Jump to ratings and reviews
Rate this book

إمام في فرنسا: رسالة ووظيفة

Rate this book
كيف يكون في وسع المرء أن يكون مسلمًا فرنسيًّا على وجه الخصوص، ومسلمًا أوروبيًّا على وجه العموم؟
هذا الكتاب هو جملة محاورات خاضها صحافيان فرنسيان مع إمام مسجد بوردو الكبير في فرنسا، الشيخ طارق أوبرو الذي يتمتع بغزارة وسعة معارفه الدينية الإسلامية والفلسفية الغربية، وهو يمتلك قدرًا هائلًا من الالتزام بدينه الإسلامي ومن الاعتداد بالجنسيّة الفرنسيّة التي يحمل، وله في الطائفة الإسلامية في المدينة الفرنسيّة الثالثة أصداء هامة.
فالكتاب موجّه أصلًا إلى قرّاء اللغة الفرنسيّة بعامة، وللفرنسيين بخاصة، وربما إلىشرائح معدودة من المجتمع الفرنسي يكون المسلمون في عدادها، وفي الكتاب عرض لقضايا ميتافيزيقية وإشكالات فلسفية - لاهوتية.
كما يبسط في ذلك وجهة نظر كاملة من خلال عرضه للقضايا المختلفة التي خاض فيها، ومن المجدي اطلاع القارئ العربي على إشكالات وقضايا تتصل بالوجود الإسلامي في أوروبا عامة، ومن ذلك قضايا المواطنة الأوروبيّة والديانة الإسلاميّة، واللاييكية، ودلالة الانتساب إلى الإسلام اليوم أو، في عبارة أخرى، المعنى القائم في كون المرء مسلمًا فرنسيًّا أو - بالأحرى - فرنسيًّا (أو غربيًّا عمومًا) يدين بالإسلام. كما أن تلك القراءة، والحافز الآخر، على الإقدام على تعريب الكتاب هو أنه يفتح أمام المسلمين في بلاد الإسلام أو في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية العظمى آفاقًا للنظر والتفكير، وربما إعادة التفكير والتأويل معًا، في قضايا تتصل بالتجديد الديني وإعمال الفكر في المعاني العميقة التي تقتضيها مباحث مقاصد الشريعة

246 pages, Hardcover

First published January 1, 2009

2 people are currently reading
21 people want to read

About the author

Tareq Oubrou

16 books4 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (14%)
4 stars
1 (14%)
3 stars
4 (57%)
2 stars
1 (14%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ibrahim Abdulla.
213 reviews517 followers
July 14, 2014
وضعت الكتاب ليلة أمس مع مجموعة كتب على الطاولة، وكنت أنوي ان أجعله "الكتاب الثانوي" في القراءة، أي الكتاب الذي أقرأه لتغيير الجو القرائي من الكتب الأخرى، لكنني أندمجت مع الكتاب بشكل لم أتصوره جعلني أنتهي منه في جلستين. الكتاب عبارة عن حوارات أجراها صحفيان مع طارق أوبرو في 2006 ولمدة عامين، ولامست الحوارات عدة مواضيع حسّاسة ومختلفة تخص حياة الشيخ نفسه و مشروعه الفكري وآراءه حول الإندماج الإسلامي في فرنسا. ورغم أن الأسئلة تخص فرنسا بالدرجة الأولى، إلا أن أكثر الحوارات كانت شيقة بالنسبة لي، ربما لأسلوب أوبرو الشفّاف في التعامل مع الأسئلة؛ فهو يعرض جوانب بداية حياته كإمام بكل وضوح، ولا يستنكف عن الإقرار بأخطائه . نرى حديثه عن بدايته كإمام متطوع في أحد مدن فرنسا، الإمام الذي كان بلا مكان يسكنه -حرفيا-، وعن لقاءه بزوجته التي ارتضت به رغم أنه لم يكن يحمل سوى كتبه تقريباً، عن إعجابه بثقافة الويسترن الأمريكية إبان صباه، وكذلك عن مصاعب هذه المهنة في فرنسا، مهنة الإمام، وآراءه المختلفة حول المواضيع التي تعتبر مثار نقاش في فرنسا اللائكية (الحجاب والنقاب - أعمال العنف - الشريعة وتطبيقها إلخ). أوبرو تأثّر في بداية حياته بفكر الإخوان ثم اتجه للفكر السلفي قبل أن يخرج من هذا "السجن البراديغمي" كما يُسميه إلى محاولة إنشاء ما أطلق عليه "شريعة الأقلية" وهو مشروعه الرئيس الذي يشتغل عليه بعد أن ابتعد عن العمل الحركي وحاول الإقلال من المشاورات والمهام المنوطة بالإمام في العادة . في هذا المشروع، يحاول أوبرو تقديم نموذج لإسلام دنياني (أو علماني)، ورغم أنه لم يعرض مشروعه بشكل واضح في هذا الكتاب، ربما لأن طبيعة الحوارات نفسها لا تسمح أن يعرض مشروعه بشكل أوسع، إلا أنه يمكن القول بأنه نموذج يراه ممكناً وقابل للتحقق، نموذج متصالح مع القيم الروحية للإسلام ولا يتعارض مع الإنتماء الوطني لدولة لائيكية مثل فرنسا.
Profile Image for أحمد الردعي.
5 reviews2 followers
September 4, 2016
:هذه مراجعة سريعة للكتاب

1- لدي انطباع أن تكوين طارق أوبرو الشرعي ضعيف لعدة قرائن منها أنه يعترف أنه لم يحصل على شهادة أو إجازة في الشريعة(طبعا هذه القرينة لوحدها لاتكفي), أيضا ينسب أقوال في الكتاب لم يستطع المترجم التحقق منها وتخريجها, كما أنه أخطأ خطأ فاحش في خلطه بين أبو بكر بن العربي الفقيه المعروف وبين
المتصوف محيي الدين بن عربي! فهو يظنهم شخص واحد بل يقول أن كثيرمن الناس لايعرفون أن هذا الشخص قد جمع بين الفقه والتصوف.
2- لديه تساهل عجيب في مسألة الشريعة والشرائع, فعلى سبيل المثال يقول أنني أدعو شاب يعمل في مجال صناعة الخمور أن لا يترك وظيفته إلا إن وجد وظيفة مساوية لنفس مدخول وظيفته الأولى أو أكثر!
يقول عن نفسه أن هذا التساهل هو تساهل بيتغي الالتزام في الأخير, لكن النفس الذي وجدته في كلامه هو نفس تساهل واستخفاف, فلماذا اشتراط كون الوظيفة التي سيقبل بها الشاب الذي يعمل في مجال الخمور مساوية أو أكثر للوظيفة الأولى, لو قال لا تتركوا وظائف الخمور إلا بعد أن تجدوا وظائف تكون ذو مدخول يمنعكم سؤال الناس من دون اشتراط كون راتبها مساوي أو أكثر لوظيفة الخمور لربما اتفقت معه.
صحيح أنني أقدر صعوبة الوضع في فرنسا وأن المسلمين هناك يمرون بنوازل تتطلب الحكم فيها بل بظروف تتطلب إعادة النظر والاجتهاد لكن هذا لا يمنع أن أقول أن طارق أوبرو وقع في محظور ينهى عنه في هذا الكتاب ألا وهو"التطرف" التطرف في التساهل والتمييع للدين فمن جملة أراءة الشاطحة قوله بجواز زواج المسلمة من الكتابي!
3- لديه غلط كبير في تصور فلسفة الإسلام وإدراك مألات كلامه, فهو يدعو أن يندمج المسلمون في فرنسا وأن يقدموا أنفسهم كفرنسيين أولا وأروبيين ثانيا, وهذا لن يمكن لأنه سيؤدي لتقاطع الهويات, فمالذي سيفعله حين قيام حرب بين دولة مسلمة وبين فرنسا, يجب عليه هنا تقديم هوية على الأخرى!
4- في فكره العلمانية والحداثة أولا والإسلام لهما تبع
5- فشل في صياغة قانون تعارض العقل والنقل صياغة سليمة, بل تجد له كلاما خاصة خارج هذا الكتاب في محاضرة يجعلك تشك أنه متأثر بالنظريات الغربية الحداثية في قراءة النصوص من موت المؤلف وتعدد المعاني ..الخ,
يقول" قصد النص ليس ضرورة هو قصد الإله"
على أنه في هذا الكتاب يبدي رفضه لتلك النظريات بدعوى أنها تنزع القدسية عن النص, وهذا يضعنا أمام احتمالين
أ- أن فكره مر بمراحل تطور, فهذا الكتاب عبارة عن مادة صحفية جمعت على مدار فترة طويلة يحتمل أن فكر الرجل تعرض لتطور فيه, أيضا المحاضرة التي استمعتها له وقتها متأخر نسبيا فهي في عام 2014 بعنوان نظرية الفرقية.
ب- أن غموض كلامه وتناقضه راجع لضعفه العلمي, فقصد النص لابد أن يكون هو قصد الإله لإنه نصه وهو وسيلته لإيصال مقصودة خاصة بعد انقطاع النبوة, إلا إن كان يقصد أن يقول أن ظاهر النص ليس هو بالضرورة قصد الإله, لكن أعيته قدراته العلمية أن يصوغها صياغة منضبطة, وهذه العبارة المعدلة لا غبار عليها ويعمل بها علماء الفقه وأصوله, وتختلف عن عبارته الأصلية 180 درجة.
6- حتى لو سلمنا أنه يدعو لقانون التعارض بين العقل والنقل في صيغته الصحيحة التي صاغها ابن تيمية وأنه يدعو للاجتهاد وترك الحرفية والجمود بطريقة منضبطة .. الخ, لكن الحق يقال أن أغلب نتائجه شاطحة جدا.
8- الكتاب لا بأس به في معرفة وضعية المسلمين والتحديات التي تواجههم في فرنسا وفي توسيع المدارك, لكن لا يتوقع قارئ هذا الكتاب أن يجد مادة علمية تأصيلة مثرية, وذلك لسببين
أ- طبيعة الكتاب الذي هو في الأساس حوارات صحفية جمعت في كتاب.
ب- ضعف تكوين طارق أوبرو نفسه.
Profile Image for Mai Alsharif مي الشريف.
258 reviews263 followers
June 1, 2016
توقعت الكتاب آن يكون آفضل و الاسئلة ممتعة أكثر .. بعض الاسئلة تتعلق بمواضيع حصلت و معروفه لدى الصحفيين و بالنسبة لي كقارئة سعوديه لا آعرف عنها و لا عن آطرافها. بعض العبارات المستخدمة جميله جدا حتى بعد الترجمة. . الترجمة و اللغة ممتازة..شعرت بالملل و آنا أقرا الكتاب
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.