"إنها القصة نفسها... الحكاية ذاتها... نفس الأحداث... و ذات الشخوص... لا اختلاف في الأمكنة أو الأزمنة... و لكن السؤال الذي يُقحم نفسه في عقل المُطّلع... ما هو نوع هذه القصة؟ هل هي قصّة حُبّ و شوق كما يراها الأول؟ أم أنّها واقعة خيانة صداقة و تأنيب ضمير كما يخالها الثاني؟ أم ربّما هي أُحدوثة خداع و مكر كما أحسبها أنا؟ و من أنا؟! ما هي تلك النفس التي وضعت فـيّ؟ ما هو هذا الكيان المُظلِم الذي يتواجد ضمن جنبات جسدي؟ ما هو ذلك السّواد الذي عشعش على جدران قلبي؟ من أين لي بـــكل ذلك الخُبث الذي يسيطر على طريقة تفكيري؟ ما هو كل ذلك الشر الذي زُرع في روحي و فؤادي و هَواي؟... من أنا؟!"
بعد أن عثر "عادل" على الأوراق التي اقتُطفت منها الفقرات السابقة, وُضع أمام قرار صعب... هل يقرأ ما وجد, أم يعيدها إلى جوف اللوحة الأثرية التي وجدها صُدفةً مُخبّأة فيها متجاهلاً عنوانها المُثير للفضول؟ و لكن الفضول غلب... فـَـقرأ عادل ما وجد... قرأ العَجَب!
"من أنا؟" الرواية التي أعيتني حتى أوصلتها بفضل الله إلى ما هي عليه اليوم.
دائماً ما كانت أمنيتي أن أكتب قصة ترويها لنا شخوص ثلاثة... و قد فعلت ذلك في روايتي هذه و الحمد لله. كما أنني أقحمت بين السطور العديد من النقاشات الفكرية التي دائماً ما أحببت أن أتفكر بها و الآخرين و نصل إلى إجابات تجلي غموضها و تجعلنا أدنى من فهم تصرفات النفس البشرية التي أبدعها ربّي.
تسعة أشهر و نصف... تلك المدة التي استغرقتها حتى أتممت تدوين هذه القصة, و هي مدة ليست بيسيرة, فلقد تعايشت فيها عقلياً مع شخصيات الرواية و أحسست نفسي مواطناً من عصرهم الذهبي, تقمصت شخصياتهم و قلدّت عقلياتهم.
بدأت الكتابة يوم 15/7/2013 في مدينة العين/الإمارات العربية المتحدة. و أنهيتها بفضل الله يوم 30/4/2014 في مدينة القاهرة/جمهورية مصر العربية. ثم كان التدقيق و التمحيص و التنسيق حتى أُخرج العمل إليكم اليوم بهذه الصورة.
لعلها تبدو مشاهد واقعية مقتبسة من روتين الحياة لكن يبقى هناك أشياء غير اعتيادية وهذا الدمج بين "الاعتيادي" و "غير الاعتيادي" هو أحد جماليات الرواية، ونقطة القوة الثانية والأبرز هي الحبكة بحد ذاتها، وأسلوب السرد وجعل الرواية تروى على لسان عدة شخصيات وعبر عدة أجيال لتلتقي في النهاية بنقطة واحدة. ولاحظت أن معظم المواقف -إن لم تكن كلها- وضعت لغاية معينة، يفهمها القارئ "بالطريق الراجع" كلما تكشفت له أبعاد القصة ^_& لا أستطيع التعليق على تفصيلات القصة فببساطة كل ذلك ممكن الحدوث ولكن لم تسعفني القراءة الأولى بعِبرة واضحة :)
أعظم القصص هي التي لا ندري عنها شيئاً ، وتظل حبيسة قلوب أصحابها" تموت بموتهم ، وتدفن بدفنهم ! .." _____________ !من أجمل العبارات وأصدقها .. وما أكثرهم
الرواية جميلة جداً أنهيتها بجلسة واحدة متواصلة ، على غير عادتي .. في البداية أحسست ببعض من الدوامة أو المتاهة، ربما بسبب تعدد الشخصيات ، لكنني وبعد أن سردت بأحداثها المشوّقة ، شعرت بأني أعيش حقاً مع شخصيات تلك الرواية بتفاصيلها وجمال عرض أحداثها .. الرواية رائعة كسابقتها،، مثالي ولكن ،، والنهاية كانت بتفش القلب ^^
ما شاء الله .. إبداع في الكتابة وطريقة السرد بشوق لقراءة الرواية الثالثة بالتوفيق زميل .. :)
من أنا؟ من نحن؟ ; بشر.. لسنا ملائكة من نور خالص، و لا شياطين من ظلام دامس، بل خُلقنا من طين و هُدِينا النجدَين، و ما أُودِع فينا و غُرِس عميقاً هو حرية الإرادة. "الشرير" هنا من صنف البشر الذي لا ينقصه عقل أو منطق، أو حتى الوعي الذاتي، و اختار بإرادته طريق الشر و سخر دهاءه لخدمته، ثم زين له هواه أفعالَه حتى توهم أن سعادته و هدف وجوده لا يتم إلا بارتكاب الشر و الأذى. قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك قليلاً من المبالغة في هذه الشخصية تجعلها أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، لكن ألسنا محاطين بهذه النماذج و أشباهها و نقاسي منهم أهوالاً يوماً بعد يوم -فهمكم كفاية- ، لكن ليس لديهم مذكرات لنقرأها!
* * *
كما قلت في مراجعتي ل "مثالي و لكن" .. اعترضتني في أكثر من موقع عبارات ظلمتها الصياغة بالنسبة لأخواتها -برأيي المتواضع- ، خاصة في الصفحات المكتوبة بقلم علاء، هل كانت تتصف بشيء من الرتابة عمداً لتناسب شخصيته؟! (سؤال يراودني.). مثلاً: "ثم ألقى رائد نكتة ضحكنا عليها جميعاً." .. طيب قول النكتة و ضحكنا معك :D بالمقابل فهناك الكثير من العبارات رائعة الصياغة و الأسلوب.
* *
أخيراً، وُفّقت أيّما توفيق -يا أحمد رشيد- في نسج خيوط هذه الحكاية و نثرها بين الصفحات، إخفاء بعضها، ثم حبكها ببراعة في النهاية بما يخدم الفكرة و يؤيدها و يحرك مشاعر القارئ خلال كل ذلك. فكم خاب أملي حين ظننت أن صداقة علاء و صهيب تهشمت بلا رجعة، و أن صهيب قد مات.. و كم شعرت بالرضا حين علمت الحقيقة و انكشف المستور! :) ، على الرغم من أن "الشرير" بقي طليقاً ينفث سمومه في حياة البشر!
كما أن سرد حكاية كهذه بلسان أشخاص عدة و في أزمان مختلفة جعلها ثلاثية الأبعاد، كما يجب أن تكون !
لا أستطيع حقيقة حصر عدد الأبواب التي طرقها هذا العمل الروائي الفخم، فتارة تجد نفسك تحلق في جو من الإثارة والتشويق، وأخرى تجد أنك قد أطللت على نقاشات عميقة تجعلك تلتقط أنفاسك وتتريث مرغما، وفي بعض الأحيان يتركك الخيال معلقا وكأن الكاتب قد صنع شباكا من نوعية خاصة تجعلك ثابتا شارد الذهن تفكر بلا هوادة مستشعرا متعة يندر تجربتها.. إن ذكرت بأني عشت مع أبطال الرواية حياة أخرى وأنني تفاعلت مع كل حدث وكل موقف فلن أكون مبالغا، بل إن ما حصل معي وأنا أقرأ يصعب وصفه ونقله. انتقلت من دهشة إلى أخرى ومن حماس إلى آخر وكل ذا بأسلوب سلس وعذب شديد الروعة حبكة وأدبا. أشارت طريقة السرد إلى حرفية عالية من المؤلف، وكان أسلوب الحوار وتعدد الشخصيات والأزمنة مذهلا، وكل ذا أضاف للرواية نكهة مميزة تجعلك ترغب بالتمسك بها أطول فترة ممكنة. وجدت نفسي فاغر الفاه في مواقف متعددة كما أنني حزنت على فراقها وأنا أختم أخر صفحاتها. لقد استشعرت معنى التميز والإبداع في كل حرف وفي كل كلمة، ابتداء من الغلاف الرائع عميق المعنى مرورا بكل جملة وحوار وانتهاء بخاتمة مميزة صعبة التوقع.
لصديقي المؤلف أحمد رشيد كل الإجلال والتحية والتقدير، له مني كل فخر وكل اعتزاز، أغمض عيني قليلا لأرى له مستقبلا باهرا في الكتابة وفي غيرها، كما أنني متأكد من أحقية هذا العمل في أن ينشر وعلى نطاق واسع لكونه تحفة نادرة يصعب إيجاد مماثل لها في هذا الزمن. **ملاحظة: حين تتوفر لدي نسخة ورقية من هذا العمل، سأعقب في صفحتها الأولى بضع أسطر ثم سأخفيها في مكان سري لتكتشف في حقبة أخرى من الزمن
كيف يمكن للواقع أن يغدو رباعياً أو خماسي الوجوه؟ وكيف يحتفظ كل منّا برؤية ومنظور لا شريك له بهما؟؟ كيف للصديق أن يمسي عدواّ؟؟ وأن يكمن وراء ذات ابتسامة ملائكية شر الثقلين؟؟ كيف نعيش ازدواجية وتناقضاً قد لا نعيهما حتى؟؟! كل ذلك يسيّره قانون الهوى.. وتوجهه بوصلة الكذب والخداع فيبدو الأبيض أسوداً في الجانب المظلم.. وقاتم الألوان ما يزيده الضوء إلا إشراقأ.. قد نبطن ونظهر.. نسرّ ونجهر بما نهوى وما يحلو لنا تلك هي مكنونات النفس.. لا يعلم بها إلا الله
شرنقة من الغموض تلتف حول رواية "من أنا" ليتكشف في النهاية عن حبكة ما لها من مثيل ستذهلك حتى آخر سطر.. أما كاتب الرواية "أحمد رشيد" فما هو بهاوِ ولا مبتدئ بل عبقري عظيم
عبرت في خاطري فكرة بعد القراءة كل ما خط على ورق سيطاله قارئ ما.. وكل قيل تجاوز الاثنين ما عاد سراً
رواية جميلة ، حبكة متقنة بشكل ممتاز ومتميز ، ترابط بين البداية والنهاية دون إغفال حتى أدنى التفاصيل !
أحببت الخاتمة جداً فهي التي أضافت التميّز للرواية بصراحة إذ من دونها كانت ستسير الأحداث بشكل لا يرضي وكان سينتصر الشر على الخير في قصة علاء وأصحابه إلا أنني وجدت أنه من غير المنطقي قليلاً تبرير الجد" علاء" بأن الحب هو ما جعله يفعل ذلك مع حنان لأنه وباعتقادي مهما بلغنا من صدق في الحب لا يمكن أن نتحمل خبثا كهذا بل العكس كان من المفترض أن ينفر منها نفوراً شديداً بعد ما علم ما علم من خصالها .. وفي صفحات قصة علاء الأوائل كان من الممكن اختصار بعض اليوميات غير ذات الأهمية إذ أنها من المحتمل أن تشعر القارئ بالملل وخصوصاً إن كان عجولاً في الوصول إلى لبّ الحدث وعلى الأقل هذه وجهة نظر وقد أكون أطلت في النقد ولست ممن يحب انتقاد الآخرين ولكن حرصاً مني على أن يكون العمل القادم أجمل ويزداد الإبداع رواية بعد رواية .. مع تمنياتي بالتوفيق والاستمرار وبانتظار أعمال جديدة وجميلة :)
من الرائع أن تقرأ رواية تعرف كاتبها فتعنعكس شخصيته التي تحفظها بأسلوبه البديع لن أمدحك ياصاحبي فشهادتي ومدحي مجروحة فلا يحق لأخ أن يقيم عمل أخيه وأكثر ما أعجبني واقعية الرواية وملامستها لواقعنا الجامعي وإن كانت روايتك أكثر شرامن الواقع وأسلوبك الاستفهامي الذي يطرح مجموعة من الاسئلة والاستفسارات ولا يجيب عليها مباشرة بل يترك مجال للقارئ ليشارك هو مرغما برسم جواب لسؤالك في ذهن فيشترك القارئ ويتفاعل معك بتكهن الإجابات ولا تنتهي الرواية إلى آخر صفحة ومن صفحة لصفحة تنقلب المعاير ويصبح المظلوم ظالم وقصة الحب خيانة سلمت يداك وننتظر من المزيد أيو حميد
الفكره مبتكره .. وفق المؤلف في سرد الأحداث وتسلسلها .. عند كل منعطف من الرواية كانت هنالك فكره ما تصل للقارئ أضفت على الروايه عمقا .. النهايه كانت غير متوقعة, ولكن زادتها جمالا ..
أبارك للمؤلف انتاجه هذا وأتمنى له مزيدا من التقدم ..
ما الذي يمكن أن أقوله عن رواية أنهيت قراءتها منذ أكثر من ثلاثة شهور؟ الكثير بالطبع! فالروايات الفريدة من نوعها لا تنتسى :)
حين تبدأ بقراءة "من أنا" كن على علم أنك أمام عمل روائي قدير يستحق وقتك لا تتذمر من ضياعك بين الأزمان.. لا تستمع لعقلك الذي يقول لك أن ما تتوقعه سيحدث.. أكمل فقط.. أكمل !
ستكتشف مع مرور الصفحات أن الحبكة هنا كانت سيدة كل شيء!
وستقلّب الصفحات السابقة لتقرأ بعض الأحداث بعين أخرى :)
-------
تساءلت كثيراً بعد إنهائها " كيف ربط أحمد رشيد بين هذا وذاك؟" أجابني عقلي: هنا تكمن الموهبة.
أعيتني الروايات التي أبدؤها بانجذاب وأتركها بنفور وندم على وقتٍ يضيع سدى. فأتت هذه لتنفرني قليلاً في البدء ولا تتركني أفلت منها إلا وقد رسمت لها في الذاكرة أثراً جميلاً.
حسناً.. الآن سأبدأ بحرق الأحداث... - لا تقم بالضغط على الرابط أسفل هذا الكلام إن لم تقرأ الرواية بعد -
-----------
أخيرًا.. أهنّئ الأخ الكاتب أحمد رشيد على هذا الإنتاج الروائي المميز وآمل ألا يتسبب كلامي أو تقييمي بأي نوع من الضيق له.
استمتعت بقراءة هذه الرواية متقنة الحبكة أعجبتني أفكارها لفتتني العناية الظاهرة بتزامن الأحداث التاريخية فيها
* سقطت نصف نجمة لافتقار بعض الحوارات للواقعية * سقطت نصف نجمة أخرى للّغة التي تحتاج جرعة إضافية من الحسن
أسأل الله لكاتبها مستقبلاً مشرقاً في عالم الأدب المطبوع، برواية تستحق الـ 5 نجوم بجدارة أكبر ولا أرى ذلك ببعيد عنه إن شاء الله.
"هل يمكن لنفس بشرية أن تكون بهذا الشر؟" هذا هو السؤال الذي رافقني أثناء قراءتي لهذه الرواية لكن السؤال الأفضل "هل يمكن أن أكون ساذجة بحيث لا أستوعب المدى الذي قد يصل إليه خبث النفس البشرية؟ " إن ما حدث في هذه الرواية يحدث كل يوم .. وأبطالها بشرٌ لايختلفون عنا بشيء .. أعادت القصة التي رويت إلى ذاكرتي الكثير من الأحداث التي مرت بحياتي .. وتعلمت شيئاً .. كل حدثٍ يرى من قبل الناس من أكثر من زاوية .. وكل فردٍ كان له دور في هذا الحدث يظنّ أنه ذو النظرة الصائبة .. وأنه أحاط بكل شيءعلماً .. إلا أنه لابد وأن يكون أغفل شيئاً لم يرَه بـ"هواه" ! إن حكمنا على الأمور يبقى ناقصاً طالما نحكم بناءً على مانرى بعينينا وحدنا .. فنهاية الرواية تؤكد أنه حتى من دبّر وكاد وخطط لم تسر الأمور كما ظن ورأى وأراد !والضحية لم تعد ضحية حقاً في نهاية الأمر .. جميلةٌ هي الآفاق التي تفتحها هذه الرواية أمام نفس القارئ ,, فتدعه يعيش قصة واحدة من ثلاث وجهات نظر ... والأجمل هو أنها خُطّت بيدي زميلٍ لي .. ولو أنني لا أعرفه لكنني سررت بأن قرأت له هذا العمل .. لكَ مستقبلٌ واعدٌ .. :) وبانتظار المزيد من أعمالك !
أحمد بهنيك على هالعمل الرائع، أنت عنجد مبدع... الرواية رائعة بكل شي فيها وبكل تفاصيلها، كانت ممتعة لدرجة ماقدرت إلا إني خلصها بأقرب وقت ;) الحبكة قوية ومتماسكة ومافيها ثغرات، رغم انو القصة فيها شوية تعقيد.. اسلوب السرد كان مميز ;) فكرة انك تشوف كل حدث من وجهة نظر 3 اشخاص كتير حلوة. رغم صعوبتها، بس انت نجحت فيها نجاح كبير وقدرت تخلي القارئ يغوص بنفس الشخصيات التلاتة ويشعر بشعورهم ليقدر يعيش الموقف ويفهم دافع كل تصرف.. إبداعك بهالاسلوب كان مسؤول عن جزء كبير من جمالية الرواية. الجمل بسيطة وسهلة وبنفس الوقت قوية، اختيارك للكلمات موفق، التشبيهات كتير حلوة، وصف المشاهد ووصف الشخصيات ومشاعريها فيون إبداع رهيب، الحوارات كانت طبيعية ومافيها اصطناع، مواضع الضعف شبه معدومة ولا تكاد تذكر... انت بهالرواية قدرت تتجاوز كل نقاط الضعف تبع روايتك الأولى :) بانتظار إبداعك بأعمال قادمة ^_^
من أنا !؟ لعل ما قرأت كان من أكثر ما جسد بشاعة النفس البشرية وخبثها أنحن حقا نمتلك من القسوة والحقد الى هذا الحد ؟؟ وهل نستطيع ان نخدع بهذه الطريقة أما عن علاء فهل هو في الحقيقة شخص مقيم بيننا أم أنه من عالم الملائكة لا أنكر اعجابي بالرواية وبكل تفصيل فيهاوصراحة ما شدني اليها أكثر هوالذكرالمستمر ل " طرجهار من السائل الأسود أولا يكفي ولمجرد ذكر ذاك السائل العجيب أن يضفي على الرواية نكهة خاصة وأما عم قانون الهوى " ان العين ل ترى... و الاذن ل تسمع... و لكن العقل هو الذي يبصر و" !!ينصت... و من يسوق لجام العقل الا الهوى فسيبقى راسخا في مخيلتي ...فمن أنا بل من نحن!؟
رواية أكثر من راثعة ,, استمتعت فيها أكثر ما جذبني فيها هو دقة الوصف ((بالعادة وقت اقرأ رواية لازم أرسم صورة خيالية للشخصيات وللمواقف المهمة بالرواية ,, واحيانا أجد صعوبة بالتخيل ,, حسب اسلوب الكاتب .. لكن في روايتك تقريبا ما في موقف الا وحسيت انو قدامي عم يصير وكأني عايشة فيه صدقااا))
بدون أي مجاملة أسلوب جميل ومشوق ..
-مع أنو بالبداية وقت قرر أقرأ كتاب بلفت نظري عدد الصفحات وحجم الخط ,, ولما يكون صفحات كتيرة مع خط صغير بقل الحماس ,, بس أول ما بدأت قراءة رجع الحماس ^_^
رواية جميلة .. أعجبني فيها أنها قريبة من الواقع الجامعي , و حديثها عن النفس البشرية و هذا ما أحبه فعلا , كنت أفضّل لو كانت أعمق و لغتها الأدبية أقوى . سرد الأحداث و ارتباطها و محاولات تعقيد القصة كانت جيدة , أعتقد أنه هناك خطأ في المذكرات في الصفحة 49 كان يجب الانتباه لذلك . لا أقرأ بالعادة لكتاب جدد لكني لست نادما على قراءتها .. بالتوفيق للكاتب .
،،لم يسبق لي أن قرآت رواية متداخلة كهذه أمتعتني حقيقة،، فيها حس المغامرة،،والغرابة،،والواقعية العميقة،، ويقال بأن نجاح الكاتب يكمن في عدم توقعك لنهاية وهذا ما حصل ماتوقعته لم يجري كثيراً كما ظننت في البداية،،
الحبكة محكمة جداً والأسلوب مشوّق لدرجة أنني لم أتركها حتى أنهيتها بجلسة واحدة!
شعرت بالألم خلال قراءتي فلم أتوقع أن يوجد من يقصد الأذى لأجل الأذى! شعرت بالكثير من الإحباط :/ هل هذا هو العالم الذي نعيش فيه؟؟ هل نظرتي للعالم طفولية وساذجة إلى هذه الدرجة؟؟ ر��ما ما عوّض الألم نوعاً ما هو النهاية غير المتوقعة والتي كانت رائعة..
بصراحة: أول ما خطر في بالي وأنا أقرأ هو الحديث الشريف: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"
كيف يستطيع إنسان أن يكسر قلب شخص أحبه حتى ولو لم يكن حباً متبادلاً؟ أليس إكرام الحب واجباً؟ أليس إنهاؤه بأقل أذى فرضاً؟ لا أدري كيف تستطيع فتاة فعل كل هذا!
"من أجل الحب، افعل كل ما تستطيع" هذه العبارة صحيحة، لكن ليس بعد الخيانة، الخيانة تُنهي كل شيء ولا يمكن أن يستمر الحب بعدها على ما أظن..
الله يعطيكم العافية :) وإلى مزيد من التوفيق والإبداع إن شاء الله تعالى..
"إنّ العين لترى...والأذن لتسمع...لكنّ العقل هو الذي يبصر وينصت...ومَن يسوق لجام العقل إلّا الهوى ..؟!" كل الاحداث الها أكثر من زاوية، أكثر من وجهة نظر، الصح عندي خطأ عند غيري ..! وجهة نظري، ولو كان عندي علم بأدق تفاصيل الحدث، ما حيوصل علمي لمعرفتي بخبايا النفوس، بخبايا وغايات الإنسان ..! سطور هالرواية بتأكدلك حذرك بكل تصرف بدك تتخذه مستقبلاً، بكل تصرف بيتصرفه معك أي شخص ولو كان منيح .. بتشوف بسطورا كيف الشر هو الغالب وهو الموجود.. ------- بالنهاية..." من أجل الحبّ افعل كل ما بوسعك"..♥ قد ما عبّا الشر والحقد قلوبنا، بتمّ الحب هو نتفة الأمل والخير البقيانين فينا .. فتّش عالحب، عالاشخاص اللي بيستحقوا الحب، وحافظ عليهون جواتك ♥
ما هاذا الذي قرأته اليوم لن أستطع أن أصفها أدبيا ..لست جيدا بهذا في بدايتها وأنا أقرأ قلت لنفسي ما روعتها كلها رتابة وصلت لنصفها وأيقنت لما هذا الروتين لكن لست كما ذكرته في تحفة "من أنا"وهو الجزء الأخير تجاوزت النصف وبدأ شعري يقشعر من هذه الأحداث وأخر الرواية وهي التحفة التي جعلتني أتمنى أنسي ما قرأته لكي أقرئها من جديد أول مرة أقرأ رواية عربية وأفتخر بقرائتها دخلت لقلب الأحداث عشت معهم بالكلية والمنزل وساعة لم الشمل وتحت السرير حيث جبأت المذكرات بحق, نهاية ولا أروع وصف جمالها يحتاج مذكرات لكي أنتهي أرجوك لا تتوقف عن الكتابة
قراءة كتابات الأصدقاء والزملاء لها نكهة مميزة! فالمتعة التي أشعر بها عند قراءة أي كتاب أو حتى خاطرة لهم تضاهي متعة القراءة لكاتب محترف
لاحظت تقدماً في المستوى بالنسبة لرواية أحمد الأولى، أحببت فكرة تعدد الرواة وشخصية علاء الذي كان يخفي ذكاءً كبيراً وراء سحنته الساذجة التي ظهر بها في بداية الرواية
كتاب رائع تشعر بكل شخصية بمشاعرها و بافكارها تشعر انها تتحدث إليك ولهذا طعم غريب يشعرك بكل تفصيل القصة و بكل انفاسها انها تعلمك كثيررر عن نفسيات الاشخاص و المعادن القابعة خلف ذلك الغلاف البراق تشعر بمشاعر الخيانة و الألم و الصداقة الحقيقية و التخبط بين مصلحتك و الآخرين رائعة بكل معن كلمة شكر للكاتب ع هذه تجربة
بدايةً أريد تهنئة الزميل أحمد رشيد على روايته الثانية.. رغم أنني لم أقرأ الأولى .. إلا أنني أجد فيك يا أحمد نواة راوٍ مبدع في المستقبل.. أنتظر منه المزيد. سأبدأ بالنقاط الأيجابية في الرواية: فكرة الرواية بشكل عام كانت رائعة.. وطريقة عرضها بالشكل المجهول للشخصية الرئيسية حتى نهاية الرواية ومن ثم الكشف عنها كانت طريقة محكمة الحبك بشكل جيد جداً, ولو أنني كنت أفضل إضافة المزيد من السبر في الجانب النفسي لأصول نزعات الشر عند الانسان. السرد في الرواية كان سهلاً سلساً لم أشعر فيه بأي صعوبة في ملاحقة الأحداث. الشخصيات تم بناؤها بشكل ممتاز تبعاً للوظيفة التي كان المطلوب منها تأديتها.
أما النقاط السلبية فكانت أولاً الحوارات و لغة الرواية.. كانت مليئة بالحشو بشكل لا يصدق! العديد والعديد من الجمل والتشابيه تم إقحامها بشكل مزعج للغاية وأحياناً كنت أتوقف عن ملاحقة الأحداث لأنني ذقت ذرعاً بنوع الحوار الدائر بين شخصيتين.. أو حتى بطريقة كتابة "علاء" لمذكراته. مذكرات "علاء" كانت عبارة عن جمل مليئة بالسماجة بشكل لا يصدق.. في البداية ظننت أن الأسلوب كذلك لكن عند تبدل الرواة.. لاحظت أن الكاتب قد يكون تعمد السماجة في مذكرات علاء بما يتوافق مع شخصيته!! لأن نوع اللغة تغير قليلاً مع تغير الرواي. ثانياً الزمان.. أظن أن الكاتب لم يُحسن إستخدام الزمان بالشكل الأمثل بإعتباره أداة من أدوات الرواية.. ف عندما أبدأ أنا كـ قارئ بقراءة الرواية وأجد أنها تبدأ في ستينيات القرن الماضي.. فإنني أتوقع من الكاتب أن يظهر كم أكبر من عناصر الزمان ذاك وأحداثه وتفاصيله وإقحامها في الرواية.. في الرواية هنا.. استطاع الكاتب بذكاء استخدام بعض عناصر ذاك الزمان (مثل الكميرات الكلاسيكية وأفلامها .. ودورها في حل عقدة الأحداث).. لكن أيضاً لم أجد تفاعل أكثر من ذلك بين الزمان وأحداث الرواية.. بل في بعض الأحيان كان هناك حشو لا طائل منه (مثل الحديث عن فترة الانقلابات والثامن من آذار وتقديمها بشكل عارض جداً لا يلامس أو يخدم الأحداث الرئيسية في الرواية بأي شكل!!) ثالثاً السرد.. رغم سهولة السرد وسلاسته.. إلا أنه كأن مملاً في كثير من المواضع.
في الحقيقة عندما وصلت إلى ثلاثة أرباع الرواية لم أكن أريد أن اعطيها اكثر من نجمتين على الاكثر.. لكن روعة النهاية والطريقة الرائعة في حل عقدة الحبكة وسبب كتم الخديعة التي قام بها علاء.. كل ذلك جعلني أعدل عن رأيي وأرى جمالاً اكثر بها. الرواية تستحدق 3.5 نجمة...
إلى الزميل السابق العزيز أحمد.. صحيح أنه لم يكن بيننا تعارف مباشر.. لكنني متأكد بأنني يوماً ما سوف أفخر بأن الكاتب المبدع أحمد رشيد كنتُ وإياه سوياً في نفس الدفعة في كلية الطب البشري جامعة دمشق.. بالتوفيق لك.. وبإنتظار المزيد.