إن الشعر الممزوج بآمال الناس وآلامهم، وضيقهم وسعتهم، واحلامهم وأفكارهم، هو الذي يستحق أن يُقال له (ِعر)، وما سُمي الشاعر شاعراً إلا لأنه يشعر بما حوله قبل أن يكتب شعراً، وما عليه بعد ذلك إلا أن يكتب بأسلوب عصري يتناسب وروح العصر، فقد قال الأدباء قديماً: (الشعر مرآة عصره).
لذا فقد رأينا -عزيزي القارئ- أنك بحاجة إلى نزع قناع الجدية القاحلة، لتلبس وجه الشعر الفكاهي خفيف الظل عالي القيمة. والدار تأمل أن رسم هذا الديوان على وجه قرائها بسمة الفهم العميق، وعمق فهم البسمة× ليكون زاداً لهم، يلتمسون منه العون حين يحتاجون إليه، ويتزودون منه الإشراقة حين تعوزهم.
ياسر صلاح عباس الدسوقي قطامش، ولد بالقاهرة عام 1960، حصل على بكالوريوس الهندسة - القسم المدني - جامعة القاهرة.
يعمل مديراً لإدارة التفتيش الفني بهيئة تعاونيات البناء والإسكان بمدينة نصر، وهو مهندس استشاري بنقابة المهندسين، ومدير تحرير مجلة المهندسين.
عضو اتحاد كتّاب بمصر، وعضو رابطة الأدب الحديث، وكذلك عضو جمعية حماة اللغة العربية، ومجلس إدارة ندوة شعراء العروبة، وسكرتير جمعية العقاد الأدبية.
من كتّاب جريدة أخبار اليوم والأهرام والوفد، كما كتب عدداً من الأعمال الدرامية للإذاعة والتليفزيون.
أعدت الباحثة الجورجية (نينو دوليدزي) رسالة ماجستير عن فن المقامة الأدبية في كتابه (الهوامس لابن قطامش) سنة 2005، وتم تكريمه في سفارة جورجيا بالقاهرة وجامعة تبليسي بجورجيا سنة 2007.
رغم أني ضحكت مع بعض أشعار الكتاب، إلا أن الكتاب ككل لم يكن على المستوى المطلوب، و كان به الكثير من التكلف و الأستظراف و محاولة رسم الأبتسامة على وجه القارئ على حساب عمق الفكرة و جودة الأسلوب
معلومات مبدأية عن الكاتب.. يُعتبر الشاعر المتحدث الرسمي باسم الشعر الحلمنتيشي في هذا العصر.
يتحدث الشاعر في مقدمة ديوانه عن اسم كتابه وسبب التسمية، فيقول نصًا :"لا يعلم هؤلاء أنها من أصل لغوي فصيح، وهو من باب النحت في اللغة، وأصلها (فَذْلَكَ).. و(فَذْلَكَ كذا) تعني أنهاه وفرغ منه ومِن فذلك كذا جاءت الفذلكة لتدل على المجمل والخلاصة.
يبدأ الفصل الأول (فذلكة فكاهية) ببعض القصائد والتي سأذكر منها بعضًا مما أثار حفيظتي وحنقي.. قصيدة بعنوان (زمن هيفاء وروبي)
أنا رجل غريب في زماني أعيش بذكريات في الأغاني فأعشق ام كلثوم وأهوى إلى ليلى مراد وأسمهانِ وأراجوز لمحمود شكوكو وأهوى الفن في عصر الريحانِ و أصحابي همُ رامي وناجي وبيرم والنديم وأصفهاني وفي زمن لهيفا أو لروبي أراني كم أعاني ما أعاني!!
مما أثار حنقي ليس الكلام الساذج فقط ولكني تعجبت من تناقض الشاعر.. فهو في المقدمة يقول أن لكل عصر شعراء ينشدون من الأناشيد ما يتناسب مع العام أو ما يعبرون به عن أنفسهم.. ولكنه بعد عِدة صفحات يعيب في (فن) حتى ولو كان هابطًا، ولكنه في هذا الزمن فن له معجبين.. كأي لون من ألوان الفنون.. وهو في الغالب يُعبر عن حالة الذوق العام لدى أغلب العوام.
وفي قصيدة أخرى تسمى (هريدي والعولمة)
سألت شخصًا صعيدي.. قابلته بالصعيد فيه الحماشة تبدو ولو أتى من بعيد ماذا تحب وتهوى من الكلام المفيد أجاب أعشق هيفاء في الكلب الجديد وأعشق الدش يأتي بنسوةٍ فري جودي وبخته بانفعال عيب اختشي يا هريدي فبص لي باحتقار وقال لي ببرود قد كان إسمي هريدي والآن إسمي مودي
هنا يُحجم الشاعر في قصيدته أن الكلام المفيد في كلام شكوكو وأم كلثوم و كذا مما سبق ذكره وأن ما يتخالف مع هذا فهو يستحق التوبيخ.. أعتقد أن كلامًا مثل هذا المذكور في الديوان لا يرتقي إلى الإفادة ولكنه ممكن أن يكون مصدرًا لإضاعة الوقت والإزعاج الشخصي.
لم أستطع إكمال الديوان؛ لحنقي أحيانًا ولضحكي على تفاهة الكلام أحيانًا، ولكن هذا الديوان بالتأكيد قد أضعت فيه نصف ساعة من وقتي.. ربعًا في القراءة وربعًا في كتابة المراجعة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
عجبتني كام قصيدة بس في حوالي 200 صفحة، مش عارف هو الكتاب ده مش البداية الجيدة اللي أدخل بيها لشعر ياسر قطامش، ولا عموما الأسلوب مش المفضل عندي للشعر العامي...
التجربة الأولي للشاعر ياسر قطامش .. كنت منتظر كتاب اقوي من كدة خصوصا أن الديوان من الشعر الحلمنتيشي .. تقريبا معجبنيش غير ١٠ قصايد من حوالي ١٨٥ قصيدة .. تقيمي للديوان ككل مابين متوسط وضعيف للاسف.
الكاتب أتكلم عن مواضيع كتير أوووي فـ حياتنا بعضها وصفه بالفصحي ، و أخري بالعامية >> لولا إن الكاتب فعلاً فـ كذا حاجة لمس قصة حياتية أو موضوع من وجهة نظري المتواضعة مهم ، كان تقييمي للكتاب قٌل كتييير . >> بعض الأشعار حسيتها فعلاً 'فذلكة' ,, و اشعار تانية حسيتها حلوة و حبيتها كمآن .. محتاج شوية تظبيط و هيبقي ع مستوي أحسن (Y) >>> وصفي : إنه شعٌر حلمنتِشي :) - بيتهيألي لو أتسمع هيبقي أحلي :/
مجموعة من الاشعار التى تتناول مجموعه مختلفة من المواضيع كتاب متفاوت المستوى فهناك قصائد جيده جدا واخرى ومتوسطه واخرى دون المستوى شعرت ان الكتاب به كثير من الحشو