من هذا الكتاب تعرفت على أحداث مهمة في تاريخ بلادي، المملكة العربية السعودية، و البلاد العربية من حولها مثل مصر، سوريا و الأردن و الأحداث السياسية في تلك الفترة (1940s, 50s & 60s). قصص و أحداث شيقة كان لها دور كبير في تشكيل مملكتنا الحبيبة. **للمعلمية، الكتاب يبدأ بنهاية فترة الملك عبدالعزيز و ينتهي بتعيين فيصل ملكاً. الفترة ما بين الحدثين يتجنب الحديث عنها الكثير و ستعرف لماذا بعد قراءة الكتاب.
إنه كتاب رائع، يكشف كمية من الأسرار التي ظنّ كثيرون أن الزمن طواها إلى غير رجعة. وأهميته بشكل خاص هي في مرافقته قلب الحراك السياسي الذي رافق انتقال السلطة من الملك المؤسس إلى ورثته المتعاقبين، وفي الكشف عن خيارات الأبناء (معظمهم أصبح ملكًا فيما بعد) التي أوصلت المملكة العربية السعودية إلى ما هي عليه اليوم. وفي هذا الإطار، لا يمكن فهم الكثير مما يحدث اليوم ما لم تتم العودة إلى الأسرار التي يكشف عنها الكتاب. أبعد من المملكة العربية السعودية، في هذا الكتاب العديد من العناصر التاريخية الضرورية لفهم العلاقات العربية التي كانت تسود في ذلك الحين. وبخاصة دور الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومحاولاته المستمرة لاختراق العائلة المالكة...! كتاب لا مفر منه للباحثين في التاريخ السعودي وفي العلاقات ما بين الدول العربية في نهاية الأربعينات وبخاصة في الخمسينات والستينات. فضلًا عن ذلك قراءته ممتعة. فشكرًا للكاتب.
كتاب جميل ممل قليلًا في بعض السرد اعطى لمحة جميلة حول اوضاع البلاد العربية ولكنه اطال فيها مما جعله يخرج عن الموضوع الذي وضع له الكتاب كثيرًا واما حول موضوعه الرئسي فإنه جمع جمعًا جيد لا يخلو من نقد في الجملة: جيد
سرد صحفي مشوق جداً للأحداث السياسية في المملكة منذ وفاة الملك عبدالعزيز حتى تولي الملك فيصل الحكم. الكتاب ممتع جداً مع كل الشكر للكاتب نجم الهاشم، ورحم الله اسطورة الصحافة كامل مروه.