يقول الكاتب : الكتاب ليس إلا بعضًا من يومياتي المكتوبة في دفتر يومياتي، وبعضًا من تعليقاتي المنشورة على صفحتي في الفيس بوك، ولم أختر من هذہ اليوميات والتعليقات إلا ما رأيت أنه ذو دلالة خاصة في متابعة أحداث الثورة. ولقد حرصت على نشر هذہ اليوميات والتعليقات كما هي دون إضافة أو تعديل أو حذف، بدافع الحرص على الاحتفاظ بالطابع التاريخي والإنساني بكل جوانب قوته وضعفه لليوميات والتعليقات. ومع ذلك فلست أقصد من هذا الكتاب تأريخًا لهذہ الفترة الحرجة من تاريخ مصر المعاصر. إن هذا الكتاب إنما يحكي أولًا وأخيرًا قصة شخص مصري عادي مهموم بقضايا وطنه، شاهد الثورة عن قرب وشارك فيها بإخلاص وحب.
قليلا ما آخذ قرار بالتوقف فورا عن قراءة كتاب تحمست في البداية لهذا الكتاب للتحدث عن ثورة يناير من قبلها بعام و ما صدمني وصف الكاتب نفسة بالعلماني، و معظم العلمانيين معادون لفكرة وجود الله و الدين فشكرا للكاتب علي كل حال