Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫زيارة جديدة لتاريخ عربي: عبد الناصر كما حكم 2

Rate this book
صدر من مركز دراسات الوحدة العربية كتاب زيارة جديدة لتاريخ عربي (بأجزائه الثلاثة) عبد الناصر كما حكم (1) و(2)، والبعث كما حكم (3) للدكتور كمال خلف الطويل. يقدم الكتاب بأجزائه الثلاثة قراءة جديدة لتجربة الحركة القومية العربية في الحكم في النصف الثاني من القرن الماضي.

نشأت الحركة القومية العربية في النصف الأول من القرن الماضي كمشروع نهضوي من جهة، يُخرج المنطقة من كبوتها ويوحِّدها على أسس الهوية الثقافية العربية المشتركة والتاريخ المشترك، وكحركة تحرُّر وطني من جهة أخرى، في مواجهة مشاريع الهيمنة الاستعمارية التي مثل تقسيم المنطقة العربية وزرع الكيان الصهيوني في قلبها أحد أبرز تجلياتها ومخاطرها وتأثيراتها وآليات السيطرة لديها. لذا مثّلت الوحدة العربية وتحرير فلسطين أبرز القضايا التي سعت الحركة القومية بتياريها الناصري والبعثي لتحقيقها. لكن وجود هذين التيارين في الحكم في غير بلد عربي على مدى عقود لم يكن كفيلًا بتحقيق هذين الهدفين، دع عنك الأهداف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى. يعود بنا هذا الكتاب – الثلاثية مرة جديدة إلى عصر القومية العربية في الحكم، في ثلاثة أقطار حكمها تياران قوميان عربيان رئيسان على الساحة العربية، هما الحركة الناصرية في مصر، وفي سورية لمرحلة قصيرة، وحزب البعث في سورية والعراق، بجناحين منفصلين.

يتناول هذا الكتاب بجزءيه الأول والثاني من الثلاثية، تجربة جمال عبد الناصر في الحكم، وبجزئه الثالث تجربة حزب البعث في الحكم في كل من سورية والعراق، كاشفًا عن تفاصيل مهمة في تلك التجارب بأبعادها المختلفة، السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية، والظروف المحلية والعربية والدولية التي نشأت في ظلها، والتحديات التي واجهتها، وعناصر القوة وعناصر الضعف فيها، والإنجازات التي حققتها، والإخفاقات التي وقعت فيها. ويضيء الكتاب على الكثير من التفاصيل حول عوامل النجاح والفشل والانتصار والهزيمة، في مسيرة عبد الناصر أو في مسيرة حزب البعث في كلٍّ من سورية والعراق منفصلين، ويقدم قراءة نقدية عروبية لتلك التجارب يمكن أن توفِّر دروسًا لأي مشروع عروبي تحرري في الحاضر والمستقبل.

444 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2024

1 person is currently reading
11 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
2 (66%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (33%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Mostafa.
404 reviews374 followers
July 30, 2025
استكمالًا للجزء الأول المؤسس على سرد غير كرونولوجي، يستمر الطويل بتناول تاريخ عبد الناصر هنا من خلال الموضوع والشخصيات، في هذا الكتاب نستكمل من حيث الموضوع مسائل "حرب اليمن\العلاقة مع الإخوان\العلاقة مع القوميين\العلاقة مع حزب البعث" ومن حيث الشخوص نتناول تاريخ عبد الناصر من خلال العلاقة مع "عامر\التهامي\علي صبري\أشرف مروان". أثمن ما في هذا الجزء هو السجال المستمر حول أشرف مروان، وهنا يرد الطويل على أحدث سردية نُشرت عن مروان عربيًا سردية الأستاذ "مجدي حماد" في كتابه "السادات وإسرائيل: صراع الأساطير والأوهام" بأن أشرف كان قولًا واحدًا عميل وخائن، وليس لإسرائيل وحدها، لكنه عمل أيضًا للإم آيّ سكس والسعودية.. ويرمي الطويل إلى حسم حادثة مقتل أشرف، أنها كانت بأيادي مصرية.. هو هنا يُصدر حكم نهائي على ذلك المجهول، ولكنه بالنسبة للطويل أشبه بفيل في غرفة.. في المُجمل، تعد تلك السيرة في 800 صفحة، من أفضل ما كُتب عن عبد الناصر والناصرية
Profile Image for Sherin Samir.
158 reviews4 followers
October 12, 2025
نظراً للخلط والتعمد من المؤلف على حساب الحقائق والنزاهة التاريخية فلا يستحق الكتاب أي تقدير، فعندما يفقد القاريء المصداقية ويستشف الهوى فيما يقرأ يسقط و ينهار العمل بأكمله، مثله كمحمد حسنين هيكل شاهد على عصور وأحداث قريبه من شخصيات هامة، مثقف ومتعمق قصاص من الدرجة الأولى، ولكن لا ثقة فيه، فتارة يكتب الحقيقية وإن كانت خفية أو عصية وتارة يحلل كما يشاء من وجهة نظره وأحيانا كما يهوى هو ليضرب من أراد ويخسف به الأرض ليقلل من شأنه وتارة يغمض العينين والأذنين عن مصائب أو يمر عليها مرور عابر لأهواء أو قناعاته هو
على الرغم من تناوله لتاريخ طويل ومفصلي وحيوي من تاريخ العرب والأحداث الجسام المؤثرة في الماضي والحاضر الإ أنه لا ثقة فيما يكتب وكما يشرح ويعلل
فاقد لأمانة الكلمة ولعب دور خطير لخلط التاريخ والأشخاص والقرارت بالحقائق والأهواء ليعيد صياغة أحداث، حكى حكايات تتداخل فيها الحقائق،
من الملفت جداً للنظر أمور مثل إحتكامه لما تقوله وتكتبه شخصيات إسرائيلية عندما تكون في خدمة ما يريد،

يهاجم بشكل واضح جيش مصر على مر الأزمنة وحتى في حرب أكتوبر، كذلك أجهزة مصر الإستخبارية، لا أنكر أنه من الطبيعي أن تكون هناك أخطاء وخسائر وغيره فمن الذي لا يخطي ولا يهزم ولكن لماذ كل هذة الإساءة للجيش والأمن المصري وشخص السادات و إبتلاع الكبائر لمن على هواه كعبد الناصر كما يتضح من كتابته الإ أنه هناك في الأمر شائبة شخصية وقناعة فكرية خاصة به أراد أن يوصلها، ليزداد ما في التاريخ العربي من طمس و قلب للحقائق! كم واضح حجم حقده على مصر.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.