What do you think?
Rate this book
كلمة الحق
كتاب كلمة الحق، في شئون المسلمين وحرب الوثنية والشرك والدفاع عن القرآن والسنة، وهي مجموعة مقالات كتبها في مجلة الهدى النبوي جمعت في كتاب بعد وفاته.
318 pages, Paperback
First published January 1, 1408
5 people are currently reading
276 people want to read
About the author
أحمد محمد شاكر
44 books150 followersولد الشيخ العلامة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر في جمادى الآخرة سنة (1309هـ - يناير 1892م) بمدينة القاهرة، ثم ارتحل مع والده إلى السودان، حيث كان قد عُينَ قاضياً فيها، ثم مكث مدة بالإسكندرية وبعدها انتقل إلى القاهرة فأقام بها بقية عمره.
بدأ طلب العلم مبكرًا، حيث أكب على الدرس والتحصيل، ينهل من العلوم الشرعية واللغوية، فدرس على الشيخ محمود أبو دقيقة الفقه والأصول حتى تمكن منهما، وحضر دروس أبيه -العالم القاضي محمد شاكر- في التفسير والحديث والفقه الحنفي والبيان والمنطق. وبعد أن ارتحل إلى القاهرة كان لا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به، فتردد على العلامة عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب، وقرأ عليه، فأجازه برواية الكتب الستة، واتصل بالشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي، وشاكر العراقي، وطاهر الجزائري، ومحمد رشيد رضا، وسليم البشري شيخ الجامع الأزهر، وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية.
وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة، وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مصر بحيث لا ينازعه فيها أحد، إضافة إلى كونه فقيهاً وقاضياً وأديباً وناقداً.
وأما مسيرته الأكاديمية فقد حصل على الشهادة العالمية من الأزهر سنة (1336هـ = 1917م)، واشتغل بالتدريس فترة قصيرة، ثم عمل بعدها في القضاء، وترقى في مناصبه، حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، ثم أحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ = 1951م)، ثم تفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته.
محقق العصر الحديث
وجّه الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله جلّ طاقته وجهده إلى بعث التراث الإسلامي ونشره نشرًا دقيقًا، وكان من ثمرة ذلك:
- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي: وهو أول كتاب ينشره بين الناس، وكان تحقيقا على غير ما اعتاد الناس أن يقفوا عليه من تحقيقات المستشرقين، وجاء عمله نموذجًا لفن تحقيق التراث، فقد اعتمد على أصل قديم بخط الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي كتبه في حياة إمامه، ووضع مقدمة ضافية للكتاب بلغت مائة صفحة، وخرّج أحاديث الكتاب تخريجًا علميًا دقيقًا، مع فهارس شاملة، مع تعليقات وشروح تدل على سعة العلم والتمكن من فنّ الحديث.
- تحقيق أصول كتب السنة: اتجه الشيخ أحمد شاكر إلى تحقيق أصول كتب السنة، فحقق جزأين من سنن الترمذي، وأخرج الجزء الأول من صحيح ابن حبان، واشترك مع الشيخ محمد حامد الفقي في إخراج وتحقيق تهذيب سنن أبي داود.
- التحقيق المُبهر لمسند الإمام أحمد: أطلق الشيخ أحمد شاكر طاقته لتحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو أضخم دواوين السنة، وكان التعامل مع المسند يحتاج إلى معرفة واسعة وعلمٍ مكين، فالكتاب يقوم على جعل أحاديث كل صحابي على حدة، فمسند ابن مسعود مثلاً يضم الأحاديث التي رواها دون ترتيب وهكذا، وكانت صعوبة التعامل مع المسند مصدر شكوى من كبار المحدثين وأعلامهم، وهو ما جعل الحافظ الذهبي يتمنى أن يقيض لهذا الديوان الكبير من يخدمه ويبوبه، ويرتب هيئته.
وكان عمله في تحقيق المسند عظيمًا فأخرج منه خمسة عشر جزءًا على أحسن ما يكون التحقيق؛ فقد رقم أحاديث الكتاب، وعلّق عليها وخرّجها، وحكم عليها صحة وضعفًا، وضبط أعلامها، وشرح غريبها، وجعل لكل جزء فهارس فنية دقيقة.
يقول الشيخ محمد حامد الفقي في وصف عمل الشيخ أحمد شاكر في "المسند": "فهذا العمل العظيم حقاً، ليس وليد القراءة العاجلة، أو إزجاء الفراغ فيما يلذ ويشوق ويسهل؛ وإنما هو نتاج الكدح المتواصل والتنقيب الشامل والتحقيق الدقيق والغوص العميق في بطون الكتب وثنايا الأسفار؛ وقد أنفق فيه صديقي نحو ربع قرن من الزمان، لو أنفقه في التأليف أو في نشر الكتب الخفيفة لكان لديه منها الآن عشرات وعشرات، ولجمع منها مالاً جزيلاً وذكراً جميلاً؛ ولكنه آثر السنة النبوية وتقريبها لطالبيها، على كل ذلك، فحقق الله أمله وبارك عمله".
- تحقيق كتب في علوم أخرى: لم تقتصر جهوده على ميدان السنة يحقق كتبها ويخرجها للناس في أحسن صورة من الضبط والتحقيق، بل كانت له جهود مشكورة في ميدان اللغة والأدب، فأخرج للناس "الشعر والشعراء" لابن قتيبة، و"لباب الآداب" لأسامة بن منقذ، و"المعرب" للجواليقي، واشترك مع الأستاذ عبد السلام هارون في تحقيق "المفضليات" و"الأصمعيات" و"إصلاح المنطق" لابن السكيت.
- أهم شروحه في علوم الحديث: قام بشرح كتاب "اختصار علوم الحديث" للإمام ابن كثير في كتاب سماه "الباعث الحثيث"، وشرح أيضًا: ألفية الحديث للإمام السيوطي.
وفاته:
توفي شمس الأئمة الشيخ أحمد محمد شاكر في السادس والعشرين من ذي القعدة سنة (1377هـ)، الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة (1958م)، وله من العمر ست وستون سنة، رحمه الله رحمة واسعة.
بدأ طلب العلم مبكرًا، حيث أكب على الدرس والتحصيل، ينهل من العلوم الشرعية واللغوية، فدرس على الشيخ محمود أبو دقيقة الفقه والأصول حتى تمكن منهما، وحضر دروس أبيه -العالم القاضي محمد شاكر- في التفسير والحديث والفقه الحنفي والبيان والمنطق. وبعد أن ارتحل إلى القاهرة كان لا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به، فتردد على العلامة عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب، وقرأ عليه، فأجازه برواية الكتب الستة، واتصل بالشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي، وشاكر العراقي، وطاهر الجزائري، ومحمد رشيد رضا، وسليم البشري شيخ الجامع الأزهر، وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية.
وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة، وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مصر بحيث لا ينازعه فيها أحد، إضافة إلى كونه فقيهاً وقاضياً وأديباً وناقداً.
وأما مسيرته الأكاديمية فقد حصل على الشهادة العالمية من الأزهر سنة (1336هـ = 1917م)، واشتغل بالتدريس فترة قصيرة، ثم عمل بعدها في القضاء، وترقى في مناصبه، حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، ثم أحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ = 1951م)، ثم تفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته.
محقق العصر الحديث
وجّه الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله جلّ طاقته وجهده إلى بعث التراث الإسلامي ونشره نشرًا دقيقًا، وكان من ثمرة ذلك:
- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي: وهو أول كتاب ينشره بين الناس، وكان تحقيقا على غير ما اعتاد الناس أن يقفوا عليه من تحقيقات المستشرقين، وجاء عمله نموذجًا لفن تحقيق التراث، فقد اعتمد على أصل قديم بخط الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي كتبه في حياة إمامه، ووضع مقدمة ضافية للكتاب بلغت مائة صفحة، وخرّج أحاديث الكتاب تخريجًا علميًا دقيقًا، مع فهارس شاملة، مع تعليقات وشروح تدل على سعة العلم والتمكن من فنّ الحديث.
- تحقيق أصول كتب السنة: اتجه الشيخ أحمد شاكر إلى تحقيق أصول كتب السنة، فحقق جزأين من سنن الترمذي، وأخرج الجزء الأول من صحيح ابن حبان، واشترك مع الشيخ محمد حامد الفقي في إخراج وتحقيق تهذيب سنن أبي داود.
- التحقيق المُبهر لمسند الإمام أحمد: أطلق الشيخ أحمد شاكر طاقته لتحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو أضخم دواوين السنة، وكان التعامل مع المسند يحتاج إلى معرفة واسعة وعلمٍ مكين، فالكتاب يقوم على جعل أحاديث كل صحابي على حدة، فمسند ابن مسعود مثلاً يضم الأحاديث التي رواها دون ترتيب وهكذا، وكانت صعوبة التعامل مع المسند مصدر شكوى من كبار المحدثين وأعلامهم، وهو ما جعل الحافظ الذهبي يتمنى أن يقيض لهذا الديوان الكبير من يخدمه ويبوبه، ويرتب هيئته.
وكان عمله في تحقيق المسند عظيمًا فأخرج منه خمسة عشر جزءًا على أحسن ما يكون التحقيق؛ فقد رقم أحاديث الكتاب، وعلّق عليها وخرّجها، وحكم عليها صحة وضعفًا، وضبط أعلامها، وشرح غريبها، وجعل لكل جزء فهارس فنية دقيقة.
يقول الشيخ محمد حامد الفقي في وصف عمل الشيخ أحمد شاكر في "المسند": "فهذا العمل العظيم حقاً، ليس وليد القراءة العاجلة، أو إزجاء الفراغ فيما يلذ ويشوق ويسهل؛ وإنما هو نتاج الكدح المتواصل والتنقيب الشامل والتحقيق الدقيق والغوص العميق في بطون الكتب وثنايا الأسفار؛ وقد أنفق فيه صديقي نحو ربع قرن من الزمان، لو أنفقه في التأليف أو في نشر الكتب الخفيفة لكان لديه منها الآن عشرات وعشرات، ولجمع منها مالاً جزيلاً وذكراً جميلاً؛ ولكنه آثر السنة النبوية وتقريبها لطالبيها، على كل ذلك، فحقق الله أمله وبارك عمله".
- تحقيق كتب في علوم أخرى: لم تقتصر جهوده على ميدان السنة يحقق كتبها ويخرجها للناس في أحسن صورة من الضبط والتحقيق، بل كانت له جهود مشكورة في ميدان اللغة والأدب، فأخرج للناس "الشعر والشعراء" لابن قتيبة، و"لباب الآداب" لأسامة بن منقذ، و"المعرب" للجواليقي، واشترك مع الأستاذ عبد السلام هارون في تحقيق "المفضليات" و"الأصمعيات" و"إصلاح المنطق" لابن السكيت.
- أهم شروحه في علوم الحديث: قام بشرح كتاب "اختصار علوم الحديث" للإمام ابن كثير في كتاب سماه "الباعث الحثيث"، وشرح أيضًا: ألفية الحديث للإمام السيوطي.
وفاته:
توفي شمس الأئمة الشيخ أحمد محمد شاكر في السادس والعشرين من ذي القعدة سنة (1377هـ)، الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة (1958م)، وله من العمر ست وستون سنة، رحمه الله رحمة واسعة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
August 9, 2014
في نظر الكثيرين سيكون كتابا رجعيا متخلفا.. ولكن هذا لا يهم. رحم الله الشيخ وجزاه خيرا على إخلاصه.
بعض المقالات الأخيرة متخصصة كمذكرة الوقف الأهلي والرد على شيخ آخر.. ولكن إجمالا بقية المقالات شيقة
بعض المقالات الأخيرة متخصصة كمذكرة الوقف الأهلي والرد على شيخ آخر.. ولكن إجمالا بقية المقالات شيقة
May 22, 2025
التقييم: ٣/٥
الأربعاء، ٢٣ ربيع الأول ١٤٤٣هـ
الموافق: ٢٠٢٢/١٠/١٩م
يُلاحظ في أسلوب الشيخ أحمد شاكر تأثره بابن حزم الظاهري، خاصة في شدّة عبارته على المخالفين، لكنه في المقابل يُظهر تعصبًا خفيًا للمذهب الشافعي، وانتقاصًا لابن حزم. وهذا أمر مستغرب، خصوصًا وهو من قام بتحقيق كتاب المحلّى لابن حزم الظاهري، ومع ذلك لا يكاد يذكر له قولًا، وإن ذُكر، فإنه يمرّ عليه مرور الكرام، مع كثرة ذكره لأقوال داوود الظاهري.
ولا يمكن اعتبار كلام الشيخ شاكر فتاوى فقهية محررة بقدر ما هو خطب حماسية دعوية، إلا في بعض المسائل التي حددها بالأعيان.
ومن المواقف التي تُحيّر ولا يوجد لها وصف أدق: موقفه في مسألة الحاكمية وحكم القوانين الوضعية والقائمين عليها من عاملين بالقانون، ومشرّعين، ومحكّمين له. فهو يقرر أن من يُشَرّع من دون الله فهو كافر كفرًا صريحًا، ثم يعامل القضاة المشرعين على أنهم مسلمون، ويتكلم بحماسة عن الجهاد، بينما يعتبر المنكوب من سلك سبيل الديمقراطية الشركية تحت مسمى “الجهاد السلمي في التعبير”.
وقد يُعذر في ذلك بما ذكره الشيخ أبو محمد المقدسي في رسالته الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير، عن الشروط التي يضعها بعض الشيوخ لتأويل المواقف من الديمقراطية. ومثاله موقف حكومة طالبان من دخول الأمم المتحدة، أو ما ذكره الشيخ عبد الله عزام حول دخول المجالس التشريعية.
أما مسألة “نقض الوضوء من مسّ المرأة”، فهي بحاجة إلى مراجعة ما ورد في المسند المصنف المعلل.
كذلك فإن فتواه الشهيرة “بيان إلى الأمة المصرية…” من الواجب على كل مسلم قراءتها، وتعلّم ما فيها وتعليمها لأهله، لما فيها من وضوح وصراحة قلّ نظيرهما في عصره.
ويُلاحظ أيضًا تأثره الشديد بابن تيمية وابن القيم، ولا عجب، فهو من أعلام المدرسة السلفية في العصر الحديث، شأنه في ذلك شأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
أما مقاله في “حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام”، فهو من المقالات الجيدة التي تعمّق فيها البحث وأجاد في عرض الأقوال والأدلة.
الأربعاء، ٢٣ ربيع الأول ١٤٤٣هـ
الموافق: ٢٠٢٢/١٠/١٩م
يُلاحظ في أسلوب الشيخ أحمد شاكر تأثره بابن حزم الظاهري، خاصة في شدّة عبارته على المخالفين، لكنه في المقابل يُظهر تعصبًا خفيًا للمذهب الشافعي، وانتقاصًا لابن حزم. وهذا أمر مستغرب، خصوصًا وهو من قام بتحقيق كتاب المحلّى لابن حزم الظاهري، ومع ذلك لا يكاد يذكر له قولًا، وإن ذُكر، فإنه يمرّ عليه مرور الكرام، مع كثرة ذكره لأقوال داوود الظاهري.
ولا يمكن اعتبار كلام الشيخ شاكر فتاوى فقهية محررة بقدر ما هو خطب حماسية دعوية، إلا في بعض المسائل التي حددها بالأعيان.
ومن المواقف التي تُحيّر ولا يوجد لها وصف أدق: موقفه في مسألة الحاكمية وحكم القوانين الوضعية والقائمين عليها من عاملين بالقانون، ومشرّعين، ومحكّمين له. فهو يقرر أن من يُشَرّع من دون الله فهو كافر كفرًا صريحًا، ثم يعامل القضاة المشرعين على أنهم مسلمون، ويتكلم بحماسة عن الجهاد، بينما يعتبر المنكوب من سلك سبيل الديمقراطية الشركية تحت مسمى “الجهاد السلمي في التعبير”.
وقد يُعذر في ذلك بما ذكره الشيخ أبو محمد المقدسي في رسالته الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير، عن الشروط التي يضعها بعض الشيوخ لتأويل المواقف من الديمقراطية. ومثاله موقف حكومة طالبان من دخول الأمم المتحدة، أو ما ذكره الشيخ عبد الله عزام حول دخول المجالس التشريعية.
أما مسألة “نقض الوضوء من مسّ المرأة”، فهي بحاجة إلى مراجعة ما ورد في المسند المصنف المعلل.
كذلك فإن فتواه الشهيرة “بيان إلى الأمة المصرية…” من الواجب على كل مسلم قراءتها، وتعلّم ما فيها وتعليمها لأهله، لما فيها من وضوح وصراحة قلّ نظيرهما في عصره.
ويُلاحظ أيضًا تأثره الشديد بابن تيمية وابن القيم، ولا عجب، فهو من أعلام المدرسة السلفية في العصر الحديث، شأنه في ذلك شأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
أما مقاله في “حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام”، فهو من المقالات الجيدة التي تعمّق فيها البحث وأجاد في عرض الأقوال والأدلة.
November 22, 2024
تتلخص مراجعة الكتاب في هذا الاقتباس:
يكتب الشيخ ما يراه حقًا، لا يخاف فيما يكتب أحدًا، ولا يخشى في الله لومة لائم.
اتفق معاه أو اختلف، لكن لا بدّ أن نشهد بجرأة الشيخ في قول هكذا كلام على العام في ملأٍ من الناس، دون خوف وموارة !!
تكمن المشكلة فقط في وجود بعضٍ من السطحية أحيانا في بعضِ الأمور، وغياب العمق والتحليل العلمي الرصين في بعض المسائل، وهذا مُتوقَّع، لأن الكتاب إنما هو مقالات كُتبت للعامة في مجلات تُنشر للعامة، فمن الطبيعي وجود جزء من البساطة العلمية. (وهو سبب خفضي لتقييم الكتاب، وإلّا فعلم الشيخ ومكانته العلمية معروفة معلومة، وهو إمام محدثي أهل زمانه، رحمه الله)
وسلملي على الديمقراطية والحريات، علشان لو حد في زمانا ده قال ربع الي قاله الشيخ= كلنا عارفين مصيره ايه 😏
سيقول عني الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا: أني جامد، وأني رجعي، وما إلى ذلك من الأقاويل،الشيخ المحدث أحمد محمد شاكر
ألا فليقولوا ما شاؤوا، فما عبأْت يومًا ما بما يُقال عنِّي، ولكني قلت ما يجب أَن أقول.
يكتب الشيخ ما يراه حقًا، لا يخاف فيما يكتب أحدًا، ولا يخشى في الله لومة لائم.
اتفق معاه أو اختلف، لكن لا بدّ أن نشهد بجرأة الشيخ في قول هكذا كلام على العام في ملأٍ من الناس، دون خوف وموارة !!
تكمن المشكلة فقط في وجود بعضٍ من السطحية أحيانا في بعضِ الأمور، وغياب العمق والتحليل العلمي الرصين في بعض المسائل، وهذا مُتوقَّع، لأن الكتاب إنما هو مقالات كُتبت للعامة في مجلات تُنشر للعامة، فمن الطبيعي وجود جزء من البساطة العلمية. (وهو سبب خفضي لتقييم الكتاب، وإلّا فعلم الشيخ ومكانته العلمية معروفة معلومة، وهو إمام محدثي أهل زمانه، رحمه الله)
وسلملي على الديمقراطية والحريات، علشان لو حد في زمانا ده قال ربع الي قاله الشيخ= كلنا عارفين مصيره ايه 😏
April 30, 2014
الشيخ المحدث المحقق أحمد شاكر شامة علمية بارزة في القرن الرابع عشر الهجري.
جاء كتاب كلمة الحق والذي هو تجميع لمقالات وخطابات الشيخ أحمد شاكر، ليعكس دفاع الشيخ باستمرار عن الشريعة.
ففي زمان الشيخ أحمد شاكر كثر العلمانيون وصدح الشيخ بكلمة الحق في الشريعة الإسلامية ووجوب تحكيمها في جميع شؤون الحياة.
لم يكن دور الشيخ أحمد شاكر منحصراً في تحقيق الكتب، بل تعدى ذلك لمحاولات إصلاح المجتمع، ليكون بذلك مصلحاً اجتماعياً.
رحمه الله وغفر له.
جاء كتاب كلمة الحق والذي هو تجميع لمقالات وخطابات الشيخ أحمد شاكر، ليعكس دفاع الشيخ باستمرار عن الشريعة.
ففي زمان الشيخ أحمد شاكر كثر العلمانيون وصدح الشيخ بكلمة الحق في الشريعة الإسلامية ووجوب تحكيمها في جميع شؤون الحياة.
لم يكن دور الشيخ أحمد شاكر منحصراً في تحقيق الكتب، بل تعدى ذلك لمحاولات إصلاح المجتمع، ليكون بذلك مصلحاً اجتماعياً.
رحمه الله وغفر له.
May 2, 2015
أول قراءاتي لأبي الأشبال المحدث أحمد شاكر ...
الكتاب معظمه جميل .. و دايما يعجبني النقد لما يكون قاسي و قوي و رادع و ده موجود بكثرة في الكتاب ...
يشوبه بعض التعصب ضد المرأة ... و ساءني ما أراه غلوا في ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب
الكتاب معظمه جميل .. و دايما يعجبني النقد لما يكون قاسي و قوي و رادع و ده موجود بكثرة في الكتاب ...
يشوبه بعض التعصب ضد المرأة ... و ساءني ما أراه غلوا في ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب
Read
January 8, 2016يارب أهدنا إلى صراطك المستقيم
November 28, 2024
كلمة الحق للعلّامة، إمام أهل الحديث في عصره: أحمد محمد شاكر رحمه الله
وكلمة الحق عنوانٌ مقتبس من الحديث الصحيح [ ألا لا يمنعنَّ أحدَكم رهبةُ الناس أن يقول بحقٍٍ، إذا رآه أو شهده ، فإنه لا يُقرِّبُ من أجل، ولا يباعد من رزق، أن يقولَ بحقٍ، أو يُذكِّر بعظيم].
والكتاب كما عنوانه، كلماتٌ توْضِح الحق في أحداث ونوازل عاشرها كاتبه، ولا تكاد تخطؤ عينُك فيه خصلتين جليلتين:
أولاهما: بيانه للحق أوضح ما يكون، دون أي مداهنة، في قضايا هي من صميم ثقافة العصر كحقوق المرأة وحاكمية الشريعة، مما يخاف، بل يستحي، كثير من علماء هذا العصر من التعرض له.
ثانيهما: أدبه الشديد، وإلتماسه العذر لمن هو أهلٌ له، وعظيم رغبته في الإهتداء للحق وهداية غيره له.
وودت لو أنّ لنا في زماننا هذا عالِماً مثله - وإن كان وحيد زمانه- ممن لا ينأى بنفسه عن قضايا العامة، بل يستنكف، ممن عزلوا أنفسهم في دوائرهم الخاصة، لا تحس منهم من أحد ولا تسمع له ركزا.
وكلمة الحق عنوانٌ مقتبس من الحديث الصحيح [ ألا لا يمنعنَّ أحدَكم رهبةُ الناس أن يقول بحقٍٍ، إذا رآه أو شهده ، فإنه لا يُقرِّبُ من أجل، ولا يباعد من رزق، أن يقولَ بحقٍ، أو يُذكِّر بعظيم].
والكتاب كما عنوانه، كلماتٌ توْضِح الحق في أحداث ونوازل عاشرها كاتبه، ولا تكاد تخطؤ عينُك فيه خصلتين جليلتين:
أولاهما: بيانه للحق أوضح ما يكون، دون أي مداهنة، في قضايا هي من صميم ثقافة العصر كحقوق المرأة وحاكمية الشريعة، مما يخاف، بل يستحي، كثير من علماء هذا العصر من التعرض له.
ثانيهما: أدبه الشديد، وإلتماسه العذر لمن هو أهلٌ له، وعظيم رغبته في الإهتداء للحق وهداية غيره له.
وودت لو أنّ لنا في زماننا هذا عالِماً مثله - وإن كان وحيد زمانه- ممن لا ينأى بنفسه عن قضايا العامة، بل يستنكف، ممن عزلوا أنفسهم في دوائرهم الخاصة، لا تحس منهم من أحد ولا تسمع له ركزا.
January 22, 2024
مقالات جميلة جدا ، ولكن هناك بعضها ليس بالجيد أو ليس بالذي جذبني ، ربما تجذب البعض ، لكنها لم تجذبني ، لكنه في المجمل جميل جدا ، وبه بعض من الجرأة والشجاعة في كلام الدكتور أحمد محمد شاكر . اعجبتني جدا جرأت هذا الرجل و أدبه ، اللهم ارحمه و اغفر له .
January 23, 2019
للأسف الكتاب أقل من المتوسط، لا سيما النصف الأول من الكتاب. بعض مقالات الكتاب تفتقد المضمون العلمي.
August 17, 2020
لو قرأ السلفيون هذا الكتاب واقتدوا بالشيخ أحمد شاكر لكان خيرا لهم..
April 15, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
Displaying 1 - 11 of 11 reviews