مائدة الأديب كتاب في العربية والأدب في سبعمئة وخمسين فقرة موزَّعة في قسمين، القسم الأول عن العربية وعلومها من نحو وصرف وإملاء وأخطاء شائعة وسوى ذلك، والقسم الآخر عن الأدب العربي والأجنبي في تطواف في بلاد الأدب والأدباء والكتب.
أعتقد أنّ للكتاب له من أسمه نصيب (مائدة الأديب) والمائده هي مايُقدم من الطعام أو الطعام ذاته وهُنا الأديب مؤمن الوزان يُضيّف القاريء مائدته من حلاوة اللغه والأدب وفوائدها. قسّم الكتاب قسمين القسم الأول عن اللغه وجمالياتها واخطلءها الشائعه والقسم الثاني عن الأدب وجال بنا في قصص الأدباء ولم يترك أحداً من ادباء الشرق وادباء الغرب وفي التاريخ البعيد والقريب واعطانا قصصاً عن مواقفهم وسلّط على شيء من ابداعاتهم في ابواب الادب والحب والعشق والحكمه . والكتاب هو عبارة عن تجميع لمقولات وارء لإدباء وهو اشبه بالكناشه وهي ليست كناشه والكتاب ماتع ويعكس لنا الذوق الرفيع لمومن الوزان ويكشف لنا جودة فكرة اذ انه يختار شيءً من عقله ويقدمه لنا.
مائدة الأديب' خير رفيق للمقيم والمسافر على حد سواء، حيث تشكل كل فقرة فيه فكرة مستقلة وموضوعًا قائمًا بذاته، رغم اندماجها في سياق عام واضح