بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
من مؤلفاته
* المذهب في فلسفة برجسون (1960 م.) * محاورات فلسفية في موسكو (1977) * فلسفة الإبداع (1996) * مستقبل الأخلاق (1997) * جرثومة التخلف (1998) * ملاك الحقيقة المطلقة (1998) * الأصولية والعلمانية (2005 * رباعية الديموقراطية )2011(
كُتيّب رائع للأستاذ الرائع مُراد وهبة. فيه يشرح الرُباعيات التي تقوم عليها الديمقراطية، بل الرُباعيات التي تقوم عليها وبها الإنسانية. وهم (العلمانية، العقد الإجتماعي، التنوير، والليبرالية)
ويتحدَّث عن بداية كُلٍ منهما في موجز بسيط، ولكنه يبدأ بتعريف "الديمقراطية، فيقول أن نشأتها بدأت عِند بركليس وقوله عن أثينا :- "إن أثينا هي نموذج للديمقراطية لأن دستورنا لا يحاكي قوانين الدول المجاورة، إنما هو نموذج للآخرين. وإدارتنا تنحاز إلي الأغلبية وليس إلي الأقلية، و قوانيننا ضامنة للعدالة بالنسبة إلي الكل في شأن نزاعاتهم الخاصة، والرأي العام عندنا، يرحب بالموهبة ويجلّها في كل فرع من فروع الإنجاز، ليس لأسباب طائفيّة بل إستناداً إلي التميّز وحده".
ويقول بأن العلمانية إنتهت نسبياً علي يد أفلاطون وأوغسطين، اللذان دعا إلي الحُكم الإلهي المُطلق علي الأرض، وضرورة خضوع الدولة للكنيسة.
ويتحدَّث عن الفرق بين العلمانية بفتح العين، و العلمانية بكسر العين. العلمانية بفتح العين "عـَ" وتعني العَالَم. أما العلمانية بكسر العين "عـِ" وتعني العِلم. وفي -في "المعجم الوسيط" في الطبعة الثالثة الصادرة عن مجمع اللغة العربية (1985) أن العلماني نسبة إلي العلم بمعني العالَم وهو خلاف الحكم الديني والكهنوتي. لذلك العلمانية بكسر العين هي خطأ شائع.
ويُعطي لها التعريف الأدق :- -العلمانة بفتح العين تعني العالم المتزمن بالزمان، أي عالم له تاريخ، ومن ثم تُقال العلمانية علي العالم الزماني والنسبي، أي المتحرر من الصيغ المُطلقة.
ونجد أن بداية العلمانية كانت عِند فيثاغورس، الذي قال بدوران الأرض. وبروتاجوراس، الذي قال بالنسبية، أي أن الإنسان مقياس كل شئ. والفلكي البولندي "كوبرنيكس" الذي قال بدوران الأرض وعدم مركزيتها. وجاليلوا الذي دعم نظرية كوبرنيكس وانتقد نظرية بطليموس التي تقول بأن الأرض مركز الكون. وجاء بعد جاليلو، الفيلسوف الإيطالي جيوردانو برونّو، الذي كان يعتقد بنسبية المكان والحركة، وانتهي أن الإنسان ليس بإمكانه الوصول إلي حقيقة مُطلقة.
ويُنهي فصل العلمانية بقوله :-العلمانية هي إسلوباً في التفكير قبل أن تكون أسلوباً في السياسة.
وفي الفصل الثاني يتحدَّث عن العِقد الإجتماعي، وإرتباطه بـ"الموافقة" عِند الفيلسوف الإنجليزي جون لوك. ويقول مراد وهبة :-العلمانية هي المكون الأول والأساسي للديمقراطية، والعقد الإجتماعي هي المكون الثاني لها.
ويستدل برسالتان للتسامح، تمت كتابتهما عن طريق جون لوك، وفيهما يقول :- -العلاقة بين العقد الإجتماعي والموافقة، تدور حول المبدأ الأول، وهو تدمير الحق الإلهي للملك، أي أن الملك ليس من حقه الزعم بأن سلطانه مستمد من سلطان الله، إذ هو مستمد من سلطان الشعب. (الأولي) -في الرسالة الثانية، تكون الفكرة المحورية حول مبدأ أصل المُجتمع، إذ لم يكن المُجتمع موجوداً مع بداية وجود البشر، وإنما الذي كان موجوداً يسميه لوك بإسم "حالة الطبيعة"، حيث كل إنسان هو قانون نفسه، ولهذا لم يكن هُناك سلام، كان الضعفاء بينهم حروب، وكذلك الأقوياء، لذلك أفضي بهم الأمر في النهاية إلي تكوين مجتمع بـ"عقد إجتماعي" ينص علي "موافقة" البشر علي التنازل عن بعض حقوقهم للحاكم يأتي بإرادتهم.
وهُناك -أربع عبارات كاشفة في "رسالة التسامح" إنتقاها مراد وهبة، وهم:- 1-ليس من حق أحد أن يقتحم، بإسم الدين، الحقوق المدنية والأمور الدنيوية. 2-فن الحكم ينبغي ألا يحمل في طياته أية معرفة عن الدين الحق. 3-خلاص النفوس من شأن الله وحده. 4-الله لم يفوض أحداً في أن يفرض علي أي إنسان ديناً معيناً.
ونجده يتحدَث عن نسبية التسامح، فيما يجب أن نتسامح معهم، وفيما لا يجب أن نتسامح معهم.
وعرف المُتعصب والدوجماطيقي علي أنه :- -المتعصب هو الذي يشتهي إنتصار عقيدته علي عقيدة الآخرين، وهو الذي يشتهي، عند اللزوم، الإستعانة بالعنف لتدمير عقيدة هؤلاء. ولهذا يقال عن المتعصب أنه دوجماطيقي. -الدوجماطيقية لفظ معرَّب ويعني توهم إمتلاك الحقيقة المطلقة، وإذا تمادي الدوجماطيقي في هذا الوهم فإنه يدخل في "سُبات دوجماطيقي"، وهذا المصطلح قد تم صكّه علي يد كانط.
ويتطرَّق إلي "التنوير" المكوِّن الثالث للديمقراطية وفيه يستدل بيستدل بتعريف كانط : التنوير هو إعمال العقل من غير معونة الآخرين، الأمر الذي يمكن معه القول بأنه لا سلطان علي العقل إلّا العقل نفسه. ومعني ذلك أن هناك عقلين للإنسان، الأول هو الذي يفكر ومن ثم ينعكس علي ذاته فيكون عقلاً آخر يفكر فيما يفكر فيه، والعقل الثاني هو العقل الناقد.
ويأتي إلي المكوِّن الرابع والأخير للديمقراطية، وهي الليبرالية، ويقول فيها -الليبرالية لفظ معرب، واللفظ المعرب هو اللفظ المصبوغ بصبغة عربية عند نقله بلفظه الأجنبي إلي اللغة العربية. واللفظ الأجنبي هو وهو مشتق من اللفظ اللاتيني Liberalism ومعناه "الإنسان الحر" Liberalis
ويُعرِّف الليبرالية في ثلاث تعريفات، هما :-
1- التعريف الأول يحصرها في حماية الملكية الخاصة، وحيث إن الملكية الخاصة هي المكون الرئيسي للرأسمالية، فالعلاقة إذن بين الليبرالية والرأسمالية علاقة عضوية، ومن ثم فإن من يرفض الملكية الخاصة ويدعُ إلي الملكية العامة يقف مع ماركس ضد الليبرالية. 2-التعريف الثاني يحصرها في، قدرة الفرد علي تحديد غاياته بنفسه. 3-التعريف الثالث، الليبرالية تعني أن سلطة الفرد فوق سلطة الجميع. والتعريف الثالث يشمل الثاني و الأول.
ويستدل بأمثلة من واقعنا المُعاصر، علي وأد العلمانية، التنوير و الليبرالية.
وفي النهاية، هذا الكُتيّب، أفادني كثيراً من حيثُ المعلومات، في المجال الذي أدرس فيه.
كتيب صغير وبسيط .. يعرض فيه د. مراد وهبة رباعية الديمقراطية والتي حددها ب : 1- العلمانية 2- العقد الإجتماعي 3- التنوير 4- الليبرالية وعرضها بأسلوب فلسفي بسيط .. كما قام باستعراض لما حدث لها من محاولات الوأد المستمرة .. والتي كان ولا زال سببها الرئيسي في الأفكار الأصولية لكلاً من ابن تيمية .. وسيد قطب .. فرغم البعد الزمني الكبير فيما بينهم .. إلا انهما كانا البذرة الأولى التي استمدت منها حركة الإخوان المسلمين أفكارها .. مثل تكفير المجتمع .. ومبدأ الحاكمية لله
كتيب صغير ومهم جدا .. هو الأول لي ككتاب أقرؤه للدكتور مراد وهبة .. وبالطبع لن يكون الأخير
كتيب بسيط وسهل وممتع يشرح الأفكار التي ترتكز عليها أي ديمقراطية حقيقية في العالم ، الآن عرفت لماذا الفكر الوهابي والمتشدد نجح في الوصول إلى الناس ، من خلال إنتاج الكتيبات السهلة التي تقرأ في جلسة واحدة وفيها كبسولات جاهزة لأفكارهم ، لو كان الفكر العلماني قد أنتهج هذا النهج لوصل إلى الناس ، لكنك لن تجد إلا الكتب الدسمة الصعبة الفهم للقارئ العادي .
الكتاب يستعرض أهم روافد الديمقراطية من وجهة نظره ، مفهوم العلمانية ، الليبرالية ، العقد الإجتماعي ، والتنوير ، يقول الكاتب لا يمكننا أن نكون ديمقراطيين بدون تواجد هذه العناصر بالشكل الكافي في المجتمع ..
يستعرض كيف أننا ذبحنا هذه المفاهيم في مجتمعاتنا ، وكيف شوهناها ، وأضطهدنا مفكريها ، بل وتم قتلهم وإغتيالهم ..
يعرّج على كيف بدأت هذه المفاهيم تتشكل في أوروبا ، ومن هم روادها ، بداية بجاليلو وكوبرنيكوس وفولتير وجون لوك .. الكتاب يعتبر مدخل مهم لمن يريد أن يقرأ كتابات " جون لوك " و " فولتير " الذين شرحت كتابهما " رسالة إلى التسامح " في ريفيو مفصل لي ..
نهاية .. يمكنني أن أقول أنها بداية مناسبة وكتيب بسيط لكل من يريد التعرف على هذه المفاهيم , حيث أنه عندما يبدأ في التعمق في هذه الأفكار في كتب أخرى ، يجد الأفكار أمامه سهلة وليست معقدة ..
الكتاب فوق الروعه .. حاجه عاليه بيكلمك باختصر عن العلمانيه ونظريه العقد الاجتماعي والتنوير والليبراليه .. الكلام مبسط وتستوعبه بسرعه .. والميزه ان الكتاب صغير تقدر تخلصه ف ساعه .. الكتاب دا لازم يتقري بدل المره مره واتنين وتلاته .. فيه كم معلومات كبير .. هقراه تاني
كتاب صغير اعتبره تلخيص موجز وسريع لأفكار مراد وهبة. يقول الكاتب أن هناك مكونات 4 ضرورية لوجود الديمقراطية وهي: (العلمانية - العقد الاجتماعي - التنوير - الليبرالية) ويعطي لكل مكون منها تعريف فلسفي: - العلمانية: التفكير في النسبي بما هو نسبي ليس بما هو مطلق.. وينسبها إلى عالم الفلك كوبرنيكوس. - نظرية العقد الاجتماعي: أن الحاكم يستمد سلطته من الشعب ليس من الله.. وينسبها إلى جون لوك. - التنوير: لا سلطان يعلو على العقل إلا سلطان العقل.. وينسبه إلى إيمانويل كانط. - الليبرالية: سلطة الفرد فوق سلطة المجتمع.. وينسبها إلى جون ستيوارت مل.
في الفصل التالي يبحث عن كيفية تعامل المصريين مع تلك الرباعية فيقول: - أغتلنا العلمانية: مستشهدا بفرح أنطون وفرج فودة ونجيب محفوظ. - صادرنا العقد الاجتماعي: داعياالشيخ علي عبد الرازق بـ"لوك" المصري, مستشهدا بمصادرة كتابه. - وأدنا التنوير: أي دفته حيا, اي خنقه, اي عصر الحلق حتى الموت, وحيث الحلق هو مصدر خروج النطق فوأد التنوير هو خنق المنطق. مستشهدا بأعمال ابن صلاح الشهروزوري وسيد قطب. - بترنا الليبرالية: أي قطعناها من جذورها مستشهدا بصعود تيار الاخوان المسلمين.
كتب صغير للدكتور مراد وهبة يشرح فية الركائز الاربعة التي تقوم عليها الديمقراطية وهم من وجهة نظرة (العلمانية - العقد الاجتماعي - التنوير - الليبرالية ) إذا من وجهة نظرة فإن الديمقراطية كعملية بدايتها العلمانية و نهايتها الليبرالية كما يشرح معني كل مصطلح من هؤلاء
فعلي سبيل المثال العلمانية : هي التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق العقد الاجتماعي : هو عقد بين الافراد والحاكم يتنازل فيه الأفراد طواعية عن جزء من صلاحيتهم للحاكم التنوير : إعمال العقل بحدود العقل نفسة اي يكون هناك عقل مفكر وعقل ناقد في أن واحد الليبرالية : سلطة الفرد فوق سلطة المجتمع , بمعني الحرية الفردية للأشخاص لأن يكون لديهم ممتلكات شخصية
وعلي اساسه إذا لا تقوم الديمقراطية بدون اضلاعها الاربعة كما يسرد من وجهة نظرة الشخصية لماذا فشل الإتجاه العلماني في مصر وكيف حارب المصريين بأنفسهم مبادئ الليبرالية والعقد الاجتماعي .
نظرة تاريخيةوفلسفية للديموقراطية قسمها الكاتب الى العلمانية ونظرية العقد الاجتماعى والتنوير والليبرالية .ونشأة كل عنصر منهم رؤية مختلفة عن تاريخ الديموقراطية فى مصر وعن من كنا نعقد انهم رواد لها كرفاعة الطهطاوى وحزب الوفد . كتاب جيد ولكن يبدو فيه ممآلئة للحزب الوطنى ونظام مبارك.
من الكتب التي تستحق التقديس و التخليد بالرغم من سهولة السرد لكن يعتبر كبسولة تنويرية شديدة المفعول . و توضيح رائع لمسار الانسانية و الديموقراطية و الاعمدة المؤسسة لها ، وتتطرق الي أفكار بن تيمية و سيد قطب و دور الاخوان في ود العلمانية والنهاية الابداعية الاكثر من رائعة لخلاصة فكره التي أستثمره الغرب " الديموقراطية أذن حالة ذهنية خاصة بأسلوب رؤيتنا للكون ، وقد تتحول الي حالة سياسية و لكن بشرط أن تكون مرهونة بحالة ذهنية " .
كتاب من الحجم الصغير للدكتور والمفكر المصري مراد وهبة ، يتناول فيه الأسس التي تقوم عليها رباعية الديمقراطية ، وهي العلمانية ، العقد الاجتماعي ، التنوير و الليبرالية. يعرف مراد وهبة العلمانية وهي المكون الأساس للديمقراطية كما يعتقد ، بأنها التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق ، فالعلمانية عنده أسلوب في التفكير وليس أسلوبا في السياسة، يرى الدكتور مراد وهبة ان رباعية الديمقراطية نجحت في المجتمعات الأوروبية لوجود ثلة من المفكرين الذين ساهموا في بزوغ تللك الرباعية ككوبرنيكس و جون اوك و كانط .. أما عندنا فلم يكن هناك مفكريين تنويريين بل هيمن على الساحة فكر مفكرين اثنين معروفين بمعاداتهما للعقل وهما ابن تيمية وسيد قطب منظر الإخوان المسلمين .
This entire review has been hidden because of spoilers.
يعود مجدداً الدكتور الفيلسوف مراد وهبة ليخوض بقلمه في عمق الواقع المصري و العقول المقفهرة التي تلوث مجتمعنا دائماً بأبهت الأفكار و أكثرها كذباً و هراءاً , يعود ليتقاتل بالكلمة مع هؤلاء الذين أخذوا علي عاتقهم حقن عقل المجتمع المصري بغياهب الحقيقة و ظلمات الحياة و هؤلاء الذين صدقوا بحسن النية أن هذا هو الصحيح و أن هذا هو الطريق إلي الجنة أو أن هكذا تقام الدول و تحكم . مما أدي بنا إلي دولة مهلهلة حتي في أكثر أوقاتها إستقراراً فلا نماء و لا تنمية و لا عقل و لا معرفة و لا ثقافة و لا أخلاق و لا أي شئ علي الإطلاق . يدون لنا الدكتور مراد وهبة ببساطة شديدة تذوب في عقل المواطن البسيط قبل هؤلاء المثقفين و الاكثر وعياً " المفروض " من الساسة و المتحدثين بإسم الدين بأن الديمقراطية و العلمانية و الليبرالية هي النفق المنير الذي إستخدمته الدول الناجحة و المتطورة للخروج من عصور الظلام . فمراد وهبة يقول لنا و هو الذي حاول أن يقود في الثمانينات ثورة التنوير من أجل المجتمع المصري أن التنوير هو الحق و أن التنوير ليس بشر لنا و ليس التنوير بأرض مقفرة لا زرع بها و لا نبات .
رباعية الديمقراطية هو أحد أبواب ثورة التنوير التي يجب علينا نحن الشباب أن نقودها فهي ملاذنا الأمن كمصريين بدون أي تفرقة لدولة نتمني لها أن تكون في مصاف تلك الدول التي دائماً نتطلع لها دون أن نلعن مجتمعنا .
أتمني أنا شخصياً أن أري مصر تجسد في ذاتها رباعية الديمقراطية من أجل مستقبل أفضل لنا و لمن سيأتي من بعدنا.
عبقرية الكاتب تكمن في قدرته على تقديم هذا الكم من المعلومات في كتيب لا تتعدى صفحاته الخمس وستون صفحة,, فهو كتيب موجز يشرح فيه بالمختصر المفيد الأساسيات الأربعة لقيام الديمقراطية من: علمانية, عقد اجتماعي, تنوير وليبرالية. مع لمحة تاريخية بسيطة عن كل منهم وذكر وجهات نظر معارضة وماذا كان مصير كل من نظر لها بالمجتمع الغربي وأيضا من أيدها في المجتمع العربي وبالأخص المصري.. ثم يتنقل ليستعرض بشكل سريع وضع كل منها في المجتمع المصري أو لأي درجة متواجد ثم يذكر كيف أصبح حال الغرب بعد أن أخذ بها وكيف هو حالنا بدونها. كأول قراءة لي في هذا المحور سعيدة بانتقائي وهو من نوعية الكتب التي لابد من قراءتها عدة مرات ومراجعتها ومن الأمور التي أحببتها أيضا انه جاء على ذكر كثير من الكتب والمراجع الهامة التي يمكن الإطلاع عليها لتحقيق فائدة أكبر بخصوص الجوانب التي يناقشها الكتاب وطريقة عرضه في عرض وجهة النظر ومن ثم المخالفة لها.
كتاب رائع بيكلمك باختصر عن العلمانيه ونظريه العقد الاجتماعي والتنوير والليبراليه .. الكلام مبسط واهم ما فى الكتاب ان العلمانية قبل ان تكون موقف سياسى هى موقف عقلانى واخلاقى العلمانية اسلوب تفكير "التفكير فيما هو نسبى بما هو نسبى "اى انها طوق النجاة من التعصب والتطرف والارهاب الذى يمارسة اصحاب التفكير المطلق والذين يتوهمون امتلاكهم الكامل للحقيقة كما يستدل بأمثلة من واقعنا المُعاصر، علي وأد العلمانية، التنوير و الليبرالية. اسلوب الفيلسوف مراد وهبة فى توضيح االافكار اكثر من ممتاز
اهم ما فى الكتاب ان العلمانية قبل ان تكون موقف سياسى هى موقف عقلانى واخلاقى العلمانية اسلوب تفكير "التفكير فيما هو نسبى بما هو نسبى "اى انها طوق النجاة من التعصب والتطرف والارهاب الذى يمارسة اصحاب التفكير المطلق والذين يتوهمون امتلاكهم الكامل للحقيقة
اسلوب الفيلسوف مراد وهبة فى توضيح االافكار اكثر من ممتاز
خفيف و سهل و بيكرس للحزب الوطنى فى مواجهة تيار الاسلام السياسى :) مكنش يعرف الى هنوصله مراد وهبة رباعية الديمقراطية العلمانية العقد الاجتماعى التنوير الليبرالية و من وجهة نظرى كلامه مقنع جدا و الامثلة معبرة جداا
هذا الكتاب.. يشرح باسلوب دكتور مراد المبسط و المكثف البديهيات الاساسية نحو مجتمع علماني متنور ديموقراطي حديث، و كيف تم التصدي لها من قبل الزعماء و منظري الظﻻم و الرجعية من الاخوان المسلمين و من لف لفهم من احزاب كالوفد في هدم اعمال العقل، اراه كالكوميديا السوداء احيانا.