مقتطف: لم يعد للوقت معنى يذكر فلقد أصبح بدون معالم تدل عليه.واصبح الفزع سمة قلوب من حولي ممن استوطن قلوبهم الرهبه مما هو قادم. لم يتوقف عقلي للحظه عن التفكير في حلكة الأيام القادمه. الكل في انتظار الموت او المعجزه التي ستحملهم وتركض بهم إلى بر الأمان. شفاههم تبقى عاجزه عن الكلام في حين ان عيونهم تتحدث بكاء. من بين كل تلك الأصوات صوت واحد فقط استوقفنا صوت. إقتراب احدهم نحونا توجه نظر الجميع للباب حيث توقفت الخطوات ليفتح الباب بعدها بقوه أثارت ذعر الجميع
Published Arabic books: Latte (short stories) 2013 The girl in the green scarf (novel) 2014 AL Rouhyngha (novel) 2014 Blood Legacy (novel) 2015 Aziza monro (novel) 2015 A girl from Mumbai (novel) 2016 What's left of love (novel) 2017 The wishes Hunter (novel) 2020 The basement Curse (novel) 2020
اليوم تعرفت على الروهينغا إذن.. لن أضع نفسي خارج دائرة اللوم و التقصير، فنحن ندّعي الإنسانية و نحمل ديانة الإسلام و لا نعرف حتى القليل عن "الروهينغا" ! الروهينغا هو اسم يُطلق على مسلمي بورما، هي الفئة المنبوذة الملعونة في بورما، التي تتلقى أفظع أشكال الإرهاب و التعذيب و الاضطهاد. تدور أحداث القصة حول فتاة ذات 18 عاماً تائهة في وطنها برفقة أخيها البالغ من العمر عشر سنوات، بعد مقتل والديهما في إحدى مجازر الجنون البوذيّ. كان الموت رفيق "جليلة" دوماً و لكن روحها كانت تأبى مفارقة العذاب و الوحدة. القصة مأساوية بشكل فظيع.. لست أدّعي الاهتمام بهم و بأخبارهم، فقد وقعت هذه القصة بين يدي صدفةً و حتى دون أن أعرف ماذا تعني الروهينغا. وقد صدمتني حقاً! أسمع أحياناً عن اضطهاد المسلمين في بورما لكن لم أتصور مدى فظاعته.. أين هي منظمات حقوق الإنسان عن هذا ؟ أين هي الأمم المتحدة ؟ أين المسلمين ؟ أين العالم ؟! لماذا لا نسمع عنهم في محطات الأخبار أو نقرأ قصصهم في كتب التاريخ ؟
أود أن أشكر الكاتبة بعمق على تطرّقها للحديث عن هذه الفئة و تسليط الضوء عليهم. و أحمدُ الله أنها اكتفت ب 130 صفحة لقصتها و لم تستطرد أكثر رأفة بأرواحنا المُثقلة..
تحتاج الرواية لمراجعة لغوية و نحوية لوجود بعض الأخطاء فيها، و كان هذا السبب الذي أفقدها النجمة الخامسة. اختيار الغلاف و العنوان كان موفقاً و مميزاً..
نادر جدا جدا لما بقيم روايه بخمس نجوم لكن الصراحه تستحق عن جداره اولا لاول مره أقرأ روايه تتحدث عن مأساه المسلمين في بورما أسلوب السرد الروائي رائع فوق الوصف الحوار بالفصحي و تم مراجعته كويس جدا جدا التصوير في المشاهد مش طويل ولا مختصر في حدود المعقول و غير ممل اللغه متماسكه طول الروايه تقريبا مفيش الا حاجتين بس الاولي ان في صفحه 68 قالت ( تتمني لا تري عبد الرحمن في هذا المشهد ) كان المقصود ساعتها اخوها يحي و تاني حاجه ان النهايه جت سريعه شويه الي حد ما بالتوفيق في كل الأعمال الجايه و ان شاء الله هيكون ليكي مستقبل كبير استمري و كمان تصميم الغلاف حلو جدا جدا جدا لخص الروايه ف صوره بالتوفيق ل دار النشر و للأستاذه رانيا دايما
الروهينغا رواية قمة فى الروعة القت الضوء على فئة منسية من البشر لاقوا من الوحشية و الطغيان مالا يتحملة بشر و مع ذلك قاوموا و تمسكوا بعقائدهم فكرة عميقة جدا باسلوب سر بسيط جدا و تشبيهات رائعة و احساس رائع ابداع بكل ما تحملة الكلمة من معنى
كفكرة جميلة جدا تخدم الفكرة المراد طرحها عن مأساة المسلمين في بورما لكن القصة ركيكة وبحاجة الى الصقل واضافة بعض العوامل التي من شأنها اغناء الرواية فتفاصيل الرواية مبهمة جدا فمثل هكذا قصص يجب ان تشتمل على ادق التفاصيل لخدمة قضية انسانية
أكثر من روعة الوصف والتركيبات اللغوية موجعة جدا الرواية ولكن كل التحية لكِ من أجل الفكرة والمعالجة ليها ولقد أعجبنى وصفك لضوء الأمل الذى يأتى من رحم الوجع فى نهاية الرواية موفقة