سلمى عبدالوهاب كاتبة شابة, ولدت بالقاهرة فى 6 إبريل لعام 1991 بدأت بالكتابة وهى فى السادسة, وشاركت بالعديد من المسابقات على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية كانت مسئولة عن النشاط الإذاعى بالمدرسة لمدة ست سنوات, والمسئولة عن نشاط الصحافة لمدة ثلاث سنوات التحقت بكلية الطب جامعة عين شمس عام 2008, لترتقى بكتابتها من العامية إلى اللغة الفصحى, بدأت بتدوين كتاباتها على صفحتها الخاصة, لتقوم بعد ذلك بعمل مدونتها الالكترونية عام 2010, بدأت بكتابة الخواطر والقصص القصيرة, ومن ثم بدأت بكتابة المقالات لينشر لها اول مقال فى مارس 2011 فى موقع اليوم السابع بعنوان " احنا آسفين يا صلاح ", لتستمر فى العمل الصحافى, فقد نشر لها العديد من المقالات فى اليوم السابع والمصرى اليوم وجريدة الوطن
شاركت بمهرجان تروب فست أرابيا لعام 2012 للأفلام القصيرة بقصتها " أمر إزالة " شاركت بمهرجان المواهب الذى تنظمه الجمعية العلمية بكلية الطب AUSSS لعام 2012 بقصيدة شعرية, وعام 2013 بمسرحية عن إنك تكون بنت والمستوحاة من مقالتها التى لاقت نجاحا كبيرا والتى تحمل نفس الاسم.
أصدرت اول كتاب لها بعنوان "إزيك يا دكتورة؟" التابع لدار المصرى للنشر والتوزيع فى يناير 2014 لتشارك به فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والأربعين, وهو عبارة عن خواطر وقصص قصيرة عن الحياة والمجتمع.
انا فاكر اول مره قريت ليكى حاجه وبقيتى من الاشخاص اللى مهتم اقرالهم , ومن يومها متابع لكتاباتك .. انا مبسوط انى لسه متابعك :)
رأيى:
1- ازيك يادكتوره 8\10 2- امر ازاله 10\10 3- رحله 7\10 4- الزنزانه " وصفك للفكره والزنازين " 10\10 5- الشماعه" فكرتك والكلام اللى فيها " ماعدا صفحه 42 حولت ال 10 ل 9\10 6- لو " دعوه لاستخدام الخيال " وال 10 للدعوه دى 10\10 7- لحظه " فيهم شويه جمل تاخد ال 10 + نجمه " وهى كلها 7\10 8- المدينه الفاضله " اول جمله فى البدايه 10\10 " وهى كلها 6\10 9- ممنوع " فكرتنى بالحاجات الصغيره اللى بتكتبيها " 10\10 + نجمه 10- شعره بيضا " 4 مرات اقراها " 10\10 + نجمتين
دول فعلا اكتر 10 ملاحظات انا كتبتهم عن الكتاب قبل ما اقولك عليهم والباقى مش لاغيهم ولا مهتمتش بيهم بس دول اللى فرقوا معايا وانا بقرأ " كتابك " ، وكنت كل مره اعدى على الكتاب افتحه فعلا واعيد القرايه تانى
اخر حاجه " لسه الكتابات الصغيره اللى بتكتبيها بتبسطنى " ، ابسطينا بالكتاب الثانى قريب و مع اخر مره قفلت الكتاب قبل الريفيو ده قريت توقعيك على الكتاب ليا .. فخور بيه :)
* الريفيو نابع من الحتت اللى جوه .. بس انت تستحق الرغى ده *
الكتاب روعة في سرد كل قصة أو "موقف" بطريقة جذابة جدًا بتخليني أسرح فيها وأعيشها كإني جزء منها وبتضايق جدًا لما بصادف إنها "أوام" خلصت! عرفت فيها شخصيتك أكتر وبان فيها أسلوبك وطريقة تفكيرك و دي حاجة كويسة جدًا .. لإن تقريبًا قُرب شخصيتي ف الكتاب حسيته بتاعي وخصوصًا إن سنك زينا فنادرًا ما بيكون "شاب" بيبدع كده أحيانًا حسيت إن في أفكار مشابهة بعضها أو طريقة توصيلها مشابهة لكن التعبير عنها مختلف .. فمش عارف دي كويسة ولا لا مش عايز أطول عليكي بس انا في أى كتاب بقرأه لما جزء بيعجبني بعمل "تَنية" صغيرة كده في طرف الصفحة .. عايز أقولك إن الكتاب بقى معظمه "تنيات" مستني منك رواية بقى .. أبدعتِ ما شاء الله .. ربنا يزيدك ويا معشر الشباب أنصحكم بقراءته .. الكتاب بسيط مش هياخد منك ساعتين قراءة بس هتدخل دماغك و احساسك "حاجة نضيفة" بجد :")
سلمى من الكاتبين اللي بيعجبني جداً طريقة كتابتهم...اصلاً من حوالي سنتين وانا متابعة خواطرها وكتابتها من النت ومن صفحتها على الفيس بوك...لما كنت بقرا أي حاجة ليها برجع للناس بتوع زمان واللي بيكتبوا بطريقة مشوّقة جداً وفي نفس الوقت اللغة قوية ومؤثرة...على عكس كاتبين كتار انهاردة اللي طالعين جداد مابحسش بروعة في كتابتهم....سلمى بجد ليها مستقبل باهر جداً وأسلوبها في الكتابة رائع.....ماهياش زي بتوع اليومين دول D: كمان انا نفسي اوي ومنتظرة منها تدخل في كتابة الروايات أظن ان المجال ده هيليق عليها أوي لانه اسلوبها مشوّق ينفع في الرواية خصوصاً ان عمظم الناس بيملّوا من الروايات انما باسلوبها محدش هيملّ =)) keep going (Y)Y
salma your style is literally "السهل الممتنع" you brought every unspoken word of mine just infront of me while reading and made me believe all your thoughts.. even though I think you will make it better in writing novels like in the chapter called "امر إزاله" your style here and the way you explained all the elements of this little story was brilliant...
over all I believe it was a successful first book and Insh'allah many many many more to come *_*
لكل كاتب ما يميزه، هناك كاتب يتميز بلغته القوية، هناك من يتميز بقدرته على الوصف و السرد، و هناك من يتميز بخياله الخصب و أفكاره المميزة. من الصفحات الأولى تظهر بوضوح مميزات سلمى عبد الوهاب، من لغة يُمكن القول بأنها جيدة جدًا، أسلوب بسيط و متناسق في السرد، و الأهم - و هو أكثر ما يميِّزها من وجهة نظري - تلك البساطة و الروح الجميلة -التي كما توقعت منذ التقيت بها - تنعكس على كتابتها. أما عن كتاب " إزيك يا دكتورة " فهو يبدو لي أقرب إلى خواطر منه إلى قصص، أعجبتني بداية الكتاب و ما تحكيه من تجارب ذاتية، و ما تستخدمه من تشبيهات جميلة، ثم بدأت أشعر ببعض الإنزعاج حين بدأ الكتاب يتخذ شكل نصائح و وجدت الكاتبة تقول لي افعل كذا و كذا أو " أمامك خياران لا ثالث لهما " و هي جُملة تكررت أكثر من مرة في الكتاب، و لكن ربما يرجع هذا لطبيعتي الشخصية فكُنت أُفضل أن تكون قصص تجذبني أنا للتفكير في القضايا التي تناقشها أو قد تعطيني تلميح بسيط للحلول المُقترحة، أما ذِكر القضية ثم ذِكر الخيارات المتاحة و الحلول و النصائح فهو يجعل القارئ " كسلان " و يصرف انتباهه و تركيزه عمَّا يقرأ . في النهاية الكتاب يتحدث عن قضايا حياتية من المفترض أن تشغل تفكيرنا دائمًا، و كل قضية لها عدة حلول و حولها عدة آراء و لهذا كنت أُفضِّل لو تركت الكاتبة المجال للقارئ أن يُشاركها التفكير لا أن يَكتفي بالحلول التي تَذكُرها فيتكاسل عن الإنخراط داخل تلك القضايا . ما أُفضِّله أنا هو أن يعبث الكتاب بعقل القارئ، أما سلمى في هذا الكتاب فنجحت أكثر في الوصول لمشاعر القارئ ولكن في نهاية الأمر الكتاب جميل، يَعكس الروح الجميلة لكاتبته، و أعجبتني كثيرًا تلك المقاطع التي تحمل القافية و التناسق فيما بينها فشعرت بصفاء الذهن و التناغم الذي يربط بين الكاتبة و كلماتها . أكثر قصة أعجبتني.. بالطبع هي " أمر إزالة " و بالطبع مُنتظر ما هو قادم من سلمى :)
إزيك يا دكتورة؟عندما تبدأ بقراءة "ازيك يا دكتورة" سيخالجك شعور بأن ثمة تواصل عميق بين الكاتبة و القارئ منذ اللحظات الأولى. قدرة سلمى على وصف المواقف و المشاعر فريدة من نوعها. فألطف ما فيها أنها تصف مواقفا مررنا بمعظمها و لكننا لا نحمل من الموهبة ما يحوّل تلك الأفكار و المشاعر إلى كلمات و سطور. وهنا تكمن العبقرية. تسيطر روح التمرد على تفكيرها بشدة. و من الواضح أن الكاتبة قد اتخذت القلم خليلا منذ الصغر فانسياب الكلمات عذبة رقراقة بتلك النعومة مع توصيل المغزى بكل أريحية لا يتأتّى بين ليلة و ضحاها بل بعد تجارب عدة و إن كان هذا الكتاب أول أعمالها. سلمى عبد الوهاب أقل ما يقال عنه أنه عمل فنى بديع و أتمنى أن يكون عملها المقبل مجموعة قصصية. إذا استطاعت سلمى أن تتحول من طور التمرد إلى طور التمرس -و أظنها ستفعل-, فلا أظننى أبالغ حين أقول أنكم تطالعون أولى أعمال أحلام مستغانمى الجديدة.
المدينة الفاضلة,أنا,ممنوع,صورة,الشماعة,ضيف شرف أكتر مقالات عجبتنى والأفكار فيهم كانت واضحة ومرتبة وحسيت نوعا ما إنى مسكت تسلسل لأفكار أو ملاحظات وتدوين لها على ورق دا حسب ما أعرف أول كتاب واللى عجبنى حسيت بتطور الأسلوب من مقالة للتانية "أظن لم يُكتبوا بنفس الترتيب" بس كان فيه مقالات كانت بتعرف توصل المعنى فى جمل موجزة وجميلة حسيت فى مقالات تانية بالإسهاب وساعات كنت باحس إن التشبيهات كانت بتاخدها فينتهى بالمقال إنه يبقى حول تشبيه أكتر من إنه حولين معنى والمعنى بيفلت.
بس زى ما قلت أحلى حاجة إن الأسلوب اتطور جوا الكتاب الواحد ودا شايفاه حاجة حلوة.
لما هممت بكتابه رأيي وجدت الكلمات تهرب مني .. او بمعني اصح تنهمر علي بحيث لا اسطتيع اختيار الاهم حتي لا اطيل عليكم و لكن اعذروني لانني بصدد الحديث عن موهبه وقفت ضد الظروف و اختارت الطريق الاصعب وهو طريق الموهبه ف علي الرغم من انها ترتاد كليه الطب فعندما تقرأ اعمالها ستشعر انك امام كاتبه متمرسه منذ زمن بعيد :) اما عن الكتاب فا نتي اخذتينا الي دنيا اخري و مواقف قد نكون عشنا احد منها بيوم من الايم و لكن برؤيه مختلفه انا فعلا بهنيكي من كل قلبي و عقبال الكتاب المائه :)..
عجبنى جدا فكرة تسميتك للكتاب " تمرد على الواقع " كل ما كتب كان ليه فكرته و احساسه بس اكتر حاجات عجبتنى امر ازلة- لو - المدينة الفاضلة- ممنوع - عشرين - كلمة - الغيبوبة - من انا؟ - انا - المرجيجة - نصف انسان - الى اين؟ -
مبدئياً إسم الكتاب ظلم محتواه ؛ ومحتوى الكتاب لم يأتي بما توقعته من إسمه (ودي نقطة سلبية) جاء الكتاب على هيئة قصص صغيرة وكأنها مشاهد بسيطة معبرة + دردشة عن الحياة وهو أشبه بكتب التنمية البشرية ولكن بطريقة حالمة
إزيك يادكتورة تأليف / سلمى عبد الوهاب 130 صفحة - نسخة ورقية الناشر : المصرى للنشر والتوزيع
ماقبل المراجعة : كعادتى كلما ضاق صدرى أتواجد بين كتبي ، أنظر إليها ملياً وكأننى أرى لها عيونا تنظر بها إليّ نظرةً حانيةً متسائلة ً عن حالي ؛ فأتحسسها وأقلب صفحاتها هكذا بشكل غير واعي فمرة أقرأ إهداء بعضها وأخرى أتأمل فى عنوان أحدها وثالثة يجذبنى غلاف إحداها ، فما أجدنى إلا متلبسةً بكتابٍ منها احتضنه بين كفيّ وأغرق فى صفحاته - مؤقتا - بدل الغرق فى همومى ، ولطالما يحضرنى تعبير الراحل د.أحمد خالد توفيق عن الكتب بأنها " مخدرات رخيصة " وإن انتفت عنها هذه الأيام صفة الرخص وها هى أوشكت أن تناطح أسعار المخدرات الحقيقية ! جذبنى هذا الكتاب اللطيف بلون غلافه المحبب إلى قلبي ومقاسه المميز الذى أحبه فى مقاسات الكتب وحجمها فتستطيع أن تحتضنه بكفةٍ واحدة وتثبته بين إصبعيك بسهولة ويسر .. وإن كنت جميل الحظ فأنت توفق فى تلك الحالات النفسية بأن يوافق ما فى داخل الكتاب جمال ظاهره ؛ ليسليّ عنك ويلهم روحك بعض الخفة ، وإن كنت سيئ الحظ فتنخدع ويزيد سوء الكتاب سوء حالك .. ولله الحمد والمنة أن حالتى اليوم كانت الأولى وكان حظى جميل .
أما عن المراجعة :
فذلك أول كتاب أنهيه فى جلسة واحدة حرفيا بلا أى انقطاع لمدة ساعة وعشر دقائق فقط فما إن أمسكته وبدأت القراءة فلم أضعه مكانه إلا وقد أنهيته .. الكتاب عبارة عن خواطر وقصص كما كتب على غلافه وإن كنت أرى أنه أقرب إلى الخاطرة التى جاءت فى شكل قصة قصيرة .. قلم الكاتبة سهلٌ جميل وخيالها خصب وتأملاتها راقية وكالعادة لم يفشل طبيبٌ إلى الآن فى أن يمتعنى بقلمه - هذا فيما اطلعت عليه - تتحدث سلمى عن خواطر عدة بعضها رائق عن بعض ومميز وفى المجمل كلها خواطر جميلة آنستنى وأزالت شيئاً مما أجده فى صدرى .. قرأت سنة إصدار هذا الكتاب فوجدته عام ٢٠١٤ فتأملت : هل كانت تنوى سلمى حين كانت تكتب هذه الخواطر منذ عشرة أعوام أو أكثر أن تسري بقلمها عني ؟! فلله درُ الكتابة والكتب وسبحان خالق القلم .