‫لم يعد سيرة مغيب‬

by غارانس لوكان, مازن الحمادة

145 pages, Kindle Edition

Published June 13, 2024

Reviews

[Mahmoud Shrif · Rating 5 out of 5]

الف رحمة ونور عليك يا مازن

[Sara · Rating 5 out of 5]

سألت نفسي لماذا يضرب ويقتل السوري سوريا بهذا الإسلوب ؟
في افرع المخابرات يكدس المعتقلون في مساحات ضيقة كالدواب عراة نتنون وعوضا عن الطعام يقترحون علينا قراءة القرآن
ف بشار هو مدير مصنع الإرهاب ومحترفه

قالوا لي ان لم تنس من أين أتيت فستنهار بمجرد وصولك إلى السجن، فكر في نفسك فقط انظر إلى الأرض، وأحص عدد البلاطات الصغيرة. أنت سجين هذه المساحة، أنت الآن هنا. نظم إقامتك على قد بلاطاتك حتى تتمكن من النجاة إن فكرت في الخارج فستموت

ليتني مت ولم ارى ما رأيت كم كرهت عمري أمام المباني المتهالكة المهدمة، الآيلة إلى مزيد من السقوط والمتحدة في ركامها كأنها مبنى واحد.
سألت أخي من وقع على هذا المشهد؟ النظام ببراميله المتفجرة وقنابله

أين نهر الفرات ؟ أين مناظرنا الطبيعية الجميلة؟ تصلني أخبار المقربين تباعًا ميت، میت، مختف..
صدمة تلو صدمة تلو صدمة.
لا بأس اعادة بناء الحجر ممكنة حجر على حجر أما البشر الرجال والنساء والأطفال والشيوخ فيموتون بلا رجعة.

وفجأة أدرك المعنى
المعنى الذي لم يغب عني مرّة: لقد عدت إلى المعتقل عدت إلى الحقيقة الوحيدة أما العائلة والطبيعة الربيعية والمنزل فإجازات قصيرة وهم من نسج الحواس أو لرُبَّما حُلْمٌ

رحمة الله عليك يا مازن حمادة

[layan ليان]

هالكتاب في صيف ٢٠٢٤ مسكته وبديت فيه، وحرفيًا بعد الصفحة العشرين ما قدرت أكمل، غصة عظيمة بتشعر فيها، لا توصف. وليومنا هذا، معي نسخة ومش قادرة أقوم واقرأها أبداً… حتى بعد تحرير سوريا.

الله يرحمك يا مازن ويتقبلك

[ريمي · Rating 5 out of 5]

آهٍ يا مازن، رحمة الله تغشاك
تكاد تسمع صوته المكلوم بين السطور

[Eman · Rating 5 out of 5]

أذكر أنّي أثناء قراءته امتننتُ للكاتبة كثيرًا، إذ معظم ما ذكرته لم نكن لنعرفه لولا أنها تتبعت آثار مازن.
رحمة الله تغشاك يا مازن، رحمات الله عليك تترى إلى يوم الدين، وعوضك الله في جنان النعيم.

[سمية · Rating 2 out of 5]

للأسف الكتاب محشو باقتباسات كثيرة من روائيين وغيرهم ، ماذكر من مذكرات مازن رحمة الله عليه يسير.. وهذا مفهوم إذا علمنا أن الكاتب نشره بعد فقده لمازن وقبل إتمام الكتاب.
كلمات موجعة وأسلوب يبعث على الحزن..
وأكثر مايحزن ذكر بعض التفاصيل لتي ليس لها داع مثل شرب الخمر والحشيش والعرق.
مما يعد بكل أسف مجاهرة بالمعصية.. كان ينبغي عدم ذكرها .

رحمة الله عليه وعلى كل مظلوم

[عاشور الناجي · Rating 4 out of 5]

■ أنا شوفت الناشط السوري مازن الحمادة في أفلام وثائقية قبل ما اقرأ الكتاب وبالنسبالي كان الأكثر إيلاما من الصورة البشعة اللي لقوا عليها جثته - والحمد لله إنهم لقوها أصلا لأنه في الآلاف من السوريين اللي محدش لاقيهم لا عايشين ولا ميتين - إنهم كانوا بيقولوا إنه تاريخ الوفاة كان قبل أيام قليلة من دخول قوات المعارضة السورية - اللي هو كان شايفها الإسلامية المتطرفة وبينتقدها طول الكتاب عشان شوهت الثورة النقية - لسجن صيدنايا وتحرير كل اللي فيه واسقاطهم لحكم آل الأسد ، يعني الشخص اللي نكّل بيه بالشكل البشع ده رغم إنه كان بين إيديهم من فترة طويلة وبعدين قتله أو مات في إيده عمل كده والثوار علي حدود الشام وكأنه كان قاصد ميخليهوش يشوف اللحظة التاريخية دي.

■ في الأول والآخر هي أعمار ومحدش هيموت قبل معاد موته ولا بثانية واحدة بس يعني الإنسان مننا مبيبطلش يلعب مع نفسه لعبة ماذا لو ؟ ماذا لو عاش وشاف اللحظة وحكي للتاريخ باقي اللي يعرفه وهو واقف في قلب صيدنايا واللي هو أساسا حكاه في أكتر من مكان علي مستوي العالم ومحدش اهتم ؟؟ طب ماذا لو عاش ورجع لحسابات شخصية اتحول لواحد من معارضي أحمد الشرع وبقي نسخة من النسخ الحقيرة اللي كانت موجودة في مصر ٢٠١٣م ، وأقصد النسخ اللي محدش سمع أساميهم إلا قبل الانقلاب بشهور واللي اتحولوا بعد كده لجزء من حاشية الجنرال ومهرجيه ؟؟ ماذا لو حاجات كتيرة كانت ممكن تحصل لكنها أقدار الله في الاول وفي الآخر.

■ رحم الله مازن الحمادة فهو وبحسب القليل المنشور هنا شاف - زي آلاف السوريين غيره - ظلم كبير لا يوصف في فترات اعتقاله وحتي في فترات لجوئه لأوروبا ، وهتفضل قصة رجوعه الغامضة لسوريا تاني ووقوعه بين إيد نظام بشار قصة من آلاف القصص اللي مش هنعرف نهايتها لحد ما تتكشف الحقيقة يوما ما ، ولعل الله سبحانه وتعالي يغفر له بما لاقاه حتي لحظاته الأخيرة ، ويغفر لآلاف المجهولين - اللي وان جهلنا بهم فربنا عارفهم - اللي لم يتسني ليهم إنهم يوثقوا اللي حصلهم جوه وبره سوريا من ٢٠١١م ولحد نهايات ٢٠٢٤م لما انتصرت الثورة وهرب بشار.

■ الكتاب تفريغ للقاء مطول مع الناشط السوري مازن الحمادة أظنه جزء من مشروع فيلم وثائقي عن شهادته علي اللي حصله في سجون بشار ، والكتاب مركز علي قصته هو ولم ينجرف لوصف عذابات السجون والتفاصيل البشعة للي كان بيدور جواها علي عادة النوع ده من كتب أدب السجون ، نشرته مؤلفته بعد الاعلان عن وفاة مازن ، يمكن من أهم المعلومات اللي طلعت بيها من الكتاب إنه المنظومة الأمنية المخابراتية في سوريا أساسها كان ظابط ألماني متقاعد - من نظام الراجل القصير أبوشنب اللي الفيسبوك مانعنا نقول اسمه علي طريقة مسلسل بلاك ميرور - كان استقدمه حافظ الأسد للمساعدة في بناء المنظومة الامنية ، وإنه نظم التعذيب الرهيبة في دول الشرق عموما كان أساسها الألمان والسوفييت.

■ طبعا ده لا يعفي الغرب لأنه منظومتهم المحدثة بقت أرهب وأحقر لكن مش ناس كتير بتعرف تتكلم أو بقت بتحب تتكلم زي زمان ، ومن المعلومات كمان اللي استنتجتها إنه أدب السجون طلع مش فن عربي أصيل خالص زي ما كنت متخيل ، طغاة العرب طلعوا مجرد مقلدين وطلع إنه فن عتيق وقديم من كل حتة في العالم ، أغلب كتاباته المؤسسة والمؤثرة بيرجع لأيام الحرب العالمية التانية وسجون الألمان اللي أجداد أحقر فئة بشرية موجودة معانا ع الكوكب الأيام دي كانوا محبوسين فيها وليهم النصيب الأكبر منها ، وفي كمان مذكرات سجون السوفيت.

وهو في العموم لون مهلك من الكتابة أتمني أن ينتهي من الدنيا


٣ ذو القعدة ١٤٤٦ هجري
١ مايو ٢٠٢٥م

[Gee · Rating 4 out of 5]

"العودة الى مرابعي، هذا مطلبي
لقد اكتشفت العالم. اكتشفت العالم وأكاذيبه. رأيت…
حين اكون وحدي، افكر في كل ما حدث من مصائب ومآسي الجأ إلى ذاكرتي، فأرتاح إلى اختلائي بها. أريد أن أعود إلى سوريا إلى عائلتي،.
كي اعيش."

قصة مازن الحمادة من اكثر القصص يلي حرقتلي قلبي ومستحيل انساها

الله يرحمك يامازن ويعوضك عن العذاب والقهر والخذلان