هذه مجموعة قصصية وضعتُ فيها كثيرًا من نفسي وما يعتمل فيها، وفلسفتي وما يخالجني، رؤية كاملة لعالم مُنَصّف، قد تبصر نفسك في اقتباس بين سطورها، أو في ثنايا قصة منها، أو قد تجدها في الأول والأخير تتحدث عنك أنت، وأني لستُ سوى رسول، ناقل وجيها إليك، أفرغه من جعبتي المثقلة في وعائك، أو قد تكون في الأخير جزءًا من نصف عالمك المعتم، فلا ترى من نفسك فيها شيئًا.. إذ ليس من الضرورة أن يمشي كلانا على. نفس الرصيف في آن واحد، لكنك بلا شك، ستعبرُ الطريق الذي يفصلنا ذات يوم، فتبصر ما أبصره، من حيث أقف وأنظر