»Die Magier« ist das Hauptwerk des libyschen Autors Ibrahim al-Koni. Ein gewaltiges Epos, das Geschichte und Mythos, Weisheit und Tradition, Denken und Handeln einer der grossen, in ihrer Existenz bedrohten Nomadenkulturen der Welt festhält. Ein Werk mit der Kraft antiker Epen, verbunden mit neuzeitlicher Romantradition.Ein Nomadenstamm lagert in der Wüste im Südosten Libyens bei einem Brunnen - schon zu lange, länger als die nach dem Gesetz der Wüstenbewohner erlaubten vierzig Tage. Eines Tages treffen Flüchtlinge aus dem Süden ein und bitten, in der Nähe des Lagers siedeln zu dürfen.Der Stammesführer gewährt es, und der uralte Konflikt zwischen Nomaden und Sesshaften bricht erneut aus. Die Fremden missbrauchen das Gastrecht und beginnen mit dem Bau einer Stadt nach dem Muster des legendären Timbuktu, aus dem sie geflohen sind, um ihrem Schicksal zu entgehen. Mehr Sie handeln mit Gold, dem unheilvollen Metall, und bringen die neue Stadt, genannt Waw, das verlorene Paradies, zu ungeahnter Blüte. Gleichzeitig berauben sie den Stamm seiner Lebensader, indem sie den Brunnen in die Stadt integrieren.Die einstigen Nomaden erliegen fast ausnahmslos den Verlockungen des komfortablen städtischen Lebens. Doch schliesslich werden sie zusammen mit den Bewohnern der Stadt vernichtet. Das Innehalten bei der Wanderung des Lebens bleibt nicht ungesühnt.
Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists. Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist. He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw. By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.
تجربتى الاولى مع ابراهيم الكونى.. من اقوى الروايات اللى قرأتها من حيث اللغه...مستوى رائع من استخدام اللغه لصنع جمل و احداث جديرة بالاعجاب بالفعل التراث الصحراوى الليبى كان غريباً لى فى البداية ثم صار من اجمل مقاطع الرواية بالنسبة لى...جو غامض من التمائم و التعاويذ و الجن و حيوانات الصحراء الجدباء
لا اطيق الانتظار حتى ابدأ قراءة صفحات الجزء الثانى منها
هذه الرواية تجربة لغوية من الدرجة الأولى مليئة بالرموز ما قبل التاريخ بالنسبة للتاريخ الطارقي
لابد من قراءة ملحمة المفاهيم الأربعة الأجزاء الأولى لفهم الكثير من الغموض، كما إن في النص كثير من التجارب الدينية من مختلف العصور، حتى تلك المعارك ما بين الملائكة والشياطين مرموزة على إنها حدثتْ في الصحاري
النص يكون ممتعاً بعد معرفة ما يقوله الكاتب، وهذا لا يتحقق إلا بقراءة ملحمة المفاهيم
ليس الكتاب الأمثل للبدء في قراءة إبراهيم الكوني، وهو ما تجاوزته طعباً، فقد بدأت - لحسن الحظ بالرباعية الخسوف - لكنه على كل حال ليس سيئاً لهذا الحد !
منحت النص ثلاث نجمات، لأنني بالفعل أحببتُ الكتاب وهو يسافر معي ويقبع بجانب سريري، وذات يوم سأحاول أن أضع صورة كاملة عنه في ذهني كما فعلتُ مع نصوص أخرى لنفس الكاتب
ابراهيم الكوني تجربه فريده في الروايه العربيه . تستحق التقدير .هذا الكاتب المسكون بالصحراء علي اكثر من مستوي ثقافي انتربولوجي وجودي .يعد بحق فيلسوف الرمل .الذي استطاع بلغه راقيه جميله باذخه مسكونه بروح صوفيه بديعه ان ينقل عوالم الصحراء ويستنطق مكنوناتها . قرات السحره وهي روايه طويله منذ سنتين في قريتي اكجرت في جو هادئ وكان ذاك في فترة فصل الخريف التي اجد فيها اجمل الاوقات لقراءة الاعمال الادبيه الكبري . وجدت متعة وانسجاما وشغفا في قراءة كل سطر كتبه الكوني
في كل مرة كنت اتأمل لغة الكوني البديعه واشاراته المكتنزه بالفلسفه والتصوف والشعر . مدهش هو الكوني برؤاه واشتغاله الجميل علي اللغه . وتمكنه من ادوات وتقنيات السرد. وغامض في آن واحد ومن الصعب فهمه للوهلة الاولي لابد من قرائته مرة اخري ولابد ايضا من الالمام بحقل الرموز التي ينحت ويمتح منها مادته .وهي ماده تشكل انتربولوجيا الطوارق معطاها الاول ومرتكزها الاساسي. الكوني اضاف للروايه العربيه الكثير وقدم مساهمة جليله لايستهان بها في درس العقل الصحراوي ان صح التعبير .والثقافه . وهي مساهمه موازيه علي مستوي آخر. في نظري ويمكن ان نعقد بينها وبين بعض المراجعات الفكريه القيمه مقارنة .خاصة تلك التي اهتمت بمفاهيم الصحراء والنجعه واعني المرحوم عابد الجابري في رباعية نقد العقل العربي .و في مجمل مشروعه الفكري القيم رغم اختلاف الادوات والمنطلقات والمناهج بين الاثنين .
يصحب الكوني قارئه في رحلة في الصحراء، رحلة تدفع القارئ في نهايتها للتساؤل حول مغزاها، أهي رحلة الإنسان في هذه الحياة؟ أما هي رحلة الحضارة نفسها؟ الرواية غنية بالرموز الأسطورية لثقافة الصحراء، وهو ما يجعل الرواية في كثير من مواضعها شيقة، ولكن في بعض المواضع مبهمة إذا لا تبدو الرموز مفهومة لقارئ من خارج الثقافة التي انتجتها.
بخلاف معظم ما قرأت للكاتب الرائع إبراهيم الكوني، السحرة يتميز بعدم وجود خط درامي للأحداث نهائيا فقط وصف مطول للصحراء والسراب والترفاس والحوارات بينه. حتى اللحظة لم أقابل من استطاع إكمال قرائته.. أجمل تعليق سمعته عن السحرة من صديق: " كتاب فيه ميزة لا تصادفها كثيراً، عندما تريد التوقف عن قرائته واستكماله فيما بعد، لا يهم أين توقفت لا تحتاج ان تترك اي علامات، فقط أغلق الكتاب وعندما ترجع أتكل على الله وافتح اي صفحة وكمل.. مش هاتفرق كتير"