" البلد بتتبنى من أول و جديد .... و احنا لسه بنتعرف على بعض و بنعمل دستور ... سأقول عليه (نعم) بكل جوارحي .. بل إننى سأكتب فى الدائرة (نعمين) .. وإن كان لى تحفظ بسيط أرجو أن يتداركوه حينما ينعقد البرلمان .. وهو إضافة مادة خاصة بالمتخلفين ذهنيا و اللي مخهم لاسع شوية و التأكيد على حسن معاملتهم فى الخانكة و فى العباسية .. وهذا من قبيل الاحتياط الشخصى لا أكثر و لا أقل "
موضوعات عديدة , و أفكار متنوعة , تسافر بنا فى هذا الكتاب إلى آفاق جديدة من التأمل اللماح، يربط بينها عامل مشترك هو البسمة فابتسم وابدأ فى القراءة
بدأ مسيرته الفنية بإخراج مسرحيات أثناء دراسته الجامعية. لعبت الصدفة معه عندما قابل شقيق الفنان (جورج سيدهم)، والذي كان سبق أن التقاه في الجامعة، وطلب منه إخراج مسرحية، وبالفعل كتب (يوسف معاطي) أفكارًا لمسرحيات، عرضها (جورج سيدهم) على الفنانة (نيللي) التي كانت مرشحة لتمثيل الدور، فاختارت فكرة (معاطي) ليطلب منه (سيدهم) كتابتها ويسند إخراجها للمخرج (سمير سيف)، لتظهر أولى مسرحياته (حب في التخشيبة) وتقوم ببطولتها الفنانة (دلال عبد العزيز) بدلًا من (نيللي)، لينطلق بعدها ويؤلف مسرحيات (الجميلة والوحشين، بهلول فى اسطنبول، لأ..لأ بلاش كده ،ب ودى جارد). تعرف على (عادل إمام) فشكلا ثنائيًا وتعاونا في العديد من الأعمال منها (الواد محروس بتاع الوزير، بوبوس، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية). أما الدراما التلفزيونية فمن أعماله (العراف، سكة الهلالي، عباس الأبيض في اليوم الأسود).
* حينما تشجع بحماس وتتوحد مع فريق بعينه أو حزب بذاته أو عمل فني رفيعا كان أو هابطا .. فلا بد ان تدرك أنك باللاوعي تتوحد مع ذاتك و ان هذا الفريق أو هذا الحزب أو ذلك العمل الفني مرتبط بشيء ما. . يكمن بداخلك.
* و إذا رأيت كيف مات موسيليني. .بيد إيطالية و ألقيت جثته في أرض ايطالية لتركل بالأقدام و يبصق عليها الإيطاليون .. لسألت نفسك هل طبيعة الشعب من طبيعة الزعيم الذي يحكمه ؟!!
ها الكتاب يضم مجموعة من المقالات السياسية مصاغة بأسلوب انتقادي لاذع، إجمالاً يعجبني أسلوب يوسف معاطي الساخر ، لكنني في هذه المرة لم أتمكن من التفاعل مع هذا الكتاب كما العادة ، ربما لأن الأحداث الحاصلة حالياً أفقدتنا حتى القدرة على السخرية ؟ ربما ..
كتاب بيضم مجموعة مقالات من الأدب الساخر صدر بعد ثورة 25 يناير ووقت حكم مرسي بيتعرض فيه بشكل ساخر لحال البلد ...
فيه رباعية متتالية عن الحشرات .. الأول عن النمل والتاني عن البورص والتالت عن الناموس والرابع عن الجراد !
الكتاب مضحك جداً .. ويوسف معاطي يكاد يكون الوحيد اللي بضحك بجد وأنا بقرء مقالاته كأني بتفرجله على فيلم أو مسرحية .. الكتاب مشبع بمصطلحات سياسية من إللي شاعت بعد الثورة .. وتلمح منه رفضه للإخوان تحديداً والإسلاميين بصفة عامة كما في أعماله الفنية وإن كانت هنا أقل حدة ربما لظروف العصر التي كتبت فيه ، باستثناء المقال الأخير إللي هاجم فيه بقوة مغلفة بالسخرية كالعادة.