخرجت وعندي غثيان و صداع الحمى التيفية
و سألت النفس أشيخ هو؟ أم من أتباع البوذية؟ أو سيخي أو وثني من بعض الملل الهندية أو قس يلبس صلبانا أم من أبناء يهودية و نظرت ورائي كي أقرأ لافتة الدار المحمية كتبت بحروف بارزة و بألوان فسفورية هيئات الفتوى والعلما وشيوخ النظم الأرضية من مملكة و دويلات وحكومات جمهورية هل نحن نعيش زمان التيه و ذل نكوص ودنية تهنا لما ما جاهدنا و نسينا طعم الحرية و تركنا طريق رسول الله لسنن الأمم السبأية قلنا لما أن نادونا لجهاد النظم الكفرية روحوا أنتم سنظل هنا مع كل المتع الأرضية فأتانا عقاب تخلفنا وفقا للسنن الكونية
ووصلت إلى بلاد السكسون لأسألهم عن حرية فأجابوني (سوري سوري) نو حرية نو حرية وسألت المغتربين و قد أفزعني فقد الحرية هل منكم أحد يعرفها أو يعرف وصفا ومزية فأجاب القوم بآهات أيقظت هموما منسية لو زقناها ما هاجرنا و تركنا الشمس الشرقية بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية ترك الحراس رعايتها فرعتها الحمر الوحشية
و سألت أديبا من بلدي هل تعرف معنى الحرية فأجاب بآهات حرى لا تسألنا نحن رعية
و ذهبت إلى صناع الرأي وأهل الصحف الدورية ووكالات وإذاعات محطات تلفازية و ظننت بأني لن أعدم من يفهم معنى الحرية فإذا بالهرج قد استعلى وأقيمت سوق الحرية و خطيب طالب في شمم أن تلغى القيم الدينية و بمنع تداول أسماء و مفاهيم إسلامية وإباحة فجر و قمار و فعال الأمم اللوطية وتلاه امرأة مفزعة كسنام الإبل البختية وبصوت يقصف هدار بقنابلها العنقودية إن الحرية أن تشبع نار الرغبات الجنسية و ظننت بأني لن أعدم من يفهم معنى الحرية فإذا بالهرج قد استعلى وأقيمت سوق الحرية و خطيب طالب في شمم أن تلغى القيم الدينية و بمنع تداول أسماء و مفاهيم إسلامية وإباحة فجر و قمار و فعال الأمم اللوطية وتلاه امرأة مفزعة كسنام الإبل البختية وبصوت يقصف هدار بقنابلها العنقودية إن الحرية أن تشبع نار الرغبات الجنسية تقضي أن يقتل مليون وإبادة مدن الرجعية فليحفظ ربي مولانا و يديم ظلال الحرية فبمولانا وبحكمته ستصان حياض الحرية وهنالك أمر ملكي و بضوء الفتوى الشرعية يحمي الحرية من قوم راموا قتلا للحرية و يوجه أن تبنى سجون في الصحراء الإقليمية و بأن يستورد خبراء في ضبط خصوم الحرية يلغى في الدين سياسته وسياستنا لا دينية وليسجن من كان يعادي قيم الدنيا العلمانية أو قتلا يقطع دابرهم و يبيد الزمر السلفية حتى لا تبقى أطياف لجماعات إسلامية وكلام السيد راعينا هو عمدتنا الدستورية فوق القانون و فوق الحكم وفوق الفتوى الشرعية لا حرية لا حرية لجميع دعاة الرجعية لا حرية لا حرية أبدا لعدو الحرية
ناديت أيا أهل الإعلام أهذا معنى الحرية ؟ فأجابوني بإستهزاء وبصيحات هيستيرية الظن بأنك رجعي أو من أعداء الحرية وانشق الباب وداهمني رهط بثياب الجندية هذا لكما هذا ركلا ذياك بأخمص روسية اخرج خبر من تعرفهم من أعداء للحرية و ذهبت بحالة إسعاف للمستشفى التنصيرية وأتت نحوي تمشي دلعا كطير الحجل البرية تسأل في صوت مغناج هل أنت جريح الحرية أن تطلبها فالبس هذا واسعد بنعيم الحرية الويل لك ما تعطيني أصليب يمنح حرية يا وكر الشرك ومصنعه في أمتنا الإسلامية فخرجت و جرحي مفتوح لأتابع أمر الحرية وقصدت منظمة الأمم ولجان العمل الدولية وسألت مجالس أمتهم والهيئات الإنسانية ميثاقكم يعني شيئا بحقوق البشر الفطرية أو أن هناك قرارات عن حد وشكل الحرية قالوا الحرية أشكال ولها أسس تفصيلية حسب البلدان و حسب الدين و حسب أساس الجنسية والتعديلات بأكملها والمعتقدات الحالية ديني الإسلام و كذا وطني وولدت بأرض عربية حريتكم حددناها بثلاث بنود أصلية فوق الخازوق لكم علم والحفل بيوم الحرية ونشيد يظهر أنكم أنهيتم شكل التبعية
ووقفت بمحراب التاريخ لأسأله ما الحرية فأجاب بصوت مهدود يشكو أشكال الهمجية إن الحرية أن تحيا عبدا لله بكلية وفق القرآن ووفق الشرع ووفق السنن النبوية لا حسب قوانين طغاة أو تشريعات أرضية وضعت كي تحمي ظلاما وتعيد القيم الوثنية الحرية ليست وثنا يغسل في الذكرى المئوية ليست فحشا ليست فجرا أو أزياء باريسية والحرية لا تعطيه هيئات الكفر الأممية ومحافل شرك وخداع من تصميم الماسونية هم سرقوها أفيعطوها؟ هذا جهل بالحرية الحرية لا تستجدي من سوق النقد الدولية والحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية الحرية نبت ينمو بدماء حرى وزكية تؤخذ قسرا تبنى صرحا يرعى بجهاد وحمية يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية
اسمع ما أملي يا ولدي وارويه لكل البشرية إن تغفل عن سيفك يوما فانس موضوع الحرية فغيابك عن يوم لقاء هو نصر للطاغوتية والخوف لضيعة أموال أو أملاك أو ذرية طعن يفري كبدا حرى ويمزق قلب الحرية إلا إن خانوا أو لانوا وأحبوا المتع الأرضية يرضون بمكس الذل ولم يعطوا مهرا للحرية لن يرفع فرعون رأسا إن كانت بالشعب بقية فجيوش الطاغوت الكبرى في وأد وقتل الحرية من صنع شعوب غافلة سمحت ببروز الهمجية حادت عن منهج خالقها لمناهج حكم وضعية واتبعت شرعة إبليس فكساها ذلا ودنية فقوى الطاغوت يساويها وجل تحيا فيه رعية لن يجمع في قلب أبدا إيمان مع جبن طوية أحمد مطر
عشر أيام و انا أقرأ تلك الرواية ، انتهيت من قراءتها منذ ثلاث أيام الرواية تدور احداثها حول توق المرأة للحرية على مر العصور .. و انا لم يجذبنى سوى عصر "الجارية/السلطانة قمر" التى أستطاعت بكبريائها و ذكائها ان لا تعيش سجينة فى بلاط الرجال . و برغم آنها أحبت .. إلا انها لم تتخلى عن رغبتها و حبها فى كتابة الشعر من رآيى و بعض استنتجاتى التى دونتها "ليس أجمل من ان تكمل المرأة حلمها مع حبيبها لا ان تتخلى عن حلمها بمجرد الحصول على حبيب!" عندما تقع الفتاة فى أسر الحب ، فى شباك الحب ، فى سجن الحب هى الوحيدة القادرة على تحرير ذاتها من رغبات الغير و عليها ان تقود أحلامها بنفسها فلم نسمع عن رجل تتحكم بحياته و احلامه امرأة ! الرجل مثل المرأة لديه أحلام و تطلعات و رغبات الفرق بينهم إنه يقود حياته بنفسه ، اما المرأة هى التى تترك له زمام الأمورد ليقود حياتها بدلآ منها "لا وصايا فى الاحلام لك أحلامك و لى أحلامى" ! استنتجت ايضا من خلال قراءتى للرواية "ان هناك حب يسجنك ، و هناك حب يجعلك حرة طليقة" -هذه المرة الأولى التى أقرأ للدكتورة رشا سمير و لن تكون الأخيرة بأذن الله -اعتقد من رأيى المتواضع ان اللغة عادية ، لا يوجد مفرادات ساحرة بل وجدت بعض الكلمات تعاد فى صياغة اخرى بسيطة -أثار استفزازى قصة مهشيد الدكتورة الحالمة القوية المثقفة التى تحولت فجأة منصاعة لزوجها الدكتور المثقف الذى تحول لرجل من الأخوان ثم تحولت بدون رغبتها معه حتى تحافظ على زواجها 'اى زواج هذا؟' لن يستحق انصياعها له .. ابدآ -حكاية آيسل سببت لى فوران فى الدم و انا لا أتحمل فكرة الحرية هذه المبالغ فيها ، و صديقتها التنوسية التى سممت لها أفكارها بأن الدين يسجننا "الدين الذى نعتنقه بإرادتنا و قلوبنا و نتبع اوامره بحب لا يعتبر سجن فى نظرى" و هاشم حبيبها ، الذى شجعها على ان تتظاهر عارية الصدر بسويد ثم تزوجها عرفى ليحلل لها علاقتهم المحرمة ، اى حرية فى كل هذا ؟ و هى فى نظرى تحررت من الدين و المجتمع لترمى نفسها سجينة فى بلاط الحرية الزائفة و المنظمة التى أعطتها أموال مقابل تعرية صدرها و حبيبها المتزوج ! أعتقد موتها فى النهاية أشفى غليلى من تصرفاتها الحمقاء .. -يوجد ترتيب و صياغة للأحداث جميل ، و الدكتورة رشا سمير لديها أسلوب رقيق فى السرد حتى و ان انتابنى الملل من طول الصفحات إلا برغم كل شئ لم أندم انى أشتريت الرواية و أحتفظت بها فى مكتبتى -موفقة يا دكتور فى انتظار جديدك .