Jump to ratings and reviews
Rate this book

بانوراما الموت والوحشة

Rate this book

Unknown Binding

First published January 1, 2014

3 people are currently reading
23 people want to read

About the author

رشا عمران

6 books16 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (20%)
4 stars
5 (50%)
3 stars
1 (10%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (20%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ward Khobiah.
275 reviews158 followers
Read
April 8, 2021
لا أعلمُ من أين أبدأ.. ولكن لربما كباقي البشر سأبدأ من العتبة.. العنوان، وليس طمعًا بأنسنة نفسي ولكن لما كان لعنوان هذا الديوان من سطوة عليّ، فكنت متأكدًا على طوله من أن رشا أيضًا كانت خارج هذه الحِسبة، لأن العنوان كان حاضرًا بقوة وفارضًا نفسه بفجور مستمدًا شرعيته هذه من روح قصائده ومضامينها والتي لا يمكن أن تكون إلا عنوانًا للموت والوحشة فقط..

امرأة يابسة مرتجفة
كيف يمكن أن تحيل هذه الوحدة كلها امرأة إلى كائن شرس ينقضّ على كل من حوله معبرًا له عن هوة الفراغ، الموت، الوحشة والقُبح الكبار المحيطين بها؟

فقتامة هذا الديوان غير مواربة وواقعية جدًا، عن الحرب والدم والوحشة والحب المفقود والهواجس اليومية لامرأة تائهة بين كل هذا الخراب. عن حضورها اليومي أمام المرآة كجثة هامدة فقط، عن النمل والجسد والقطط والتراب كعناصر غير محببة.

أخيرًا، كُتبت هذه المراجعة تحت سطوة اللحظة وفور الإنتهاء من الديوان فلو لمستم شاعرية، هذيانات أو قسوة ما، فكلها ردوها إلى رشا.

#مراجعات_نذير
Profile Image for Abdulkarim.
14 reviews9 followers
May 7, 2016
اعتمدت الشاعرة على آليات نفسية مختلفة للتعبير عن العقل الباطن، بطريقة يعوزها النظامُ والمنطق، معتمدة على الأحلام والخيالات والرؤى والهواجس والهلوسات:

«وفي آخر الليل أعيدُ أعضائي المبعثرةَ إلى أمكنتها
قد أضعُ أصابعَ اليد اليمنى في القدم اليسرى،
وقد أخطئُ في ترتيب تفاصيل وجهي،
وقد أضعُ القلبَ مكان إحدى الكليتين…
لكنني إذا ما استيقظتُ صباحاً سأدرك أنني
استيقظتُ كجثةٍ مكتملة».

وتظهر في سُريالية رشا عمران بعضُ ملامح المدرسة الوحشية في الفن التشكيلي، مثل تركيزها على استخدام اللونين الأسود والأحمر، وهما لونا الموت والدم، وكذلك قيامها بتحريف الأشكال عن طريق تغيير حجومها وأماكنها ونِسَبها الطبيعية:

«حين يصبحُ قلبي بحجمِ نملةٍ سوداء
تزحف على البلاط بلا هدفٍ وبلا وجهةٍ غير عابئة بالأقدام الثقيلة حولها..
حين يصبح قلبي صغيراً جداً
بحيث أنني أنا نفسي لا أراه!».

- كامل المقال:
http://saiedetsouria.com/%D8%B1%D8%B4...
Profile Image for Majeda.
144 reviews20 followers
February 7, 2015
أخرجت عينها اليسرى من محجرها
وعلقت فيها مفتاح البيت
ثم بدون أي صوت يمكنه أن يزعج سطوة الموت والفراغ
خرجت من كادر اللوحة واقتربت من سريري
وضعت العين والمفتاح تحت مخدتي
ثم عادت لتختفي
في ظلال اللوحة
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.