Jump to ratings and reviews
Rate this book

كاملات عقل ودين

Rate this book

Unknown Binding

5 people are currently reading
19 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (43%)
4 stars
4 (25%)
3 stars
3 (18%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (12%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for عبدالفتاح .
157 reviews4 followers
April 9, 2025
شكرا جزيلا للأستاذة الكريمة على جهدها وعملها في الكتاب ، وإن كنت أفضل الا يتم اختيار العنوان بهذه. الطريقة لأن الغاية هي جعل الناس تفهم دينها بلطف وهدوء والعامة من الناس يمكن أن يفهموا العنوان أنه اعتراض على ( قول منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم) فيثوروا دون معرفة ما تحويه هذه الصفحات المليئة بالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة، ما يؤدي إلى خسارة كبيرة كان يمكن تلاشيها، ويمكن تدارك الأمر للتوضيح بأنه دفاع عن سنة الرسول الرحمة المهداة.
أما عن الكتاب فهو سهل مبسط مبوب بطريقة جيدة بحيث يسهل على المبتدئين قراءته ولا يفوت المنتهين، ويشرح يطريقة سلسلة كيف تم جمع السنة النبوية القولية للرسول صلى الله عليه وسلم ، وكيف يتم وضع الكلام الكاذب، وكيف يتم معرفتها من علماء الحديث، وطرق رد الحديث من خلال سنده ومتنه..
وتبرئ ساحة الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم من أي شبهة يمكن أن يكون فيها ظلم للنساء وهو الذي أوحي إليه القرآن الكريم بما فيه من آيات العدل والمساواة بين الناس، كذلك سيرته صلى الله عليه وسلم في تعامله مع النساء والأطفال والعصاة والمذنبين وكل الفئات مما لا يمكن معه نسبة كلام لا نقطع بوصله للرسول صلى الله عليه وسلم يكون فيه شبهة اتهام لجنس النساء وهن من هن في فضلهن وعفتهن وطهارتهن ومن نزل فيهن القرآن أن يكون هذا الاتهام ، ورد هذا الكلام انما هو بنقد المتن الذي هي طريقة الفقهاء والأصوليين وعلماء العلل، حيث يدافعون عن سنة الرسول الرحمة المهداة لتظل بيضاء لا يشوبها شيء يشغب به أحد على الإسلام ورسوله، ويتهم الإسلام ظلما بظلم لجنس كامل من النساء.
وأظن والله اعلم أن هذه الكلام يستخدمه كثير من الدعاة الجهلاء ويرردونه كثيرا حتى طار في الآفاق وتعلمه الصغير قبل الكبير(النساء ناقصات عقل ودين وأنهن أكثر اهل النار) فتجد أننا كمجتمع نزرع في ذكورنا من الصغر أن ينظر شزرا إلى هذا الجنس الذي منه أمه وأخواته ومن بعد زوجته وبناته، فكيف ستكون طريقة نظرته إليها في كبره، ونزرع في البنات الخنوع والتخشع والذل والاهانة فكيف سترفع رأسها وتستخدم عقلها ليكون عونا للمجتمع ولتربية نفسها وتعليمها دينها ودنياها وتثقيفها وتفيهيمها ما تحتاج إليه من علوم وآداب أولا ولأبنائها ومجتمعها ثانيا، وهي التي قال عنها الرسول بأنها ناقصة عقل، ولا يشغب أحد علينا بالعلم الحديث فقد اكتشفت علوم المخ والأعصاب تمايزا في البنية الخلقوية للمخين ليعملا لما يسر الله من جبلة وفطرة الانسان ذكرا وأنثى.
ثم نقتل نصف المجتمع مرة آخرى ونغتاله وهو في شبابه بعد ان أقنعناه بانه ناقص ، في عز فورته وهي عندما تكون المرأة زوجة، فنصدر لها الكلام إنها في النار ان اعترضت على زوجها في شيء واستخدمت عقلها وأشارت بغير ما أراد فقلنا لها انك تكفرين العشير لأن الله فطرك هكذا وخلق طريقتك في الغضب بهذه الصورة التي تستخدم الكلمات بدلا من الصف والركل والرمي من الادوار العلوية، فكيف يكون هذا كلام الرسول الرحمة المهداة ، وكأنه يقول للصحابيات انكن تكثرن اللعن ، وهو الذي لا يقر أحد على ذنب ، فكيف يخبرهن أن يتصدقن ولا يخبرهن أن يتوقفن عن. هذا الكلام الخطير اولا وأن يتبن منه.
فالحمد لله أن هذا الحديث حديث آحاد لأن شريعة الله رفعت الأغلال عن الناس جميعا والنساء خاصة ورفعت من شأنهن..
وكيف يترك الرسول هؤلاء النسوة اللاتي يكثرن اللعن وهو الذي فارق حيوانا ملعونا وهنا تقول الكاتبة في استكمال نقدها للمتن :"يخبرنا الصحابي أنهم كانوا في سفر، فمرت القافلة بممر بين جبلين، وكانت فتاة تركب الراحلة وتتسوقها، فجاءت بمكان ضاق إلى الممر بحيث أبطأت الراحلة، ثم وجدت رسول الله على راحلته القادمة من أول الممر، فاضطربت وحثت الراحلة على الإسراع حتى أنها لعنتها، فلما سمع رسول الله بهذا اللعن، أمر بمفارقة هذه الراحلة للقافلة، لما صدر من صاحبتها من لعن لها. فإذا كان يكره أن يُصاحب حيوانًا لعنًا، فيستحيل أن يُصاحب الأزواج والأولاد الذين أكثر من أزواجهم وأمهاتهم في لعنهم وقد كره رسول الله أن يصحب الحيوان الذي لعنته جارية، بالرغم من أنه حيوان لا يفقه، إلا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام فعل ذلك حتى لا يتعود المسلمون على كلمة اللعن ولو كان لحيوان، لبشاعتها وطعنها في الدين، فلنا أن نتخيل غضبه إن كان هذا الأمر على إنسان.

عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ ثَابِتًا بِنَا الْحَحَاكِ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالْأَسْلَامُ قَالَ: "مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلاَمِ فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ"، رواه البخاري وفي هذا الحديث، "مَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ" ومعشر النساء يكثرن اللعن، يلعن من يتعامل معهن من أزواج وأولاد واخوه وآباء وأمهات، فهن كالقاتلين لكل هؤلاء، وهذا أمر يستحيل أن يفعله، ويستحيل أن يقبله رسول الله ويتعامل معه كأنه أمر لا يمكن تغييره، فيأمرهن فقط بالصدقة!104

وهذه تكملة للبحث لمراجعة سند الحديث بصيغه المختلفة ،
Ar
التفاصيل
الرئيسيةالاتحادالمقالات
مراجعات علمية 3 "حديث ناقصات عقل ودين"
محمد بن الشيخ طاهر البرزنحي
16/09/20198170المقالات
الرابط المختصر :
https://iums.me/10163




مراجعات علمية 3 "حديث ناقصات عقل ودين"

دراسة نقدية حديثية

محمد بن الشيخ طاهر البرزنحي (عضو الاتحاد)





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،

فلم أجد أنسب عبارة لافتتاح بحثي هذا من قوله تعالى في الآيات الأولى قوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) }النساء :١{.

والثانية قوله تعالى (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) } آل عمران: ١٩٥{.

وقوله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) }التوبة: ٧١{.

كثر الحديث هذه الأيام بين الناس عن مسألة كون المرأة ناقصة عقل أم كاملة عقل و هل هي ناقصة دين أم حافظة لأمر الله.. وصار الشباب بين فريقين

فريق منهزم روحيا وفكريا قد تجرأ على الصحيحين فصار يصحح ويضعف بهواه دون بينة من علم .

وفريق آخر تعصب لرأي طائفة من العلماء المعاصرين وفهمهم للنصوص وصاروا لا يفهمون الشرع إلا من خلال أقوال أولئك الشيوخ على جلالة قدرهم.

وقد حاولت ما استطعت أن ادرس روايات الحديث المختلفة وخاصة روايات الشيخين الجليلين البخاري ومسلم واعني دراسة أسانيدها ومتونها وما قاله أهل العلم في ذلك وها أنا أضع خلاصة بحثي بين يدي شيوخنا الأفاضل كي يتحفونا بآرائهم السديدة في النقد والتصويب فأقول وبالله التوفيق.



لهذا الحديث صيغ عديدة

الصيغة الأولى

أصل الحديث مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب فحث الناس عامة والنساء خاصة على الصدقة فاستجابت الصحابيات وتصدقن. ( حديث ابن عباس وحديث أبي سعيد وحديث حابر بن عبد الله وحديث عائشة) وهو بهذا المعنى متواتر معنوي. أي أن الحديث( من غير ذكر نقصان العقل والدين ومن دون إشارة إلى أن اكثر أهل النار النساء ). في اعلى درجات الصحة. وهذا ما نشرحه مرة أخرى في نهاية البحث.



١- حديث ابن عباس رضي الله عنهما

من طريق ابن جريج عن طاووس عن ابن عباس قال شهدتُ الصلاةَ يومَ الفطرِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ فكلهم كان يُصلِّيها قبل الخطبةِ ثم يخطبُ بعد قال : فنزل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كأني أنظرُ إليهِ حين يجلسُ الرجالُ بيدِهِ ثم أقبل يشقُّهم حتى جاء النساءُ ومعَهُ بلالٌ فقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا } فتلا هذهِ الآيةَ حتى فرغ منها ثم قال: حين فرغ منها أَنْتُنَّ على ذلك ؟ فقالت : امرأةٌ واحدةٌ لم يجبْهُ غيرها منهنَّ : نعم يا نبيَّ اللهِ قال: فتصدَّقْنَ قال: فبسط بلالٌ ثوبَهُ ثم قال : هلُمَّ لكنَّ فداكنَّ أبي وأمي فجعلْنَ يُلقينَ الفَتَخَ والخواتمَ في ثوبِ بلالٍ .. صحيح البخاري كتاب العيدين ح ٩٧٩.

وأخرجه البخاري كذلك مختصرا من طريق أمير المؤمنين في الحديث شعبة عن أيوب السختياني(ثقة ثبت حجة) قال سمعت عطاء ( ثقة إمام من أوعية العلم ) قال سمعت ابن عباس يقول (خرج صلى الله عليه وسلم ومعه بلال فظن انه لم يسمع فوعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم وبلال يأخذ في طرف ثوبه). وأخرجه البخاري كذلك مختصرا من طريق سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن عابس... صحيح البخاري كتاب العيدين باب العلم الذي بالمصلى ح ٩٧٧.

٢- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

من طريق زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف). متفق عليه بين الشيخين فقد أخرجه البخاري في صحيحه كناب العيدين باب الخروج إلى المصلى بغير منبر ح ٩٥٦

وأخرجه مسلم من طريق داود بن قيس عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ، فَيَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ، فَإِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ، قَامَ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مُصَلَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِبَعْثٍ، ذَكَرَهُ لِلنَّاسِ، أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِغَيْرِ ذَلِكَ، أَمَرَهُمْ بِهَا، وَكَانَ يَقُولُ: «تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا»، وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ (صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين باب في الصلاة قبل الخطبة ح ٨٨٩.) أي أن اثنين من الثقات ( داود بن قيس وزيد بن اسلم ) قد اتفقا على روايتهما عن شيخهما التابعي الثقة الجليل عياض بن عبد الله في ذكر اصل الحديث (حث النبي صلى الله عليه وسلم الناس والنساء خاصة على الصدقة فتصدقن ..دون الزيادات الأخرى).



٣- حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه

من طريق جريج قال: أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول:

قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة، ثم خطب، فلما فرغ نزل فأتى النساء، فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه، يلقي فيه النساء الصدقة.

قلت لعطاء: زكاة يوم الفطر؟ قال: لا، ولكن صدقة يتصدقن حينئذ، تلقي فتخها، ويلقين. قلت: أترى حقا على الإمام ذلك يأتيهن ويذكرهن؟ قال: إنه لحق عليهم، وما لهم لا يفعلونه

صحيح البخاري كتاب العيدين باب موعظة النساء يوم العيد ح ٩٧٨



٤- حديث عائشة رضي الله عنها

حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله ﷺ فصلى رسول الله ﷺ بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال: يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.

صحيح البخاري كتاب الكسوف باب الصدقة في الكسوف ح ١٠٤٤.

وواضح من رواية عائشة أن الحدث كان يوم خسوف الشمس وليس العيد وقد روى ابن عباس كلا الأمرين أي صلاته ووعظه يوم العيد ويوم خسفت الشمس . كما سنرى لاحقا والأمر المشترك بين الحدثين هو الحث على الصدقة دون ذكر عبارة ناقصات عقل ودين وانهن اكثر أهل النار.



٥- حديث زينب رضي الله عنها امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو مختصر جدا ومقتصر على الأصل( تصدقن يا معاشر النساء)

وهو حديث متفق عليه فقد أخرجه البخاري عن زينب في صحيحه كتاب الزكاة باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر ح ١٤٦٦ ورواه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين ح ٩٩٨.

ومن مجموع الروايات هذه تكون هذه الصيغة متواترة (اصل الحديث) دون الزيادات.



الصيغة الثانية

مع زيادتي (ناقصات عقل ودين) و( النساء اكثر أهل النار) (حديث أبي سعيد الخدري وابن عمر وابن عباس وأبي هريرة) على اختلاف يسير وزيادة ونقصان واختلاف في وصل الإسناد أو إرساله فيما يتعلق ببعض طرقه .وعلل في بعض طرقه الأخرى. سوى حديث أبي سعيد الخدري فهو متفق عليه

حديث أبي سعيد الخدري. المتفق عليه

من طريق زيد ابن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أضْحَى أوْ فِطْرٍ إلى المُصَلَّى، فَمَرَّ علَى النِّسَاءِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فإنِّي أُرِيتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ: وبِمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ما رَأَيْتُ مِن نَاقِصَاتِ عَقْلٍ ودِينٍ أذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ مِن إحْدَاكُنَّ، قُلْنَ: وما نُقْصَانُ دِينِنَا وعَقْلِنَا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أليسَ شَهَادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ: بَلَى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أليسَ إذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ ولَمْ تَصُمْ قُلْنَ: بَلَى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصَانِ دِينِهَا ( صحيح البخاري باب ترك الحائض الصوم ح ٣٠٤). وهذا حديث متفق عليه وقد طعن فيه بعض المعاصرين بسبب زيد بن اسلم فقال مدلس ولا حجة له في ذلك لأنه لم يدلس عن شيخه التابعي عياض. وهو ثقة عالم من رجال الصحيحين.

حديث عبد الله بن عمر

من طريق ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ : وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ ؟ قَالَ : تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ ؟ قَالَ : أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ : فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي ، وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ صحيح مسلم كتاب الإيمان باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات ح ٢٣٩

ولم يعترض الحفاظ النقاد المتقدمون على رواية مسلم هذه فيما اعلم سوى

الدار قطني الذي رجح كون هذه الرواية مرسلة فبعد أن عرض الطرق كلها.؛ قال رواه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن دينار عن الحسن مرسلا والمرسل أشبه (علل الدار قطني ح ٣٠٨٦)

حديث أبي هريرة

أشار مسلم إليه بعد حديث ابن عمر السابق فذكر إسناده ولم يذكر متنه وإنما قال عن أبي هريرة بمثل معنى ابن عمر. قلت والإسناد الذي ذكره الإمام مسلم دون نص متنه إسناد صحيح لكن ليس في اعلى درجات الصحة إذ هو من طريق عمرو بن أبي عمرو عن المقبري عن أبي هريرة وعمرو هذا من رجال الصحيحين لكن كما قال الحافظ في مقدمة الفتح لم يخرج البخاري من روايته عن عكرمة شيئا بل اخرج من روايته عن انس أربعة احاديث ومن روايته عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديثا واحدا ومن روايته عن المقبري عن أبي هريرة حديثا واحدا .انتهى كلام الحافظ.

قلت ( البرزنحي) والحديث الوحيد الذي رواه البخاري من طريق عمرو بن أبي عمرو عن المقبري عن أبي هريرة هو قوله عليه الصلاة والسلام (قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه) صحيح البخاري كتاب الرقاق ح ٦٥٧٠. وهذا الحديث يبين سعة رحمة الله وعفوه ... ولعل هذا الحديث من المرجحات التي سنذكر في نهاية البحث أن شاء الله التي تقوي كون المحفوظ لفظ الحديث بدون الزيادات فرحمة الله واسعة وغفرانه عظيم.

وحديث الشفاعة هذا له طرق أخرى إلى أبي هريرة وقد اختار البخاري من احاديث عمرو بن أبي عمرو ما تأكد من صحته فهو راو لم يتفق العلماء على الاحتجاج به وخاصة عن عكرمة فقد ضعفه النسائي وابن معين والدارمي وكان مالك يستضعفه وقال أبو داود ليس بذاك ..وبالغ ابن رجب إذ قال وهو ثقة متفق على تخريج حديثه والقول الوسط قول البخاري إذ قال صدوق لكن روى عن عكرمة مناكير وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب، ومقدمة الفتح.

ونرجع إلى حديث بحثنا (ناقصات عقل ودين) من رواية أبي هريرة فقد أخرجه كذلك الترمذي من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا. وقال حديث حسن غريب. (سنن الترمذي كتاب الإيمان باب ما جاء في استكمال الإيمان ح ٢٦١٢).

قلت وسهيل هذا صدوق تغير حفظه بآخرة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به، ولم يحتج به البخاري لمفرده ولكن تعليقا أو مقرونا بغيره وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ومقدمة الفتح في الفصل التاسع سياق أسماء من طعن فيه من رجال الكتاب(أي الصحيح)



الصيغة الثالثة

مع زيادة ( رأيت أكثر أهل النار النساء )دون زيادة ناقصات عقل ودين كما في حديث ابن عباس في صحيح البخاري وحديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم.

حديث ابن عباس

من طريق زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انْخَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا نَحْوًا مِن قِرَاءَةِ سُورَةِ البَقَرَةِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وهو دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وهو دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وهو دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ انْصَرَفَ وقدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَقالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ، لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلكَ، فَاذْكُرُوا اللَّهَ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شيئًا في مَقَامِكَ ثُمَّ رَأَيْنَاكَ كَعْكَعْتَ؟ قالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي رَأَيْتُ الجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا، ولو أصَبْتُهُ لَأَكَلْتُمْ منه ما بَقِيَتِ الدُّنْيَا، وأُرِيتُ النَّارَ، فَلَمْ أرَ مَنْظَرًا كَاليَومِ قَطُّ أفْظَعَ، ورَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ قالوا: بمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: بكُفْرِهِنَّ قيلَ: يَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ. (صحيح البخاري كتاب الكسوف باب صلاة الكسوف جماعة ح: 1052).



حديث جابر بن عبد الله

عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن. صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين ح ٨٨٥. ولو أعملنا منهج الإمام مسلم في صحيحه لوجدنا هذا الإسناد معلولا إذ أن من دأبه رحمه الله أن يأتي بالأسانيد الصحيحة الواحدة تلو الأخرى لحديث واحد ثم يأتي في آخرها بإسناد فيه علة لبيانها فقد اخرج ث روايتين عن ابن عباس مرفوعا(٨٨٤) دون ذكر الزيادات ثم ذكر رواية صحيحة أخرى عن جابر دون ذكر الزيادات من طريق الحافظ ابن جريج قال اخبرني عطاء عن جابر قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر .. الحديث) وفي آخره وأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على ��د بلال وبلال باسط ثوبه يلقين النساء صدقة.

ومعلوم أن ابن جريج احفظ من عبد الملك بن سليمان في شيخهما عطاء لذا فرواية عبد الملك اقل في درجة صحته مقارنة باحاديث مسلم التي ساقها ولم يذكر فيها الزيادة و عبد الملك هذا صدوق له أوهام كما قال. ابن حجر في التقريب. ونقل الدار قطني في العلل قول أبي داود : قلت لأحمد : عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: ثقة. قلت: يخطئ؟ قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء .وكلام الدار قطني هذا نقلا عن الإمام احمد يعني انه روى الموقوف عن عطاء أحيانا فجعله مرفوعا.



الصيغة الرابعة

بزيادة واو قبل قوله يكفرن العشير أي بلفظ (أيَكْفُرْنَ بِاللهِ؟ قَالَ: «وَيَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ)

فقد روى الإمام مَالِكٌ في الموطأ 2/260، عَنْ شيخه زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّاسُ مَعَهُ (…) ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ. فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَاذْكُرُوا اللهَ»، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئاً فِي مَقَامِكَ هذَا، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ. فَقَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُوداً، وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا. وَرَأَيْتُ النَّارَ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَراً قَطُّ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ»، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ»، قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللهِ؟ قَالَ: «وَيَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ» وهذه الرواية للموطأ من نسخة الإمام الحافظ يحيى الليثي وهو من كبار أصحاب مالك الثقات وروايته هي القراءة الأخيرة للموطأ في حياته (مالك )رحمه الله.



الصيغة الخامسة

بزيادة (ناقصات عقل ودين .....) ولكن من كلام عبد الله بن مسعود موقوفا عليه وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الرواية بمختلف طرقها ليست في الصحيحين وكلها من طريق راو لم يتفق العلماء على توثيقه بل وثقه عدد منهم . وقد صحح بعض الحفاظ هذا الإسناد كما سن
لاستكمال القراءة
https://iums.me/10163
Profile Image for Juwairiya A..
315 reviews94 followers
October 4, 2025
آمنت دائماً بجمال الدين الذين أؤمن به، جمال هذا الإله العادل والنبي الرحيم. ما أن تعلمت سيرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام عرفت أن كل هذه الأحاديث أقاويل نُسبت إلى نبينا الكريم.
أسلوب الكاتبة أسماء رائع في وضوحه وتحليله وشرحه، تفند الأقاويل بالسند والدليل. كتاب ثمين هذا وكم أتمنى ترجمته إلى الفارسية حتى تقرأه أكبر وأكثر عدد ممكن من النساء والفتيات المسلمات.

بوركت جهودك.
Profile Image for Rahma Ayman.
76 reviews5 followers
February 18, 2025
ممتاز و رائع ، لغة بسيطة مع أدلة و براهين
كتاب شيق و مهم يستحق القراءة.♥️
Profile Image for Tasneem Nassar.
178 reviews23 followers
March 26, 2025
اتمنع عشان هيعرف الناس ان الازهر عالم عرر!
المفروض الكتاب ده يتوزع في المدارس!
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.