Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫ساعات من العمر: قصص‬

Rate this book
مجموعة مقالات تستعرض بعض اللقطات من حياة الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع، كلها تثير التأمل، وتبحر بنا في منطقة التأثير والتأثر، فقد تعرض مطاوع وجميع البشر لعوامل مؤثرة، أثّرت في حياته منذ أن كان طفلاً، و"دوري يا دنيا كما تشائين.. وارفعي من تشائين .. واخفضي من تشائين، لكنك أبدًا لن تغيري من الحقائق، ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة، التي تؤكد لنا دائمًا أن الأهداف المشروعة في الحياة لا بد من السعي إليها بوسائل شريفة". "إن أصحاب الحظ السعيد الذين استمتعوا بطفولة طبيعية آمنة بين أبوين متحابين ومتعاطفين يكون استعدادهم للإيمان بخيرية الحياة والاطمئنان للمستقبل والبشر أكبر منه لدى من عاشوا طفولة خائفة متوجسة دائمًا مما قد يأتي به الغد".

116 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2004

9 people are currently reading
462 people want to read

About the author

عبد الوهاب مطاوع

60 books4,428 followers
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام‏.‏

كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام‏، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج‏،‏ وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام‏ 1982‏ الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته‏،‏ كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية‏.

لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
88 (27%)
4 stars
105 (33%)
3 stars
108 (34%)
2 stars
15 (4%)
1 star
1 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 44 reviews
Profile Image for Mostafa Galal.
177 reviews245 followers
September 23, 2020
مذكرات عبدالوهاب مطاوع وتأملاته تمتاز دوما بالبساطة الشديدة لكنها لا تخلو من العمق
مواقف عادية أو أقل من العادية يتعرض لها الكاتب لكنه يخرج منها بمعاني عميقة، وتأملات بها بعض الشجن لكنها لا تخلو من حس انساني عميق
أكثر المقالات التي أعجبتني تلك التي تحدث فيها عن العقاد، ليلقي الضوء على جوانب أخرى من شخصيته الفريدة، بالإضافة إلى مقاله عن هيكل
Profile Image for نجلاء سعيد.
152 reviews38 followers
November 1, 2013
مليش غير تعقيب واحد بس ع تصميم الغلاف ال ملوش أى علاقة بالمحتوى نوهائى

عزائى الوحيد إن ال مصممه ممكن يكون مات،أو هو لازم يموت بعد تصميمه غلاف زى ده :D
Profile Image for Marwa.
245 reviews444 followers
July 25, 2016
تنقسم كتابات عبدالوهاب مطاوع إلى ثلاثة أقسام: إما مجموعة مختارة من رسائل بريد الجمعة يعقبها رده عليها، هذا الرد الذي يبدأ دائماً ب: ولكاتب/لكاتبة هذه الرسالة أقول
وإما مجموعة قصصية من تأليفه أو مقالات عن ذكرياته ورحلاته، يندرج هذا الكتاب تحت القسم الثالث

يحكي عبد الوهاب مطاوع عن ذكرياته مع زملائه في الصحافة، عن تجربته مع زلزال 92، عن العملية التي اتخذ قراراً بإجرائها دون إخبار أهله، وطبعاً لابد أن يذكر شيئاً عن رحلاته إلى باريس .. مدينته الأثيرة

أفضل ثلاثة فصول بالكتاب: الأول عن زيارته لمنزل الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو وذكره تفاصيل من حياة الكاتب، لم أكن أعرف قدر احتفاء الفرنسيين واعتزازهم به،وفصل "الأحلام السعيدة" و"يا ريت تعود"

لا أدر لماذا لا تكف الدار اللبنانية عن اختيار أغلفة سخيفة لا علاقة لها بمحتوى الكتاب، المفروض الكتاب اسمه "ساعات من العمر"، عن تجارب الكاتب وذكرياته، ما علاقة هذا بوجه فتاة يتدلى من أذنها قرط من الياقوت؟
مش عارفة!
Profile Image for يـٰس قرقوم.
345 reviews563 followers
February 10, 2020
شكرًا لك يا مطاوع.. لأنك رافقتني ساعات من العمر في كلّ مرّة أحتاج فيها رفقتك وقراءة كلماتك الداعمة الراشدة. شكرًا من القلب.
Profile Image for Hazim Hamdy.
27 reviews13 followers
April 10, 2015
يشارك عبد الوهاب مطاوع قراءه ساعات من عمره، وأجمل بها من مشاركة!

دائما ما يدهشني عبد الوهاب مطاوع بكم خبراته، التي عايشها في حياته ووالتي لا يتردد لحظة أن يشاركها مع قرائه ومحبيه. وشفعها بخواطره حولها، وانفعالاته معها، ليأخذك معه في رحلة ساحرة في العمر، وتتعيش مع مطاوع ساعات من عمره هي من أجمل الساعات الي تعيشها في حياتك كلها.

الكتاب هو مقالات مجمعة، يروي فيها مطاوع تجارب عاشها في حياته وكان لمها من الأثر جميله ومحزنه وباقيه في نفسه. ولم يبخل أستاذ الانسانية الأول بمشاركتها والاستفاضة في تاملاته وانعكاسات فكره حولها بعد أن انقضى عليها من العمر ما انقضى.

شكرا لك يا صديقي، رضا شكر، على هديتك القيمة والتي فتحت لي في الزمن بابًا عشت فيه ساعات جميلة من العمر مع الحبيب مطاوع!
Profile Image for Maha Mustafa.
114 reviews
February 27, 2021
"فَأَنْ يصبح للإنسان حلم يدغدغ مشاعره من حين لآخر، ويخفف عنه جفاف الواقع، أفضل كثيراً من أن يستسلم للإحباط والضيق واليأس من احتمال التغيير في يوم من الأيام....
في الغد دائماً متسع لكل شئ...."
Profile Image for Reda Shokr.
Author 2 books58 followers
April 13, 2015
ساعات من عمر أستاذ الإنسانية عبدالوهاب مطاوع يشاركها القارئ في عذوبته المعهودة السائغة الرائعة

ينقل خبرات حياته الحافلة في صفحات قليلات تضيف إلى قارئها الكثير والكثير.. تألمتها فتعلمت.. وتألمت معها.. وصف فأبدع كعادته

سعدت بساعات قليلة أنفقتها في كتابه هذا فكانت من أثمن ساعات عمري

رااااااااااااااااائع كعادته
Profile Image for Aya.
25 reviews5 followers
November 9, 2013
آه كيف له ان يصوغ كل ما يدور في عقلك وقلبك من افكار ومشاعر !! تشعر كما لو انه أنت في مكان اخر !! رحمك الله واسكنك فسيح جناته
Profile Image for Marwa.
14 reviews5 followers
January 14, 2014
مفيد كعادته ، هو حديث صادق من القلب الى القلب ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة و ارح روحه كما اراح روحي
Profile Image for Sherif Hamdy.
30 reviews21 followers
February 10, 2018
"كل بيت له رائحة خاصة تميزه عن غيره من البيوت، الأناس مختلفة، والذكريات المختبئة وراء كل ركن من أركانه كثيرة ومتشابكة ومميزة في ان لجو المكان، عالم كامل وحده: عندما تخطوا أولى خطواتك في البيت أو الشقةكل هؤلاء يبادرونك... منهم المستاء لاشك، منهم المتعجب من حضورك، منهم المتبسم تشجعك روحه على الدخول...أتخيل لو أنك ترى بعين الخيال كل هذا لما خطوت خطوة واحدة في محل وجهتك...ولكن رائحة تحمل كل هذا تستقبلك، في ثناياها لو تمهلت لوجدت ما أحكي عنه"، "شعور يحتاج التمهل!، لو تسرعت لخرج غير ناضج ولوجدت من الثغرات فيه ما يصدك عن متابعته في نفسك= دعه يختمر، فليس الان".... منازل متهالكه أو قل في نيتها التصدع، تتراص صعودا على جانبي "زقاق" ضيق أو قل...حارة، من أحدهم يصدر صوت ذكر: " الله دائم حي باق...الله دائم حي باق"، النور كالمعتاد، بسبب محلين على جانبي الطريق من بدايته، يبتدأ قويا لكنه يخفت تدريجيا حتى يوشك أن ينقطع ثم يشتد قليلا مرة أخرى عند المخرج الأخر للحارة، تنفتح الحارة على ما بإمكانك تسميته بشارع ولكنه قصير، على جانب منه أشباه بيوت والجانب الأخر يضم بيوتا حقيقية، ثم ينحرف الشارع هذا يسارا لتختفي الأنوار تماما فيُهتدى فيه على إضاءة عما قريب تشملك....أما البيوت فألوانها أصفر أو أخضر باهت والغالب هو الرمادي الثقيل، أحيانا تجد مصاطب تمتد بعرض البيت للمسامرة!..... وعند مدخل الحارة ثلاثة يمضون بخطى لا هي المتباطئة ولا المتسارعة وإنما بين بين... شجن خفي!، تلك الرائحة المخصوصة بذلك البيت تمتد حتى هنا، وكأن ذلك البيت الغارق في الذكريات وتلك الحارة وهذه الإنعطافة ثم الشارع الصغير كلهم أصبحوا شيئا واحدا. ذلك الذي ذكرت في البداية، تلك اللمحة المتعجلة )كالمعتاد( هي حديث أحد الثلاثة لنفسه، وفي العموم الشجن يمسس الإنسان بهم يتركه يقلب النظر في حاله وأمره ، يأخذه للماضي فيتركه هناك ينظر حتى يناد على نفسه أن اترك هذا أن افعل هذا أن خذ بنصيبك من هذا، فمن ماضيه صار حاله الان، فلو تغير ماضيه لتغير واقعه الان. تنهد الثاني وقال:" كنت أتنزه في يوم أنا ومجموعة من الأصدقاء _ هو الوحيد منيتنزه في مجموعة من الأصدقاء_ فتناهى إلى سمعي لحن خفيف ولكنه بعيد الوقع في النفس عن رجل يغني "حلوينمن يومنا والله وقلوبنا كويسه...وياليل طول شويه...والغالي علينا غالي ولا حتى يتنسى..." أو شيء من هذا القبيل! فلم أملك إلا أن اغمض عيني بقوة _شئ مضحك_ على أمل أن أحتفظ قدر استطاعتي بالوقت وأمنع مضيه، المرء مدرك أن الوقت يمضي ويطوي حلو المواقف ومرها ولكن...أي شيء يضمن أن تلك المواقف سيتكرر ما هو أفضل
منها، أو أن تلك الظروف الطيبة ما سيعقبها لن يكون سيئا؟!، لا شيء ضامن لهذا أو لذاك.....على الرغم من أنها غنوة مبتهجة إلا أنها تقفك على ذلك الملمح!، الإنتهاء، التغير.....
الأول:" نعم نعم، محاولة..." الثاني:" محاولة غير مجدية، ولكنها تنقلب شجنا في النفس، حزن مبكر على ضياع الموقف أو الحدث... الثالث:" أو دعوة!
دعوة لارتشاف أقصى درجات السعادة في الحدث، أذكر ذلك الشخص المُطاردَ كيف استقر به المقام عند محبوبته ولما أو شكت السلطات على معرفة مكانه وجاءه أحد أصدقائه محذرا امتنع من الهرب وأصر
على ذلك أنه ان يقبض عليه هنا فهو أفضل من قضاء حياته مبعدا عمن يحب...." الثاني:" في النهاية، ذلك الخوف من الإنقضاء يبعث شجنا في الحنايا يدفعك أن تحاول إمساك الهواء!" ضحك ينبعث من بعيد، مساعدة من القدر على عدم الانخراط في مثل تلك نواحي حتى لا ينقلب الوضع حزنا متكاثف....مساعدة من القدر...لكم كنت أقول أنه أحيانا يُجبر الإنسان على التعرض لمشكلات ومشكلات كان من الممكن تفاديها ولكنه يوضع قبالتها فقط لأنه لابد من تخطيها، بعض الأشخاص تمر بهم مواقف ولكن تعاملهم معها لا يكون كافيا، فلا تنتهي تلك المواقف وإنما تتخفى وتظهر، تمضي حتى تبدو كأنها مودعة ولكنها لا تلبث أن تظهر
من جديد، وهكذا...وفجأة يفيق المرء أنه لا يتقدم ولا يخطو للأمام، عندها فقط تتدخل تلك المساعدة أن قف هنا هكذا وانظر أمامك هكذا وواجه هذا الذي تظن أنك خطوت وراءه ولكنك لما تفعل ذلك بعد حتى تنتهي من ذلك الفصل من قصتك، أحيانا وهذا ما يُعد درجة عالية من درجات العون أن تدفع للواقع دفعا أجل أن تندفع وراء ما تظن نفاذك منه، وأحيانا تكون تلك الضحكة المجلجلة المنبعثة من بعد لتنتشلك من وضع على وشك التفاقم، وفي هذا المضمار
تماثلات كثيرة.......خاطرة متجمعة في نفس الثالث لم تتضح بعد، متى تتضح؟ هو لايدري، ولكن الإندفاع سيئ السمعة هنا يا سادة، هل ندلي بما في بالنا؟ لا... "ليس بعد"... الثالث:" ثم بعد الشجن، ذاك ابن الحاضر، خوفا من الانتهاء، تنثال الحماقات....وأي حماقات! تنذر _وأرجو أن
أكون وفقت للفظ مناسب_ تنذر الدنيا بتبدل وتغير، فتختفي معالم وتظهر معالم، وواقع ينسحب ويتصدر واقع اخر يتصدر المشهد وأناس تتبدل فإنك لا تعبر النهر نفسه مرتين، بما يعني لذي اللب أن ما كان أساسيا سابقا، هو اليوم هامشيا!، وأن ما وجب في السابق هو في النفل الان، وأن هناك اعتبارات للمستقبل ينبغي أخذها في الاعتبار تشكل تفاعل المرء مع ما حوله، لكن ذلك المرء لايقبل بهذا، وكيف يقبل؟، لا يعترف للمضي بحقيقته، فيستمر فيما كان يصنعه مسبقا، "الان" لا يتلائم مع هذا، يوضع الشئ في غير موضعه، وكأنك تأتي تفتح باب الشقة بقلمك الحبر، أو تمسك ملعقة تكتب بها = تبدأ الحماقات، وما يضمن مراجعة للنفس للانتظام في الخط الجديد.....الأول:" ما هذا؟؟ شيء غير عادي، سيمفونية من الكلمات الفظيعة المنمقة بشدة، اووه أخشى أن نتتبع الكلام فلا نجد
شيئا، قرقعة يا صديقي وتحسب يا زمر أن الطبل ريح..." الثاني ضاحكا:" لو كما مثالك فقد وفى في الحقيقة، وهو الطواشي الذي لا أذكر اسمه "
الثالث:" أسرت المعنى وأصبت في المغزى، والشاهد في دار ابن لقمان..." ضحك متبادل يتصاعد لأعلى، تلتف الضحكات حول بعضها وتنجدل في جديلة قوية متماسكة، لن تنحل عقدها
سريعا، تصعد لأعلى متحدية تلك التيارات الهوائية، تصمد في وجهها...لكن في الحقيقة تلك الضحكات تضعف معمرور الوقت وينساها الإنسان وتصبح _وهي في الأصل ذكرى مقاومة_ وكأنها لم تكن، أو تبقى ذكراها ولكنتعجزها تغيرات الحدثان و الصروف المتعاورة، أو يقتحمها هاجس _وما أكثر الهواجس تلك الأيام_ فيئدها في المهد، لكن تلك الضحكة من الصنف الثاني، لم يقابل واحد من الثلاثة تلك الضحكة من الصنف الأول حتى الان.
عند هذه اللحظة لو أنك تركتهم ريثما يضحكون وتوجهت ببصرك تتعرف على ما حولك، لوجدت أنهم قطعوا شوطا طويلا حتى وصلوا عند "عصارة" تقع على رأس طريقين كليهما من الطرق الرئيسة، ولو أنك جعلتها على ذراعك اليسرى ثم انطلقت لأعلى لهبت عليك نسائم رقيقة خالية تقريبا من عوادم السيارات، يشقها قرقعة شديدة على قضبان
السكة الحديدية كل حين والأخر،... الثالث: نعم، نعم، الترهات!، ولكن هنا الكلام عن الترهات يبدأ!، كما بينت من قليل: تبدأ الحماقات في الظهور،
وخلف الحماقات ضحكة خبيثة يضحكها الخوف وحاشيته وهم أهل سوء قدامى.... الثاني:" ربما لو خطا خطوات قليلة فقط، لاتضح له غير ما كان يتوقع وأنه لا مكان لهذا ولا لحاشيته...."الأول:" ربما يكون الأمر بين اثنين لأوضح فقط الكلام: فعندما تتغير ملامح عالم فهذا يعني تغيرا أكبر من أن
يلحظه المرء فيكون مدركا لمالات تفاصيل ذلك التغير، ومن ثم استشعاره الأمان يكون متوقفا على ما يدرك من تلك التفاصيل وكلما قلت كلما قل القلق....وقد يكون الأمر أن مثل تلك التغيرات وعلى رغم اشتباك المرء مع ما يسبقهامن مواقف بلا شك التغيرات المحدثة تعتمد عليها= أقول أن المرء يجد أن تلك التغيرات تحدث وكأنه لم يكن له وجود مسبق أي أن هناك استبعاد للشخص!....عن الحالة الأولى ينجم القلق وعن الحالة الثانية ينجم الإزورار و
ربما الإساءة، ومن ثم تجد الحماقات.....الثاني:" لعل أدق تصوير للخوف وجدته في الحرافيش= أحد أحفاد عاشور الناجي بعد ما أصبحوا من المهمشين،
عاش طوال حياته مبتعدا عن أذي الناس متحاشيا دواماتهم التي هو في غني عنها مكتفيا بزوجته وابنه...ولكن يشاء
القدر أن يصبح ابنه عاقا، وتتابعه امه في ضلاله، ويصل به الحال أن يهدد أبيه، ويجد الرجل نفسه وحيدا، وكنوع من حماية نفسه يتجه لفتوة المنطقة ليتزوج كريمته، ولكن بعد فترة ينقلب عليه كبير الفتوات هذا ويطلب منه كتابة كل ما عمل لأجله طوال حياته باسم ابنته التي تزوجها، وتتحول المطالبة على اشتداد في الامر، فيسقط في يد الرجل ولا يدري ماذا يفعل، ينام ليلته والخوف متمكن منه، أبعدما عاش طوال حياته متجنبا أذى الناس: أذاهم هو الذي
يقتحم عليه مسكنه عنوة، وبعدما تعب كل هذا التعب يأتي أحدهم ليذهب هكذا بما يعده لب حياته، الان ليس لهلع تفكير سليم، وغدا لا يكون كسابقه، ولن تمتد إلى حياة صنتها يد باطشة لا ترعى قرابة ولا دينا، ولما حل الصباح احتمل نبوته، وخرج إلى المقهى، فقابله الفتوة أن إلا انتهيت، فجبهه بتفويض أمره إلى الله وعلاه بنبوته حتى كسر
شوكته.....ليس بأدق من تصوير اعتمال الخوف في نفسه إلا تصويره الخروج من مأزقه هذا بنبوته وثبات قلبه... قرقعة القطار الشديدة على القضبان تجذب بصرك ناحيتها رغما عنك، وعند هذه اللحظة لن تصطدم عيناك بالحائط الذي يفصلك عن السكة الحديدية وإنما ستصطدم بطاولات كثيرة تتراص على رصيف الشارع، المزعج أن من )يحتلها( هم شباب صغير، وترى الدخان يغلفهم، حاجزا إياهم في عالم ما تعجز تلك القرقعة الشديدة عن إجراجهم منها، وعلى يسارك القهوة نفسها تتنظم فيها الطاولات ويتحلق حول كل طاولة ما يقرب من الخمسة فما فوق من هؤلاء الشباب وربما يجاورهم أناس كبار في السن! عجيب ألا يعلق هؤلاء الكبار على مثل هؤلاء الصغار وألا
يعنفوهم على الرغم من انهم وبلا شك لهم أولاد في مثل هذا السن لا يتخيلون أن يروهم جالسين هكذا لتنفس الدخان، القهوة!، ربما كان الأمر قديما مختلف، فأن تسمع عن لقاءات المقاهي فأنت تسمع عن جلسات مسامرة لا يشوبها مثل هذا "اللاشئ"، الكُتَّاب كانت لقاءاتهم على المقاهي، ومسامراتهم وربما كانت أفكارهم التي صارت مقالات وكتبا فيما بعد من وحي جلسات المقاهي، ولقاءات الأصدقاء للتحادث حول مهم الأمور كانت في القهوة...."طاولة دائرية
يتحلق حولها سبعة أصدقاء، أرمقهم من على بعد منذ بضعة ليال، كل ليلة يأتون في نفس الوقت، ويعلوا صوتهم ويشتد حوارهم حماسا، شباب! ولكن لو أنك تدقق النظر لرأيت شقوة مكابدة ظروف الحياة، ومعاندة الدنيا لهم، كان صاحب المقهى يعرفهم، وكل يوم ألمح عند انصرافه عن طاولتهم امتعاضا يظهر على وجهه، فحدث أن كلمته ذات
مرة عن هؤلاء الشباب، فخبرني بخبرهم فصدق ظني فيهم من أنهم في ضيق من العيش ولكن في كفاح معها وأنهم يجتمعون ليلا في نوع من المؤازرة بمجرد رؤية بعضهم البعض، ولما سألته عن امتعاضه الخفي أجابني أنهم لا يدفعون الحساب وإنما يأجلونه لغد الذي لا يأتي، وأخبرني أنه متفهم لوضعهم ولكن استمراره لابد مزعجه، لا أخفيك
قولا أنني بدأت أسأله يوميا عما طلبوا وعما دفعوا وأكمل الباقي من معي على ألا يخبرهم، وتوالت زياراتي حتى تعرفت عليهم، ثم بدأت علاقتي بهم تتوثق، حتى ميزت كل امرء منهم بمزيته الخاصة، وكان أحدهم وهو أكثر من جذبني شاب تعرف على وجهه شقاءا يزيد عن أصحابه، و أنه لم تتح له فرصة عمل حتى الان وإنما كلها أعمال لا تتناسب بأي حال مع شخصه من ناحية ومع دراسته من ناحية أخرى ولكن ها هو في عمل إلى عمل عسى أن يفتح
الله عليه قريبا، ما استوقفني في امره أنه هادئ باستمرار، لا تفارق محياه تلك الابتسامة، أراني في بعض المرات نماذج من عمله فتعجبت أيما تعجب أنه لم يجد له مكان حتى الان، فقلت له لاتخف سيأتي يوم يبزع اسمك فيه وتعوض فيه عن كل هذا، فنظر إلى متبسما : كل شيء له وقته، لا تقلق علي، ولا تزعج نفسك بحالي...." وتمر السنون وتنقطع لظروف الحياة صلتي بهؤلاء الشباب وبعد مدة تقرب من العشرين عاما لقيني أحدهم في الشارع واستوقفني وسلم علي بلطف وابتسامة لم أخطأ تحديدها، فقد كان هو، ولكن الهيئة اليوم غير الهيئة الماضية فأخبرني عن قصته لما جلسنا قليلا وحدثني عن عمله في الخارج حتى تيسر له الرزق وانه بخير حال الان وفي سعة من الرزق وأنه شاكر لي كلامي معه المسبق.....حمدت الله ولم يفارق بالي ذلك الهدوء والثبات الذي أفضى في النهاية
لذلك، و من ناحية أخرى تذكرت شابا أخر كان معهم يتحدث بحماس وبصورة مضخمة عن مبادئ ومثاليات و يذهب ناقدا هذا وذاما في ذاك، لم أرتح له كما ارتحت لصاحبه، توالت السنون ورأيته بعدها قادما بعربة فخمة لأصدقائه ولما جلس معهم كانت معاملته فيها من التكبر والإستعلاء ما اشمأزت منه نفسي، ثم انقطع تماما عن أصدقائه، فلما استفهمت عن القصة ذكر لي أنه في سبيل الرزق تخلى عن مثالياته ومبادئه ثم تغير أول ما تغير على
أصدقائه......." همهمة في نفس الثالث: التريث والتمهل!! وإيكال الأمر إلى خالقه، والرضا ربما كانت هي المفاتيح ولكن من الواضح صعوبة التمسك بها.." فكرة لم تكتمل....والإندفاع هنا سيئ السمعة....فربما التمهل خير!
السيارات تمرق في هذا الطريق بلا اعتبار لأي مشاة أو ضوابط الأمان، والطريق متعرج في هذه الناحية، وأعمدةالإضاءة هناك ضوءها خافت جدا، ولكن دعك
من هذا وانحرف ناحية اليمين وكأنك تنزل من عل، وامض حتى
يستقبلك بيت وهناك لقاء....
_طويت الصفحة، ونظرت لصديقي قائلا: تمت!، ما رأيك؟ هل أعجبتك؟
_ضحكة عالية:" هاه، لقد قرأت الكتاب، خدعة مكشوفة يا صديقي، أنت تحكي ما حكاه الكاتب، تضع شخصيات
غير واضحة الملامح، وتسرد أقوالا وأفكارا على ألسنتهم وكأنها لك، وفي الحقيقة هي للكاتب!!!، اه منك يا زميل،
لو اطلعت على مقالاتك في ظل الكتب بعد قراءة تلك الكتب، سنضحك كثيرا ولن أعفيك من "سفي" عليك....."
_قلت له ضاحكا: اخرس، قطع لسانك، ده بنات أفكار الكاتب تبنتها حين غاب عن الحياة، ولا اسيبهم في الشارع
كده...
Profile Image for Sara Osama.
6 reviews
April 19, 2020
كالعادة رائع فى أسلوبه.. حتى فى اختياره لساعات من حياته انه يسردها فى كتاب زى ده ..
كتاب مفيد وممتع
Profile Image for وجدان.
36 reviews2 followers
October 31, 2023
بإسلوب بسيط وسلس تنقلنا بين العديد من المواضيع التي في طياتها التأملات والوقفات والحكم، بل واستطاع الكاتب بتفوّق أن يمرر نصائحه وتوجيهاته بين الأسطر دون أن تتسم كلماته بالثقل والملل
كتاب رائع جدًا
Profile Image for Yomna.
102 reviews28 followers
November 6, 2023
"وأيًّا كان العناء فلابد للإنسان دائمًا من الحلم بغد أفضل، وأكثر تحقيقًا للآمال فَأَنْ يصبح للإنسان حلم يدغدغ مشاعره من حين لآخر، ويخفف عنه جفاف الواقع، أفضل كثيرًا من أن يستسلم للإحباط والضـيق واليأس من احتمال التغيير في يوم من الأيام."
'' فى الغد متسع لكل شئ "
Profile Image for Freedom Breath.
785 reviews69 followers
April 28, 2017
رحمة الله عليك ياوهيبه❤️💐
Profile Image for Ehab gonono.
65 reviews8 followers
February 15, 2017
انتهيت من كتاب ساعات من العمر للكاتب المبدع عبد الوهاب مطاوع
العادة جرت من أول كتاب تناولته لمطاوع وهي الذوبان والانصهار مع تلك الكلمات التي تجعلك ترى زمانا لم تعشه وترسم شخصيات في مخيلتك لا تعرف عنها سوى منهجها او ما قدمته من عمل أدبي أو مهما كان؛ لكن مطاوع يرسم لك يومياتهم وسلوكياتهم في هذا الكتاب فترى جانبا لم تره من قبل لانه عاش في حقبتهم وبجوارهم فمثلا يوضح لك حساسية العقاد من المرأة وصبينة وشباب أحمد بهجت وحكمة حسنين هيكل ؛سيغمرك شعور السبعينات او ما قبلها ؛ الجميل في الكتاب أن مطاوع لم يتناول سوى يومياته مع كبار أدباء وفنانين ذلك العصر ؛فلم تجري العادة كما عودنا سابقا في نقله من بريد الجمعة. ولهذا سمي بساعات من العمر.
مطاوع سيشعرك برق الكبد وذلك العطف ؛فإذا جاءتك هذه المرحله فاعلم أنك أصبحت تفكر بطريقه مطاوع رحمه الله في مدرسته الحياتية...
صاحب القلم الرحيم....
Profile Image for Lamia mohamed.
103 reviews27 followers
December 6, 2015
وكما اعتدت ,, كتابات تمس القلب والروح معا
اسلوب راقي ومحترم وقلم مثقف
رحمك الله استاذي

يبدو أن الواقع يرغم الانسان احيانا علي ان يحيا بشكل صحيح حين يعيش هذا الواقع ويكف عن محاولة الهرب منه ..

الحلم واحة جميلة وسط الصحراء القاحلة يستريح فيها الانسان بعض الوقت من هجير الحياة , لكن القافلة لا تتوقف ف الواحة الي النهاية وانما تلتقط انفاسها فيها لبعض الوقت , وتتزود بالماء والامل والقوة لتواصل السفر من جديد ..

Profile Image for Manar Ali.
13 reviews3 followers
February 11, 2014
أقل كتب عبد الوهاب مطاوع التي قرأتها إمتاعا :-(
يخوض عبد الوهاب مطاوع فيه في مواقف حياتية مختلفة تعرض لها وعايشها .. اكثرها امتاعا بالنسبة لي زيارته لمنزل الأديب الفرنسي فيكتور هوجو والاحتفالية ببلوغ الكاتب أحمد بهجت سن الرشد وحكاية الفنان توفيق الحكيم مع النيابة والقانون ..
لا يستحق الكتاب بالنسبة لي اكثر من نجمتين :-(
Profile Image for أحمد زهران.
72 reviews15 followers
April 17, 2014
أولا .. الغٌلاف لا يتناسب إطلاقا على محتوى الكتاب

ثانيا : أنا مقرأتش مقالات مؤخرا بالأسلوب الرائع والسلس دا

وغير إن عبد الوهاب مطاوع عايش عُظماء الأدب وكُنت بحقد علية وهو بيحتفل ب بعيد ميلاد أحمد بهجت الـ 60 ووصولة لـ سن الرشد ..

بداية قرأتى مع عبد الوهاب مطاوع الأديب الرائع والمشهور بالميل إلى المواقف والحالات الإنسانية فى مُعظم كتابتة ..

1 review2 followers
June 29, 2010
تحفة جدا وقرأته كتييييييييييييير
خصوصا خلف النافذة
Profile Image for Amany Afiffy.
21 reviews43 followers
February 2, 2014
آه كيف له ان يصوغ كل ما يدور في عقلك وقلبك من افكار ومشاعر ~~

متميز كـ آلعآده ,, ربنآ يرحمك ويسكنك فسيح جنآته =)))
Profile Image for Nada hagag.
1 review
March 2, 2014
قراءته ممتعة تشعر وكأن شخص قريب منك يحكى لك عن بعض مشاهد حياته اسلوبه سهل وممتع
Profile Image for Aaya Kotb.
118 reviews40 followers
October 4, 2021
ساعات من العمر- عبدالوهاب مطاوع
التقييم 5/5
دائما ما أعطي تقييم كتبي لمطاوع من قلبي، فلا أعلم المقاييس التي من المفترض أن أقيم بها كتب مطاوع.
آه يامطاوع ياحبيب رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، دائما تقف بجانبي عندما أحتاج إليك، دائما ما تمنيت أن تكون أبي أو أن تجمعني بك أي صلة لأكون قريبة منك.
كم أنت رقيق جميل نقي برىء🌿.

مطاوع في منطقة أخرى بعيدة عن الجميع بالنسبة لي، إنسان يشعر بآلام الأخرين خلوق لا يتهم أحد، صريح لا ينافق، لا يكره، ليس له توجهات، برىء، علاقته بالخالق علاقة بسيطة فطرية بعيدة عن الفلسفة، فلسفته في الحياة الحب الخير الصدق فهو أستاذ الإنسانية.

دائما ما أتمنى أن يجمعني الله في حياتي بشخص يشبهه إنسان بسيط مسالم يحب الخير💜.

أحب نوعية هذه الكتب لمطاوع عندما يتحدث بما في جعبته عن ماضيه عن الأحداث والأشخاص الذين قابلهم في حياته، وهي تختلف عن النوعين الآخرين من نوعية القصص التي يكتبها أو من الردود على الرسائل التي يستقبلها في بريد الأهرام.

هذا النوع هو الأقرب لقلبي أشعر بقرب مطاوع مني ومشاركتي له في حياته، أرى الحياة بعينيه، أسافر معه وارى الاماكن معه، أكون قريبة من الأدباء وأعرف أشياء عنهم كنت أغفل عنها سابقة.
في هذا الكتاب تحدث مطاوع عن بعض الأشياء في شخصيات مثل أحمد بهجت والعقاد وهيكل.
أعجبت بشخصية بهجت المجنونة وكيف أن الستين عام ليس نهاية الحياة كما يعاقد البعض، بالقلوب والعقول لا تشيخ وإن شاخت الأجساد، قلت كيف كانت حفلة عيد ميلاده التي حضرها نجيب محفوظ ومصطفى محمود وهيكل والكثير من العظماء، رأيت صورة مختلفة لهم عن قرب.
وهذا يدعوني لتساؤل كيف لو كانت حياتي على احتكاك مباشر بأحد هؤلاء الأدباء وكيف حال ذويهم وهم يرونهم في بشريتهم الخالصة بدون أدنى نوع من التجمل!!
أعجبت بزوجة هيكل الجميلة وعلاقتهما ببعض وهو في السبعين من عمره وهي تعدت الستين عام لكن ما زال الحب الشديد يجمع بينهما.
تعجبت من رأي العقاد في المرأة وتصريحه بذلك في كل مكان واعتزازه بجنسه الذكوري وكيف يرى أن المرأة أدنى من الرجل، وهذا ايضا اثار تساؤل كبير في عقلي، لا أنكر أني في فترات حياتي السابقة كنت أؤمن أيضا بأفضلية الذكر على الانثى وكان هذا يثير الكره الحقد والغيرة في قلبي تجاه الذكور وكانت تساؤلاتي كثيرة لم الذكر أفضل من الأنثى ولكن بالقراءة عرفت الكثير مما أخفي عني واستطعت ان أستعيد ثقتي بانوثتي مرة أخرى وما زلت أقرأ لاعلم الحقيقة كاملة، لكن موقف العقاد الأديب المثقف يؤكد لي سيطرة الموروثات على العقول وتحكمها بها وسألت نفسي ألم يسأل العقاد نفسه سابقا لم الذكر أفضل من الأنثى؟!!!

تحدث مطاوع عن فيكتور هوجو عجبت من حياة هوجو العاطفية حبه الشديد لزوجته وخيانتها له، ولم تعرف قيمته الا بعد انتشار أعماله وإشادة العالم به، وتعجبت من وفاء عشيقته الشديد له واحترامها لزوجته ولأسرته، وعلمت حب الشعب الفرنسي لهذا الفنان الإنسان.

تحدث مطاوع عن تجربته في زلزال 1992 وعن الخوف الذي تعرض له الناس وعن تماسك الأهالي في هذه الفترة، وعن خوفه وخوف عائلته وأن هذا الزلزال أثر في نفسيتهم فترة كبيرة فأنا تكون على شفا حفرة من أن تفقد حياتك ليس بالأمر السهل.
تحدث عن تجربته في الألم والعملية التي اجراها وحده بدون علم احدا من أهله لأنه من طبعه انه لا يحب ان يزعج أحبابه، وهنا يصف مطاوع الألم الذي تعرض له وهذا يثير عقلي عن معنى الألم فأقول في نفسي سبحان الخالق.

الكتاب به الكثير والكثير فدائما ما تكون نظرة عبدالوهاب مطاوع مختلفة عن أي إنسان فمن موقف عابر يستطيع أن يبث به اشجانه وأفكاره ويستخلص منه العبر وينقلها لنا.
الكتاب به الكثير من العبر فمثلا أن نراعي شعور الآخرين تحت اي موقف ونعلم ان ما وقع في القلوب من أذى صعب نسيانه وأن الاعتبارات الإنسانية احيانا تغنينا عن الكثير من الاعتبارات المادية، أهمية الأحلام في حياتنا فهي القوة الدافعة لنا لتكملة هذه الحياة.

أحب قلم مطاوع ودائما ما اذهب لكتبه اذا أردت أن أحصل على بعض الهدوء والسكينة💜.
Profile Image for Anwar Obaedi.
83 reviews3 followers
December 20, 2025
الخوف إحساس إنساني صحيح يرتبط بالطبيعة البشرية ويعد افتقاده في المواقف التي تستدعيه دليلاً على اختلال القوى العقلية أو الإختلال النفسي تماماً كما تعد المبالغة فيه بغير أسباب منطقية دليلاً آخر على اختلال مماثل
الخيال أفضل كثيراً من الواقع في بعض الأحيان وهو واحة كل مهموم بواقعه وبما يثقل عليه فيه ولا بأس بأحلام اليقظة إذا كانت ستخفف عنا بعض الضغوط النفسية التي نعاني منها ولكن بشرط ألا تتجاوز حدود الأمان وألا تتحول إلى حلم دائم نعايشه ليل نهار
في الحب الصادق لا يحتاج الإنسان لأن يتكلم
الحلم واحة جميلة وسط الصحراء القاحلة يستريح فيها الإنسان بعض الوقت من هجير الحياة لكن القافلة لا تتوقف في الواحة إلى النهاية وإنما تلتقط أنفاسها فيها بعض الوقت وتتزود بالماء والأمل والقوة لتواصل السفر من جديد
أن أجسامنا تمضي للأمام وأفكارنا ترجع إلى الخلف
المشاعر كزجاج المرآة إذا انشرخ قد يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه لكن أثر الشرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر
الحب الصادق الحقيقي قادر بحق على تحدي الزمن
ما كان حزناً مرة قد أصبح الآن سلاماً وهو لا يصبح سلاماً إلا بعد سنوات طويلة
لو كان للإنسان أن يشتري سعادته بحياته لأنفقت حياتي منذ زمن طويل
ما الحزن إلا مقدمة السرور ولو أننا دربنا أنفسنا على الإصغاء جيداً لسيمفونية الحياة لاكتشفنا أنها لابد أن تنتهي في النهاية بنغم جميل
Profile Image for Mohammed Saad.
665 reviews131 followers
September 1, 2024
"وتذكرتُ حين قرأت هذه الرسائل قصة المعتقل السياسي، الذي لاحظ زملاؤه في العنبر أنه يحرص على أن يحدّث زوجته في التليفون في الساعة الخامسة مساء من كل يوم، فيرفع حذاءه ، ويدير « رقم » بيته فيه ، ثم يضعه على أذنه، ويبدأ حديثا طويلا مع زوجته ، يطمئن خلاله على الأولاد .. ويتابع مذاكرتهم ، ويحل مشاكلهم .. وتستغرق المكالمة ساعة كاملة ، يضع بعدها الحذاء إلى جواره . . ويلتفت لزملائه مؤكداً لهم أن الأسرة بخير لكن الولد لا يذاكر جيداً .. والبنت درجاتها في امتحان الشهر ليست على ما يرام ، فلا يسخر منه زملاؤه أو يتهمونه بالجنون ، وإنما يشاركونه الاهتمام بأحوال الأسرة ، وهم يعرفون
أنه ليس مجنونا لكنه مهموم بشئون أسرته ، المحروم من الاتصال بها ، وتزايدت الضغوط النفسية عليه ؛ فهرب منها إلى تخيّل إمكانية اتصاله بأسرته ، ومشاركتها أمورها كل يوم ؛ وتعدت أفكاره حاجز الوهم .. فتحولت إلى فعل .
وهي حيلة نفسية معروفة .. تدافع بها النفس عن كيانها ضد الضغوط والأحزان والآلام التي تعجز عن احتمالها . . وتختفى أعراضها
غالباً باختفاء هذه الضغوط التي صنعتها ، فيستعيد الإنسان اتزانه النفسي والعقلي."
Profile Image for Ayatullah Magdy.
226 reviews21 followers
November 20, 2025
قراءات أستاذ عبد الوهاب تجعلني في حالة غريبة، دائما ما أشعر به يؤنسني أثناء القراءة وكأنه يجلس جانبي وأسمع كلمات الكتاب بصوته الذي لا أعرفه حقيقة.
كتبه تمتاز بالدفء والألفة وكأنك تعرفه من قبل وليكن صديقك أو أخاك الأكبر أو والدك، لديه الحكمة والرد الصائب والقلم الممتع.
في هذا الكتاب تحدث عن مقتطفات من حياته ومواقف مر بها، تحديات عاشها وأحداث وأشخاص أثرت فيه وتركت ذكريات في نفسه، الكتاب ممتع جدا ومفيد من باب الحكمة والتعلم من سير الاخرين.
Profile Image for ولاء شكري.
1,288 reviews596 followers
June 24, 2025
"ليس أقسى على الإنسان من الأحلام الموءودة إلا الأحلام التي تتحقق بعد فوات الأوان.
فالأولى يخفف على الإنسان إحباطه معها استمرار الأمل في الغد الذي يتسع لكل شيء، أما الثانية، فإنه يضاعف من شقاء الإنسان بها وحسرته على أنها قد جاءت أخيرًا، وهو يتسَمَّع للحن الختام، فكأنما كانت الرحلة كلها بلا راحة ولا سلوى ولا عزاء"
Profile Image for ياسمين الخشن.
1 review
November 3, 2019
استمتعت جدا با الكتاب خصوصا انه كان بعد كتاب فلسفي طويل،
اسلوب سهل ورقيق و صادق من الكاتب واتعرفت من خلاله علي وسط الصحافه في مصر و معلومات اخري كثيره ذكرها الكاتب
ملاحظتي علي غلاف الكتاب الغير متسق مع ما بداخل الكتاب والذي يوحي بانها روايه عاطفيه والكتاب ليس كذلك
Displaying 1 - 30 of 44 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.