الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية

by أحمد الريسوني

يعرض أحكام الشريعة ومضامينها من خلال كلياتها وجامعها، ويدل القارئ على ثابتها ومتغيرهـا، ويقِفه على مكامن قوتها وعظمتها وإعجازها، ويرشده إلى مفاتيح أبوابها ومعرفة محاجها وشعابها، ويأخذ بيده إلى مناهج تحصيلها وتنزيلها، ويبرز القضايا الأساس والأحكام الكليات الأمهات في ديننا؛ فيبين حجمها ومكانتها وأهميتها في البناء الإسلامي، ومدى حاجتنا إليها في فهم جوانب الجمال والكمال في هذه الشريعة المباركة، ومدى حاجتنا العملية إليها في اجتهاداتنا الفقهية وأولوياتنا الفكرية والدعوية، وفي تديننا وسلوكنا الفردي والجماعي

Genres: Religion

164 pages, Hardcover

First published January 1, 2010

About the author

ولد الدكتور أحمد الريسوني سنة 1953م بناحية مدينة القصر الكبير، بالمملكة المغربية·وبهذه المدينة تابع تعليمه الابتدائي والثانوي.
الدراسة
- حصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس سنة 1978م.
- أتم دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" بالرباط، فحصل منها على:
- شهادة الدراسات الجامعية العليا سنة 1986م.
- دبلوم الدراسات العليا (ماجستير) سنة 1989م.
- دكتوراه الدولة سنة 1992م.
الأعمال المهنية:
- عمل عدة سنوات بوزارة العدل (1973 ـ 1978)
- عمل عدة سنوات أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل (1978 ـ 1984)
- عمل أستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط ، ( 1986 إلى سنة 2006)
- خبير أول لدى مجمع الفقه الاسلامي بجدة (معلمة القواعد الفقهية )
الأنشطة العامة
- عضو مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو سابق بمجلس أمنائه
- عضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين ، برابطة العالم الإسلامي.
- مستشار أكاديمي لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
- عضو برابطة علماء المغرب ( قبل حلها سنة 2006 ).
- شارك في تأسيس وتسيير عدد من الجمعيات العلمية والثقافية.
- أمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا.
- رئيس لرابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (1994ـ1996).
- رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب (1996ـ2003).
- المدير المسؤول لجريدة " التجديد " اليومية (2000ـ2004).
العمل العلمي الجامعي:
- تدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986.
- الإشراف على أكثر من خمسين أطروحة جامعية، أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي.
- المشاركة في التقويم والمناقشة لأكثر من مائة رسالة وأطروحة ( ماجستير ودكتوراه ).
الإنتاج العلمي :
* نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية، والأردية والإنجليزية).
* نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.
* من أعلام الفكر المقاصدي.
* مدخل إلى مقاصد الشريعة.
* الفكر المقاصدي قواعده وفوائده.
* الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع (ضمن سلسلة حوارات لقرن جديد)
* الأمة هي الأصل (مجموعة مقالات)
* الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده ( نشرته منظمة الإيسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية).
* الشورى في معركة البناء.
* الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية.
* بحوث كثيرة منشورة في المجلات العلمية وضمن أعمال الندوات.

Reviews

[سماح عطية · Rating 5 out of 5]

25 _ 52

[Ayoub · Rating 5 out of 5]

أكثر ما يعجبني في مؤلفات الدكتور أحمد الريسوني، ترتيبها وتسلسل مضامينها، وسلاسة عبارتها.
أما من جانب المضمون، فلا يدلّ إلّا على تبحر الرجل في شرع الله، وتحكّمه في أصول وعلوم هذا الشرع.
الكتاب كما ذكر صاحبه، هو عبارة عن مقدمة، أو مدخل إلى علم التفسير، وعلم أصول الفقه وقواعده،
وهي مقدمة تأسيسيّة، لهذه الشريعة - فعنوان الكتاب - الكليّات الأساسية للشريعة الإسلامية- يدلّ أكثر
أن الكتاب جاء ليضع النقاط الكبرى، والأسس العظمى لهذه الشريعة، استباطًا من آي القرآن وعيون الحديث.
فهو بذلك يتناول القضايا الأساس والأحكام الكليّات في الشريعة الإسلاميّة.
يخصص المباحث الثلاثة الأولى في الكتاب لمناقشة مفهوم الشريعة والتشريع، ثمّ معنى الآيات المحكمات، أو الكليّات،
وينظر في كيفية عرض القرآن لها، ثمّ ينتقل إلى المبحث الثالث، ليناقش فيه الكليات المشتركة بين الكتب المنزّلة.
جميع هذه المباحث كانت لازمة للتمهيد للب الموضوع : كلّيات القرآن.
وقد اجتهد في تقسيمها إلى أربع أصناف رئيسة: - الكليات العقدية، الكليات المقاصدية، الكليات الخلقية ورابعًا الكليات التشريعية.
وناقش تحت كل صنف الكثير من التفرعات والنقاط، واستدلّ - بشكل فذّ صراحة - بآيات القرآن، والأحاديث
وأقوال العلماء على هذه الأصول والتفريعات.
يبقى الفصل الثالث الذي خصصه لقضيتين أصوليتين فقهيتن:
1- قضايا النسخ والتخصيص للكليات: ولا أخفي أنّه المبحث الذي نال على إعجابي، فقد ناقش هذه القضية
الحسّاسة، منطلقًا مْن أنّ القضايا والمبادئ والأحكام الكليّة، لا يمكن أن يقع فيها نسخ، ولا يمكن أن تخصص،
فيناقش عدّة مسائل في هذه القضية، لا سيما قضية "الإكراه على الدين" و " قتل المرتدّ" ..
2- الفقه بين الكليات والجزئيات: واللفتة المهمة أو القاعدة التي ناقشها في هذا الجزء ، هيّ أنّ النوازل المستجّدة، في الدين
التي تقتضي أحاكما واجتهادات فقهية جديدة ، من الأولى الاحتكام فيها إلى الكليات والمقاصد العامّة، من الاحتكام
إلى الأدلة الخاصّة والجزئية وتحميلها ما لا تحتمله مِن التشبيهات والقياسات.
بل ويستطرد في ذلك ويكتب : أنّه لا يجوز ولا يصح الوقوف عند ظواهر الأدلة الجزئية وحرفيتها، إذا كانت منافية للأدلة الكليّة.
___
هدف الريسوني وغرضه من الكتاب هذا كما ذكر هو إبراز الكليات الأساسية من حيث هي كليات ومن حيث كونها أساسية في الدين وشريعته،
ومن حيث كونها قطعيات محكمات، ومن حيث كونها معالم كبرى هادية لكل تفكير إسلامي، و لكل تشريع إسلامي ولكل سياسة إسلامية ولكل سلوكِ إسلامي..
وأظنّه وُفّق كثيرًا في هذه المقدّمة، والله أعلى وأعلم.

[إيمان عبد المنعم · Rating 4 out of 5]

كما يقول المؤلف هذا كتاب لا يحتاج إلى مقدمة لأنه هو بذاته مقدمة للعلوم الشرعية تركز على الكليات الأساسية الثابتة في القرآن الكريم سواء ما تعلق منها بالعقائد أو المقاصد أو الأخلاق والتشريعات ....
يرى المؤلف أنه من الضروري جدا أن نتعرف إلى محكمات الكتاب وأمهاته وتثبيتها كأصول تتفرع عنها سائر الأحكام الجزئية الفقهية بحيث لا تتعارض معها أبدا فمن المعروف أن وقائع الحياة ومستجداتها غير متناهية بينما الأحكام الجزئية المفصلة معدودة ولا يمكن أن يحكم اللامتناهي بالمتناهي لذا فإن وجود مقاصد عامة للشريعة وقواعد كلية لا يطرأ عليها تغيير ولا يقيدها تخصيص يمد هذه الأمة بقدرة على حل أي مسألة قد تستجد عليها في ضوء هذا الإطار العام والراسخ من آياتها المحكمة ....
في الفصل الأول يتناول المؤلف معاني الشريعة والتشريع وما يقصد بهما وما يقصد بالمحكمات ووجوه الاتفاق بين سائر الكتب المنزلة ثم يعرض في الفصل الثاني الكليات الأساسية العقائدية والمقاصدية والأخلاقية والتشريعية ...
وأخيرا في الفصل الثالث يربط بين هذه الكليات والأحكام التفصيلية الفقهية ويعرض رأيه في الناسخ والمنسوخ وتخصيص العام أو الاستثناء منه ...

[ahmed essa]

الكتاب يتناول الكليات أو الأصول في الشريعة الاسلامية ويبين مدى أهميتها في فهم الدين ويبين أن تلك الكليات ثابتة لا تتغير في جميع الرسالات التي سبقت الاسلام وإنما الذي يتغير من شريعة لأخرى هو الجزئيات أو الفروع ...
يبين الكتاب كيف أن الفقهاء ضيقوا الكثير ولم يجدوا الردود الوافية لمستجدات الحياة عندما أغفلوا الكليات والآيات المحكمات في القرآن ...
الكتاب ممتع في عرضه الوافي وأسلوبة السهل ...
الكتاب يجعلك تنظر للدين بشكل ارحب وأوسع ويجعل علاقتك بالقرآن وفهمك لآياته أجمل وأكثر شمولية ..

[شيماء السلطان · Rating 5 out of 5]

بسيط وغنيٌ. نظرةٌ شمولية تفتح آفاقاً كثيرة للعقل.

[Rehab Ali]

هذا الكتاب هو المدخل الأول لي في الشريعة ، السؤال الذي يطرح نفسه لم قرأت هذا الكتاب ؟ لأنني أؤمن إيماناً عميقاً أن الشريعة ليست لفئة معينة بل هي العلم الأول الذي يجب أن نلّم به لنكون أساساً عقدياً صحيحاً ننطلق منه إلى العلوم الأخرى وهذا الكتاب كان خير بداية ، يستعرض الكاتب في مقدمة بسيطة لمَ كتب هذا الكتاب فهو يتناول القضايا الأساس والأحكام الكليات المهات في ديننا وشريعتنا :

*ليبرز مكانتها وحجمها وأهميتها، ف البناء الإسلامي.
*وليبز كذلك مدى حاجتنا إليها في فهم جوانب من الجمال والكمال في هذه الشريعة الباركة.
*وليبز كذلك مدى حاجتنا العملية إليها، في اجتهاداتنا الفقهية، وأولوياتنا الفكرية والدعوية، وفي تديننا وسلوكنا الفردي والماعي.
*وأيضا لعلها إذا أحسنا تمثلها أن تقوي الأسس التوحيدية الجامعة، للأمة الإسلامية ومذاهبها وتياراتها المختلفة

هذا الكتاب بمكنونه العميق بالأسلوب المبسط للعامة يتناول في فصوله الثلاثة:
1/ الكليات التشريعية ومكانتها في القرآن والكتب السابقة
2/ كليات القرآن تصنيف وبيان
3/ الكليات التشريعية "قضايا أصولية فقهية"

وبالرغم أن هذا الكتاب ماهو إلا نواة بحث إلا أنه بيّن لي كثير مما التبس عليّ مسبقاً وصحح مغلوطات أسستها المناهج الدراسية في عقلي وأضاف لي متسعاً لتدبر آيات القرآن الكريم بعمق أكثر ، كذلك مناقشة هذا الكتاب مع د.علي العمري أضافت لي بعداً آخر في القراءة وفهمت الكتاب بشكل أفضل ، تناول الكاتب بعض القضايا كحكم المرتد والحوار في القرآن الكريم وقضية النسخ في القرآن الكريم ، بالإضافة لإستيعابي ماذا تعني الكليات والجزئيات في الشريعة وأشياء كثيرة أضافها لي هذا الكتاب القيّم ، اسأل الله أن يجزي د.الريسوني الجنّة

وأذكر هنا ماقاله الكاتب في ختام كتابه : "هذه الكلمة ليست خاتمة للكتاب، مثلما أن هذا الكتاب ليست له مقدمة؛ لأنه هو نفسه عبارة عن (مقدمة) فهو كله مجرد مقدمة أومدخل: إلى علم التفسير، وإلى علم أصول الفقه ، وإلى علم الفقه ، وإلى علم القواعد الفقهية. وهذا الكتاب / المقدمة ، هو نفسه بحاجة إل مزيد من البيان والتكميل .ولعل الله سبحانه ييسر لذلك فسحة".
بعد هذا الكتاب سأقرأ القرآن الكريم بفارق كبير عمّا قبل !

[Majed Al Ahdal · Rating 5 out of 5]

بسم الله , و الحمد لله على نعمة الإسلام , الكتاب على ما يظهر من صغر حجمه , و قلّة أوراقه , إلا أنه بعيدٌ كل البعد عن الحشوْ , و الشقشقة . يبدأ بدايةً علميّةً لينتهي نهايةً علميّةً .

بدأ الكتاب في تفسير لفظة (الشريعة) و إخراجها من معناها الأصولي الضيّق إلى معناها الإنساني الواسع . ثم أخذ المؤلف يبين المحكم من الأيات , و أن الكليات من المحكمات , ثم عرج على مبحث أن الكليات واحدةٌ في كل الشرائع لم تتعرض للنسخ , و استدل على ذلك بالقران , و السنة , و حجج العلماء .
في الكتابِ نوعٌ من الاجتهاد الذي عمد إليه المؤلف - بارك الله في علمه و عمره - فيما يخص تصنيف كليات القران إلى أربعة مباحث : عقدية , و مقاصدية , و خُلُقية , و تشريعيّة .
ثم ناقش بعض الاستشكالات و الاعتراضات الواردة في موضوع نسخ آية ( لا إكراه في الدين ) : و من أهمها أمران : أن قتال الملسلمين للمشركين كان من باب دخولهم في الإسلام , و هذا من الإكراه , الذي يتنافى مع الدين , فكيف يكون ذلك ؟
و الثاني : مسألة حد الردة , لاعتباره إكراهًا في البقاء في الدين !

الكتاب لا غنى عنه , لكل مبتدئ في علوم الشريعة , إذ يعتبره المؤلف ,مدخلاً للتفسير , و أصول الفقه , و القواعد الفقهية .

[Fatima · Rating 5 out of 5]

الكتاب على صغر حجمه يرسم خريطة طريق و منهج تفكير للتمييز بين الكلي و الجزئي و ترتيب الاولويات في الشريعة الإسلامية ، مع ربط بارع بالنقاشات التشريعية المعاصرة المرتبطة بتطبيق الشريعة ...شدتني على الخصوص عبارة: الشريعة تسعى لبناء مجتمع العدل و ليس فقط وزارة العدل ...كتاب يغري بمزيد من القراءة للدكتور الريسوني.

[عبدالمحسن · Rating 3 out of 5]

ثلاث نجوم ونصف؛ لم يعجبني كلامه في حد الردة. أما باقي الكتاب حسن جداً.

[Ahmad Mhaish · Rating 4 out of 5]

Very good book that take about the main basics of Islam. It supports the idea with a lot of scriptures and the basics organized in a priority that is most logical in my opinion.

[Marwan Bukhari · Rating 4 out of 5]

ترجمت هذا الكتاب إلى اللغة الملايوية وطبع منذ أكثر من سنة

[آلاء عابد · Rating 5 out of 5]

تقديم :

هي خلاصة جهد وبحث،تجربة وعمر يقدمها الدكتور الريسوني بين دفتي هذا الكتاب،تتجلی في محاولته رسم الأطر الكلية وتحديد القواعد الأساسية التي تقوم عليها شريعة هذا الدين،فانتهج منهجي الإستنباط والتجريد ،فيستنبط الكليات من مجموع جزئياتها الواردة في المصادر الأصولية،ويجرد من التفاصيل المتكثرة أساسيات تجمعها وتستقيم عليها.

محتوی الكتاب :

يقسم الريسوني الكتاب إلی ثلاث مباحث أساسية،يتدرج فيها من التعميم إلی التخصيص ،فيبدأ مبحثه الأول بالحديث عن الكليات التشريعية ومكانتها في القرآن وفي الكتب السماوية السابقة فيضع عدة تعريفات للشريعة والتشريع والشرع ،ويعرض بعض أقوال العلماء فيها فمنهم من يجعلها في مقابل العقيدة ويحصر الشريعة في الجانب العملي للدين ،ومنهم من ينحی منحا أكثر تضيقا فيری فيها الجانب القانوني الذي ينظم الحياة العامة فقط ،ومنهم من يری خلاف ذلك فيری أنها أكثر عموما وأنها مرادفة للملة والدين ،ويخلص بعد هذا لتعريفه الخاص للشريعة بأنها

(مصطلح يستخدم بأوسع معانيه ومقتضياته العملية والتطبيقية ،فكل ما يترتب عليه عمل فهو داخل ضمن هذا المعنی الشامل )،وينطلق بعدها الدكتور ﻹثبات أن الحديث عن الكليات التشريعية ليست أمرا مبتدعا وإنما جاء به القرآن وأرسی دعائمه (آلر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )،وبين أن القرآن المكي في بدايات نزوله كان محكما كليا جاء بقواعد الدين وفلسفته ثم بدأ هذا القرآن يتفرع ويتطرق للتفصيل في أواخر العهد المكي وآيات العهد المدني ،كما وقال الدكتور أن هذه الكليات لم يحظی بها القرآن دون غيره من الكتب السماوية السابقة فما دامت من مصدر واحد هو الله ولغاية واحدة هي هداية الإنسان وما دام الإنسان هو الإنسان علی مر العصور فلابد أن تشترك هذه الكتب السماوية في أساسياتها وغاياتها الكبری التي أسماها الكليات الخمس وهي حفظ النفس والمال والعقل والنسل والدين .

ينتقل بعدها الدكتور إلی درجة أكثر تخصيصا فيفرد المبحث الثاني للحديث عن كليات القرآن الكريم ،والتي إرتأی تقسيمها لأربع كليات أساسية :
1-الكليات العقدية :وهي الأصول الإعتقادية الإيمانية الكبری ،التي تمثل المرتكزات لكل دين والتي حصرها في ثلاث الإيمان بالله والأنبياء واليوم الآخر.

2-الكليات المقاصدية :وهي المعاني الأولية والغايات الأساسية الجامعة ،والتي لأجلها خلقت الخلائق ووضعت الشرائع والتكاليف والتي حصرها في أربع :1-ليبلوكم أيكم أحسن عملا .2-التعليم والتزكية .3-جلب المصالح ودرء المفاسد .4-ليقوم الناس بالقسط.

3-الكليات الخلقية :الشريعة الإسلامية في أصلها شريعة أخلاق ،فالأخلاق تدخل في كل جانب من جوانبها حتی العبادات ،وحصر الدكتور رأس كل الأخلاق في أمرين الأول :التقوی والثاني :الإستقامة.

4-الكليات التشريعية :وهي أكثر لصوقا بالعمل من سابقاتها وهي أساسات وقواعد التشريع والفقه الإسلامي والتي حصرها بسبعة أمور .1-الأصل الإباحة والتسخير .2-لا دين إلا ما شرعه الله ولا تحريم إلا ما حرمه الله .3-تحليل الطيبات وتحريم الخبائث. 4-التكليف بحسب الوسع والطاقة .5-الوفاء بالعهود والأمانات.6-التصرف بالأموال منوط بالحق والنفع.7-وتعاونوا علی البر والتقوی .

ينهي الدكتور هذا الكتاب القدير بمبحث أكثر تخصيصا من سابقيه فيتحدث عن الكليات التشريعية التي يقوم عليها الفقه الأصولي ويقصرها في أمرين :
1-الكليات بين النسخ والتخصيص :ويبين فيه أن كليات الشريعة لا يمكن بأي حال أن تتعرض للنسخ ،فالكليات لا تنسخ .

2-التشريع الإسلامي بين الكليات والجزئيات :وفيه يتحدث الدكتور عن الخطأ المنهجي الذي يقع فيه بعض الفقهاء بالإفتاء وفقا للأدلة والحوادث الجزئية دون إسنادها إلی كليات الشريعة .

[K · Rating 4 out of 5]

كتاب يبرز الكليات الأساسية التي أتت الشريعة الإسلامية من أجلها.
ليست فقط الضرورات الخمس التي تعلمناها في الكتب المدرسية و الشرعية ... بل إضافة القيم و المبادئ و الثوابت الأساسية في شريعتنا الغراء.
يجاوب من خلال ثنايا الكتاب عن قضايا مستجدة كثيرة منها: الردة و القتال في الإسلام و كثير غيرها.

لتنظر للإسلام بنظرة شمولية عليك بهذا الكتاب.

بالرغم من كل هذا, الكتاب نواة لبحث نرى بإذن الله من يحمل رايته ليكتب موسوعة كاملة عن الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية, و و كما يقول الدكتور أحمد الريسوني الكتاب لا يحتاج إلى مقدمة فهو كتاب صغير مقدمة لهذا الموضوع الكبير

لا أنسى أن أقول أن الكتاب هو إهداء من الدكتور نفسه
:)

[mohamed aljaberi · Rating 4 out of 5]

أعجبني النصف الأخير من الكتاب اكثر من الاول

و أروع ما في الكتب الفصل الأخير "التشريعات الإسلامية بين الكليات و الجزئيات" .. أعطي الكتاب 3نجمات و نصف .. قراءة ممتعة

[Seddiq Sebbahi · Rating 4 out of 5]

Excellent

[طلحة]

مبسط ، ممتاز للمبتدئين في الفقه لفهم تفريعات الأحكام والفرق بين الغايات والوسائل
جميل وسلس وسهل ، ليس شرطا أن تكون متعمقا في الشريعة لتفهمه