يحتوي هذا الجزء على اهم الوثائق المتعلقة بالحجاز ونجد لسنتي 1923 - 1924 اللتين كانتا من اهم السنوات في التاريخ الحديث لهذين القطرين العربيين فقد مرت بهما خلال هاتين السنتين احداث خطيرة كان لها ابعد الاثار في مستقبلهما.
دبلوماسي وكاتب عراقي. تخرج في كلية الحقوق ببغداد عام 1945 وواصل دراسته في جامعة لندن، وقضى في السلك الدبلوماسي العراقي 25 عاماً تقريباً عمل خلالها في لندن، وعمان والقاهرة وجدة وباريس وأنقرة وواشنطن وموسكو على التوالي، وكان وزيراً مفوضاً ومديراً عاماً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، وفي سنة 1967 عيّن سفيراً في الصين، وتفرغ للكتابة في الأدب والدبلوماسية والتاريخ، وحاضر في الدبلوماسية والتاريخ في عدة معاهد عالية في العراق، قبل انتقاله الى لندن سنة 1979.
شارك في مؤتمرات علمية تاريخية في شتى الجامعات البريطانية والألمانية.
السلام عليكم حقيقاً يأتينا من بغداد حضارة وثقافة وتاريخ ، اطلعت على المجهود الهائل في ترجمة الوثائق البريطانية وهذا مجهود ضخم وعمل فريق او قل طبقة او نخبة كاملة من الأدب والاناقة والدبلوماسية ، لكل الباحثين في تاريخ الوطن العربي هنا زاد لا يستهان به في رحلة التاريخ ، لم اقرأ الا ما يخص الكويت ، وكيف لا افعل ؟! هنالك ضوء خافت كأنه وميض شمعة من قبلة المشرق ، وهج دانة الخليج العربي ، الحلية التي وضعت في يد اسرة الصباح حكاما وحرسا وزينة وكل ما شئت ، اتحفتني المجلدات بكون الشيخ عبدالله السالم الصباح وضع نفسه خادماً ووكيلاً لابن سعود ، وقد احترت في تصديق الوثيقة ثم لو اتبعت منهج التشكيك فيما ورد ، الشيخ الذكي والداهية هل يجد قلماً ما يذود عنه وهو في طيات الثرى