Jump to ratings and reviews
Rate this book

عشر قصص لكتاب جدد

Rate this book
كلمة أ. ثناء ابوالحمد رئيس تحرير سلسلة كتاب اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"عشرة قصص لكتاب جدد"؛ "هذا الكتاب .. لماذا؟
على خطى الأخوان مصطفى وعلى امين عملاقا الصحافة المصرية والعربية فى إكتشاف المواهب الفنية فى جميع المجالات نسعد فى كتاب اليوم بتقديم عشرة نجوم جديدة فى عالم القصة القصيرة حصلوا على المراكزالأولى فى مسابقة القصة القصيرة التى نظمها كتاب اليوم مؤخرا وقررنا ان تكون الجائزة هى نشر القصص الفائزة فى إصدار لنا يحمل عنوان "10 قصص لكتاب جدد" لنعلن عن ميلاد عشرة أقلام جديدة مبدعة فى عالم القصة القصيرة،جمعها حب الكتابة وحب الوطن فقد شغلت هموم الوطن بعض منها لتؤكد لنا ان مصرنا الحبيبة ستظل هى الشغل الشاغل لنا جميعا نرصد ما حدث لها لنستطيع الوصول بها الى بر الأمان مهما كان حجم السلبيات، عشرة اقلام تسعى للإنضمام لركب الكتاب الكبار الذين خلدوا اسماءهم بحروف من نور فى عالم القصة القصيرة،معبرين عن هموم الإنسان المصرى وما طرأ عليه من تغيرات نفسية تعود الى اسباب كثيرة لا مجال لإختزالها فى قصة قصيرة ولكن هذه القصص تجمع فى طياتها معانى إنسانية رقيقة تؤكد على قدرة الكتابة على إحداث التغير المطلوب ربما يكون بطيئا ولكنه بالتأكيد قادما لامحالة،ولكل مبدع من هؤلاء نقول ان مشوار الف ميل يبدأ بخطوة وها هى اولى الخطوات.

كلمة د.أحمد الخميسي - رئيس لجنة التحكيم ومقيم القصص الفائزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقدم للقارئ هنا القصص العشر الأفضل من بين كل القصص التي قدمت لمسابقة "كتاب اليوم". قصص لكتاب جدد مختلفين من حيث السن والخبرة والرؤى والطموح الأدبي والعوالم التي تسكنهم فكريا وفنيا، لكنهم جميعا عشاق مخلصون لفن القصة، يؤمنون بأهمية ما يكتبون، ينطبق عليهم من دون استثناء قول الأديب العظيم جون شتاينك"على الكاتب أن يؤمن بأن ما يفعله هو أهم شيء في العالم، وعليه أن يتمسك بهذا الوهم حتى وهو متأكد أنه مخطئ". بين أولئك الكتاب سنجد قواسم مشتركة على تنوع القضايا والأساليب الأدبية، أحيانا فيما يتعلق بضعف الخبرة الأدبية بدرجات متفاوتة في منطقة أو أخرى، كالوصف عند البعض، أو الحوار، أو رسم الشخصيات، أو تطور الحدث، أو حتى مفهوم القصة القصيرة كشكل أدبي. ليس في ذلك ما يعيب لأن الخبرات تتراكم بالعمل ولا يولد بها كاتب. أتذكر بهذا الصدد الروائي الروسي العظيم"دوستويفسكي" صاحب "الجريمة والعقاب" وغيرها الذي تكاد رواياته الأولى لضعف تجربته في بداياته أن توحي بأنه ليس أديبا! نقص الخبرة ليس عيبا. الخطر تجاهل النقص، خاصة عندما يتصل الأمر باللغة التي يستخف بها معظم الأدباء من الشباب بصفتها مجرد منظومة من القواعد وليس أنها أداة التعبير والوسيلة التي يتمكن بها المؤلف من بلوغ ما يريده وتحديده ورسمه بدقة. لهذا كان الأستاذ الكبير يحيي حقي يلح على أنه " لايوجد أدب من دون عشق للغة". وليس من قبيل المصادفة أن كل الأدباء الكبار في تاريخ الأدب العربي والعالمي كانوا " لغويين" عظام!
ربما ينبغي علينا هنا أن نبدأ بقصة " الجنرال" للكاتب الموهوب مجدي عزمي التي شغلت المركز الأول بجدارة. فيها يخاطب الكاتب مباشرة الشهيد عبد المنعم رياض: " قبعتك العسكرية فوق قامتك المنتصبة وسط الميدان. تبدو كهمزة شامخة بين حروف الارتخاء. حلتك العسكرية التي لا تتغير بتوالي الفصول لازالت برونقها". ويعرض لنا قلق الشهيد بشأن " تقسيم منابع النيل" ويخاطبه بقوله : " أنت وحدك تشعر بالخطر. تمسك منظارك الحربي بين يديك، كأنك متأهب لقتال عدو لايراه سواك". ولو استمر الكاتب مجدي عزمي على هذا المنوال ما كان لنا أن نتحدث عن قصة ! لكنه يلتف فجأة ليحول العمل بلمسة واحدة إلي قصة حين يستدعى حافلة تكاد تصدم النصب التذكاري، نسمع بعدها صوت محصل التذاكر يقول " عبد المنعم رياض.. والآخر". بهذا يتجسد المعنى أمامنا بقوة. البطولة هي البداية وهي النهاية "والآخر" هي قدر مصر وشموخها. هكذا نجد أنفسنا أمام قصة قادرة على التأثير باستحضار الماضي وامتداده البطولي وتأثيره في حاضرنا وقدرته على أن يصوغ المستقبل. القصص الأخرى التسع أشكال أخرى من الجمال والتعبير المتنوع. قصة "القناص" لخيري عبدالعزيز- واحدة من ألمع القصص العشر- سواء من حيث التوتر السردي، أو من حيث المعنى الذي تنطق به قصته إذ يقول لنا إننا حين نقتل الآخرين إنما نقتل أنفسنا. في قصة " الغريب" يقدم لنا عبد المؤمن أحمد عملا جميلا يغترفه من نبع ثري هو موضوع " القرين" الذي يظهر لصاحبه بصفته تجسيدا له في ذات أخرى، أو " ذات ثانية" تلوح بشكل شبحي. وتقترب من هذا العالم الباطني الكاتبة مي أشرف حمدي في قصتها " شظايا" وفيها نجد عزفا جميلا وصادقا على موضوع الهواجس والمخاوف الباطنية التي تخلقها الوحدة المريرة. قصة " المسكونة" لمصطفى سليم إبحار إلي عالم الخيال الرحب الذي يحررنا من وطأة الواقع بغباره وعرقه وضوضائه ويتجه بنا إلي عالم تكون فيه"الروح في حضرة المقام". الكاتب حسام عمار يقدم " الجميلات لا يستيقظن مبكرا" وفيها يطارد برهافة رائحة الياسمين التي يفوح بها الحب. في قصة" من أجلك أنت" تستحضر نهى محمد العمروسي لحظة عشق تروغ بنعومة ورقة في الشعور والزمن لتتجاوز:" حدود كل منطق لا يعترف بأشواقها التي تكفى لإحداث إنفجار كوني جديد قادر على إعادة ترتيب الكواكب والمجرات". ويعود بنا محمد حسن غانم في " باب النجار مخلع" إلي الريف وحكايات يوسف إدريس الممتعة، لكنه يكتب عالمه الخاص الذي يعرفه عن قرب ويشيد منه بناء قصصيا أقرب إلي مشروع رواية قصيرة. في " صباح الفل " يرجع هيثم علي إلي القصة التقليدية بدءا من العنوان حتى المعالجة والموضوع، لكنه رجوع يكشف عن قدرات الكاتب وموهبته. أما في القصة الجميلة " المعدية رقم 6" لمحمد عبد ربه خضر يطرح كاتبها بإخلاص وحرارة قضية الوطن وحراسه وشهدائه التي سبق لمجدي عزام أن تناولها بطريقة مختلفة.
تقول الكاتبة الانجليزية...

120 pages, Paperback

First published May 1, 2014

8 people want to read

About the author

أحمد الخميسي

30 books70 followers

أحمد أبو الفتح عبد الرحمن الخميسي أديب مصري ولد في 28 يناير 1948 في في حي المنيرة، القاهرة، ونشأ في أسرة متوسطة محبة للثقافة في حي السيدة زينب، وكانت والدته تعمل معلمة، ووالده الشاعر الفنان عبد الرحمن الخميسي. بدأت قصصه القصيرة في الظهور مبكرا، فنشر أول قصة له في مجلة صباح الخير بعنوان "رجل صغير"، ولم يكن يتجاوز الرابعة عشرة، ثم في مجلة "القصة" التي كان يشرف عليها ثروت أباظة في أبريل 1965، ثم مجلة "الكاتب" 67 وفيها قدم يوسف إدريس إلي القراء قصته "استرجاع الأحلام". عمل صحفيا في مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية بدءا من مارس 1964 حتى يونيه 1967 وهو تلميذ في مدرسة المبتديان الثانوية. صدرت له أول مجموعة قصصية عام 1967 عن دار الكاتب العربي بعنوان "الأحلام، الطيور الكرنفال" بالاشتراك مع زميلين هما أحمد هاشم الشريف وأحمد يونس. انتقل بعد ذلك للعمل مترجما من الإنجليزية إلي العربية في مجلة لوتس التي كان يصدرها المكتب الدائم للكتاب الأفريقيين والآسيويين - من 13 سبتمبر 1967 حتى 28 ديسمبر 1970 مع الأديب المرحوم يوسف السباعي والروائي إدوار الخراط.


كان في تلك الفترة طالبا بجامعة عين شمس كلية الفلسفة. كتب حوار فيلم "عائلات محترمة" (أحمد مظهر وزيزى البدراوي) عام 1968، ثم حوار لفيلم "زهرة البنفسج"، (عادل إمام وزبيدة ثروت) عام 1972، والفيلمان من إخراج والده. كتب العديد من الأغاني. اعتقل في مطلع عام 1968 في المظاهرات الطلابية التي قامت تأييدا لمظاهرات عمال حلوان، احتجاجأعلى الأحكام القضائية المتهاونة التي صدرت ضد من اعتبرهم النظام "مسئولين عن النكسة عام 1967"، وظل في المعتقل حتى منتصف عام 1971. بعد خروجه سافر لمواصلة دراسته في الاتحاد السوفيتي، بكلية الأدب واللغة. هناك حصل على دبلوم في اللغة والأدب الروسي من جامعة موسكو عام 1979، ثم دكتوراه في فلسفة الأدب جامعة موسكو عام 1992. خلال فترة دراسته وإقامته في موسكو عمل مراسلا لإذاعة (أبو ظبي) ما بين 1989 – حتى يناير 1998، ومراسلا لمجلة "اليسار" المصرية، وجريدة "الأهالي" القاهرية، ثم مراسلا لجريدة الاتحاد الإماراتية ما بين 1991 حتى يناير 1998. عين صحفيا بجريدة الأهالي المصرية في نوفمبر 1995. عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر. يساهم بانتظام بمقالات ودراسات في الصحافة والمجلات المصرية والعربية.

الأعمال

"مجموعة قصصية عام 1967 عن دار الكاتب العربي بعنوان "الأحلام، الطيور الكرنفال" بالاشتراك مع زميلين هما أحمد هاشم الشريف وأحمد يونس.
ترجم عن الروسية " معجم المصطلحات الأدبية " ونشر في أعداد متوالية من مجلة " أدب ونقد " القاهرية عام 1984.
ترجم "المسألة اليهودية" للأديب العالمي دوستويفسكي ونشرت في مجلة أدب ونقد – العدد رقم 69 – مايو 1991 وأعادت مجلة " زرقاء اليمامة " عام 1996 نشر نفس الترجمة.
صدرت له مجموعة قصصية مترجمة عن الروسية بعنوان " كان بكاؤك في الحلم مريرا " عن دار المستقبل العربي بالقاهرة عام 1985.
" قصص وقصائد للأطفال " مترجمة - اتحاد الكتاب العرب دمشق عام 1998.
" نجيب محفوظ في مرآيا الاستشراق " ترجمة وإعداد - دار الثقافة 1989 القاهرة.
" أسرار المباحثات العراقية السوفيتية في أزمة الخليج "، تأليف وترجمة 1991 مكتبة مدبولي القاهرة.
" موسكو تعرف الدموع " مجموعة دراسات ومقالات – كتاب الأهالي القاهرة 1991.
" مذكرات ادوارد شفيرنادذة " عام 1993 مؤسسة الاتحاد الإماراتية.
" حرب الشيشان " رحلة إلي الجبال – دار المحروسة القاهرة 1996.
" نساء الكرملين " القاهرة مكتبة مدبولي 1997.
" رائحة الخبز " مجموعة قصص مترجمة عن هيئة قصور الثقافة ديسمبر 1999.
" قطعة ليل " مجموعة قصصية – دار ميريت للنشر - القاهرة 2003
" الباب المغلق بين الأقباط والمسلمين " – دراسة – أبريل 2008 – القاهرة عن مؤسسة الهلالي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
2 (100%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.