كتاب علمي شيق جدا استطيع تقسيم الكتاب الى ثلاث اجزاء....جزء تمهيدي (الجزء الاول) حيث يتم شرح وسرد تاريخ نضريات "بياجة" وحياته العلمية ومدا تاثيره في علم المعرفة والنفس عبر نصف قرن من العطاء الكثيف.... جزء تجريبي اختباري (الجزء الثاني) وهو عبارة عن شرح التجارب التي قام بها الكاتب وبعض الباحثيين على الاطفال.... جزء تحليلي (الجزء الثالث) يحلل النتائج والنضريات بشكل علمي بحت.... عند قرائتي في بداية الكتاب في الجزء الاول...حسبت ان الكتاب سيكون سهلا ومملا اذا استمر هذا الاسلوب الى اخر صفحة....فكانما اقرا سيرة ثاتية وليس كتاب علمي....وعندما وصلت الى الجزء الثاني زاد خوفي اكثر....فانا لااريد الدخول في التفاصيل المملة للتجارب رغم حبي الى معرفة الطريقة...ولكن لااريدهة ان تتكرر وتتحول الى كتاب تجريبي...في الجزء الثالث تغيرت نضرتي تماما...الجزء التحليلي اتعبني قليلا فالغة المستخدمة كانت صعبة جدا جدا...واضطريت الى تبطيئ قراتي لكي استوعب المصطلحات والمعاني العلمية....فعلا اندهشت....فصعوبة لغة الجزء الاخير من الكتاب لاتقارن اطلاقا بالاجزاء السابقة.....وتعلمت الكثير جدا...لااخفيكم القول بان لم الم بكل النضريات ولكن استطعت ان اكون نضرة عامة عن تكوين المعرفة عند الطفل وتطوره...وكيف ان نبني النظام التدرسي على هذا المنظار...