الرواية الفائزة بمسابقة دار ليلى للرواية في عامها العاشر **** قرأت هذا العمل شديد الإتقان والجاذبية في جلسة واحدة على غير العادة، ربما لأنه مغاير للطرائق الأدبية السائدة، فلا هو يتفلسف معقدا الأمور كعادة الأدباء الجدد ولا هو يستمر في إبهارك اللحظي دون عناية بالتفاصيل اللازمة، الرواية رائعة بحق وتستحق أن تكون بداية انطلاق جيدة للأدب الغرائبي الذي يندر أن نراه مكتوبا بالعربية بمستوى له هذا العمق، الكاتب شديد الثقافة والدراية بالنفس البشرية لكنه-بمنتهى الاحتراف- لا يجعل من أدواته الصلبة الأنيقة سوى خلفية ودعامة للرواية التي تنساب بسلاسة سحرية فتقلب صفحاتها بسرعة دون ملل أو إبطاء، يناقش قضايا هامة في إطار بريء يرفع فيه الجدل إلى درجة الشعر، والرعب إلى درجة الشاعرية هاضما بمنتهى العمق تراث بو وستيفن كنج بل إن روح رفعت إسماعيل العجوز العتيد كانت تهيمن على النصف الثاني من الرواية في شخص الطبيب الجنائي! د. أحمد الجندي
طبيب وأديب ومترجم ورسام مصري. تصدر له مع (روايات مصرية) حاليا سلسلتان من الروايات هما: (خوف) التي صدر منها 4 أعداد حتى الآن، أحدثها (حتى تحترق النجوم)، وسلسلة (X) من نوع أدب الرعب، وصدر منها 3 أعداد حتى الآن، أحدثهم (رانيا).
عمل كاتبا وباحثا بالمعهد العربي للدراسات والبحوث الإستراتيجية. كاتب ومترجم بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب الاتحاد العالمي لوكالات السياحة . كاتب ومحرر ورسام للأغلفة والكاريكاتير بمجلات وصحف مصرية وعربية منها: الأخبار – السبيل (الأردن) – مجلة جريدة الفنون (الكويت) –المجلة العربية (السعودية)-الثقافة الجديدة، وغيرها الكثير.
هذا بالإضافة لعمله كمترجم صحفي بعدد من أكبر الصحف والمجلات مثل الشرق الأوسط ولأنباء الدولية والحياة والنهار وغيرها. قام كذلك بترجمة العديد من سلاسل الكتب الأدبية والدينية.
قام كذلك برسم أغلفة العديد من الكتب والمنشورات بدور نشر مصرية وعربية مختلفة.
الدكتور/ هاني حجاج أيضا لاعب شطرنج دولي ومدرّب وحكم إتحادي، عضو بالاتحاد المصري للشطرنج، والاتحاد الدولي للشطرنج FIDE.
صدرت له العديد من المؤلفات والروايات والتراجم مع دور نشر متنوعة، وفي مجالات مختلفة منها الطب وأدب الرعب وتعليم اللغات والشطرنج والفلسفة والمونتاج، وغيرها.
كما حصل على العديد من الجوائز، نذكر منها فوز روايته (ما لا عين رأت) بالجائزة الأولى في مسابقة الرواية، وأوسكار رجل المستحيل– روايتي، تحت إشراف د. نبيل فاروق، د. أحمد خالد توفيق، د. تامر إبراهيم، أ. شريف شوقي.
كما صدر للكاتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 روايتان عالميتان مترجمتان باسم “قضية الفندق المسكون” و”سيكو”.
رهف اسم على مسمى! من أجمل ما قرأت في اصدارات المؤسسة ومجال الرعب عموما بعد العديد من شيوع كتب الرعب الرخيص المعتمد على الفزع المعوي بلا محتوى ادبي محترم أقرأ هذه الرواية قصة ناعمة مرهفة كأن ساردها خليط من د. رفعت اسماعيل وادجار الان بو وديكنز ومحمد عبد الحليم عبد الله حيث تتجاور الرومانسية مع الرعب مع الغموض من وجهة نظرى أعمق ما كتب د. هاني حجاج لأنه عمل عن أعمق ما فى الوجود وهو النفس البشريه لن أتكلم عن لغة الرواية البديعة أو كما أسميها انا لغة ( السلطنة الأدبية ) إن كنت تعرف شعور عشاق أم كلثوم عندما تُجود في الغناء فيسود مستمعيها حالة من السعادة والسلطنة فقد عرفت حالي وأنا أقرأ رهف
تميمة الرعب هنا جديدة ، عجبتنى وشوقتنى لكل صفحة فيها و كان سبب من الأسباب أنها تستم بالروح المصرية و أحنا دائما بنخاف من الحاجات اللي أتعودنا من صغرنا نخاف منها أنا بحب الاساطير الغربية لكن خوفي ليها بيكون أقل من الاساطير المصرية عجبتنى الرواية جداً رغم أن نهايتها مفتوحة لكن مين عالم ممكن ترجع تاني في عدد من الأعدد و جاري تكملة السلسلة ^_^
القصة هى عبارة عن اعادة توزيع لأسطورة البيت من سلسلة ما وراء الطبيعة. رهف هى شيراز. حتى شخصية طبيب الوحدة الصحية فى الرواية هى رفعت اسماعيل. الكاتب متأثر جدا بأسطورة البيت. لكنها مسلية خصوصا لعشاق سلسلة ما وراء الطبيعة
رغم أنني لست من محبي قراءة الرعب أو مشاهدته ولكنني استمتعت جدا بقراءة "رهف" 😊 فالرعب فيها ليس مجرد مشاهد مخيفة تستجدي توترك ولكنه يشبه كثيرا رعب ستيفن كينج - الذي تعرفت عليه من خلال الكاتب نفسه- ذلك الرعب الممنطق النابع من المخاوف النفسية لأصحابه، رعب تحدثك به نفسك وتتوقعه وانت تقرأ الأحداث دون ملل... 😁 يسيطر على معظم شخصيات الرواية الشعور بالذنب من أشياء فعلوها وهم في قرارة أنفسهم يتوقعون أنه سيكون هناك عقاب لكل ما فعلوه...هذا الإحساس خلق بداخلي تساؤل طوال قراءة الرواية...هل حقا يدفع كل انسان ثمن أخطائه في الواقع او أن هذا يحدث فقط في الروايات!...😥 اتمنى لو يتم تحويل هذا العمل المميز إلى مسلسل أو فيلم...😍 ولن يبذل مخرجه مجهودا كبيرا...فالكاتب الرائع بأسلوبه المنفرد جعل كل المشاهد حية تتحرك وتنطق وترعب...😈 وخاصة تلك التي تم روايتها من قِبل دكتور "ابن هانيء"...😈 تحياتي للكاتب المميز الذي كلما شعرت أنه مميز في حالة من الكتابة...وجدته أكثر تميزا في أخرى...☺️ هذا القلم المميز يستحق كل التقدير..👏💜
رأيت في نهاية القصة أراء العديد الذين يهنئون بما كتبه أ. هانى لكن أنا كقارئ عادى ولا يوجد وزن لرآى شخصية عادية فى مجال الثقافة مثلى أجدنى كنت متحمسه فى البدايه وفتر ذلك بعد العديد من الصفحات وتركتها ورجعت أبدأ لكن كنت متخبطة فى أسلوبه وطريقة السرد إجمالياً تجربة لطيفة لكن ليست متميزة سأعطى لنفسى وللكاتب فرصة ثانية وأقرأ العدد الثانى من السلسلة
زوبعة من المشاعر الغرائبيّة تكتنف روحك.. منذ الكلمات الأُوَل.. لازلت تحت تأثير هذه الرواية التي تحتاج لتأمل ومراجعة طويلة هادئة..خيالها و سحرها والسير والتراجم والاقتباسات والفلسفه المشبعة بها..البدايات والنهايات ..حياة بعد الحياة وغرائب تطرق القلوب و توقف الأنفاس.. النهاية التي نسير كلنا باتجاهها.
لمن هذا الكتاب..؟ أهو مجرد مغامرة خوارقية حقا أم أن هناك روحا أثيرية تلبسته..؟ الأمر مريب متى بلغ عمر كل هذا النضج؟ ومتى وكيف أحكم المؤلف سيطرته على اللغة والمشاعر والأفكار..؟
هذا كتاب الذكريات يا سادة هذا هو الكتاب الذي سيقرؤه أجيال مستقبلية ويترحمون به على كاتبه هذا هو التطوير والنشوة التي ستبقى وتبقى
***
هل نتوهج كلما تعمقنا أكثر في ذواتنا سؤال يحضرني وأتعجب له كثيرا ما الذي يجعلنا في أفضل حالاتنا حينما نخرج المخبوء في جعبة ذكرياتنا ما الذي يجعلها تفرض نفسها على قدراتنا لتعلو بنا وتسمو بمن يقرؤنا إلى مرتبات أعلى
كيف يمكن لذكرى ما أن تغربل أفكارنا وتعيد خلق لغتنا كيف نصبح كتّابا أفضل حين نستعين بابتسامة جدة أو دموع عم أو دخان سيجارة منسية على شفاة امراة عجوز
هنا يبدو الكاتب في أفضل حالاته يهبنا كتابا من العبق الخالص لا شيء معه سوى المتعة والمتعة فقط
هذا الكتاب بداية رائعة للعام وخطوة أعمق تتجاوز تيكة لم الشمل في الشيء لستيفن كنج وأسطورة البيت للعراب فالرواية هنا تناقش ماحدث في تاريخ مصر السياسي والاجتماعي بهدوء من خلال حدث رهيف مثل اسم صاحبة البيت أنصح به الجميع وبرافو..
أكثر من رائعة.. قرأتها بشكل متواصل ثلاث صاعات دون توقف جو الاحداث خاص جدا وجذاب شدتنى من اول صفحة وكل فصل تحفة ادبية بحد ذاته محتاجة اقراها مرة تانية وتالته ويمكن اكتر