Jump to ratings and reviews
Rate this book

شرح حكم الإمام ابن عطاء الله السكندري

Rate this book

335 pages, Hardcover

Published January 1, 2010

30 people are currently reading
349 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
41 (50%)
4 stars
23 (28%)
3 stars
13 (16%)
2 stars
2 (2%)
1 star
2 (2%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for Aseel Mujahed.
171 reviews70 followers
November 22, 2015
الحكم العطائية وماأدراك ما هذه الحكم ..
رائعة و مؤثرة و شرحها وافي و كافي .
..
أن تصل إلى مرحلة شكر الله بدون طلبات شخصية لك أمر صعب لكن لا شك هذه الحكم ستغير فيك و تغير طريقة تفكرك ..
أنصح بقراءة هذه الحكم .. تختلف تآثيرات الحكم لاختلاف النفسيات ولكن تبقى بعض حكم كافية لأن تكتب بماء الذهب ،
...
اقرأ بعض الحكم و تزود عساها تغيرك !!
Profile Image for Alshimaa Mou.
106 reviews28 followers
August 3, 2016
اشتريت الكتاب العام الماضي وظللت أقرأ فيه ثم أتركه وما لبثت أن عدت إليه فتمر عيني علي ما قرأت فأقول إنني لما ألحظ ذلك المعني من قبل ، وكأنه تتكشف معانيه بكثرة المطالعة .
الكتاب يشرح 264 حكمة من الحكم العطائية ، ثم فصل في مكاتبات الشيخ لإخوانه و ينهي بمناجاته المعروفة وشرحها .
ونسخة الكتاب هي من دار بن كثير فتضم فهارس للأبيات الشعر و فهارس للآيات القرآن وهذا هو المراد لكل باحث.

" كيف تطلب العوض علي عمل هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء علي صدق هو مهديه إليك "
"لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا "
" ربما دلهم الأدب علي ترك الطلب "
" عنايته فيك لا لشئ منك "
" متي طلبت عوضا علي عمل طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفي المريب وجدان السلامة "
Profile Image for منن نصار.
358 reviews27 followers
December 27, 2015
يــــا الله
رُحماك ربي .. ما أروعه من كتاب!

احتجته فوجدته منهلاً
اللهم وْصل اللهم قرب

مصطلحات الصوفية غريبة عني بعض الشيء، لكن وجدت في المعنى أُنساً أعانني .
"المُريد" أنا ذاك .. ما أبلغ الوصف!

استمتعت واستفدت واسعى للوصول
الأدعيه في الكتاب من بعد الحكم رائعة.
Profile Image for Karim Magdy.
21 reviews3 followers
April 12, 2015
《 العجب كل العجب لمن يهرب مما لا انفكاك له عنه ، ويطلب ما لا بقاء له معه 》
Profile Image for Abeer.
358 reviews1 follower
August 1, 2024
"لا ترفعنّ إلى غيره حاجةً هو مُوردها عليك"!

"ذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليكَ وجود فراقها"!

-

نافع في مُجملِه
مثل متن الحكم يُقرأ بعناية وانتقاء
Profile Image for Mohammad Alrasheed.
297 reviews30 followers
February 9, 2022
كانت لدي رغبة قديمة لقراءة شرح للحكم العطائية التي قرأت بعضها في أوقات سابقة ورددت كثيراً وآمنت بأحبها إلى قلبي: أنتَ حُرٌّ ممّا أنتَ عنهُ آيِسٌ، وعبدٌ لما أنتَ لهُ طامعٌ. وكنت أتحاشى الشروحات المطولة حتى حصلت مؤخراً على شرح الشيخ الأزهري عبدالمجيد الشرنوبي. وهو شرح لا إطالة فيه، مع سهولة في العبارات وغزارة في المعاني وتنوع في الاستشهادات. كتاب رائع ومؤثر وهو من كتب السلوك والتزكية النافعة لمن قرأه وتدبر معانيه. وأشيد بطبعة دار كشيدة المصرية التي أضافت للكتاب قسمين آخرين هما المكاتبات والمناجيات.
Profile Image for RGD.
149 reviews11 followers
June 26, 2016
حسب ما يعتبره أهل السنة والجماعة من أن كتاب الحكم هذا من أنظف كتب الصوفية من الشوائب العقائدية وإن لم تخل منها. الحكم بليغة ومفيدة يؤخذ منها ببصيرة المنتقي لا المتلقي
Profile Image for Ayman.
360 reviews3 followers
May 14, 2025
كلام عارف بالله حقا. نحسبه كان كذلك ولا نزكيه على الله. بعض حِكمه واضح المعنى واضح المبنى، وبعضها واضح المبنى خفي المعنى، وبعضها خفي المبنى والمعنى، فلم أستطع فهم المراد ببعض الحِكم ولا شرحها!

أعجبني من هذه الحِكم ثلاث وستون من أصل مائتين وأربع وستون، وهي مرقمة برقم الحكمة:

(5) اجتهادُكَ فيما ضَمِنَ لكَ، وتقصيرُكَ فيما طَلَبَ منكَ، دليلٌ على انْطماسِ البصيرةِ منْك!
(6) لا يكُنْ تَأخُّرُ أَمَد العَطاء مَعَ الإلْحاح في الدّعَاءِ موجبَاً ليأسِك فهو ضَمِنَ لَكَ الإجابَةَ فيما يختارُهُ لكَ لا فيما تختاره لنَفْسكَ وفي الوقْتِ الذي يريدُ لا في الوقْت الذي تُريدُ!
(18) إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس
(22) ما من نَفَسٍ تُبديه إلا وله قَدَرٌ فيك يُمضيه
(24) لا تستغرب وقوعَ الأكدار ما دمتَ في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها.
(35) أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها. ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه، خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه. فأي علم لعالمٍ يرضى عن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه ؟
(40) إنْ لم تحسِّنْ ظنَّكَ بهِ لأجلِ وَصْفِهِ، فحَسِّنْ ظنَّكَ بهِ لأجْلِ معاملتِهِ مَعَكَ، فهَلْ عوَّدكَ إلاَّ حَسَنًا؟ وهَلْ أسدى إليْكَ إلاّ مِننًا؟
43) لا تَصْحَبْ مَنْ لا يُنْهِضُكَ حالُهُ وَلا يَدُلُّكَ عَلَى اللهِ مَقالُهُ.
47) لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.
(48) مِنْ عَلَامَاتِ مَوْتُ الْقَلْبِ عَدَمَ الْحُزْنِ عَلَىَ مَا فَاتَكَ مِنَ الْمُوَافِقَاتِ، وَتَرْكُ الْنَّدَمِ عَلَىَ مَافَعَلَتهُ مِنْ وُجُوْدِ الْزَلّاتِ.
(49) لا يَعْظُمِ الذَنْبُ عِنْدَكَ عَظَمَةً تَصُدُّكَ عَنْ حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ تَعالى، فإنَّ مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ اسْتَصْغَرَ في جَنْبِ كَرَمِهِ ذَنْبَهُ.
(50) لاَ صَغِيرَةً إذَا قَابَلَكَ عَدْلُهُ ، وَلَا كَبِيرَةً إِذَا وَاجَهَكَ فَضْلُهُ.
(58) لا تُفْرِحْكَ الطَّاعَةُ لأنَّها بَرَزَتْ مِنْكَ، وَافْرَحْ بِهَا لأنَّها بَرَزَتْ مِنَ الله إليكَ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
62)) أنْتَ حُرٌّ مِمَّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ، وَعَبْدٌ لِمَا أنْتَ لَهُ طَامِعٌ.
(63) مَنْ لَمْ يُقْبِلْ عَلى اللهِ بِمُلاطَفاتِ الإحْسانِ قِيدَ إلَيْهِ بِسَلاسِلِ الامْتِحانِ.
(65) خَفْ مِنْ وُجُودِ إِحْسَانِهِ إِلَيْكَ وَدَوَامِ إِسَاءَتِكَ مَعَهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً لَكَ ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
(66) مِنْ جَهْلِ الْمُرِيدِ أَنْ يُسِىءَ الْأَدَبَ فَتُؤَخَّرُ الْعُقُوْبةُ عَنْهُ، فَيَقُوْلُ: لَوْ كَانَ هَذَا سُوَءُ أَدَبٍ لَقَطَعَ الإمْدَادَ، وَأَوْجَبَ الإِبْعَادَ، فَقَدْ يَقْطَعَ المَدَدَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ لَايَشْعُرُ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَنْعَ المَزِيدِ، وَقَدْ يُقَامُ مَقامَ البُعدِْ وَهُوَ لَا يَدْرِي، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا أَنْ يُخَلِّيَكَ وَمَا تُرِيدُ.
(71) إِنَّمَا جَعَلَ الدَّارَ الآَخِرَةَ مَحَلاًّ لِجَزَاءِ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ؛ لأَنَّ هَذِهِ الدَّارَ لاَ تَسَعُ مَا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ ، وَلأَنَّهُ أَجَلَّ أَقْدَارَهُمْ عَنْ أَنْ يُجَازِيَهُمْ فِى دَارٍ لاَ بَقَاءَ لَهَا.
(73) إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ قَدْرَكَ عِنْدَهُ فَانْظُرْ فِى مَاذَا يُقِيمُكَ.
(75) خَيْرُ مَاتَطْلُبُهُ مِنْهُ مَا هُوَ طَالِبُهُ مِنْكَ .
(78) الرَّجَاءُ مَا قَارَنَهُ عَمَلٌ، وَإِلاَّ فَهُوَ أُمْنِيةٌ.
(83) رُبَّمَا أَعْطَاكَ فَمَنَعَكَ، وَ رُبَّمَا مَنَعَكَ فَأَعْطَاَكَ.
(90) كَفَى مِنْ جَزَائِهِ إِيَّاكَ عَلَى الطَّاعَةِ أَنْ رَضِيَكَ لَهَا أَهْلًا.
(92) مَنْ عَبَدَهُ لِشَىْءٍ يَرْجُوهُ مِنْهُ، أَوْ لِيَدْفَعَ بِطَاعَتِهِ وُرُودَ الْعُقُوبَةِ عَنْهُ فَمَا قَامَ بِحَقِّ أَوْصَافِهِ.
(93) مَتَى أَعْطَاكَ أَشْهَدَكَ بِرَّهُ، وَمَتَى مَنَعَكَ أَشْهَدَكَ قَهْرَهُ، فَهُوَ فِى كُلِّ ذَلِكَ مُتَعَرِّفٌ إِلَيْكَ، وَمُقْبِلٌ بِوُجُودِ لُطْفِهِ عَلَيْكَ.
(95) رُبَّما فَتَحَ لَكَ بابَ الطّاعَةِ وَما فَتَحَ لَكَ بابَ القَبولِ، وَرُبَّما قَضى عَلَيْكَ بِالذَّنْبِ فَكانَ سَبَبَاً في الوُصولِ.
(96) مَعْصِيَةٌ أَورَثَتْ ذُلاً وافْتِقاراً خَيرٌ مِنْ طاعَةٍ أوْرَثَتْ عِزّاً وَاسْتِكْباراً.
(101) مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ.
(102) متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ.
(106) مَنْ ظَنَّ انْفِكاكَ لُطْفِهِ عَنْ قَدَرِهِ فَذلِكَ لِقُصورِ نَظَرِهِ.
(107) لا يُخَافُ عَلَيْكَ أنْ تَلْتَبِسَ الطُّرُقُ عَلَيْكَ؛ وَإنَّمَا يُخَافُ عَلَيْكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوَى عَلَيْكَ.
(118) لمّا علم الحق منك وجود الملل، لون لَكَ الطّاعاتِ. وًعَلِمَ ما فيكَ مِنْ وُجودِ الشَّرَهِ فَحَجَرَها عَلَيْكَ في بَعْضِ الأوْقات، لِيكونَ هَمك إقامةَ الصلاة لا وُجودَ الصَّلاةِ، فَما كُلُّ مُصَلٍّ مُقيم.
(128) مَا الشَّأْنُ وُجُودُ الطَّلَبِ، إِنَّمَا الشَّأْنُ أَنْ تُرْزَقَ حُسْنَ الأَدَبِ.
(133) السَّتْرُ عَلَى قِسْمينِ: سَتْرٍ عن المعْصِيَةِ، وسَتْرٌ فيها؛ فالعامَّةُ يَطلُبُونَ مِنَ الله تعالى السَّتْرَ فيها خشيةَ سُقُوطِ مرتبتهِم عِندَ الخلقِ، والخاصةُ يطلبون السترَ عنها خشيةَ سُقُوطِهِم مِن نَظَرِ المَلِكِ الحَقَّ.
(134) مَنْ أَكْرَمَكَ إِنَّمَا أَكْرَمَ فِيكَ جَمِيلَ سَتْرِهِ، فَالْحَمْدُ لِمَنْ سَتَرَكَ لَيْسَ الْحَمْدُ لِمَنْ أَكْرَمَكَ وَشَكَرَكَ.
(142) النّاسُ يَمْدَحونَكَ لِما يَظُنُّونَهُ فيكَ، فَكُنْ أنْتَ ذاماً لنَفسِكَ لِما تَعْلَمُهُ مِنها.
(147) مَتَى كُنْتَ إِذَا أُعْطِيْتَ بَسَطَكَ الْعَطَاءُ، وَإِذَا مُنِعْتَ قَبَضَكَ الْمَنْعُ، فَاسْتَدِلَّ بِذَلِكَ عَلَىَ ثُبُوْتِ طُفُوُلِيَّتِكَ، وَعَدَمِ صِدْقِكَ فِيْ عُبُوْدِيَّتِكَ.
(148) إِذَا وَقَعَ مِنْكَ ذَنْبٌ فَلاَ يَكُنْ سَبَبًا لِيَأْسِكَ مِنْ حُصُولِ الاسْتِقَامَةِ مَعَ رَبِّكَ، فَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ آَخِرَ ذَنْبٍ قُدِّرَ عَلَيْكَ.
(160) رُبَّما دَخَلَ الرِّياءُ عَلَيْكَ مِنْ حَيْثُ لا يَنْظُرُ الخَلْقُ إلَيْكَ.
178)) تَحَقَّق بِأَوْصَافِكَ يُمِدُّكَ بِأَوْصَافِِهِ؛ تَحَقَّقْ بِذُلِكَ يُمِدُّكَ بِعِزِّهِ، تَحَقَّق بِعَجْزِكَ يُمِدُّكَ بِقُدْرَتِهِ، تَحَقَّق بِضَعْفِكَ يُمِدُّكَ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ.
(183) كُلُّ كَلاَمٍ يَبْرُزُ وَعَلَيْهِ كِسْوَةُ الْقَلْبِ الَّذِى مِنْهُ بَرَزَ.
(187) الْعِبَارَاتُ قُوتٌ لِعَائِلَةِ الْمُسْتَمِعِينَ وَلَيْسَ لَكَ إِلاَّ مَا أَنْتَ لَهُ آَكِلٌ.
(192) إِذَا الْتَبَسَ عَلَيْكَ أَمْرَانِ، فَانْظُرْ إِلَى أَثْقَلِهِمَا عَلَى النَّفْسَ فَاتَّبِعْهُ، فَإِنَّهُ لَا يَثْقُلُ عَلَيْهَا إِلَّا مَا كَانَ حَقاً.
(193) مِنْ عَلاَمَاتِ اتِّبَاعِ الْهَوَى الْمُسَارَعَةُ إِلَى نَوَافِلِ الْخَيْرَاتِ، وَالتَّكَاسُلُ عَنِ الْقِيَامِ بِالْوَاجِبَاتِ.
(194) قَيَّدَ الطَّاعَاتِ بِأَعْيَانِ الأَوْقَاتِ لِئَلاَّ يَمْنَعَكْ عَنْهَا وُجُودُ التَّسْوِيفِ ، وَوَسَّعَ عَلَيْكَ الوَقْتَ لِتبْقى لَكَ حِصَّةُ الاخْتِيَارِ.
(195) عَلِمَ قِلَّةَ نُهُوضِ العِبَادِ إِلَى مُعَامَلَتِهِ، فَأَوْجَبَ عَلَيْهِمْ وُجُودَ طَاعَتِه، فَسَاقَهُمْ إِلَيْهِ بِسَلاَسِلِ الإِيجَابِ (عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ قَوْمٍ يُسَاقُونَ إِلَى الجَنَّةِ بِالسَّلاسِلِ).
(199) مَنْ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَ النِّعَمِ بِوِجْدَانِهَا عَرَفَهَا بِوُجُودِ فِقْدَانهَا.
(201) تَمَكُّنُ حَلاَوَةِ الهَوَى مِنَ القَلْبِ هُوَ الدَّاءُ العُضَالُ.
(202) لا يُخْرِجُ الشَّهْوَةِ مِنَ القَلْبِ إِلاَّ خَوفٌ مُزْعِجٌ أَوْ شَوْقٌ مُقْلِقٌ.
(203) كَمَا لا يُحِبُّ العَمَلَ المُشْتَرَكَ، لا يُحِبُّ القَلْبَ المُشْتَرَكَ، العَمَلُ المُشْتَرَكُ لا يَقْبَلُهُ، وَالْقَلْبُ المُشْتَرَكُ لا يُقْبِلُ عَلَيْهِ.
(207) لا تَسْتَبْطِئْ النَّوَالَ، وَلَكِنْ اسْتَبْطِئْ مِنْ نَفْسِكَ وُجُودَ الإِقْبَالِ.
(208) حُقُوقٌ فِي الأَوْقَاتِ يُمْكِنُ قَضَاؤُهَا، وَحُقُوقُ الأَوْقَاتِ لا يُمْكِنُ قَضَاؤُهَا، إِذْ مَا مِنْ وَقْتٍ يَرِدُ إِلاَّ وَللهِ عَلَيْكَ فِيهِ حَقٌّ جَدِيدٌ، وَأَمْرٌ أَكِيْدٌ، فَكَيْفَ تَقْضِي فِيْهِ حَقَّ غَيْرِهِ وَأَنْتَ لمْ تَقْضِ حَقَّ اللهِ فِيهِ .
(209) مَا فَاتَ مِنْ عُمُرِكَ لا عِوَضَ لَهُ، وَمَا حَصَلَ لَكَ مِنْهُ لا قِيْمَةَ لَهُ .
(211) لا تَنْفَعُهُ طَاعَتُكَ وَلا تَضُرُّهُ مَعْصِيَتُكَ، وَإِنَّمَا أَمَرَكَ بِهَذَه وَنَهَاكَ عَنْ هَذَه لِمَا يَعُودُ إِلَيْكَ.
(225) مِنْ تمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ أَنْ يَرْزُقَكَ مَا يَكْفِيكَ وَيَمْنَعَكَ مَا يُطْغِيكَ.
(226) لِيَقِلَّ مَا تَفْرَحُ بِهِ يَقِلُّ مَا تَحْزَنُ عَلَيْهِ.
(228) إِنْ رَغَّبَتْكَ البِدَايَاتُ زَهَّدَتْكَ النِّهَايَاتُ، إِنْ دَعَاكَ إِلَيْهَا ظَاهِرٌ نَهَاكَ عَنْهَا بَاطِنٌ.
(234) مَتَى آلمَكَ عَدَمُ إِقْبَاِلِ النَّاسِ عَلَيْكَ، أَوْ تَوَجُّهُهُمْ بِالذَّمِّ إِلَيْكَ، فَارْجِعْ إِلَى عِلْمِ اللهِ فِيكَ، فَإنْ كَانَ لا يُقْنِعُكَ عِلْمُهُ فِيكَ بك، فَمُصيبَتُكَ بِعَدَمِ قَنَاعَتِكَ بِعِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ مُصِيبَتِكَ بِوُجُودِ الأَذَى مِنْهُم.
(236) إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الشَّيْطَانَ لا يَغْفُلُ عَنْكَ، فَلاَ تَغْفُلْ أَنْتَ عَمَّنْ نَاصِيَتُكَ بِيَدِهِ.
(258) أَكْرَمَكَ بكَرَامَاتٍ ثَلاَث: جَعَلَكَ ذَاكِراً لَهُ وَلَوْلا فَضْلُهُ لَمْ تَكُنْ أَهْلاً لِجَرَيَانِ ذِكْرِهِ عَلَيْكَ، وَجَعَلَكَ مَذْكُوراً بِهِ، إِذْ حَقَّقَ نِسْبَتَهُ لَدَيْكَ وَجَعَلَكَ مَذْكُوراً عِنْدَهُ فَتَمَّمَ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ.
(259) رُبَّ عُمُرٍ اتَّسَعَتْ آمَادُهُ وَقَلَّتْ أَمْدَادُهُ ، وَرُبَّ عُمُرٍ قَلِيَلةٌ آمَادُهُ كَثِيرَةٌ أَمْدَادُهُ.
(260) مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي عُمُرِهِ أَدْرَكَ فِي يَسِيرٍ مِنَ الزَّمَنِ مِنْ مِنَنِ اللهِ تَعَالَى مَا لا يَدْخُلُ تَحْتَ دَوَائِرِ العِبَارَةِ، وَلاَ تَلْحَقُهُ الإِشَارَةُ.
(261) الخِذْلاَنُ كُلُّ الخِذْلاَنِ أَنْ تَتَفَرَّغَ مِنَ الشَّوَاغِلِ ، ثَمَّ لا تَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ ، وَتَقِلَّ عَوَائِقُكَ ، ثُمَّ لا تَرْحَلَ إِلَيْهِ.
70 reviews1 follower
January 5, 2023
الحكم العطائية من أنفع وأروع الكتب برأيي في المجال الديني ، وان كان هناك كتاب واحد بعد كتاب الله وسنة نبيه عليّ أن أختاره ليبقى معي ، فإنني أختار الحكم العطائية.
هذا الكتاب شرح للحكم وهناك عدة كتب تشرحها ، والكثير من السادة المتصوفين قدموا شرحها بالفيديو على اليوتيوب ،ولكنني أنصح بسماعها للشيخ البوطي رحمه الله على قناته على اليوتيوب.
منهج حياة كامل مبني على الكتاب والسنة والطريقة بعبارات بسيطة وجزلة ومحكمة .
رحم الله ابن عطاء الله وكل من قدم شرحاً وفهماً لهذه الحكم.
Profile Image for ريمة.
Author 16 books125 followers
February 22, 2025
يمكننا القول أن في ذاك الزمان كانت كبدايات بحثية، يتكئون على الشواهد والشعر والأقوال لدعم رأيهم، وهذا لايمكننا أن ننكر أن الكتاب موفق أي توفيق.
Profile Image for Qusai Aldlmaz.
3 reviews
April 6, 2014
كتاب رائع لشرح حكم ابن
لكن اي شيء تقراه او تسمعه اعرضه على الكتاب والسنه فان وافق فخذ به والا فلا
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.