Jump to ratings and reviews
Rate this book

صناعة التفكير العقدي

Rate this book
التعريف بالكتاب:
لعلم الاعتقاد موقعه الخاص بين علوم الشريعة، وتشكل كثيرٌ من مباحثه الأصول التي تتأسس عليها قضايا التدين والتعبد. والسعي في الارتقاء بأدوات فهمه، وضبط عمليات البحث فيه، وتجديد منهجيته الاستدلالية وتطوير مسالك النظر والجدل مع المخالفين وطرائق تعليمه وتدريسه، أمورٌ يجب مراعاتها والاهتمام بها في هذا الزمان، خصوصاً مع ضعف التحصيل العلمي، وتنوع المدارس والاتجاهات العقدية، وكثرة الأخطاء المنافية للمنهجية العلمية الصحيحة. وسعياً في معالجة هذه المظاهر، وطلباً للارتقاء بعلم العقيدة في مجالاته المتنوعة، كان هذا المشروع “صناعة التفكير العقدي”، والذي تداولته أقلام بحثية تجديدية رصينة بالكتابة في عدد من قضاياه المنهجية المهمة، بدءاً بقضية التأصيل والتوثيق العقدي، مروراً بمنهج الاستدلال العقدي ومسالك الرد والحوار والجدل، وانتهاءً بقضايا الدرس العقدي، ولتكوّن هذه الأوراق بمجموعها رؤية منهجية مؤصلةً تساعد على البلوغ بالبحث والدرس العقدي درجة عاليةً من الإتقان والوضوح والدقة.

520 pages, Paperback

First published March 14, 2014

23 people are currently reading
909 people want to read

About the author

دكتور بقسم العقيدة - جامعة أم القرى

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
39 (50%)
4 stars
27 (35%)
3 stars
9 (11%)
2 stars
2 (2%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for نورة.
792 reviews893 followers
September 2, 2021
الكتاب عبارة عن ورقات بحثية متفاوتة الكم والكيف، يجمعها هم “صناعة التفكير العقدي”، كتبت بمختلف العقول والأقلام، لذا وإن اتحد الهدف، إلا أن اختلاف كل مقالة بحثية ومستواها وهم صاحبها عن الأخرى جعل من الهدف متشظيا، فقراءة مقالات متفرقة تثري أكثر مما تبني في ظني، جاء جلها خفيفا واضحا سهلا (ما عدا ورقة أ. فارس العجمي :))، ومع ذلك فقد امتازت ورقة الأستاذ تميم القاضي -وقد عرفني الكتاب عليه وهو مما يحسب له- بالشمولية وحسن التقرير والعرض، تميزا رفع من تقييم الكتاب لدي، وأعطاها حق التفرد، فلو استقلت في كتيب لكانت أهلا لذلك، لاتساع ما تناولته، ومدى ما استعرضته، وكفاءة جانبيها (النظري، والتطبيقي)، كما أن الآليات التي ذكرها في محاجة المخالف، لا يحدها علم العقيدة، بل هي صالحة لكل علم، وواجبة في أي نقد.
كما ذكرت فإن الأوراق متفاوتة المستوى والجهد، ويغلب عليها -كما يغلب على الكتابات العصرية- الخفة في الطرح، بكل ما تحمله الخفة من معنى اليسر وسهولة المأخذ وبساطة التركيب، وهو ما أصبحت أعده عيبا، ويتكشف لي مع كل قراءة للتراث، أن سطرا تراثيا قد يختصر فصلا عصريا، فالقراءة للأقلام المعاصرة -ربما لاستهلاك الأساليب، والاعتياد عليها- أضحت كتصفح الجرائد، لا تأخذ بلبك ولا تأسر فكرك، كما تفعل كتب التراث بجزالة ألفاظها وعلو كعب متونها (وإنهائي للكتاب رغم مقاربته لل٥٠٠ صفحة في مدة وجيزة فيه بيان لما أقصد)، رغم اعترافي وثنائي المتكرر على إنتاج هذا النوع من المؤلفات المناسبة للطرح، المقربة للعلم، الصالحة لكل طالب علم، لكنه رأي شخصي بحت أعرضه عرضا لا ينتقص من المقروء بقدر ما يصف شعوري تجاهه.

الكتاب حرر من قبل د. سلطان العميري، جمع فيه أوراقا بحثية لأساتذة مختلفين، وأنا هنا لن أضع تقريرا موضوعيا للكتاب، بل سأنثر لك ما قيدت، وأضع من الملاحظات ما إليه انتبهت، سأنثرها هكذا دون ضابط سوى ما أوعز إليه ذهني، وانتبه إليه نظري:
-في مقالة الد. أحمد قوشتي كان لاستعراضه لأقوال العلماء في خصومهم العلماء ما يكفي لإثارة انتباهك، وتهدئة حماسك، وإنضاج مواقفك حول الأئمة، وإن اختلفوا معك عقديا وفقهيا، فقراءة المشاهد من بعيد، قراءة باردة لا يحركها حرارة معايشة الحدث والوقوع تحت تأثيره، تورث توازنا ومعرفة بحقيقة المواقف وموقع الأقوال، هذه النظرة المتزنة المقتبِسة من علوم الأئمة رغم الاختلاف العقدي معهم، هي قمة النضج العلمي الذي يجب أن يمتد حتى لأشخاص واقعنا المخالفين لنا اليوم.
وهذه ربما الثمرة الأكبر لتلك الورقة البحثية بما تتبعت من شخصيات، ونقلت عنها من جرح وتعديل من خصوم عصرها.

من الفوائد التي قيدتها عن ورقة الأستاذ. تميم القاضي:
-أن جهاد البيان كجهاد السيف في شروطه وموانعه، فإن منع الصغار من القتال لضعف أجسادهم، فإن صغار العقول ممن قد يمنعون من خوض غمار الشبهات لضعف عقولهم، وإن "تولوا وأعينهم تفيض من الدمع".
-من الضوابط التي ذكرها القاضي، وهي مما يعين على فهم كلام المخالف فهما صحيحا قبل الحكم عليه، والتي أجد أن المعتني بها في تقريراته ونقوداته ليس العقدية وحسب، بل الفقهية والفكرية والحياتية، حتى في اختلافك مع صاحبك حول أفضلية العدس على الفول :)، فإن مراعاتك لها مما يجنبك الوقوع في الخطأ في الحكم أو الاستدلال، ويجعلك على علم بمنشأ قول الخصم، ومعرفة بحجم مخالفته، وأصل خطئه، وأكثر تركيزا على أصل الشبهة دون الانشغال بلوازمها أو متعلقاتها:
-ما أشار إليه من أهمية اعتبار السياق في فهم القول، فنفي الحدوث عن القرآن الوارد عن السلف في سياق إثبات كونه غير مخلوق، مختلف عن نفي الحدوث لدى الكلابية والذي نشأ في سياق تقرير أن القرآن غير متعلق بمشيئة الله. وفي استيعاب الباحث الحاذق لهذا التنبيه حفظ له من الوقوع في كارثة "انهيار السياق -كما هو التعبير العصري لمثل هذه الصور-"، وهو ما تجده بكثرة حتى في واقعنا اليومي، الذي ينضح بسوء الفهم، وبالتالي سوء الحكم المبني على الحدث أو القول دون الاعتناء بسياقاته.
-وجوب مراعاة الغايات من الأقوال (الغاية التي دفعته للقول بتلك المقالة + الغاية التي يريد أن يصل إليها من تقرير تلك المقالة).
-الانتباه للمسالك التلبيسية التي قد يسلكها، ومنها: تبني مذهب متوسط بين الحق والباطل: توقفا (بأن يتوقف فيما بان فيه الحق)، أو تلفيقا(بأن يأخذ بعض ما في قول أهل الحق وبعض ما في قول أهل الباطل)، أو توفيقا(بأن يختط قولا وسطا بين الحق والباطل)، تسترا على بدعته.
-قد يحذف المخالف قسما من الأقسام في مسلك السبر والتقسيم، ليلزم مخالفه بالمصير إلى واحد مما ذكره منها، وقد يكون الحق فيما طواه، أو يحتاج إلى تفصيل (إلزام الجهمية للمخالف بخيارين: إما أن القرآن هو الله، أو غير الله، ويبني على الثاني أنه مخلوق، رغم أن الجواب ليس أحدهما بل فيه مزيد تفصيل، فلا يقع المخالف أسيرا لخيارات مخالفه).
-تمييز الناظر في مقالة المخالف بين المتفق عليه والمختلف فيه، وهذه أجد أثر عدم إعمالها من خلط وسوء فهم جليا في واقعنا وحياتنا، فقد يعرض المخالف شبهة يبرر لها بمبررات، ليس من العقل ردها جميعا لوهن الشبهة نفسها، بل قد تتفق معه في بعضها، فلا ترد من مبرراته وأدلته ما قد تتفق معه عليه (والوقوع في هذا الخطأ أجده يكثر في الصنعة الفقهية، بل قد تجد من كبار المشائخ من يوقعه في رد أمر لازم قول سابق له، أو مخالفة لمخالف قد يقول به، ولا ينتبه للعلة الأساس من التحريم، بل يدور عكس المخالف ويجعل من مخالفته أساً).
-من أكثر القواعد أهمية عدم تقويل المخالف لازم قوله مما لم يقره بلسانه، فلا يشترط أن ينتبه أو يتفق معك على هذا اللازم، وقد يقع بتحميل المخالف لازم قوله تكفير وتفسيق، بل لا نبالغ إن قلنا أن كثيرا من الأحكام التكفيرية، والطعن في الكبار منشؤه إلزامهم بما لم يقولوه.
-التمييز بين ما استدل به المخالف اعتمادا، وما استدل به اعتضادا. وفي الانتباه لهذا الضابط ما يكفيك عناء طول الرد، وتشتت القول، ويعينك على إصابة كبد الحقيقة بدل الحوم حولها، والانشغال بزخرفها. أو كما ذكر المؤلف: لا يفرغ جهده في العرض، ويغفل عن أساس المرض.
-التفريق بين المبتدع (الذي بنى عقيدته على قول)، والمخطئ (الذي قد تقع على اجتهاد له أخطأ فيه في مسألة بعينها -وإن عقدية- ولم يبن عقيدته عليها)، وأقرب مثال على ذلك: مخالفة أبي حنيفة في دخول العمل في مسمى الإيمان، لاشتباه بعض النصوص عليه، ولا يوضع في صف المرجئة الذين بنوا عقيدتهم على ذلك وأصلوا لتلك المسألة في كتبهم.
-كذلك ينتبه للخلط بين الأقوال بجمع ما اتفق منها في القول واختلف في المأخذ، فمثلا: تفسير ابن عباس للساق في قوله: “يوم يكشف عن ساق” بأنها الشدة كان مأخذه لغويا بحتا، لا يوضع عند عرضه مع المفسرين لها بهذا المعنى لنفيهم الصفات عن الله، فقد يسهم في تقوية رأيهم مع اختلاف المأخذ.
-من علامات الخطأ والضلال تناقض الأقوال، ألم تقرأ قوله تعالى: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".
-قلب الدليل على الخصم من أقوى الأسلحة، كما فعل إبراهيم عليه السلام في قوله: “وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا…” أو كما كان يوصي أبو حنيفة: “إذا أتتك معضلة فاجعل جوابها منها”.

في نهاية ورقته استعرض الكاتب قوادح الاستدلال، وأنا أحيلك على قراءتها وضبطها والدربة عليها، وأجزم أن المستعين بها على نقد مقولاته قبل خصومه، يضمن السلامة من الوقوع في الخطأ، والطمأنينة لصحة الاستدلال.

وإن أردت مني أن أختصر صناعة التفكير العقدي، بل صناعة التفكير عامة، وطلبت مختصر مسار النقد ومراحله، لقلت لك باختصار :
-الفهم (صحة التصور=>صحة الحكم).
-النقد
=ثبوت المقتضى.
-نقد النقد
-تنقيح النقد
=انتفاء المعارض.
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
December 17, 2016
مر وقت طويل منذ أعطيت كتابا قرأته تقييما كاملا من خمس نجوم
الكتاب قيم في موضوعاته ومباحثه، بالطبع للمهتم بهذا الباب
ومن صبر على مباحثه خرج منه بفوائد كبيرة، فهو مرجع في بابه
وقد تضمن الكتاب ست أوراق بحثية هي التالية:
صناعة التأصيل العقدي
صناعة التوثيق العقدي
صناعة الاستدلال العقدي
صناعة الرد العقدي - وهو أطول مباحث الكتاب وأغزرها فائدة
صناعة الجدل العقدي
صناعة الدرس العقدي - وهو أقصر مباحث الكتاب لكنه احتوى خريطة طريق مهمة
Profile Image for بو جاسم.
64 reviews299 followers
September 5, 2015
كتاب عظيم فعلا ولذيذ جدا رغم كبر حجمه ، علم وتأصيل وفوائد كبيرة انطلاقا من مفهوم التأصيل العقدي ثم التوثيق ونقل مقالات الفرق وطرق التعامل معها بعدل وإنصاف ثم صناعة الإستدلال ثم الرد العقدي وهو أهم مقال بالنسبة لي إذ وضع أسسا في علم الجدل وأدواته وقوادح الإستدلال إلى أن انتهى الكتاب في مقال صناعة الدرس العقدي وكيفية تجديده ليتوافق مع معطيات وتساؤلات العصر

بإختصار هذا الكتاب سيخرجك من الطريقة التقليدية في دراسة علم العقيدة ليصنع منك طالب علم متكيف مع الواقع ومسائله لتتعامل معها برصانة علمية فائقة ..
Profile Image for Mahmoud KHoolef.
110 reviews82 followers
May 2, 2019
من الكتب التأسيسية النادره التي تدخل العقل لتحدث فيه ضجة ونقله نوعيه في مستوى التفكير والرؤيه وطلب العلم وتوفير سنين واعمار _بلا مبالغه_ ف التحصيل والعلم أو كما يسميها البعض كتب"المداخل والمفاتيح" لفك شفرات الكتب والعلماء والمناهج والمدارس ويجب أن يقرأ مرارا وتكرارا ويتم تدريسه
يضم الكتاب ٦ ورقات لمجموعه من الشباب والمجتهدين والمجاهدين ف العلم بارك الله فيهم

الورقه الاولى: "صناعة التأصيل العقدي"
بقلم د سعود العريفي
يبدأ بالتأصيل للرد العقدي ما هو من حيث المفهوم والتعريف وأهميته والمنهجية المتبعه والنتائج أو الآثار المترتبة عليه هذه الورقه مختصره وتعتبر مقدمه لباقي الورقات

الورقه الثانية: "صناعة التوثيق العقدي"
بقلم د احمد قوشتي
ركز الدكتور على الجانب العملي والتطبيقي وترك مهمه الشرح والتأصيل لإخوا��ه من بعده فقد حدد عشر ضوابط/قواعد المنهجية للتعامل مع منهج الآخر/المعارض/المجادل/المناظر يجب أن يتحلى بها دارس العقيده حتى تصيب الحق وتبينه وليس فقط لمجرد الجدال والمناظره والتعصب ثم اتبع ذلك ب ثمان نماذج تطبيقية لتلك العشر قواعد

الورقة الثالثه: "صناعة الاستدلال العقدي"
بقلم عبد الله بن صالح العجيري
الاستدلال العقدي:
"هو طلب الدليل الموصل إلى تحقيق القول في قولٍ عقدي ، بحيث يصل الناظر إلى قناعة بصحة هذا القول ، او بطلانه ، أو رجحانه ، أو مرجوحيته ، أو يتوقف فيه"

كالعادة قلم العجيري تراثي ويكثر جدا من النقول بالاخص ابن تيمية لعل ذلك سبب التشابه بينه وبين قلم ابن تيمية ولكنه تأصيلي بارع وأسلوبه مبسط ومفهوم

الورقه الرابعة: "صناعة الرد العقدي"
بقلم تميم القاضي
وهو حسبما ارى زبدة هذا الكتاب لأنه الاكثر ثراء وتأصيلا ولكن كما يغلب عليه الطابع الأكاديمي الا ان المحتوى رائع واكثر من الشرح مع وضع نماذج وتوضيحات اولا من القرآن والسنه ثم تطبيق ذلك على الحوار مع الآخر مهما كان

الورقة الخامسة:"صناعة الجدل العقدي"
بقلم فارس العجمي
أحسست بتكلف في اللغه والأسلوب كان من الممكن تبسيط الأمر أكثر من ذلك كما باقي الورقات لعل الكاتب اراد المتخصصين والمتقدمين فقط او لعلي لم أبلغ ذلك المستوى بعد في العموم جزاه الله خيرا

الورقة السادسة: "صناعة الدرس العقدي"
بقلم عبد الرحمن الشهري
يتحدث عن تجديد دراسه العقيده الاسلاميه لتناسب مع متطلبات وقضايا العصر وأوضح أنه تجديد بمعنى عوده للأصول وليس تحديث للأصول


واخيرا الكتاب قيم جدا جدا جدا وحجم الجهد المبذول فيه واضح بارك الله في القائمين عليه واحسبه يوفر كثير على الدارس التنقيب في كتب التراث والبحث والاستدلال في كتب ومناهج الأئمة الكبار وبيان ايضا قيمة علماؤنا الاجلاء وان لهم منهج دقيق جدا لبيان الحق ودحض الباطل مهما كان خفي أو سفسطائي جدلي بارك الله فيهم
الكتاب يصلح للجميع للحصول على العقلية النقديه حتى تنتبه لما تتعلمه ولا تأخذ اي شي اعتباطا وتأخذ المعلومه صحيحه نقيه من مصدرها وسيفيد اكثر الدارس والمتخصص في العقيده الملل والنحل والمذاهب وبقدر تحصيلك واجتهادك واخلاصك ستكون الاستفاده اكبر ان شاء الله
Profile Image for Rihab .
12 reviews9 followers
Currently reading
November 24, 2014
الكتاب يحتوي على ستة ورقات
الاولى عن صناعة التأصيل العقدي تحدث فيها الدكتور سعود عن مفهوم التأصيل وأهميته ومنها إعطاء المسالة حجمها اللائق بها من الدين بحسب أدلتها ، وأن التأصيل المنظبط يساعد على التعامل مع النوازل العقدية .

والثانية تتحدث الدكتور أحمد عن صناعة التوثيق كمنهج وتطبيق
ومنها أبرز الضوابط لنسبة الآراء لأصحابها وهي عشرة ضوابط ، التثبت في النقل والدقة في حكايتها ،التنصيص للآراء وعدم الاستنباط، والتفريق بين مقام التقرير و مقام الرد والمجادلة، وحمل مقالات العالم وفهمها ،ومراعاة القول الأخير له ،وأن لازم المذهب ليس بمذهب ،وعدم قبول كلام الأقران وضرب أمثلة كثيرة لعلماء كان بينهم خلافات وهم أئمة ، والتفريق بين قول الإمام والمنتسبين إليه ، والحذر من التعميم وتحميل المذهب قول أحد المنتسبين ، والإنصاف وترك التعصب .
ومن التطبيقات اتهام الإمام الطبري بالتشيع وابن تيمية قوله بفناء النار والبخاري في مسالة اللفظ بالقران ...
-----
الورقة الثالثة من صناعة التفكير العقدي
وهي (صناعة الاستدلال العقدي )
بدأ بمفهوم وصور الاستدلال والغرض منه :
١-تحصيل القناعة الذاتية بالقضية المستدل بها.
٢-بث القناعة بذات القضية للغير .
-وجوب التناسب بين قوة الدليل وطبيعة القضية
-والأصل كفاية أدلة الوحي في إثبات العقائد
وفيها تحدث عن حكم إحداث استدلال عقدي في المجال العقدي ؟ ص١٨٦
- والاستدلال للمبادئ الفطرية الأولية وان هذا النظام الاستدلال لايقوم إلا بوجود هذه المبادئ الضرورية وإلا لزم التسلسل والدور .
- وأهمية الاستدلال وأخطاره وأنه منها دخول الخلل على التصور العقدي ذاته
-وعن مقدمات ومنطلقات للاستدلال منها تجريد النفس من الهوى وانه مقام إيماني واجب ، وليس ثمة مجال للفصل بين المقام التعبدي بتجريد النفس عن الهوى والمقام العلمي ببناء الاستدلال ، وتعظيم الدليل والإذعان له .
-والبنية المنهجية بتحقيق التصوير السليم للمسألة ومصادر التلقي ( الوحي والإجماع والعقل والفطرة ) وأن جنس هذي الادلة متفاوت من حيث الصحة والضعف .. -----
Profile Image for L7xm.
497 reviews35 followers
April 30, 2020
أستطيع القول بأن هذا الكتاب فريد في الساحة الفكرية الشرعية، يبدأ بالتأصيل ثم التوثيق أو التثبت ثم الأستدلال ثم الرد ثم الجدل ونهايةً تجديد الدرس أو التدريس العقدي، يمكنك أن ترى كيف سعى الكتاب إلى الشمول فيما يتعلق في علم العقيدة، والكتاب عبارة عن أوراق كتبها عدة باحثين لم أجد بينهم أختلاف كبير في الأسلوب لكن وجدت أختلاف في التمكن من المادة المطروحه في الورقه، وهذا لا يعني أنهم كانوا دون المستوى بالعكس أخرجوا كتاب ممتاز، أنصح قبل القراءة بمعرفة لو بسيطة بعلم المنطق، ولو كنت لن تقرأ الكتاب كله فأنصح بقراءة ورقة الدكتور أحمد قوشتي و ورقة الأستاذ تميم القاضي.
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
April 2, 2019


هذا الكتاب عبارة عن ست ورقات بحثية لكل من سعود العريفي وتميم القاضي وأحمد قوشتي وفارس العجمي وعبد الله بن صالح العجيري وعبد الرحمن بن سعد الشهري، أطول هذه المباحث حجمًا هو بحث الدكتور أحمد قوشتي عن صناعة التوثيق العقدي وهو في رأيي أهم مباحث الكتاب يليه في الأهمية بحث العجيري عن صناعة الاستدلال العقدي .

كل ما ذكره هؤلاء الأفاضل عن كيفية تكوين العقلية العقدية له تعلّق رئيس - في تقديري - بالدرس العقدي المعاصر، ولذلك كنت أحب أن يُوضع بحث عبد الرحمن الشهري عن الدرس العقدي في أول الكتاب لا في آخره؛ فكل الورقات البحثية بعد ذلك -في تصوري - لها علاقة بالدرس العقدي، فهذا الدرس هو المنتج الفعلي للعقلية التوثيقية التي تكلم عن قوشتي أو العقلية الاستدلالية التي تكلم عنها العجيري أو العقلية المجادلة التي تكلم عن فارس العجمي ..الخ، ومع ذلك فبحث الشهري مختصرًا بطريقة نأسف عليها .

من مميزات بحث الدكتور أحمد قوشتي حقيقة هو وجود جانب تطبيقي للجانب النظري الذي تكلم عنه، مثلًا هو تكلم عن صناعة التوثيق بنسبة الآراء لأصحابها وضوابط هذا الأمر ، وهم عشرة ضوابط في غاية الأهمية، ثم يعقب هذا بنموذج تطبيقي لغياب هذه الضوابط مثل بعض الاتهامات الباطلة من عينة اتهام أبي حنيفة بالقول بخلق القرآن أو اتهام الشافعي بالتشيع ..الخ، ومن الأمور المهمة التي نبّه عليها هي فكرة معرفة تطور عقلية العالِم الفكرية.

العجيري في كلامه عن الاستدلال العقدي سيتكلم عن بعض الأشياء أراها بديهية مثل وجوب التناسب بين قوة الدليل العقدي وطبيعة القضية العقدية، لكن من أهم ما ذكره في هذا المبحث هو تأكيده على أن الأصل في أدلة الوحي كفايتها في إثبات العقائد، وأهمية هذا هو منع إضافة مصادر للتلقي العقدي خارج إطار المصادر العقدية المقبولة، ويخرج عن هذا الكلام إحداث استدلال عقدي داخل في عموم شرعي معتبر، مثل قياس الأولى، من جهة اعتباره شرعًا بإثبات الكمالات لله تعالى .

أعتقد إن الكتاب مهم لكل مهتم بالبحث العقدي، وإن كان أغلب ما فيه هي أمور سيكتسبها الدارس العقدي المخضرم مع مرور الوقت، والحقيقة أنه لا يمكن الارتقاء لهذا المستوى في ظل نظام تعليمي وأكاديمي بليد، ومن ثم تأتي أهمية إصلاح الجو التعليمي المُنتج للعقليات التي تتصدر المشهد العقدي وتضع نفسها في مكان الجدل والمناظرة، فكل تصدّر بغير تأهيل حقيقي لا يقطع دابر الابتداع العقدي هو بلاء ووباء وعامل من عوامل تسلط المبتدعة .
30 reviews3 followers
April 14, 2016
قرأت جزء "صناعة الرد العقدي" فقط.. جدا مفيد لأي محاور خصوصا وأي طالب علم بشكل عام.
430 reviews59 followers
January 12, 2025
كتاب مهم يشتمل على ست ورقات بحثية تتفاوت من حيث العمق والجودة وطريقة الطرح. وفي نظري القاصر، ورقة الأستاذ أحمد قوشتي من أطولها وأنفعها. وكذلك ورقة الأستاذ تميم القاضي، ففيه لمحات رائعة. ثم مقالة الأستاذ فارس العجمي يحتاج إلى تركيز وتمرين ذهني لقراءتها. ورقة الشيخ العجيري جيدة جدا ليريك صناعة الاستدلال العقدي. ثم تليها ورقتان خفيفتان للدكتور سعود العريفي والدكتور عبد الرحمن الشهري. حرر هذا الكتاب الأستاذ سلطان العميري حفظه الله. ويقع في أكثر من خمسمائة صفحة. يحتاج إليه الباحث في المجال العقدي. وأرى أن القارئ لهذا الكتاب يمكنه أن يقرأ كذلك كتاب الأستاذ سلطان "قانون التأسيس العقدي" ليعرف رأي المحرر ويعمق تفكيره وتأسيسه العقدي.
30 reviews2 followers
September 10, 2021
ورقات بحثيه متفاوتة في إجمالها وتخصصها، مثريه للمتخصصين في علم العقيدة. تغطي هذي الأوراق مسائل في عدة مسالك كالجدل والحوار وطرق بحث المسائل العقدية ورد الشبهات بطريقة علمية رزينة ومتسلسلة.
وجدت وعورةً في بعض أجزاءه لعدم تخصصي.
Profile Image for -.
81 reviews27 followers
September 9, 2019
أفضل مبحث في الكتاب-برأيي-هو صناعة الرد العقدي.
Profile Image for مها الماجد.
58 reviews38 followers
September 25, 2019
أكثر ما استفدت منه ورقة د. تميم القاضي ود. عبدالله العجيري
Profile Image for عمر  عبد الرحمن.
51 reviews8 followers
April 8, 2020
لم أكمل الكتاب لكن مباحثه مهمة , أعجبني المبحث الثاني "صناعة التوثيق العقدي " يعلمك ضوابط وقواعد تنفعك في حياتك كلها , وليس الأمر متعلقا بالعقيدة وفقط
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.