Harry St. John Philby فيلبي goodreads.com/author/show/1219587.Har... افرج مكتب السجلات العامة والارشيف القومي ببريطانيا صباح الخميس 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولأول مرة عن 311 ملفا عن العملاء والنشاط الاستخباراتي، كان مقررا الافراج عنها عام 2005. بين تلك الملفات، ملفان بالرقمين KV/2/1118 وKV/2/1119 عن هاري سانت جون بروجر فيلبي، الذي اصبح الحاج عبد الله فيلبي بعد اعتناقه الاسلام، وفي الملفين 236 وثيقة، يقود مجمل قراءتها الى الوقوف امام شخصية خلافية ودرامية في ذات الوقت.
«نقطه بان التنقل بين اوراق المخابرات البريطانية حول فيلبي، يقترب من الجلوس الى فيلم سينمائي عالي الجودة.. مثلما تقطع بصعوبة عرض جميع هذه الوثائق انطلاقا من صعوبة اتخاذ منهج يعتمد على التاريخ فقط في عرضها.
ولذلك اتخذت هذا المنهج الذي يتنقل، كما طريقة الدراما السينمائية او التلفزيونية، بحرية تحاول ايجاد الرباط، ما امكن، داخل كل حلقة من هذه الحلقات، مع الاحتفاظ بخيط يربط بينها جميعا، ومن هنا ذهب التقرير الى ان تكون بداية هذه الحلقات للروائي البريطاني والرحالة وليام جي. ماكين، ليحدثنا عن فيلبي لتكون الحلقة الثانية عن تقييم الداخلية والخارجية البريطانيتين لفيلبي، علّ ذلك يفتح العدسة على اغوار شخصية بالغة التعقيد، دعك عن اسهامها الفاعل في حركة تاريخ الدول العربية بالشرق الاوسط في زمن كانت فيه تلك الدول تقاوم استعمار دولة فيلبي، اي بريطانيا العظمى.
صدر مؤخراً عن دار جداول كتاب (قصة عبدالله فيلبي) وهو ترجمة للوثائق التي كشفتها المخابرات البريطانية في عام 2002 اهتمامي بجون فيلبي بدأ من رواية مدن الملح-اسمه في الرواية (هاملتون)- كان مولعاً بشخصية الملك عبدالعزيز كما كان لورانس العرب مولعاً بأشراف الحجاز. ساعد فيلبي ابن سعود في علاقاته مع بريطانيا فأصبح مستشاراً له، كما كان له دوراً كبيراً في الكشف عن البترول في السعودية، والوقوف بجانب ابن سعود ضد الأشراف، وعُرف عنه بأنه (صانع الملوك). استقال فيلبي من الإستخبارات البريطانية، واستقر مع ابن سعود ليكون مستشاراً، تاجراً ورحّالاً، واعتنق الإسلام ليصبح "عبدالله" وتزوّج من عربية. العجيب أن ابنه كيم تجسس عليه لصالح المخابرات البريطانية، والأعجب أنه اختلف مع الملك سعود ونُفي إلى بيروت بعدها وقيل أنه تصالح معه قبل أن يموت. لفيلبي كتب كثيرة، قرأتُ له حاج في الجزيرة العربية (لا أنصح بقراءته)، وعن فيلبي قرأت مما كتب علي الوردي عنه، وحافظ وهبة "مستشار الملك عبدالعزيز". الكتاب أُهدي إليّ من دار جداول كهدية للمبتعثين، وقد كسبت الدار ولائي :) أترككم مع ما كتب عنه عالم الإجتماع العراقي علي الوردي في كتابه قصة الأشراف وابن سعود " مهما اختلفت الآراء في فيلبي وأهدافه في الحياة فهناك اتفاق بين الباحثين على أنه كان نزيهاً مترفعاً عن الدنيا وقد كان في مقدوره أن يكسب الملايين من ابن سعود أو من ابنه سعود كما فعل الكثيرون ولكنه مات ولم يملك من حطام الدنيا إلا القليل والواقع أنه أفضل من أولئك الذين جمعوا الملايين، إذ هم تركوها لغيرهم يتنعمون بها وتحملوا
لا تعتبر قصة الرجل وإنما وثائق متفرقة عنه حاول المترجم تبويبها لكنه كان تبويبا مشتتا فظل الكتاب وكأنه ملف به وثائق متفرقة -قد تفيد الباحث-لكن لا تكون (قصة) كما جاء في العنوان أما الترجمة فهي ليست سلسة وفي بعض المواضع غير واضحة
هاري فيلبي أو الحاج عبدالله فليبي كما أسمى نفسه بعد اعتناقه الإسلام ، ولد في سيريلانكا عام1883م وكان عميل بريطاني شُغف بالشرق الأوسط وحضارته. كان يتكلم عدة لغات منها الأوردو والفارسية والبنجابية والبلوشية و كان ممن شاركوا في تحريك القبائل العربية على الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى والتقى في عام 1917 م بالملك عبدالعزيز وفضّله على الشريف حسين الذي كان يدعو له لورانس العرب ليكون ملك الجزيرة العربية.
فيليبي بجانب عمله الاستخباراتي والسياسي كان مستكشفا فقد كان أول من وصل إلى (waber) البركانية في الربع الخالي عام 1932. أحد أهم إنجازاته السياسية هي أثره في التفاوض مع شركات النفط العالمية للحصول على حق استكشاف واستخراج النفط من السواحل الشرقية للسعودية. كتب فليبي 16 كتابا وتوفي عام 1960 في بيروت.
هذا الكتاب هو مجرد وثائق ورسائل لفيليبي وعنه تم نشرها في عام 2002 من قبل مكتب السجلات العامة والأرشيف القومي ببريطانيا. اُودعت في هذا الكتاب دون ترابط كثير ولا تعطيك لمحة كاملة عن حياة فليبي. في رأيي، أفضل ما جاء فيها هي الوثائق التي جاءت في نهاية الكتاب التي توضح دور فليبي في منح شركة ساندارد اويل كالفورنيا لحق استكشاف النفط في السعودية.
إن كنت تريد كتاب يقص قصة حياة فيلبي بشكل كامل ، فهذا الكتاب لا يصلح لمقصدك...
الكتاب كما هو في عنوانه.. قصة فيلبي من الوثائق البريطانية. أصل الكتاب نشر على شكل حلقات بجريدة الشرق الأوسط وبعدها جمعت بهذا الكتاب. المترجم حسن ساتي لم ينقل كل الوثائق التي تحدثت عن فيلبي ولكنه انتقى منها بعض الوثائق المهم. الكتاب جيد ويعطي إضاءة لبعض الغموض في حياة فيلبي. حتى بعد قراءتي للوثائق ما زلت أشك به! لكني لا اعتقد انه بقي جاسوس بريطاني بقدر ما كان يبحث عن مصالحه الذاتية!!
الكتاب عبارة عن ترجمة لمجموعة من الوثائق الموجودة في الخارجية البريطانية والتي تخص عبدالله فيلبي .. العسكري في الجيش البريطاني في الهند ثم المقرّب من الملك عبدالعزيز بعد انتقاله للجزيرة العربية وإسلامه هناك .. مافيه وثائق مميزة بصراحة أو فاضحة لمعلومات خطيرة بشكل عام المترجم حاول إعطاء صورة عامة عن شخصية عبدالله فيلبي الغامضة
هذا الكتاب آول كتاب آقراه و هو من الكتب التي اشتريتها من معرض الكتاب. . الكتاب جيد الترجمه ، لا يتعدى ١٥٠ صفحه، من يقرآه عليه ان يفهم تاريخ المملكه و من هو فيلبي لكي يفهم آكثر الاحداث لانها غير واضحه في الكتاب لانها عباره عن ترجمه ملفات و رسائل كانت في استخبارات بريطانيا
كتاب ممتع و مليء بالأحداث المهمة التي واكبت مسيرة عبدالله فيلبي كما تناقلتها الاستخبارات البريطانية بالإضافة نص الرسائل التي كان يرسلها عبدالله فيلبي الى أهله و أصدقاءه في بريطانيا. يستحق القراءة